صدمة
وسيم كاللعنة
مقلب كان بداية المشاعر
اهتمام
انه ... مكسور
مُتحكم
محاولة اقناع
ليمون
مشاركة الغرف
عاصفة
اعتداء
صامتة
ورطة
اعتداء

بعد عدة أيام

الام: اممم .. يا اولاد ، نريد اخباركم بشيء ما .
تشين: ماذا ؟؟ هل اصبحت حاملاً سيدتي ؟؟

سعلت يونغ من مكانها بينما تشرب الماء
و كادت أن تختنق به ..

يونغ: ماذا !!! متى و كيف ؟؟؟
تشين: ماذا تقصدين بـ كيف !!
قال بتذمر

خجلت يونغ من سؤالها .. و هسهست من تحت أنفاسها بـ ايها المنحرف

الام: ايييييش .. حمقى ... ليس هذا ما قصدته ... تحدث معهم سيد كيم ...
السيد كيم: ااااه كنت لأود أن اسمعها تنقل خبر
حملها حقاً .. لكن لا يزال الوقت مبكراً ..

الام: سيد كيم !!
السيد كيم: هههههههه .. اراسو .. اسمعا لدي مؤتمر في جزيرة جيجو ..

و سأغيب لأسبوع .. و سنذهب معاً .. بأعتبارها السكرتيرة الخاصة للشركة ..

تشين: ااهااا .. اراسو استمتعا بوقتكما . .

يونغ: صحيح .. انتما لم تأخذا شهر عسل لكما ..
لذا هذا اسبوع عسل
هههههههه 😂😂 وقتاً سعيداً.

السيد كيم: ههههه اسبوع من دون صوتكما المزعج .. هذا حقاً أكثر مما قد نطلب من الرب .

تشين/يونغ: لسنا مزعجينِ

في المساء
كانت يونغ تنزل من درجات السلم ...
تشين: اريد أن احادثكِ .

يونغ: يا إلهي .. لقد بدأنا ...
استدارت عائدة إلى الغرفة ..

تشين:يونغ انتي لا تفهمين .. أنه فقط يتلاعب بـ ...

يونغ: توقف عن هذا .. لا اصدق أياً مما تقول
انا احبه و لن اتركه هكذا و الا فلن
يكون ما بيننا حباً ..

تشين: حمقاء .. (رفع يده و صفعها) لا يحبك
.. يريد جسدكِ فقط .. انه ....
لم يكمل لأنها استدارت الى الغرفة بسرعة .

جلست تبكي بعدما اغلقت الباب .. هذا ليس مؤلماً إنما هي لا تستطيع أن تدافع عن تاي أمامه

.. لأنها تعلم أن كل ما يقوله صحيح لكن ...
قلبها يخبرها العكس ...

أمسكت هاتفها لتحادث تاي .. لم ترد أن يسمعها تشين .. لذا ارسلت له رسالة ..

يونغ: تاي ... اين انت !؟
.


.
بعد دقائق

تايهيونغ: و اين سأكون ؟؟ في المنزل .

يونغ: اريد أن ألتقي بك ..

تايهيونغ: لماذا ؟؟ أحدث شيء طارئ ؟؟

يونغ: احتاج ان اكلمك بشدة .. انا اتألم هنا ...
هناك الكثير من الأسئلة التي تجول في بالي ..

تايهيونغ: ايةُ أسئلة ؟؟

يونغ: تاي ليس على الهاتف .. اريد أن
ألتقي بك بسرعة ..

تايهيونغ: هل تستطيعين المجيئ إلى منزلي ؟؟

يونغ: حسناً ...

تايهيونغ: سأرسل العنوان ...
يونغ: هممم .

اغلقت يونغ الرسائل

يونغ: اعرف عنوانك ... لا تتعب نفسك بأرساله .
غيرت ملابسها بسرعة و لأنها استعجلت الرحيل لم تأخذ هاتفها ...

