صدمة
وسيم كاللعنة
مقلب كان بداية المشاعر
اهتمام
انه ... مكسور
مُتحكم
محاولة اقناع
ليمون
مشاركة الغرف
عاصفة
اعتداء
صامتة
ورطة
اهتمام
يوم الزفاف

كان الزفاف مقاماً في أحد افخم الفنادق في سيؤل .. و في قاعة الفندق اجتمع الكثير و الكثير من الضيوف ..
أغلبهم إن لم يكن كلهم من أصدقاء السيد كيم .

في غرفة قريبة على القاعة
تجلس تلك العروس منتضرة .. تشعر بالقلق
اممم هذا طبيعي صحيح ؟؟

في الحقيقة .. بدت جميلة للغاية ، من
يرها الآن لم يعرف انها ام لفتاة في الثانوية ..

بفستان من تصميم راقي جداً و بسيط في نفس الوقت .



كانت يونغ واقفة على بعد عدة أمتار من والدتها بينما تضع عليها فتاة ما .. اللمسات الأخيرة لتبرجها .

الام: ماذا !!! لمَ تنظرين إلي بهذه الطريقة ؟؟
يونغ: ههه لا شيء .. اضن انني اشعر بالسعادة من اجلك .. أتمنى لكِ حياةً افضل .

الام: اوو ، صغيرتي ... لا تتكلمي و كأننا سنفترق همم ..
من اجلكِ دعوت السيد كيم ليمكث معنا
في المنزل لأنني لا أريد
الابتعاد عنكِ
تعالي الي

انهت كلامها فاتحة يديها لمعانقة يونغ .
لم تنتظر يونغ لمدة أطول .. فذهبت إلى والدتها راكضة ..

عانقتها بقوة و كأنها بالفعل
ستفقدها في اي لحظة .

قطع تلك اللحظات الجميلة تشين و هو
يطرق الباب 
أذنت له بالدخول ..

تشين بالفعل غرق في جمال تلك التي تحتضن زوجة أبيه .. كانت تبدوا كأميرة من الفردوس



تشين: واااااااه سيدتي ، تبدين فاتنة .
قالها بينما لم يزح عينيه عن يونغ .. هو كان يقصدها بالفعل .
الام: هههههههه .. كوماوا ، انت أيضاً تبدو رائعاً .

يونغ
لقد دخل الغرفة بينما ابتسامة منعشة مرتسمة على شفتيه ..بحق انت من تبدوا فاتناً اليوم تشين .


تشين: تبدين جميلة جداً يونغ .
يونغ
وااه تفاجأت بالفعل .. لقد مدحني !!

يونغ: كومايوا .
تشين: ... اممم .. آن الآوان لتخرجا ..
فقط خمس دقائق .
يونغ: اراسو .

ها هي العروس تخرج مبهرة الجميع .. هي في النهاية ليست كبيرة جداً ..
بالأضافة لأنها تصغر السيد كيم بسبع سنوات .. أو اكثر .

خطت بقدميها بأتجاه المنصة
.. حيث ينتظرها السيد كيم .
لم يكن لها قريب ليسلمها الى زوجها الجديد ..
لذا سارت بمفردها .

يونغ وقفت خلف والدتها
بينما تشين خلف والده ..
كانت متقابلين
ينظر لها فتنظر للأرض
و هي لا تتجرأ أن ترفع نظرها إليه

أشار بالقرب من شفتيه كأنه يخبرها
أن بقايا طعام عالقة فوقهما
بينما هي لم تأكل شيئاً  ...
حاولت مسحه بأصبعها ليهز برأسه نافياً و
يحرك إصبعه فوق شفتيه بشكل
اعلى بقليل ..

مسحت على شفتيها .. على مكانه الذي اخبرها عنه لكنها لم تجد شيئاً أيضاً .

ملت من ذلك لتخرج هاتفها و تنظر الى وجهها
. لم تجد شيئاً
رفعت بصرها إليه لتجده يضحك عليها ..
هي غضبت صحيح لكن ابتسامته
تلك تنسيها كل الغضب .

اعلنهما زوجاً و زوجة
رقص كلٌ من العروسين على موسيقى هادئة ..
بينما وقف كلٌ من تشين و
يونغ على جهة .

كانت تحاول الإتصال بأحدٍ ما ..
لكنه لم يرد على ايٍ من اتصالاتها ..

كان مشغولاً بما هو أهم في نظرهه .. اهم من
زفاف قد تم دعوته إليه بواسطة
حبيبته

يونغ: تباً .. لمَ لا يرد ؟؟
تشين: لمَ أنتِ غاضبة ؟؟
يونغ: لستُ غاضبة .
تشين: بلى أنتِ غاضبة .
يونغ: لست كذلك .
تشين: غاضبة

يونغ: ارجوك تشين .. ليس الوقت الملائم لعبثك
.. انا متعبة .
تشين: أتودين الرقص ؟؟
يونغ: هااا ... معك ؟؟

تشين: دييه طبعاً .. أولمحتِ شاباً اجمل مني
في هذا الحفل ؟؟
تشين: تششه .. مغرور .
تشين: اعلم .. اذاً ..
يونغ: هيا .

