صدمة
وسيم كاللعنة
مقلب كان بداية المشاعر
اهتمام
انه ... مكسور
مُتحكم
محاولة اقناع
ليمون
مشاركة الغرف
عاصفة
اعتداء
صامتة
ورطة
صامتة

تشين: ابعد قذارتك عن عائلتي و الا قتلتك بيدي هاتين ..

تايهيونغ: عائلتك ؟؟ يونغ مالذي يقصده ؟؟
اختبأت يونغ خلف ظهر تشين .. حتى اختفت .. لقد بات تايهيونغ يسبب الخوف لها

تشين: انا شقيقها ايها اللعين .
تايهيونغ: شقيقها !!! هههههههه اذاً زوجة عمي كيم المجهولة هي والدتكِ يا يونغ !! ...

لا اصدق !! أهذا حقيقي ؟؟ و انا آخر من يعلم أننا جميعاً أقارب الآن ..

تشين: تباً لك و لمن يقربك .. ابتعد عنا .. هيا يونغ لنغادر .
تايهيونغ: هههههههه أقارب !! لم اقم بواجب الضيافة من اجلكما يا قريباي ..

تشين: صحيح .. و هذه هدية جلبتها من اجلك ..
اقترب منه تشين ليلكمه على وجهه بقوة
.. حتى سقط اثراها على الأرض ..
شهقت عندها يونغ بقوة

بعد خروجهما

نهض يمسح الدماء عن شفتيه بينما يبتسم بخبث

تايهيونغ: لم اكن اظن أن يونغ
ستكون

بهذه الأهمية يوماً .. هي لم تكن سوى
فارسٍ في لعبة الشطرنج خاصتي و هي
الآن

ترتقي لتكون الملكة هنا ... هذا سيكون ممتعاً جداً ..

قال ذلك بينما يحرك قطعة من لعبة الشطرنج على المنضدة ..

تايهيونغ: ههمم سنستهدف الملكة في هجومنا التالي ...
أطلق بعدها ضحكة زلزلت المكان

.
.
.
.
.
بينما في مكان آخر تشين يمسك ذراع يونغ و يجرها خلفة و هي كمن يمشي بلا هدف ..

وصلت إلى منزلهما فتوقف تشين لكنها تابعت السير حتى أوقفها عندما سحبها من يدها .

تشين: يونغ .. لقد وصلنا .
يونغ: ههممم ؟؟
تشين: وصلنا .
يونغ رفعت نظرها ليلتقي بنظر تشين ..

تشين
(النظرات التي أراها الآن هي السبب في تحذيري لها من تاي مسبقاً ..

كنت اعرف ان هذا سيحصل فـ تاي لم يُكنَ يوماً حباً حقيقياً لفتاة غير ....

تباً .. ليتني استطيع إعادة الزمن و منعكِ من الخروج ..
،
اخفضت نظرها نحو عنقي .. لأشعر بعدها بسقوط ثقل جسدها على صدري ..

حملتها لأدخلها إلى المنزل .. إنها غائبة عن الوعي فقط لكنني شعرت و كأن العالم سينتهي ..

قمت بوضعها على الأريكة ثم حاولت رش بعض المياه على وجهها لتستيقظ .

فتحت عينيها .. لكنها لم تكن يونغ .. شيء ما
تغير في نظرتها
حاولت التحدث إليها
لكن لم تتكلم أو تنظر إلي حتى

تشين: عزيزتي .. انا اسف ، لم استطع
حمايتكِ منه
كل هذا حدث لانني كنت مهملا
ارجوك سامحيني .. لم استطع ابعادكِ عنه .

ها هو يرمي بثقل كل ما حدث
على كتفيه

يشعر بالذنب لما حدث معها .. كان من الممكن
إن يحدث اسوء من ذلك

هو يشعر أنه لم يكن على قدر المسؤولية
لحبها

يونغ أيضاً لم تتكلم .. و لم تنظر له حتى
تشين: انظري الي ،، لا تفعلي ذلك بي
ارجوكِ فهذا مؤلم

و لا شيء .. لم تتفاعل مع حديثه أيضاً

نقل تشين بصره الى الدم الذي نزف من شفتيها
لقد كان متيبساً قليلاً

نهض و احضر وعاءاً فيه ماء و منديل
قطني ناعم

بلله قليلاً ، ليضعه على مكان الجرح يمسحه
ببطئ و رقه

تأوهت يونغ من برودة المنديل في البداية
لكنها استطاعت أن تنقل
بصرها ل تشين الذي يستمر بمسح المكان
بأهتمام

انتهى من مسحه ، ليقترب منها ينظر إلى
مكان الجرح ..

سرعان ما جذبت بصره تلك الشفتان
المحمرتان قليلاً
هو لم يدرك ما هو فاعل

هو فقط اطبق شفتيه بخاصتها
و كأنه يمحوا آثار تايهيونغ الباقية على شفتيها

امتص شفتها السفلى ببطئ و رقه نظراً للجرح
المؤلم تحتها
و المثل مع العليا ..