نزلت من السلم بهدوء بدون أن تصدر أي صوت كي لا ينتبه تشين لها ...

بعد دقائق صعد تشين السلم كي ينادي
يونغ لتناول العشاء ..

نادى عليها و لكنها لم تجبه .. دفع الباب بهدوء لينفتح ..

بحث عنها عيناه بكل زاويه من زوايا الغرفة لكنه لم يعثر لها على اثر ...

اخرج هاتفه ليتصل عليها .. فرن هاتفها على السرير ..
امسك به و بدأ يلعن

لأنه لا يعرف كلمة السر
تشين: اللعنة عليكِ و على هاتفكِ اللعين يونغ ..
اين ذهبتي تباً ..

حاول فتحه عدة مرات لكنه لم يستطع ذلك ..
فجأة تذكر كلام يونغ مع صديقتها جينا
في المدرسة

Flash back
جينا: لمَ اسمه هو الباسورد الخاص بهاتفك ..

يونغ: لأنني اكرهه ..
جينا: ماذا !! الناس عادة يضعون اسم من يحبون باسورد لهاتفهم ..

يونغ: هكذا سيعرفه الجميع ، لا احد يعرف ما أكره لذا لن يفتح هاتفي أحد .
جينا: أنتِ مجنونة بالكامل ..
End

تشين: أما افكر به صحيح ؟؟
حاول فتح الهاتف مجدداً و لكن هذه المرة بأسمه ..

كتب اسمه باللغة الإنجليزية و ما أن اكمل كتابة اخر حرف فُتح الهاتف

فرح لأنه استطاع من فتحه لكن قابل ذلك شعور بالألم لأنها تكرهه أو هذا ما تعتقده

تشين: تلك الحمقاء .. طفلة .. سأتصل بـ جينا ..
...

جينا: يوباسيوو يونغيي ...
تشين: جينا .. انا تشين ، هل يونغ معكِ ؟؟

جينا: لا ليست معي .. ماذا يجري عندكما ؟؟
تشين: لقد تشاجرنا و .. خرجت من دون هاتفها

جينا: اذا جاءت عندي فسأتصل بك .. و انت ايضا ان وجدتها فطمأني حسناً .
تشين: حسناً ....

تشين: ليست مع جينا .. اين تكون اذاً ؟؟ بحق السماء اين أنتِ يونغ ؟؟

لفت انتباهه إشارة رسالة غير مقروءه على ايقونه الرسائل ..
دخل إليها لتتوسع عيناه صدمةً

تشين: أنه عنوان منزل تاي ... تلك الحمقاء أذهبت إليه ؟؟؟!!!
نظر في الرسائل

تشين: الحمقاء .. أنها هناك فعلاً .
ركض بكل ما يستطيع بعد أن لبس حذاءه بسرعة ...

في هذه الأثناء يونغ كانت بالفعل قد وصلت إلى منزل تاي ..

عائلة تاي ليست في المنزل لذا هو دعاها إليه ..
دخلت المنزل ليستقبلها تاي

تايهيونغ: يونغي .. أنتِ لا تبدين بحالة جيدة .. ماذا حدث ؟؟

يونغ: انا بالفعل متعبة ، تعبت من كل ما
يجري معي .. هذا ليس سهلاً ابداً
في ايامٍ فقط تغيرت حياتي بالكامل .. أصبحت اتعرض للإزعاج بكل الاوقات
... انا ...

تايهيونغ: مهلاً .. مهلاً ، على رسلكِ لم افهم شيئاً .. اتقصدين بالتغير زواج والدتكِ ؟؟ أزوجها يعنفكِ عزيزتي ؟؟
يونغ: لا .. الأمر ليس هكذا .

تايهيونغ: اذاً ما الأسئلة التي اردتي سؤالي عنها ؟؟
يونغ: تاي .. لقد حذرني الجميع من
الدخول في علاقة معك ..
لكنني و بالرغم
من تحذيراتهم جميعاً احببتك و تعلق قلبي بك ..

