صدمة
وسيم كاللعنة
مقلب كان بداية المشاعر
اهتمام
انه ... مكسور
مُتحكم
محاولة اقناع
ليمون
مشاركة الغرف
عاصفة
اعتداء
صامتة
ورطة
محاولة اقناع
تشين: عليك بالأبتعاد عنه يونغ .
يونغ: ماذا !!
تشين: كما اخبركِ

يونغ: ههههه بجدية !! مالذي تتكلم عنه ؟؟
أرى أنك قد تأثرت كثيراً بقصة الشقيق
الأكبر

تركته و ذهبت الى غرفتها بينما تقهقه على كلامه
هي كانت تعتبر كلامه مزاحاً فقط
في حين أنه لم يكن كذلك

في اليوم التالي
تحضر الاثنان للذهاب إلى المدرسة
بالطبع الشجار بينهما يستمر على أتفه الأسباب

حتى أنه تشاجر معها لانهما أرادا دخول الحمام في نفس الوقت

خرج الاثنان من المنزل ليتجها الى المدرسة
بالطبع هما لم يدخلا معهاً

اتجهت يونغ لصديقتها جينا عندما وجدتها جالسة تحت الشجرة بينما تكتب شيئاً .
يونغ: مالذي تكتبيه ؟؟
جينا: إنه واجب الرياضيات .. اييش لقد نسيته البارحة .

يونغ: همم ..
جينا: اخبريني .. ما حال شقيقكِ ؟؟
يونغ: إنه في نفس صفنا .. بإمكانكِ أن تسأليه بنفسكِ .
أجابت بتململ

جينا: تعرفين انني اسأل عن حالكِ معه و ليس عن صحته مثلاً .. الا يزال يزعجكِ ؟؟
يونغ: أجل .. كثيراً .. تصوري .. لقد طلب الي البارحة ان انفصل عن تاي !!

اجابتها بإنزعاج عندما شاهدته يدخل المدرسة
جينا: همم ... تعرفين انني لا أحبذ فكرة علاقتكِ مع تاي ..
استرسلت كلامها عندما أدركت أن كلامه صحيح
يونغ: لا تبدأي جينااااا ..

جينا: لكن ما يثير اهتمامي هو لمَ يحذركِ
تشين من تاي ؟؟ مالذي ينوي أن يفعله ؟؟
لا شك عندي أنهما يعرفان بعضهما
.. لان الاثنان قد اضطربا عندما رأى
أحدهما الآخر .

اكملت بعد أن تركت القلم و اتجهت بنظرها نحو يونغ التي لا تزال واقفة

يونغ: اذاً .. هل تقترحين أن أسأل أحدهما ؟؟
جينا: لكن ليس تاي .. اظنه لن يخبركِ الحقيقة أبداً
يونغ: مالذي تتفوهين به !!!

جينا: بعد التفكير في الأمر ... اعتقد أنهما الاثنان
لن يخبراكِ شيئاً
من الواضح أن الأمر سري كفاية
لتكون نضراتهما بهذه الحدة
شيء ما حدث بينهما

و الاثنان لا يريدان الإفصاح عنه
لكنه سيظهر .. عاجلاً أم آجلا
يونغ: بدأتي بأخافتي جيناياااه .
رن الجرس معلناً وقت الدخول

جينا: و أنتِ قد ألهيتني عن كتابة الواجب .. تباً لكِ و لتشين و لتايهيونغ أيضاً ..
تايهيونغ: اظن انني قد سمعت اسمي ...
يونغ: مرحبا
تايهيونغ: أهلاً عزيزتي ..

جينا: اهلا تاي ، كنا نتحدث عن ذلك
الطالب الجديد قبل قليل ..
كنتُ اخبرها انه ربما يكون اذكى من المعلم نفسه .. كما أنه وسيم جداً .

قالتها قاصدة مشاهدة تعابير تاي التي بالفعل تغيرت لمزاح غاضب جداً .
تايهيونغ: إذا كنتِ معجبة به هكذا .. فإذهبي و ضاجعيه .

يونغ: ياا .. ياا تاي
جينا: فالتذهب للجحيم
تركته و ذهبت بينما تبتسم .. لقد أثبتت
وجهه نظرها .

يونغ: لمَ فعلت ذلك .. جينا تكره كلامك المنحرف هذا. 
تايهيونغ: ماذا عنكِ .. اتحبيه ؟؟
يونغ: احب كل ما فيك عزيزي .
نجح بخداعها كالعادة

دخل الجميع إلى الصف و جاء المعلم
....
انتهى اليوم الدراسي بالمزيد من النظرات المشحونة ما بين تاي و تشين

في المنزل

تشين: اسمعي يونغ ...
يونغ: ماذا !!
تشين: أن .. أن عليكِ أن تنفصلي عن تاي حالاً ...
يونغ:  هل جُننت ؟؟ مرة أخرى ؟!!! ثم لمَ تملي عليّ اوامرك ؟؟

تشين: حمقاء .. انتي تعلمين أنه يتلاعب بكِ فقط .. تاي لم يحبكِ يوماً و لن يفعل ..

يونغ بدأت تغضب و لم تعد تتحمل كلماته
يونغ: هيي انت .. لمَ تتكلم عنه هكذا ؟؟
لم تُمضي سوى يومين في المدرسة. 
اصبحت تطلب مني الانفصال عنه !! اصدقني القول .. هل تغار منه ؟؟

تشين: تششه و لمَ سأغار من عاهرٍ مثله ؟؟
قالها بلا مبالاة

يونغ: اغلق فمك ..
أصبحت نبرة البرود تسود نوتات صوتها
يونغ: لا اسمح لك بالتمادي اكثر ... فقد تجاوزت حدودك كثيراً ..
تشين: يونغ ...
احس بالذنب فحاول الاعتذار لكنها قاطعته

يونغ: اصمت ... لا أريد الخوض في هذا الموضوع
اكثر ... إلى هنا ينتهي كل شيء .

