صدمة
وسيم كاللعنة
مقلب كان بداية المشاعر
اهتمام
انه ... مكسور
مُتحكم
محاولة اقناع
ليمون
مشاركة الغرف
عاصفة
اعتداء
صامتة
ورطة
ليمون
اتجهت الفتاتان الى الشاطئ
..
غيرت الفتاتان ثيابهما الى ملابس البحر
ثم خرجتا من الكوخ

تشين الذي كان يجلب بعض المشروبات الغازية
وقف مشدوهاً لمن ينزل من
الدرجات الصغيرة أمامه

تشين
ما هذا ؟؟! يونغ !!! انها تبدو ... تبدو
انا حتى لا استطيع وصفها
حتى كلمة فاتنة ، هي قليلة بحقها

كانت تلبس بكيني اصفر اللون
و شعرها البندقي مرفوع على شكل كعكه
اااه لا استطيع تخيل بقية الشبان و
هم ينظرون لها بشهوة هكذا

أولم تكن تفعل قبل قليل ؟؟ 😒
أجل لكنني اختلف .. صحيح ؟؟
انا شقيقها

اذاً لمَ قد ينظر شقيق لشقيقته بشهوة ؟؟😒
اعرف اني مخطأ لذا اصمت ايها العقل الغبي

يونغ: اامم جينا .. اسبقيني أنتِ .. سأحضر هاتفي و اعود .
جينا: حسناً
ااه تشين .. ألن تذهب ؟؟

تشين: اممم أجل ، لكنني سأضع الاكياس في
الكوخ أولاً .

دخل تشين الكوخ ليجد يونغ جالسة تبحث عن هاتفها في الحقيبة
كانت تعطيه ظهرها .. بشرتها البيضاء تلك كانت
مغرية له بشكلٍ كبير

يونغ: انت هنا ؟!
استدارت له متسائلة
تشين: همم
وضع الاشياء التي بيده جانباً ثم نزع
القميص الذي يرتديه

رفعت بصرها إليه لتجد انه تعرى من قميصه بينما اتجه الحقيبة التي أصبحت خلفها

يونغ
ما هذا بحق السماء !؟؟
ما هذه العضلات

ما هذا الجسد المنحوت بمثالية ؟!
تباً لك
لم اكن اعلم انك مثير لهذه الدرجة



تشين: اين سرحتي ؟؟
يونغ: مـ ماذا تفعل ؟!
تشين: هل ستخرجين و تسبحين هكذا ؟!
يونغ: أجل .. لماذا ؟؟

تشين: تشبهين الايس كريم بالليمون ههههه 😂
يونغ: اصمت 😑
من طلب رأيك أساساً

تشين: احم .. ابتعدي قليلاً .. اريد اخرج قميص
من الحقيبة
ابتعدت بهدوء

..
كانت جالسة بقربه و هو يبحث
فتحت هاتفها
لترى أن كانت هناك أي رسالة
~من تاي

تشين: الا تزالين مع ذاك الاحمق
يونغ: لا تقل ذلك عنه
تشين: انا اشفق عليكِ بالفعل
يونغ: اصمت

فكرت انها ربما تستطيع معرفة سبب الحرب
القائمة بينهما فأردفت

يونغ: بما انك تتكلم عنه هكذا .. فهذا يعني أن هناك ما حدث بينكما في الماضي .. صحيح !!؟
تشين: همم
يونغ: اذاً .. ما هو ؟؟

تشين: لن يحدث ذلك فرقاً الان .. فهو قد
تغير و لن يعود كما كان .
يونغ: مالذي تقصده ؟؟

تشين: انها امور خاصة بالكبار .. لن تفهمها طفلة مثلكِ 😏
يونغ:😒

قال بينما بدأ يقترب منها ببطأ مخيف
تشين: بالمناسبة .. انا احب الايس كريم بالليمون .. كثيراً~

يونغ: مـماذا تقول !!  ابتعد
اتكأت على الحائط خلفها بينما استمر بالاقتراب
أثناء جلوس كلٍ منهما

تشين: لم اعلم أنه يجعل من طفلة .. مثيرة هكذا
يونغ: ابتعد ايها المنحرف الاحمق المـ ...
وضع يده على فمها

تشين: أنتِ بالفعل تتكلمين كثيراً ، و تشتمين اكثر .
ششششش
و السبابة على شفتيه

بقيت تنظر له بعيون متوسعة من صدمتها
الى أن شعرت بالألم مما فعله

هو بالفعل قام بقرصها في فخذها من الاعلى و بداية مؤخرتها و أخرى على بطنها
لتتأوه بألم .. هو بالكاد امسك نفسه أمام صوتها
لتدفعه عنها بخفه

نظرت لمكان الالم .. لتعرف انه اصبح محمراً
لطالما كان جسدها من النوع الذي يظهر عليه
الأثر سريعاً

يونغ بعيون متوسعة: لمَ فعلت ذلك ايها الفاسق ؟؟
تشين: راقبي الفاظكِ صغيرتي ...
ههه الان لن تستطيعي السباحة
امكِ ستسأل عن هذه الندبة و لربما تضن انكِ ضاجعتي أحدهم .

يونغ: اصمت ايها الاحمق المنحرف ..
قالتها و هي ترمي بهاتفها وراءه و هو يخرج من الكوخ ليصطدم الهاتف بالباب و يتحطم .

