تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Part Ten
إنتقامي بكِ "

صبرت سنين طويلة قضتيها أحقد لأنتهي ملتاعاً ، لماذا ؟

تنهدت قبل أن تنظر إلى ذاك الطريق الفرعي ، عليها أن تسلكه و إلا نامت الليلة في سيارتها على أرصفة الشوارع ، خرجت من الزِحام و ما كان أمامها خيار آخر ، إما البقاء هنا طوال اليوم أو قطع تلك الأحراج ، أثناء ذلك رفعت هاتفها لتتصل بسيارة الحرس حتى تخبرهم أنها غادرت من طريق فرعي لكن لا توجد إشارة إتصال ، تأفأفت بحنق قبل أن تمتم .
جويل : هذا اليوم بائس جداً .

إنطلقت في سيارتها الحمراء تقطع ذلك الطريق الفرعي و المهجور بشكل مريب، شيء ما في صدرها كما لو أنه قلق يخبرها أن تعود أدراجها و تبيت هناك رغم ذلك أكملت مسيرها و طردت ذلك الشعور إلى أبعد زواية في عقلها .

قطعت مسافة طويلة تتجاوز منتصف الطريق حتى رأت سيارة تنتصف الطريق بالعرض ، قبضت حاجبيها تنظر لتلك السيارة ، هناك شيء ما مُريب ، ما زال في خلدها شعور يحثها على الرجوع لكن الآوان ، توقفت أمامها ثم ضغطت على زامور سيارتها علها تبتعد لكن ما من فائدة .

تنهدت مجدداً ثم نزلت من السيارة ، تقدمت نحو تلك التي تعترض طريقها ، هناك أحد فيها بالفعل ، ما إن ودت فتح فمها لتتكلم وضِعت يد على فمها و ذراعاً أحاطت جذعها تقيدها بعنف ، توسعت عيناها لربما هذا الرجل الغريب ، لكن هذا الذي يمسك بها طويل ذاك البغيض ليس بهذا الطول الفارع، أخذت تنتفض بين يديه تحاول التحرر ، عافرت بقدميها في الهواء ، تحاول أن تفعل شيء .

توقفت عن المقاومة بفعل الخمول الذي بدأ يسري بأطرافها ، لقد رش على وجهها شيء ما ، أخذت عيناها تظلم شيئاً فشيئاً و أنفاسها المضطربة تنخفض حتى هدأت و سقطت بين يديه بلا وعي ، حملها ذلك الرجل بين ذراعيه ، رأسها يتدلى و شعرها الطويل يتطاير في الهواء .

ود لو يستطيع أن يعتذر لها ، أن يساعدها ، لكنه عبد مأمور أي خطأ قد تُنحر عليه رقبته ، وضعها برفق في المقعد الخلفي في السيارة التي يقودها ، إنها جميلة جداً ، لا يستحق هذا الجمال أن يذبل ، أغلق الباب و قبل أن يصعد خلف المقود أمر بصوت غليظ أحد الرجال الذي نظر للفتاة معه نظرة وقحة .

كريس : أنسيت هذه الفتاة لمن ؟ سأقتلع عينيك إن نظرت لها بوقاحة مجدداً ، إنصرف من أمامي و اخذ سيارتها حيث اتُفق .

وصل إلى المكان المقصود ، أحد المخازن ، نزل من السيارة ثم خلع سترته ليضعها على جسدها حتى لا ينظر لها أحد بعين رديئة ، حملها على ذراعيه ثم دخل إلى المستودع و خلفه الرجال ، تقدم نحو مكتب سيده ثم همس .
كريس : ها هي سيدي .

كان بيكهيون ينظر إلى السقف بعينيه القادحتين شراً ، أشار لكريس بعرض يده دون أن يزيح بصره عن السقف و لو لنُتفة .
بيكهيون : ضعها في الأعلى ، أخرج جميع الحراس من هنا ، أحرسوه من الخارج فقط ، و احضر الخادمتين .

أومئ كريس ثم همس قبل أن يصعد بها إلى الأعلى .
كريس : ستسفيق بعد عشرة دقائق سيدي .
لم يرد عليه بيكهيون أبداً بل إختار أن يبقى صامت .