نظر لعينيها بعدما
فصل قبلته
كانت تنظر إليه

و كأنه ملاذها الوحيد .. و كأنه الملاك الذي أتى
من أجلها
و كأنها تخبره أن يحتضنها ، و يبعدها عن
هذا الكون

احتضنها هو بين ذراعيه .. دفن وجهه في عنقها
اصبحت أنفاسه مفعمة برائحتها

كان شعوراً جميلاً لكليهما
بعد كل ذلك الالم

نطقت أخيراً بينما شفتيها تلامس عنقه
يونغ: اريد الاستحمام

بصوتٍ لم يكد يُسمع .. لكنه سمعه ، و شعر
بحرارة أنفاسها تنفح رقبته
أبعدها عن صدره قليلاً
ليومئ لها

حملها الى الحمام .. بعد أن ملئه لها بماءٍ دافئ
وضعها داخله بملابسها
و خرج

يونغ كانت جامدة .. لم تفعل شيئاً و لم
تبلل شعرها حتى

رغم شعورها بالألم الكبير .. هي لم تذرف دمعه واحدة ..
ليس قوة منها إنما احيانا .. يكون
الالم اكبر من ان تسطيع بكاءه

بعد 20 دقيقة قريباً .. طرق تشين الباب
لكنه لم يلاقي رداً
فعل ذلك مراراً لكن لا يوجد رد

دخل الى الحمام ليجدها كما وضعها .. حتى أنها لم تحرك ساكناً
اطمأن قلبه انها بخير

كان يتخيل شكلها غارقة في بركة من الدماء
كان يضن انها أضعف من أن تتحمل ما يجري معها

هي بالفعل ضعيفة
لكنها خارج وعيها الان .. لن تستطيع التفكير بالانتحار حتى

جلس على طرف الحوض .. حمل بعض المياه
بكفيه المغلقين و بلل بها شعرها

استرعت المياه التي لمست رأسها انتباهها
لترفع وجهها حيثما شعرت بحضوره

وضع لها بعض الشامبو على شعرها ليبدأ
بغسله بما أنها خارجة عن التغطية الان و لن
تفعلها بنفسها

انتهى ليضع المزيد من المياه على رأسها

حملها ليجلسها على الحافة بجانبه
تسارعت انفاسه و هو يمد أصابعه ليفتح
سحاب السترة الخاصه به

شعر بعروقه تنبض بغضب ريثما رأى ما سببه
تاي بجسدها

تلك الجروح و الندوب ستترك اثراً طويلاً على جسدها .. و اطول منه في قلبها

نزع عنها السترة
تشين: اسف يونغ .. اعذري ما سأفعل
نزع عنها القميص الممزق و الممتلئ
بآثار الدماء ليرميه ارضاً

مد يده يفتح حمالة صدرها و قد أصبح جسده يخرج
حرارة .. أهو يخجل ؟؟

ام انه مثار فقط ؟؟
أبعدها عنها ليظهر صدرها الناصع .. كان مزيناً
بقطرات من نزيف شفتيها

نظر حوله ليبحث عن ملابس لها .. لكن لا شيء
سوى المنشفه

المنشفة ستسقط لأنها لا تستطيع امساكها
نزع قميصه الذي يرتديه
كان يشبه



البسه لها بعد أن قام بتجفيف جسدها العلوي .. لينزع
بعدها بنطالها

كان كبيراً جداً عليها
حتى أنه أضطر ليلف اكمامه من أجل إخراج
يديها

حملها مرة أخرى إلى غرفة النوم
اجلسها على سريرها .. ليجفف شعرها
بمنشفة أخرى

جعلها تستلقي بمكانها .. انحنى ليهمس لها
بصوته الجميل

تشين: لا تخافي من شيء و انا معكِ صغيرتي ..
كل شيء سيكون على أحسن ما يرام
فقط استعيدي قوتكِ
تصبحين على خير اميرتي

ثم قام بإغماض عينيها بيده ، اطفأ النور ثم خرج
عليه أن يبعد تلك الفوضى عن المنزل

لا يريدها أن تتذكر شيئاً
بمجرد ابصار القميص المُدّمى الخاص بها

كان هاتفه لا يتوقف عن الرنين
اتجه إليه ليجد اكثر من 20 مكالمة من رقم جينا

تشين: يوباسيوو
جينا: ايها اللعين .. انا اتصل منذ وقت ، هل وجدتها ؟؟

تشين: دييه
جينا: الحمد لله .... يااا ما به صوتك ؟؟
هل هي بخير ؟؟

تشين: ااه جينا .. لقد تم الاعتداء عليها
جينا: مـماذا !!؟ من ؟؟ تاي ؟؟!؟

تشين: هممم
جينا: لقد وصل لمراده .. لقد دمرها
تشين: لم يحدث شيء مما تفكرين به ..
وصلت في الوقت المناسب

جينا: اااه ... الحمد لله ، هذا جيد .. هل
هي بخير الان ؟؟
تشين: انها فقط .. جامدة ، لا تبدي اي رد فعل

جينا: لا تقلق ... هي ما تزال مصدومة فقط ، ستعود
الى وضعها بعد أن ترتاح

تشين: هممم .. لن نذهب غداً المدرسة اذا ما
سألوكِ تدبري الأمر

جينا: هممم .. سأتي بعد المدرسة لأطمأن عليها
الى اللقاء
تشين: الى اللقاء

اغلق تشين الهاتف ليسمع صوت يونغ بعده بدقائق
يونغ: انديه ... انديه اتركني .. لا تفعل ارجوك

اتجه راكضاً الى الغرفة
ليجدها تصرخ في نومها ..

احتضنها ليطمأنها قليلاً هامساً لها بأنه مجرد
كابوس مزعج
.
.
.
.

يتبع
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

© Angel ,
книга «احببت شقيقي».
Коментарі