صدمة
وسيم كاللعنة
مقلب كان بداية المشاعر
اهتمام
انه ... مكسور
مُتحكم
محاولة اقناع
ليمون
مشاركة الغرف
عاصفة
اعتداء
صامتة
ورطة
مشاركة الغرف
.
.
.
.........:لمَ تستمرين بالدفاع عنه ؟؟

قاطع تفكيرها العالي صوتٌ دخيل ، لتفزع
أدارت وجهها لتجد أنها جينا
يونغ: انتِ هنا !!
تجاهلت سؤالها لترد بسؤال آخر

بينما كررت الاولى سؤالها
جينا: لمَ تستمرين بالدفاع عنه ؟؟
لمَ قد لا يخطط لقتلكِ ؟؟ لمَ تثقين به هكذا ؟؟

كان تشين قادماً ليعرف اخبار يونغ
كما كان يفعل كل نصف ساعة منذ حادثة الغرق صباحاً
فسمع هذه الجمل تصدر من جينا
انصت لذلك لانه كان يريد أيضاً معرفة السبب

يونغ: كفا جينا .. أنا متأكدة انه لم يكن ليفعل ذلك عمداً .. و الا لمَ انقذني ؟؟
اعتقد انها كانت مزحة سمجة فحسب

جينا: لا أعتقد أن هذا هو الجواب ..
يونغ: مالذي تقصدينه ؟؟

جينا: ستعرفين لاحقاً .. الان تعالي معي
العمة كيم تريدنا للعشاء
يونغ: هممم .. سأغير ملابسي و الحق بك ...

خرجت جينا لتجد تشين واقفاً في الخارج
تشين: انا ... انا ...

جينا: لا تقل شيئاً .. اعرف انك تأتي كل نصف ساعة لتسترق السمع عليها ..

تشين: اييش .. تصبحين أحياناً مخيفة جيناياااه
قال بينما يحرك أصابعه بشعره
نظرت جينا مطولاً لتشين

تشين: ماذا !! أهناك شيء على وجهي ؟؟
جينا: .... تعال معي

و هما يتمشيان على الشاطئ
جينا: اريد معرفة ما مدى صلتك ب تاي ؟؟
تشين: لمَ تسألين ذلك ؟؟ انا لا أعرفه

جينا: اعرف ان بينكما ماضٍ ما ، من المستحيل
إن تنشأ تلك النظرات بين شخصين التقيا للتو .

تشين: اي نظرات ؟؟ .... ااااوووو لمَ ضربتني ؟؟
جينا: أيجب أن ارميك من الجبل لتتكلم ؟؟
هيا انطق

تشين: حسناً .. تريدين الحقيقة هاا
جينا: بالطبع .. انا اقتل نفسي من كثرة التفكير
بما يحدث بينكما

تشين: سأخبرك .. لكن لا يجب أن تعرف
يونغ .. أياً من هذا ، لأنها بالطبع لن تصدقه ..

بالإضافة إلى أنها ستضع نفسها في موقع خطر بمجرد أن تحاول التأكد منه
جينا: اتعني بالخطر ... تاي ؟؟

تشين: هممم
جينا: تكلم إذا .. اضمن لك الا تعرف يونغ شيئاً .
تشين: ***************
(انا طبعاً ما راح اگول شنو السبب .. لان الوقت مو مناسب .. هذا بس حتى تتشوقون اكثر 😈)
جينا: ياللهول هذا سوء فهمٍ فضيع .. لقد ضيع كل شيء .

تشين: اعرف لكنه من الماضي

في صباح اليوم التالي
عاد الجميع إلى المدينة ... انتهى يوم العطلة
بشكل ممل كالعادة بالنسبة ليونغ و تشين .. لكن
لم يتوقف تشين عن ازعاجها بالطبع طوال الطريق

عند الدخول للمنزل اتجه السيد كيم الى غرفة الجلوس
و امرتهم السيدة كيم بإتباعه

يونغ بخفوت: هل افتعلت مصيبة من دوني ؟؟
لماذا يناديانا ؟؟
رفع تشين كتفيه بـ لا اعلم

السيد كيم : ايها الولدان .. لقد وجدنا طريقة لننهي بها كل الخلافات بينكما ..
يونغ: مستحيل ..
نطقت بعد أن اطمأنت للموضوع

الام: يونغ تأدبي ...
يونغ: بيانه .  لكن فكرتك لن تنجح .. انا متأكدة .
تشين: دييه ابااا .. انها تصر على احداث المزيد من المشاكل .