عاد كريس ثم سمعه يأمر الرجال أن يفرغوا المستودع فوراً و حدث ، جلس بيكهيون على كرسيه بإعتدال ، تناول قلماً من على المكتب و رماه أرضاً ، أنه يرن في حضرة الصمت ، تبسم بشر ، اليوم لا يُنسى أبداً ، اليوم سينتقم و اليوم سيحصل على أكثر شيء تمناه .

نهض عن مقعده ثم تقدم بخطوات واسعة نحو السلم و صعده ، دخل تلك الغرفة التي توجد هي فيها ، هذه الغرفة قد جُهزت لحضورها من الأمس ، قد يستعجب البعض وجود غرفة في مستودع ، هو يملك .

إقترب من السرير الأبيض التي تنام عليه ، ألقى نظرة ، ما زالت نائمة ، أبتعد عنها ثم إقترب من النافذة الصغيرة ينظر من خلالها إلى الخارج ، لا شيء فقط أشجار ، وصلت إلى مسامعه حركاتها على السرير بخفة و تنهداتها ، ستستيقظ .

فتحت عيناها ببطء ثم أخذت ترمش لتعتاد على الضوء ، أين هي ؟ لا تعلم ، جالت ببصرها حولها ، إنها في غرفة نوم عصرية ، توقفت حدقتيها على زاوية معينة ، رجل ما يقف أمام نافذة صغيرة ، همست هي بصوت ثقيل مُجهد .
جويل : أين أنا ؟ ماذا حدث ؟

سمع صوتها تتسائل نظر إليها بحدقتيه نظرة جانبية دون أن يتحرك أبداً ثم أعاد بصره لينظر إلى الخارج ، بعض الحرس في الخارج يتهامسون ، سيقوم بتأديبهم في وقتهم المناسب .

حركت هي أطرافها قليلاً لتضع يدها على رأسها ، ثقيل بشكل مؤلم ، نهضت من على فراشها و جلست عليه بينما تغمض عيناها بقوة ، رأسها سينفصم لنصفين من شدة الألم ، تنفست بعمق قبل أن تفتح عينيها و تنهض من السرير ، وقفت بجانب السرير لتحدث ذلك الرجل بنبرة واضحة .
جويل : أحدثك يا سيد ، أين أنا ؟ و من أنت ؟

إلتفت إليها لتشهق بقوة ، إنه هو ، الرجل الغريب بيون ، ملامح وجهه ليست ساخرة كما إعتادت أو حتى عابثة بل هادئة جداً بشكل يثير الريبة ، تراجعت هي للخلف بينما تهمس و الخوف يقطع حروفها ، هذا الرجل لا ينوي على خير .
جويل : أنت ! ماذا تريد مني ؟ ماذا فعلت لك لأراك أمامي أينما ذهبت ؟ لِمَ تتبعني ؟ لِمَ خطفتني ؟

ما زالت ملامح وجهه هادئة جداً ، إبتعد عن النافذة و أخذ يتقدم نحوها بخطوات رزينة و كفيه في جيوب بنطاله ، هي تتراجع للخلف حتى إصطدمت بالحائط ، إبتلعت جوفها بينما تنظر إليه عندما وقف أمامها ، همس بهدوء .
بيكهيون : سمعت أنكِ تكرهين والدكِ ، لماذا ؟

لم تتعجب من سؤاله بقدر ما غضبت ، هو لا يتبعها فقط بل يعرف عنها أكثر مما يجب ، أجابته بثوران بحدقتين قد إشتعلتا بغضاً .
جويل : لا شأن لك .

رص فكيه بقوة و تهجمت ملامحه ، لا أحد يجرؤ أن يكلمه بهذه النبرة فمن هي لتفعل ، قبض على خصل شعرها الأشقر و شده بقوة للخلف ينزعه من رأسها فصرخت بقوة تتألم ، زلف من أذنها ليفح فيها كثعبان .
بيكهيون : أنتِ تعجلين بالأمور كثيراً و أنا أريد ذلك بالفعل .

لا تستطيع تحمل الألم و الخوف معاً ، أخذت أنفاسها تضطرب في صدرها الذي يهبط و يعلو على وتيرة سريعة ، نظر إلى صدرها و لعن داخله ، رغم أنه يكرهها لكنه لا ينكر أنها إمرأة مشتعلة إثارة ، رمى بها على السرير لتتهاوى عليه تتداعى بألم .