الام: ماذا .. ماذا يجري هنا الان 😩
تشين: تباً لكِ .. ستندمين لاحقاً صدقيني .
يونغ: حسناً اذاً عندما اندم لاحقاً .. لن اطلب
اليك مسح دموعي فلا تخف على
منديلك منذ الآن .

الام: هي انتما .. توقفا عن الشجار حالاً ..
يونغ: اخبريه ان لا يتدخل في حياتي الخاصة .
تشين: اخبريها انها تسير في الطريق الخاطئ ..

الام: كفا الان ... ان لم يتكلم احدكما عما يجري فليصمت كلاكما .

يونغ: ايييش .. فلتذهب للجحيم .
قالتها بغضب و اتجهت الى باب المنزل .
الام: اين ستذهبين .؟؟

يونغ: الى اين برأيك ... الى جينا ، سأبقى هناك الليلة .
تشين: تششه .. اهربي هيا .

توقفت مكانها للحظة .. حاولت السيطرة على غضبها ، قررت تجاهله فخرجت و اغلقت الباب بقوة حتى كاد ان يُقتلع من مكانه .

تشين
ماذا فعل لها ذلك الاحمق لتقع متيمة به هكذا ... تباً .. تباً لك تايهيونغ ..

علي أن احاول محادثتها مرة أخرى
لكن بلطف اكبر

، ايييش لقد غضبت علي بشدة هذه المرة ..
أحقاً تجاوزت حدودي معها عندما وصفته بالعاهر !! لكنه حقاً عاهر

تلك الحمقاء بالفعل تحبه كثيراً .. مالذي سأفعله

رن الجرس فذهبت جينا لتفتحه
جينا: يونغ !!
يونغ: سأبقى عندكِ الليلة

جينا: حسناً .. لكن ما بال دموعكِ ؟؟
دخلت لترمي نفسها على الأريكة
يونغ: .....

جينا: إنه تشين صحيح ؟؟
قالتها بينما تتجه إلى المطبخ لتحضير القهوة
يونغ: مالذي حصل معه بعد لقاء تاي ؟؟
لمَ أصبح يهتم فجأة بأبعادي عنه ؟؟

جينا:اخبرتك هناك ما حصل بينهما .. لا
شك أن
تشين يبعدكِ عنه لأنه خائف عليكِ

هو يعرف عنه ما لا تعرفيه .. إنه شقيقكِ يونغ .. أظنه يحاول حمايتكِ فقط .

قالتها بينما تعود من المطبخ لتجلس على الطاولة المقابلة ليونغ .

يونغ: ماذا يجب أن افعل الان ؟؟
جينا: تعرفين ما سأقترح عليكِ .. فهل انتِ قادرة عليه ؟؟
يونغ: لكنني أحبه جينا .. لا استطيع الابتعاد عنه .
جينا: اسفة يونغ .. هذا هو الحل الوحيد .. و اعرف انكِ لن تنفذيه مهما حصل .

تناقشت الفتاتان كثيراً تلك الليلة
لكن سرعان ما اعتلت اصواتهما بالصراخ و بدأن بالرقص و حطمت الموسيقى الجدران .

رقصت الاثنان بجنون حتى تعبتا ..
رن جرس الباب فجأة

ذهبت جينا لتفتح ثم عادت بعد قليل
جينا: إنه أحد الجيران .. لقد ايقضناهم
بالصوت العالي .

يونغ: اوبس .. ههههه
جينا: ههههه .. هيا لننم .



كان يوم غداً عطلة
استيقظت يونغ على صوت هاتفها و هو يرن
يونغ: مرحبا .. من معي ؟؟
الأم: أهلاً يونغ هذه انا ..

يونغ: ماذا هناك اوما
الأم: اسمعي .. لقد كنت اخطط لرحلة عائلية هذا اليوم .. و نحن بالفعل في السيارة المتجهه للشاطئ ..

اريدكِ أن تلحقي بنا مع جينا .
يونغ: لكن .. اومااا ... لمَ منذ الصباح !!
الام: اي صباحٍ هذا !! الساعة 11:00 الان

يونغ: اوه ..
الأم : ارتدي ثياباً من جينا اختصاراً للوقت ..
أغلقت الهاتف

يونغ: تباً .. لمَ رحلة للشاطئ فجأة !!
جينااااا .. استيقظي هيااا
جينا: تباً لكِ .. لقد صُمت اذني ..

يونغ: هياا .. امي دعتنا إلى رحلة للشاطئ اليوم
يجب أن نتوجهه الى هناك من فورنا

جينا: هممم .. هيا ادخلي الحمام ريثما اجهز
الفطور
يونغ: غريب .. لم تعترضي ؟؟

جينا: لم اخرج منذ مدة للشاطئ .. كما أنني اريد رؤية تشين .

ضربتها يونغ بالوسادة .. لتعلن انتهاء الاحلام الوردية التي نسجتها الأخرى .

استحمت يونغ أولاً .. لتخرج و تتولى أمر اكمال الفطور و لمّا تستحم الأخرى

انتهيتا من الفطور الذي لا يعد فطوراً لان الوقت قد اقترب من الظهيرة بالفعل .
اتجهتا الى الحافلة ثم الشاطئ .
.
.
.
.
يتبع
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

تابعوا الاحداث القادمه
لا تنسوا الفويت .. فضلاً و ليس امراً
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

© Angel ,
книга «احببت شقيقي».
Коментарі