كان تشين قد خرج تاركاً خلفه قميصه
الذي اخرجه على الارض

يونغ: يااا ... انها ظاهرة .. ماذا سأفعل الان !!
تباً لك تشين

......
تشين
خرجت بعد عدة دقائق ترتدي القميص الذي
تركته على الارض .. ههههه انها تفعل
ما اريده بالضبط من دون
أن تدري ..

و كأنها خاتم احركه في اصبعي كيفما اشاء
قهقهت على شكلها
انها غاضبة

كم احب هذا الشعور .. عندما تغضب يونغ مني
نظرت لي نظرة بغضب
ثم اتجهت إلى حيث تجلس والدتها بعد أن
اصطدمت بكتفي

و نبست
يونغ: سأنتقم .. اعدك
صحت من وراءها
تشين: سنرى .

كان الجميع يسبحون إلا يونغ الجالسة وحدها
على الرمال تحت المظلة

كانت تبدو شاردة و تفكر في امرٍ ما
اتجه تشين إليها
تشين: لمَ لم تسبحي ؟؟

يونغ: هذا ليس من شأنك .. ابتعد
تشين: اتخافين أن يروها ؟؟
يونغ: ماذا تقصد ؟؟

تشين: لطالما كنتِ غبية .. اقصد الندبة
يونغ: اخبرتك أن هذا ليس من شأنك ، انا لا اخاف
شيئاً ، ثم ليست لدي رغبة بالسباحة فقط .

تشين: لا بأس اذاً
اتجه إليها ليحملها بين ذراعيه

يونغ: مالذي تفعله و اللعنة؟؟
تشين: لنسبح معاً ليمونتي
و ابتسم لها .. لتحلق بأفكارها بعيداً
كيف لوجه بريء كهذا أن يكون منحرفاً هكذا !!

صرخت يونغ بأذن تشين بعد ان وصلت مياه البحر حتى صدره و لامستها ..

تشين: تباً .. انا احتاج اذني
يونغ: اخرجني تشين .. اخرجني من هناااا
صاحت مرة أخرى
ليرمي بها في المياه

بقيت تحارب و تحارب لتخرج و هذه الحركات العشوائية كانت تدفع بها بعيداً عن الشاطئ
بينما هو كان يضحك  فقط
هو يضن انها تمزح معه .

هدأت فجأة و نزل جسدها الى داخل المياه
تشين: ياا يونغ .. انا لن أُخدع بهذه الحيلة القديمة
لا ردّ

تشين: تتقنين التمثيل جيداً يا فتاة .
نطق ثم استدار ليعود ، لكنه توقف عندما لم يسمع منها رداً أيضاً .

زفر بقوة و اخذ ما تستطيع رئتاه حمله
من الهواء ثم غطس خلفها
وجدها تهوي الى القاع من دون حول و لا قوة
اسرع إليها ليسحبها من خصرها
و يتجه بها إلى حيث الشاطئ
..

ممددة على الرمال الرطبة ، من دون حركة
لم يكن يعرف ما يفعل
كل هذا حصل بسبب إهماله
بقي يلوم نفسه
قرر أن يعطيها بعض الهواء عن طريق
التنفس الاصطناعي

اقترب من شفتيها بخاصته المرتجفة
تصاعد معدل ضربات قلبه
ليبتعد منفعلاً .. و بوجه محمر

لا يستطيع ذلك .. لا يستطيع لسببٍ ما
اقترب مجدداً
لكنه ابتعد مرة أخرى .. انه خائف
خائف عليها فقط .. لعل هذا له علاقة
بماضيه

ركضت جينا إليهما .. بعد أن رأته جالساً على
الرمال من بعيد
جينا: يونغيااااه .. يا اللهي ماذا حصل !!
تشين: لقد .. لقد غرقت

انحنت جينا إليها .. لتبدأ لها بعملية التنفس الاصطناعي بعد أن ضربت عدة ضربات على صدرها بكلتا يديها لتخرج المياه

لحظات و اصبحت يونغ تسعل ما بداخلها من المياه
جينا: تباً لك ما كان يجب أن تتركها في المياه
.. انها لا تستطيع السباحة
تجاهلها ليسأل الاخرى

تشين: يونغ .. هـهل أنتِ بخير !؟

يونغ: اغرب عن وجهي تشين .. لا اريد رؤيتك
تشين: اسف جداً .. ارجوكِ لم اكن اعرف انكِ لا تستطيعين السباحة

تمتم لها بأسف و شعور بالذنب
يونغ: انت احمق .. لقد ناديت عليك ..
لقد استغثت بك ، لكنك ادرت لي ظهرك
يا لك من .....
لنذهب جينا .. ارجوكِ ، انا متعبة .
نطقت بغضب يحرق صدرها
جينا: هممم .. هيا

ذهبت الى الكوخ برفقة جينا
بقيت تفكر كثيراً

يونغ: هل كان يحاول قتلي بفعلته ؟؟
مالذي افكر به .. من المؤكد أنه لن يفعلها
عن قصد
لقد كان حادثاً فقط
.
.
.
.........:لمَ تستمرين بالدفاع عنه ؟؟

يتبع
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

تابعوا الاحداث القادمه
لا تنسوا الفويت .. فضلاً و ليس امراً
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
© Angel ,
книга «احببت شقيقي».
مشاركة الغرف
Коментарі