أسند ذراعيه على خصره بينما ينظر لها بحقد ، رمشت هي مراراً تلك النظرة في عينيه ترعبها ، همست بإرتجاف تنظر إليه بخوف .
جويل: لماذا ؟ أنا لا أعرفك حتى ، فلماذا تعذبني ؟

تبسم بوجهها ليس بعبث و لا سخرية كما إعتاد إنما بشرٍ و حقد أسود ، إبتلعت جوفها عندما تقدم منها و أسند ذراعيه على ملاءة السرير حولها ، حيث هي محاصرة بين السرير و بينه ، همس بحدة مخيفة بينما يصر أسنانه .
بيكهيون : ببساطة ، لأنني أثأر لحقي بنفس الطريقة التي سُلِبَ بها مني .

همست بوهن ترجوه .
جويل: لكنني لا أعرفك فكيف لي أن أؤذيك ؟ أرجوك أتركني أذهب ، أثأر من الذي سلبك شيئاً ، أنا لا ذنب لي أتوسل إليك .

تخثر وجهه باللون الأحمر و برز فكه ، أمسك بفكها ثم طرحها على الفراش لتصرخ بصوت مكتوم بين يديه ، أعتلاها ثم زلف بوجهه إلى وجهها و نظر في عينيها الخضراوتين اللتان ترتجفان في محجريهما ليقول بحدة .
بيكهيون : و أنا سأفعل ، أتعرفين من أنا يا آنسة دو ؟

هي لا تعرف عنه سوى اسمه فأجابته ترتجف بين يديه كطفلة .
جويل: بيون بيكهيون .
أومئ لها و أزدادت ملامحه تهجماً ليقول .
بيكهيون : أتعرفين أنا إبن من ؟
همست ب" لا" .

إزدادت قبضته شدة على فكها و قد طرح وزن جسده عليها ليهمس بشر .
بيكهيون : ابن بيون هانمي .
شهقت هي بقوة ، لقد عرفت من هو ؟ لماذا سينتقم ؟ و كيف سينتقم ؟

أغلق فمها بكفه بقوة لتنتفض هي بين يديه تحاول تحرير نفسها ، صرخت أسفل كفه بقوة عندما رفع رأسها و كشف أمامه عنقها الطويل الأبيض الشهي ، إنتفضت بقوة ترفض و قد إنسابت دموعها من عينيها عندما بدأ إنتقامه بقبلة عنيفة أليمة على عنقها ، أول خطوات الإنتقام و التشويه ، تلك الدموع إنسابت من عينيها مدراراً .

ما تركها و لا حررها بل ثابر ليعذبها بأقصى درجات الألم و الذل ، حقق هدفيه إنتقم لنفسه و إنتشى من أنوثتها قِنطاراً ، ما ترك عنقها حتى شوهها و حولها من لحم بضّ أبيض لآخر أقرب ما يقال له أسود ، أخذ ينتزع عنها ثيابها بجنون ، يود أن يصل إلى ما خلف هذه الأقمشة سريعاً ، ثياب داخلية حمراء و صرخة من فمها باسم واحد .
جويل: تايهيونغ !

جعلته يفقد صوابه و يخلف أثر صفعة قوية على وجنتها حطمت فكها كلياً و صراخها رن في المستودع بأكمله بل تخطى الجدران ، جردها حتى من ما تبقى عليها من قماش قليل لا يستر ، فقد رشده كلياً عندما رأى جسدها الشهي يتوهج في مقلتيه كأطيب الأطباق لذة .

نهشها نهشاً كما ينهش المفترس فريسته كما لو أنه لم يمسس إمرأة من قبل و كأن هذا الجمال أعمى بصيرته كلياً ، نهشها كلها بكل طريقة و وسيلة ممكنة ، إستمتع بكل دقيقة قضاها يفعل ذلك ، إستمتع بصراخها ، نحيبها ، مقاومتها ، و حتى ألمها و اعتراضها ، استمتع بكل ما بدر منها و بكل ما يكونها ، حتى فرغ منها بأكثر الطرق وحشية ، عديم الرحمة حتى لم يراعي أنها عذراء رقيقة .