تعلم انني احبك كثيراً .. لكنك .. لكنك ..
انت .. انت لن تخدعني كما قالوا
، صحيح !!

رفع تايهيونغ يده لرأسه .. حرك شعره قليلاً بينما يغمض عينيه و يعض على شفتيه ..

أنها طريقته في التفكير بشيء منحرف تحديداً ...

يونغ: تاي .. انت لن تتركني صحيح !!
كررت سؤالها و الامل بدأ يختفي من قلبها

تايهيونغ: اتعرفين شيئاً يونغ ؟؟
أولئك الجميع كانوا محقين بشأني ..
لم يكن عليكِ أن تحبيني عزيزتي ...

نزلت دمعة من جفن يونغ .. لقد تحطم قلبها الآن فقط
تايهيونغ: تؤ تؤ تؤ .. لا تبكي يونغي ...
(مسح دمعتها بيده اليمنى)

لا يجب أن تبكي .. فهذا
ما يحدث دائماً ... انا بالفعل كنت معكِ
منذ بداية السنة لكنني الى الان لم المسكِ ..

و هذا انجاز فأنتِ أول فتاة قاومتني
لحد الان ..

يونغ: انت تمزح .. صحيح !! هذا .. هذا كل هذا مجرد مزحة ..
تايهيونغ: هههههههه مزحة ههههه ..
أنتِ هي المزحة هنا يونغ ...

في هذه الأثناء وصل تشين إلى هذا المنزل ...

يونغ: توقف .. توقف .. اتركني ...
حاول تايهيونغ الاقتراب منها .. لكنها بدأت
تقاوم لكن بالطبع لن تستطيع فهو اقوى منها بكثير ..

امسكها بقوة من التيشيرت الخاص بها مما أدى به إلى التمزق ...

حاولت الابتعاد عنه كيفما تستطيع بينما
هو يجذبها إليه اكثر فأكثر حتى اعتلاها

اقترب منها أكثر بعد أن قام بتثبيتها .. اقترب ليقبلها كما لم يقبلها من قبل ..

قبلة أودت بشفتيها
الى نزيف حاد ...

"تأوهي بأسمي صغيرتي"
تجمدت أطراف يونغ .. حالما نطقها

مزق ما تبقى من تيشيرتها .. يونغ قد فقدت الامل بالكامل في النجاة من هنا .. فأغمضت عينيها استسلاماً له ..

لم تشعر الا و شفتي تاي تبتعد عن شفتيها بسرعة .. فتحت عينيها لترى تشين هنا ..

حاولت اخفاء ما ظهر من جسدها العلوي بيديها بينما تنظر لتشين بألم و ندم و خيبة ...

نظر لها بتفحص ليرى إن كان قد آذاها تاي بشيء .. لكن فقط تيشيرتها ممزق هذا يعني أنه وصل في الوقت المناسب .

خلع تشين القميص الرياضي الخاص به و البسه لها ثم اغلق سحابه .. نظر لها بألم ..

سرعان ما تحول إلى غضبٍ جامح بعد أن سمع صوت تايهيونغ ..

تايهيونغ: مالذي تفعله هنا و اللعنة .. لقد أفسدت علي امسيتي
قالها بتملل ليجيبه تشين بغضبٍ هائج ..

تشين: الى الجحيم انت و امسيتك اللعينة .. اسمع ايها العاهر ، ابعد قذارتك عن عائلتي و الا قتلتك بيدي هاتين ..

تايهيونغ: عائلتك ؟؟ يونغ مالذي يقصده ؟؟
اختبأت يونغ خلف ظهر تشين .. حتى اختفت .. لقد بات تايهيونغ يسبب الخوف لها
.
.
.
.
.
يتبع

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
© Angel ,
книга «احببت شقيقي».
Коментарі