المقدمه
الفصل الأول:حقيقة أم سراب
الفصل الثاني:اللقاء
الفصل الثالث:أغدًا ألقاك
الفصل الرابع:الروح وما تُخفي
الفصل الخامس:شرارة
الفصل السادس: مقبرةُ الأحزان
الفصل السابع:سقوط
الفصل الثامن:لا تطفئ الشمس
الفصل التاسع : ذبول
الفصل العاشر : أنقذني
الفصل الثامن:لا تطفئ الشمس
ملحوظه: حطوا blue & grey علي الريبيت وأنتم بتقروا لأفضل تجربه
+ ده أطول فصل لحد دلوقت فأستمتعوا♥️

«تفتكر عينى بتيجى فى عينها كل حياة علشان
لازم أفهم بس إن إحنا عشنا فى كذا مكان وزمان»
-أحمد ناصر (الجوكر)
تراك:مناسك الألم
                                   ⁦●●●⁦

                 -الأمبراطوريه الألمانية 1917م-

                                  -إيما-

«ما أجمل هذه الأزهار!
لا أعلم كيف نجوتي من كل هذا لكن أسمحي لي أن أخذكِ وأهديكِ لشخصًا عزيز.
علي أمل أن أعود وأجده عاد سالمًا.»
أستوقفني أحساس غريب في قلبي وكأن هناك شئ خاطئ يحدث
«لما أنقبض قلبي هكذا؟
لماذا أشعر بشعور غريب حيال ألبرت؟»
مجرد التفكير فيما يمكن أن يكون حدث جعل دموعي تنهمر
لما يخطأ حدسي به أبدًا ولكن لا يمكن أن يكون صحيحًا هذا المره.
لم أدرك نفسي إلا وأنا أركض إلي منزلنا ودموعي تنهمر والأزهار التي أتمني أن تُهدي للشخص المرجو في يدي.

«أنه بخير يجب أن يكون بخير لن أسمح سوي بذلك…هو لن يخلف بوعوده أبدًا…هو لن يتركني ويرحل.»
ظللتُ أردد هذه الكلمات التي أختلطت ببكائي لتخرج مثل الطلاسم ولكن من يهتم انا فقط لا أريد من العالم سوي أن أراه الأن ليطمئن قلبي.

                                     ⁦●●●⁦

«أولاف!»
وقعت عيني أول شئ علي أولاف بعدما فتحتُ باب المنزل ولكنه كان فقط محدقًا في يده التي تغطيها الدماء.
«ماذا حدث؟
أين ألبرت؟هو بخير أليس كذلك؟»
ما هذه النظره التي أراها في عينه لأول مره؟
نظره إنكسار لم أعهدها أبدًا في عينه ولماذا كلماته تخرج من فمه بصعوبه وكأنه فقط النطق؟
«إيما
لقد وقعنا في فخ الأنجليز وانقلبت الطاوله علينا
وألبرت وقع من ضحايا هذا الفخ.»
قالها بصعوبه بالغه بينما دموعه تحرقه داخليا لأنه يردعها من الخروج.
«ماذا تعني؟!
أنا حقًا لا أفهم ماذا تقول
أين هو ألبرت؟ هو قال أنه سيعود لابد أنه في مكان ما.»

«أنه في مكان أفضل من هنا بكثير يا إيما.»

«كف عن هذا المزاح الثقيل يا أولاف
لقد أخبرت ألبرت أكثر من مره أن يكف عن هذه الحركات الطفوليه معي
أين يختبأ الأن أخبرني؟»
توجهتُ إلي جميع الغرف أبحث عنه…فهو بالتأكيد في مكان ما هنا أين سوف يكون قد ذهب في جميع الأحوال بالتأكيد هو هنا!
لكن يد أولاف أوقفتني
«إيما توقفي لماذا تجعلين الموقف أصعب.»
ولكن هذه المره كان يبكي
فأدركتُ حينها أن ألبرت خلف بوعده وقد فقد القمر الشمس
فلم يكن بوسع القمر سوي أن يبكي لأنه لن يتوهج مره أخري
لأنه يشعر بالبروده
لأنه فقط يرجو الكون أن يرجع إليه دفئ الشمس مره أخري
ولكن قد أنطفأت الشمس وبلا رجعه.