قام من عليها و ما اكتفى ، نهض يرتدي ثيابه و يلهث أنفاسه بينما ينظر لها بعين قادحة شراً إليها هي الجثة الميتة التي تنزف الدم روحاً و جسداً ، روحاً مسلوبة و جسداً مسلوب ، سلبها أعز ما تملك دون شفقة حتى ، جلس هو على الكنبة أمام السرير ينظر لها و قبضته إلى فمه ، كان قد إرتدى قميصه دون أن يغلق أزراره .

هي نظرها عالق على السقف ، ما يجعله يعلم أنها ما زالت حية عيناها التي ترمش في الدقيقة مرة واحدة ، حركت يدها المرتجفة و رفعت بها الغطاء إلى أعلى صدرها ليستر جسدها عن عينيه المغتصِبة ، شعرها كان يقوم في واجبه بحجب جسدها عن عينيه ، الشيء الوحيد الذي سترها ، شعرها .

حرك بصره إلى وجهها الذي لا يرى منه سوى جانبه فقط ثم تلك الدمعة التي إنسابت بهدوء و وقعت ، تلمس شفافهها بينما نظرته تميل إلى شيء آخر ، هو لو رأى تلك النظرة التي يرمقها بها لأقتلع عينيه من محجريهما .

أخذ يفكر و يحدث نفسه بداخله، تلك الفتاة حقاً مميزة ، مختلفة و هو موقن أن هذه الليلة لن ينساها طالما قلبه يضخ الدم ، لم يرى بتلك الرقة و النعومة من قبل أبداً ، مفعمة بالأنوثة لدرجة هزت كيانه و بعثرت رجولته ، رغم مقاومتها ، إعتراضها ، و نفورها إلا إنها أرق ما لمس أبداً ، كان مصدقاً أنها ربما تموت بين يديه كلما عنفها أكثر ، لكنه لم يستطيع كبح رغبته التي أجحفت فجأة .

جسدها ! أجمل ما رأى أبداً و أنعم ما لمس أبداً ، جسدها يحوي كل الجمال ، وجهها شمس و جسدها أشعتها ، نور ينبثق منها أسفل أنوثتها ، تلك الطاغية ! هو وقع في الحب ، هو متأكد أنه وقع ......... وقع في حب جسدها .

نظر إلى كتفيها اللذين يهتزان بخفة ، أنها تستتر البكاء حفاظاً على نُتف الكرامة أن تبقت لذا قرر أن يتركها و يخرج الآن ربما يعود ليراها مرة أخيرة قبل أن يعيدها من حيث أتى بها ، لكن قبل أن يخرج كان عليه أن يقوم بتلك الخطوة ، القشة التي تفصم ظهر البعير .

إقترب منها ليحدثها و تسمعه جيداً و تفهم ما عليها فهمه بتفاصيل عقلها ، وضع ركبته على السرير و ذراعه قرب رأسها و لكنها لم تتحرك إنشاً حتى ، على ماذا ستخاف ؟ لا تملك شيء لتخسره ، همس بصوت قد إحتد فجأة و اضطرم حقداً قرب أذنها بشفتيه اللتان تلمسانها .

بيكهيون : استمعي لما سأقوله جيداً ، إن عَلِم أحد أنني خطفتكِ و أغتصبتكِ ستجدين رأس أباكِ ، أخاكِ ، و خطيبكِ أمام باب غرفتِك في نفس الساعة ، عندما تكشفين قولي أنكِ خنتِ خطيبكِ معي ، إن كنتِ تحبينه حقاً ستنفذين ما أمليته عليكِ ، حذاري !

أغمضت عيناها عندما صمت و سمعت صوت دبات أقدامه على الأرض تبتعد فما كان منها إلا أن تبكي بكل قدراتها على البكاء لعلها إختنقت بغصة و ماتت ، لقد دمرها بطرفة عين ، الرغبة تبعث من مقلتيه كالنار تغلي في صميمها ثم يأمرها بأن تصمت عن فعلته ، كل ما بنته و فعلته طوال سنين هدمه في ضرف ثلاث ساعات .