رقصا قليلاً ، كانا منسجمين ... للغاية ..
هما فقط احترما هذه اللحظات المقدسة
ليقضيها كلٌ منهما في الغوص
بأعماق عيني الآخر ..

لاحضهما السيد و السيدة كيم ليبتسما برضى ..
السيد كيم: يبدوان منسجمين .
السيدة كيم: دييه .. آمل أن لا نواجه مشاكل في تصرفهما معاً .

السيد كيم: لن يحدث .. أنهما يحتاجان وقتاً للتعرف على بعضهما فقط .. سيصبحان افضل .
السيدة كيم: آمل ذلك .

لدى العودة اليهما .. هما لا يزالان على وضعهما .. أتساءل متى ينتهي ممر العينين الطويل هذا ؟؟

انزلت عينيها هي أولاً .. لتقع على عظام الترقوة الخاصة به ..
حيث كان قميصه مفتوحاً قليلاً ..

هي شعرت بالدوار .. أنها متعبة بالفعل ..
شدت على يده الممسكة بيده
لتقطع تأمله بوجهها .

تشين: أ أنتِ بخير ؟؟
سألها بقلق
يونغ: اشعر بالدوار .. لنتوقف .
تشين: تعالي معي ..

أخذها الى إحدى الطاولات .. أعطاها كأساً من الماء ..
تشين: كيف تشعرين ؟؟
يونغ: لستُ بخير .. اشعر بصداعٍ رهيب .

تشين: هل تناولتِ شيئاً اليوم ؟؟
حاولت التذكر قليلاً لتدرك أنها لم تأكل فطورها حتى .

تشين: لم تفعلي صحيح ؟؟ ويييه ؟؟
قالها بصوتٍ عالٍ مسبباً انتباه كل من في القاعة .
(تعرفوا الـ ويييه مال تشين .. تجننن)

نظرت له بتعجب ، لمَ يصرخ بها هكذا ؟؟
ما شأنه حتى ؟؟

نظرت لما حولها لتجد أن الناس
انتبهوا لصراخه .. شعرت بالحرج
لتنهض و تنحني لهم متأسفة .

يونغ: بيان هاناميدا اجاشي .. استمروا رجاءاً .

هو رأها تنحني لهم و هي جائعة جداً
و بأي لحظة
كان سيغمى عليها
فلم يحتمل الأمر ، امسك بمعصمها من
دون اهتمام لمن ينظر لهم
، من دون أن يعتذر لأحد .. أخذها الى طاولة الطعام .
. اجلسها على كرسي و جلب
لها طبقاً ممتلئاً
بكل الأصناف ..

جلس مقابلاً لها ، ليبدأ بأطعامها .
يونغ: مالذي تفعله ؟؟
سألت متفاجأة

تشين: افتحي فمكِ .. هيا ... اااااه ..
شكله كان مضحكاً بالفعل
و هو يعلمها كيف تفتح فمها ،
لم يكن منها إلا أن تضحك عليه ليدخل اول ملعقة في فمها .

تشين: هيااا .. الطائرة الأخرى قادمة .
يونغ: بجدية تشين ... انا لستُ صغـ .....
ادخل الأخرى في فمها ...

تشين: لو كنتِ كبيرة حقاً ، لم تكوني
لتنسي جسدكِ من دون غذاء صغيرتي ..
و الآن هيا ...

يونغ: اراسو .. اراسو ، بيانه .  هل ارتحـ ...
تشين: دييه ، ارتحت كثيراً .
قالها بعد أن أدخل ملعقه أخرى
الى فمها و ابتسم بأشراق

يونغ: اااه يكفي هذا ، سآكل بمفرد ....
ادخل أخرى لفمها .

تشين: ااممم دييه .. تناولي هذه أيضاً .
يونغ: على الأقل اجلب غيره .. انا لا احب هذا الصنف .

تشين: اوووه تشينجا !! كان عليكِ اخباري بذلك .
يونغ: و هل تركت لي مجالاً للكلام .
تشين: اراسو ماذا تحبين ؟؟
يونغ: أيوجد حساء كيميتشي هنا ؟؟
تشين: دييه ، دقيقة فقط .

ذهب ليجلبه إليها .. ثم عاد يطعمها
لقد وجد متعة خاصة في الاعتناء بهذه الفتاة

كأنها طفلته الصغيرة التي تحتاج حمايته و تعوزها

انتهى الزفاف ليذهب جميع المدعوين
، الزوجان قد حجزا غرفة بفندقٍ اخر ،
لان هذا الفندق مشغول بالكامل ..
كان على تشين أن يوصلهما ..

تشين: يونغ ... أستبيتين وحدكِ في المنزل ؟؟
يونغ: انديه ... سأذهب لمنزل جينا ..
تشين: هاا .. أتستطيعين انتظاري لربع ساعة ، سأوصلهما ثم اعود من اجلكِ ؟؟

يونغ: لا بأس .. سأقوم بأخذ سيارة أجرة .
تشين: اراسو .. دعيني أوقفها لكِ ..
.
.
.
يتبع
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
تابعوا الأحداث القادمة
لا تنسوا الفويت
⭐⭐⭐⭐⭐

© Angel ,
книга «احببت شقيقي».
انه ... مكسور
Коментарі