يونغ: انا !!! .. ايها الـ ...
الام: يونغ ... كفى
ضحك تشين ...
الام: و انت أيضاً ... استمعا الى ما سيقوله السيد كيم .

تشين: حاضر سيدتي .
السيد كيم: اخيراً .. انه دوري في الكلام ...
اذاً كما تعلمان ، نحن قد مللنا و تعبنا من محاولة السيطرة على كلٍ منكما ..
لذا فكرنا معاً بنقلكما الى غرفة واحدة ..



يونغ: هههههههه 😂😂😂😂 سيدي لم اكن اعرف انك تجيد المزاح هكذا..
هههههههه 😂 كدت اصدق ذلك لوهلة .

اما تشين فلم يضحك .. لانه و ببساطة يعرف ان هذه النظرة على وجهه والده ليست للمزاح .

يونغ: هههههههه 😂 ماذا !! لم تغير لونك فجأة ؟؟
ألقت بسؤالها المقطع الاحرف لتشين ..
تشين: أنه ... انه لا يمزح ، يونغ .....
يونغ: ماذا ... اوماااا

الام: دييه .. لقد قررنا فعل ذلك حقاً .
تشين: لكن .. سيدتي .. أنها فتاة ، و انا شاب ... تعرفين .. لا نستطيع أن نبقى في الغرفة نفسها .

الام: دييه بني .. أنها فتاة و انت شاب ، لكنكما إخوة .. لا تنسَ ذكر ذلك أيضاً .. همم ؟؟

يونغ: اوماااا .. لن ابقى في نفس الغرفة معه .. هذا مستحيل ..
الام: بلى ممكن .. و لمَ لا ؟؟
يونغ: اوماااا .. كيف تستطيعين ترك ابنتكُ الوحيدة مع شاب غريب ..

الام: أنه ليس غريباً يونغ أنه شقيقكِ .
ق

الت بملل

السيد كيم:على كلٍ اعتراضكما مرفوض
و هو متأخر صراحةً ..
لقد تم تجهيز الغرفة عندما كنا في الشاطئ يوم امس ... اذهبا لترياها .

يونغ: لكـ ...
السيد كيم: بلا لكن ... هيا اذهبي .
قالها بحدة .. فزمت يونغ شفتيها بقسوة لتذهب بغضب

أما تشين ذهب بعد يونغ واضعاً كفيه في بنطاله متضاهراً بلا مبالاة

دخلت يونغ الغرفة لتجدها مقسمه الى قسمين .. بكل قسم سرير يختلف عن الاخر ..
أحدهما وردي و الاخر ازرق ..

مع دهان مطابق للون السرير و بعض الفراشات مرسومة على جانب جدار يونغ
.. كرة سلة مع عارضة مرسومة على جدار تشين ..

يونغ/تشين : سحقاً .. ايضنانني طفل/ـة !!
نظر أحدهما إلى الآخر بغضب ثم أدار كلٌ منهما وجهه عن الاخر .

افزعهما دخول السيد و السيدة كيم الى الغرفة .
السيد كيم: دييه .. انتم اطفال فعلاً .

يونغ: اومااا .. لا أريد هذا الغطاء .. اريد الغطاء الابيض الخاص بي اين هو ؟؟
الام: في الواقع .. لقد رميته ..

يونغ: ماذاااا !!! ما بكِ اومااا ؟؟ أنتِ تعرفين اهميته بالنسبة لي ، كيف ترميه هكذا !!!
الام: لقد كبرتي يونغ .. اصبحتِ اقوى من أن تتمسكي بما يخص الماضي ..

يونغ: انديه اوما .. لست كذلك ... لا يمكنكِ أخذه .. أنه من أبي

الام: و لذلك رميته .
يونغ: انت ... انتِ حقاً .. .. تباً ..
تحرمينني من أبي أولاً ثم ها أنتِ
تبعدين كلما يخصه عني .. اتعرفين ماذا ؟؟
خذي الغطاء .. و خذي دميه القرد السعيد .. الا انني لن انسى ابي ابداً ..