أخذ صوتها يرتفع بتدريج ، يرتفع و يرتفع و يرتفع حتى بات البكاء نحيب ثم عويل و في النهاية صراخ أليم يمزق الأفئدة وجعاً عليها ، دخلن عليها نسوة ثلاث يهرولن ، يتمسكن بها يحاولن تهدئتها ، السيطرة عليها لكن لا فائدة ، أنها تصرخ و تنتفض بقوة ، وجهها مبلل و كأن دلو ماء إنسكب عليه ، جسدها مهشم كما لو أنه طُحِن أسفل عجلة سيارة ، في كل إنش هو أزرق .

خرجت إحداهن هلِعة إلى سيدها الذي عاد ليجلس على كرسيه خلف مكتبه بحضور كريس و قد ترك الحراس ليأخذو أماكنهم في الداخل مجدداً .
" سيدي ! سيدي ! لا نستطيع السيطرة على الفتاة ، لا نستطيع تثبيتها ، ماذا نفعل ؟ " .

إضطرم وجه الأخير حنقاً ، بوز شفتيه و هتف بغضب .
بيكهيون : تلك الفتاة حقاً تتمرد !
نهض عن مقعده بقوة و خطى للأعلى مجدداً عودة إليها هي المحطمة .

دخل و رآها تصرخ ، تبكي ، و تنتفض كالمجنونة ، و النساء فعلاً لا يستطعن السيطرة عليها ، أمسك بكتفيها ليثبتها على السرير ، حالما لامست يده بشرتها صرخت أقوى من كل المرات صرخة إستطعمت بها الدم في حلقها ، إعتلاها ليسيطر عليها أمام نظر النساء ، ثبتها بقبضتيه و قدميه و أفلح تقيدها فما إستطاعت تتحرك إنشاً مجدداً .

أخذ بكائها يذهب بمنحنى غريب عجيب على السمع و كأن قلبها من صدرها يُنتزع أو روحها تخرج لباريها ، ود كتم صوتها و ما اهتم بمن حوله عندما أخذ شفتيها مجدداً بين شفتيه يغلقهما و يستعين بأسنانه يعذبها مجدداً ، عضل جسدها برز ، تحاول التحرك و لو إنشاً لكنه أقوى منها بكثير لا تستطيع أن تفعل حركة حتى .

ما حرر شفتيها إلا عندما بدأت تحتضر بين يديه و قد إختنقت فعلياً ، حالما إستطاعت البوح بصوت صرخت مجدداً صرخة هزت كيانه شفقة و أرهقت رجولته رفضاً ، تلك الدموع التي تنساب من مقلتيها ، الرفض الذي يرتسم على ملامحها كلها أرهقته في لحظة ، تركها و في قلبه خليط مشاعر جديد تبجل ، قلبه إنتفض بلوعة .

إستطعن النسوة السيطرة عليها و هو خرج ، عاد ليجلس على مكتبه و وضع رأسه بين كفيه يهمس بجنون .
بيكهيون : وسمت تلك الفتاة بي و أصبحت إمرأتي ، هذا ما أسعى له منذ سنين فلِمَ أحترق الآن ؟ أنا ثأرت لحقي ليس إلا ! أنا أحترق من الداخل أحترق ، تلك الفتاة أثارت شفقتي عليها ، رفضها لي ألهب صدري ألماً ، لِمَ أشعر هكذا ؟!

............................................

سلاااااااام

بعرف أني أتأخرت عليكم زيادة لكن التفاعل لا يرضيني أبداً ، أنا أبذل مجهود لأساعدكم و أنتم لا تبذلون شيئاً لإسعادي .

في أي وقت أرى تراجع في التفاعل سأتوقف عن الكتابة حقاً و أني لا أمزح أبداً .

ووووو أخيراً البارت العاشر ، إنجاز ، أسمع التصفيق 🤗.

البارت القادم بعد.٤٠ فوت و ٤٠ كومنت .

١. رأيكم ببيكهيون ؟ إنتقامه ؟ خطته ؟ تنفيذه للموضوع ؟ مشاعره بعد الحادثة ؟

٢. رأيكم بجويل ؟ ردة فعلها ؟ ماذا ستفعل ؟

٣. كيف ستكون ردة فعل عائلتها ؟ و عائلة بيكهيون؟

٤. ماذا سيفعل تايهيونغ ؟

٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі