صدمة
وسيم كاللعنة
مقلب كان بداية المشاعر
اهتمام
انه ... مكسور
مُتحكم
محاولة اقناع
ليمون
مشاركة الغرف
عاصفة
اعتداء
صامتة
ورطة
عاصفة

تشين: اتحبينه ؟؟
يونغ: بالطبع أحبه .. انه هدية من والدي
تشين: اقصد والدكِ
يونغ: بالطبع احبه .. اكثر من كل شيء آخر .

تشين
من المؤسف أن تتحطم آمالها و أحلامها عنه
.. يونغ فتاة لطيفة لا تستحق
كل ما يجري معها

لا استطيع السماح بأن تعيش في كذبة كهذه
و لا استطيع تحطيمها بأخبارها الحقيقة
انت تعيشين في كذبات كثيرة يونغ ..
والدك و تاي أيضاً

دخلت يونغ مع تشين إلى المنزل
استعجبت الام كون ابنتها قد هدأت بسرعة
و تضحك مع تشين أيضاً

من عادة يونغ انها تجرح بسرعة و لكن لا تهدأ بسرعة
تناولوا عشاءهم و ذهب كل منهم للنوم

في غرفتهما المشتركة

يونغ: اذاً .. أنها الليلة الأولى لنا في نفس الغرفة ..
تشين: دييه .. ارجو أن لا تكوني تشخرين
في نومكِ او تتحدثين .. ههههه

يونغ: احمق - رمته بالوسادة ...
تشين: فالتنامي من دونها اذاً .. لأنها لن تعود .
يونغ: انديه اعطها لي ...
نهضت و ذهبت لسريره ..
يونغ: قلتُ اعطها لي .
تشين: ابداً ..

صعدت على سريره أيضاً و بدأت بالشجار معه
عن الوسادة ..
لم يلبث تشين أن قلب الوضع لتكون هي في الاسفل و هو في الاعلى ...

يونغ: مماذا .. ما انت بفاعل ؟؟
قالتها برعب ممزوج ببعض الخجل من وضعيتهما هكذا .

تشين: أنتِ من اتيتِ الى سريري ... لذا لن
تخرجي من دون عقاب .

يونغ: هه هه هه ابتعد حالاً و الا ندمت😑
تشين: ابعديني اذاً.
يونغ: هل جُننت !!
تشين: دييه ..

اقترب تشين من وجهها فأغمضت عينيها بقوة .. بينما تتمتم بـ ابتعد .. ارجوك ..

استعاد تشين عقله عندما سمع
تمتماتها الخائفة فعدل عما كان ينوي فعله ..
هو لن يدع لها شكاً به بالطبع

لذلك اقترب من خدها و عض عليه بخفه
الا انها مؤلمة بالنسبة لها ..

صُدمت يونغ مما فعله ، كان واضحاً عليه أنه
سيفعل شيئاً آخر فلم فعل هذا !!

هي فقط أصيبت بالدهشة .. لم يفعل ما توقعته لكنه اتبعه بفعل اخر .. هي لن تستطيع فهمه ابداً مهما حاولت ..

فتحت عينيها على اخرها لتواجه عيناه .. نظرت له بعدم فهم ..
تشين: ماذا !!
يونغ: لكن .. لكن انت ....

تشين: ماذا أكنتِ تتوقعين أن اقبلكِ مثلاً ؟؟
يونغ: ايها المنحرف .. الـ ...

تشين: ماذا ؟؟ اتريدين واحدة أخرى على الجهة الثانية ؟؟
يونغ: انديه .. ابتعد عني .. اريد النوم

تشين: اراسو ..
ذهبت الى سريرها بينما تفكر في ما حدث للتو ...

يونغ

هل كنت اتخيل ؟؟ لكنه كان مقدماً على تقبيلي
انا متأكدة
اهدئ ايها القلب الاحمق
اعتقد انك أخطأت العنوان ، يجب أن تنبض هكذا
ل تاي و ليس لشقيقي

نامت بصعوبة ليلتها .. من المؤلم جداً أن ينبض
قلبك للشخص الخطأ ، أن تعيش حباً
محرماً .. لن يكون لك يوماً
.
.
.
.

بعد عدة أيام
كانت ليلة ممطرة عاصفة
اعتادت يونغ أن تنام في حضن والدتها في
مثل تلك الليالي .. لكنها تخجل من فعل ذلك
الان

كانت تجلس على سريرها بينما تلف الغطاء
حولها و تضع يديها على فمها
لمحاولة كبت شهقاتها
كلما لمع البرق في السماء المظلمة

بعد ساعات من الخوف .. لم تعد تتحمل ذلك

تشين
كنتُ نائماً على سريري في غرفتنا في ليلة ممطرة ، راعدة ..
و لم اشعر الا و سريري ينخفض قليلاً ثم يرتفع
من الجهه الاخرى ..

أحسست بعدها بيدين تطوق معدتي
و وجهٌ باكٍ قد وُضع على ظهري من الخلف
.. كانت دموعها تكفي لأستيقاضي من النوم ..

شهقاتها كانت مسموعة .. كانت خائفة ،
و خوفها يزداد مع إزدياد البرق في الخارج ...

لم استطع إحتمال أن اتركها تصارع خوفها
وحدها و هي التي استنجدت
بي ها هنا ..

رغم أنها لم تكن لتستنجد بي لو كان الخيار لها
، إلا أن الخوف أجبرها ..

ربما ستضن أن عطفي عليها مجرد شفقة لاحقاً
.. ربما هذا سيؤلمها ..
لكن لا يمكنني أن اتركها هكذا ...

استدرتُ إليها لأحتضنها ، لم انبس بكلمة .. فقط احتضنتها بقوة ..
رفعتْ وجهها الباكي في لحظةٍ أضاء بها
البرق الغرفة من شُبّاكها الكبير المقابل لرؤوسنا

لقد رأيت انعكاس صورتي في دموعها التي تجري بلا توقف

في تلك اللحظة تمنيت أن تختفي تلك الأمطار الغزيرة ،

أن تبتعد تلك الغيوم التي غطت نور القمر ..

أن يختفي ذلك الرعد المزعج ..

لتتوقف
صغيرتي عن البكاء~

لم ارى يونغ تبكي كما رأيتها اليوم ..
أنها المرة الثانية التي أراها تبكي بها ...

كم أن هذا مؤلم
... لكنه يتكرر ،، لا ادري لمَ الدموع تعشق وجنتيها ؟؟

لكنني لا الوم الدموع ابداً .. فوجنتيها لا تقاوم

انزلت رأسها إلى صدري .. لم ترد أن تبدو ضعيفة امامي ،

ان تريني دموعها المنهمرة ، أن تشهق بقوة بين ذراعاي ..

انزلت رأسها بخجلٍ فقط .. هي فقط استمرت بأحتضاني حيث حضنها لي كان يشتد كلما اشتد البرق في الخارج ..

نامت بهدوء بعد أن اخذتُ اربت على رأسها ...
عندما بدأت العاصفة تهدأ

في الواقع اود شكر تلك العاصفة بعدما قدمته
لي من هذه اللحظات الغالية

و في الوقت نفسه انا غاضب لأنها ابكت يونغ
اوه تشين عليك أن تحدد موقفك ..

انت لا تستطيع أن تحب يونغ .. أنها شقيقتك ..
و هي تحب شخصاً آخر ،

لكن لمَ قلبي يرن بسرعة كأجراسٍ طرقتها رياحٌ همجية ؟؟

لمَ لا أود الكف عن ازعاجها ..
استمتع بأزعاجها لأنه يوفر لي
فرصة أكبر للحديث معها ..

اود لو أتأمل وجهها النائم بهدوء هكذا طوال العمر ..
اود فعلاً أن نكوِن عائلة معاً ..

عائلة من نوعٍ مختلف .. لكن كيف و والدانا متزوجان .. ؟؟

ربما
علينا فصلهما عن بعض ، لنستطيع نحن الارتباط ..

مالذي افكر به !!! هل انا أصبت بالجنون بحق السماء ..
غفوت بينما اطرد تلك الأفكار السخيفة عن رأسي
.


.
.
.

استيقظت صباحاً على لمس أحدهم ل خصلات
شعري .. كانت لمسة ناعمة للغاية
لكنني خفيف النوم

فتحت عيناي لتقابلني عيناها التي كانت مثبته
على خصلات شعري
كانت تبدوا لطيفة جداً و هي تحاول ترتيبها

انتبهت لإستيقاظي .. لتنظر الي .. و سرعان ما
غزت الحمرة وجنتيها
لقد تذكرت ليلة أمس .. علمت ذلك

ابتسمت داخلياً .. تبدوا لطيفة جداً عندما تخجل

تشين: صباح الخير
يونغ: صـ .. صباح ... الـخيـ .. ـر

انها تتلعثم في كلامها .. ههههه لم اكن اعتقد ان
ذات اللسان السليط تتلعثم هكذا

ارتفع تشين قليلاً عن السرير .. ليطبع قبلة على
وجنتها ثم ينهض .

. اخذ ملابسه و اتجه إلى
الحمام الذي في الطابق الثاني ..
ليترك لها المجال
لتغير ملابسها .

تلك القبلة أثارت في داخلها عاصفة هوجاء
لم تكن لتهدأ أو تستكين

لم تتحرك من مكانها ..
بقيت على حالها لعدة دقائق

يونغ
لقد رأيت في نظرته
محبة لم ارها من قبل ، و لا حتى في نظرة تاي
كم احب القرب منه

لكنه يقودني للجنون أحياناً
لا بأس ، احب الجنون الذي يقودني إليه
انا فقط احببت قربه مني

لا اريد له الابتعاد
مهما حدث~

و الآن هل أُصبتُ بالشلل !؟!! مالذي جرى لي ؟!!؟

علي ان انهض

طردت تلك الأفكار عن عقلها لتنهض و تغير
ملابسها للذهاب إلى المدرسة

على غير العادة في منزل عائلة كيم .
. الفطور
كان هادئاً جداً

لم يُسمع منهما اي كلمة
ذلك ادهش الوالدان كثيراً

هما ببساطة ضنا أن فكرة الغرفة المشتركة
اجدت
نفعاً مع الاثنين
.
.
.
.
.
يتبع
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
© Angel ,
книга «احببت شقيقي».
Коментарі