لقد انجرفت وراء مشاعرها من أجل
شخص لا يهتم بها

صُدم تشين بهذا .. لقد رأى دموع يونغ !!! أصبح هذا يؤلمه جداً .. كان يتمنى لو يحتضنها بتلك اللحظة الى أن تتوقف شهقاتها

خرجت يونغ من الغرفة ... اتجهت إلى الحمام ، غسلت وجهها من الدموع ثم خرجت إلى الحديقة الخلفية للمنزل ..

جلست على الكرسي من دون تعابير على وجهها .. فقط تنظر للا مكان ..
هي تعرف أن والدها كان سيئاً .. لكنها لا
تستطيع أن تكرهه 

هي بالفعل لديها عقدة بأنها لا تستطيع أن
تكره أحدا الا عندما تغار

أما عن الام فبقيت تبكي و تبكي بينما السيد كيم يحاول أن يهدأها ..

تشين: سيدتي .. ما قصة الغطاء ؟؟
الام: ..  أنه .. أعطاه لها والدها قبل مغادرته بعدة أشهر .. هي تعتني به جيداً ..
لا تنفك تغسله كل اسبوع ...
حتى بعد أن غادر والدها .. هي لم تترك ذلك الغطاء ..

السيد كيم: أنه مهم لها .. لمَ فعلتي ذلك عزيزتي .؟
الام: والدها لا يستحق هذا الحب منها .. أنه فقط زير نساء .. و هي لا تعلم ذلك ...

طوال الوقت كانت ترسم لوالدها صورة الرجل المثالي في عقلها .. لكنها لم تدرك انه غير صالح ,مجرد فاشل لا يستحق أن يكون اباً .

تشين: انا ذاهب قليلاً .

ذهب تشين إلى الحديقة الخلفية .. كانت تعطي ظهرها للباب و تجلس ، تبكي بينما تنظر للسماء ..
اتجه إليها .. وقف أمامها ..

فأنزلت رأسها فور أن شعرت بقدومه .. جلس على ركبتيه ليتسنى له رؤية وجهها .

تشين: يااا .. لا تبدين جميلة عندما تبكين ..
يونغ: اذهب من هنا تشين .. لست ُفي مزاج مناسب لك .
تشين: أوأحتاج مزاجاً معيناً لتتعاملي معي ؟؟
يونغ: هممم .

تشين: سعيدٌ انني اشغل و لو جزءاً
صغيراً من عقلكِ ، فها أنتِ تهيئين لي
مزاجاً قبل الكلام معي ...

يونغ: توقف عن هذا ايها الاحمق .

رفع يده إلى ذقنها .. ثم حرك أصابعه ليمسح ما تبعثر من دموعٍ تحت جفنيها ...

تشين: لا تبكي يونغ ... لا احد يستحق دموعكِ الغالية ...

هي من دون شعور .. أقدمت على احتضانه و بقوة أيضاً ... لم تعطي نفسها وقتاً لتفكر بما
كان يقصده حتى

تشين
ماذا يجري ... لمَ قلبي ينبض بقوة هكذا ؟؟

اشعر بالأمان و السكينة كلما لمستني
.. اكاد اجزم أن لمستها ستشفي جرحاً عميقاً في جسدي أن وُجد

تشين: شششش .. لا بأس .. هيا ،
اذا كان لا يعجبكِ اللون الزهري فخذي الازرق خاصتي هممم

ضحكت من طريقته في مواساتها .. يالها
من طريقة طفوليه للغاية .. ضربته
على صدره بلطف .

يونغ: لا احبه أيضاً .
تشين: اوه .. تشينجا !! جيد لأنني احببته و لن اعطيه لكِ .
يونغ: احمق ..

تشين: سنذهب الى المركز التجاري و نشتري
واحداً ابيض يوم الجمعة .. هممم ؟؟
فقط لا تحزني .

يونغ: ههه اراسو .. لندخل الآن .. اشعر بالبرد .
تشين: دييه لكن أولاً اريد أن اعرف .. ما هو القرد السعيد ؟؟

يونغ: هههه أنه دميتي ... كانت هدية من والدي ..
تشين: اتحبينه ؟؟
يونغ: جداً .. انا اعتني به منذ كنت طفلة .
تشين: لا .. اعني والدكِ ...
.
.
.
.
.
.

يتبع
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
© Angel ,
книга «احببت شقيقي».
Коментарі