                                     ⁦●●●⁦

                                  -ڤيولا-

24/6/2019
12:00AM
«لقد مرَّ عام علي أول يوم لي في الملجأ
عام علي دخولي في أكثر صداقه غريبه في هذا العالم
عام مضي مع هوسوك
لا أصدق أن كل هذا حدث فقط في عام واحد
من عام واحد لم أكن أعلم أن دخولي من باب هذا الملجأ سيكون نقطه فاصله في حياتي
فهوسوك أصبح يبذل قصارى جهده ليضيف ألوان جديده لحياتي بعد أن كانت مائله للسواد
وأغلب يومي أصبح معه صباحًا في الملجأ وبعد أنتهاء مناوبتنا نتجه إلي مقبرتنا الصغيره وأحيانًا نذهب لتناول المثلجات علي الشاطئ
هو أصبح شمسي المشرقه وأملي كما أناديه أغلب الوقت
وتوقفت عن التسائل عن سبب تسارع الأحداث بيننا ربما هو كان قدري أو لا يهم علي كل حال المهم أنني وجدته
ولم أهمل تشارلي خلال هذا العام بالتأكيد
هو فقط أصبح مشغولًا أكثر نظرًا لأنه أصبح مشهورًا في المجال الموسيقي أكثر…أنا حقًا فخوره به
فأصبحت أوقات تقترب للأنعدام ولكنني أنتحز كل فرصه متاحه لأقضيها معه وأحيانًا نقضي هذه الأوقات مع هوسوك أيضًا أعتقد أنهم ينسجمان معًا بشكل جيد
أنا أتمني فقط أن بمناسبه هذه الذكري
أن أكتب مثل هذا الكلام في نفس الوقت العام القادم
أتمني فقط أن يظل معي مصدر أملي وسعادتي.»
أغلقتُ دفتر يومياتي وأخذتُ أرجع بعقلي إلي أحداث هذا العام من أول يوم رأيت به هوسوك إلي الأن
وكيف كل شئ حدث بيننا كان كالسحر
وجاء ببالي أذا كان يتذكر هو أيضًا هذه الذكري أم لا
«يمكن أن يكون ليس باليوم المهم له…»
قاطع أفكاري صوت الأشعار المميز الذي وضعته فقط لمحادتثي أنا وهوسوك وهو عباره عن صوته اللطيف وهو يحاول تقليد ألحان البيانو
فأمسكت هاتفي بسرعه لأجد أن الرساله مضمونها:
«ڤيولا أنا عند منزلك الأن أنزلي لي بسرعه هناك أمر طارئ!»
أتسعت عيناي ونهضتُ من مكاني فزعه وعقلي يفكر في ألف أحتمال لما يمكن أن يكون حدث
ارتديتُ معطفي فوق ملابس النوم خاصتي وركضت مهروله علي الدرج وأنا فقط أتمني أنه لم يصبه مكروه
لأجده أمامي بشعر مرفوع يظهر مقدمه رأسه و يرتدي بنطال أسود وقميص أسود وبيده بالون هليوم أرجواني اللون كُتب عليه باللون الأبيض
-شكرًا علي أضائه ثلاثمائة وخمسه وستون يومًا من حياتي-
نسيتُ خوفي وفزعي والعالم بأسره من ساعدتي بمفاجأه كهذه وكانت مشاعري علي وشك الفيضان ولكنه قاطعها بصوت ضحكاته لأتدارك الأن كيف يبدو شكلي وأنا أمامه بخُف البيت وأيضًا البنطال الذي يوجد عليه رسومات كرتونيه والذي ظهر جزءًا منه لأن المعطف لم يكن طويلًا كفايه
«لا أصدق أنكِ نزلتِ هكذا ڤيولا!»

«أنتَ الذي فزعتني قد كان يمكن أن يكون هذا الموقف الطارئ أي شئ يمكن أن تكون تشاجرت مع فتيان أشرار فأصبت أصابات بالغه أو أنك تورطت مع عصابه والأن يطلبون منك مبلغ مالي كبير وإلا سوف يقضون عليك أهذا خطأي أنني قلقه عليك؟!»

«لم أعلم أن أحداث كهذه قد يمكن أن تخطر علي بال شخص من مجرد رساله نصيه!
أنا حقًا أسف لجعلك قلقه لهذا الحد
والأن لا أعتقد أنه لا يوجد يوم أنسب من هذا لنذهب إلي حديقتنا الصغيره بالدراجه.»
قال مشيرًا للدراجتين بجانبه.

«حسنًا لكنني لن أذهب بهذه الهيئه بينما أنت في كامل أناقتك سوف أصعد لأغير ملابسي وسأعود بسرعه لا تخف.»

«حسنًا أنا في أنتظارك.»

                                   ⁦●●●⁦

«ڤيولا لو تنتقمين مني لأخافتك بأنتظاري لكِ هنا قرابه الساعه فأنا أعتذر وبشده أنا أوشكت علي أن أتحلل هنا!»
قالها متذمرًا بصوتٍ عالٍ حتي تسمعه ڤيولا في الأعلي

«يا لك من طفل متذمر أنها فقط خمسه وخمسون دقيقه ليست بالأمر الكبير.»
ظهرت ڤيولا بفستان أرجواني يصل إلي ما بعد ركبتها بقليل لم يكن به تفاصيل كثيره وهي كعادتها لم ترتدي من الزينه سوي خاتم به تفريغات علي شكل هلال ونجوم ولكنها كانت في عين هوسوك أجمل ما رأه في حياته.

«تبدين جميله جدًا.»
قالها بنبره يبدو عليها الهيام فأرتسمت أبتسامه علي شفتي ڤيولا لترجع شعرها خلف أذنها بخجل.

«أتعلم أنك من ألهمني أن أرتدي هذا الفستان بسبب هذا البالون.»

«وأتعلمين لما أخترت هذا اللون؟»

«أعتقد نسبةّ للون زهره الڤيوليت المفضله لدي؟»

«أجابه صحيحه.»
قالها بينما يمد إليها باقه من زهور الڤيوليت لتأخذها وسعاده تبدو بوضوح علي ملامح وجهها

«يا ألهي هوسوك أنت أفضل شخص في العالم كله!»

«وسعادتكِ هذه تجعلني أسعد أنسان في العالم.
هيا أركبي دراجتك لأنني أريد أن أمضي معكِ الكثير والكثير من الوقت في حديقتنا.»

                                    ⁦●●●⁦

                                  -ڤيولا-

وبعد رحله ممتعه بالدراجه وصلنا أخيرًا إلي وجهتنا لأجد هوسوك يسبقني ويركض للحديقه التي يغلبها الظلام
ليضغط علي زر موضوع بركن من أركانها لتمتلئ الحديقه أمامي بالنور من أثر المصابيح الصغيره المنتشره في المكان ليتضح أمامي صوري أنا وهوسوك معلقه بشكل منظم علي حبال الأضائه وزهور الڤيوليت التي يتضح أنها غزت المكان
وأنا فقط أسير ببطئ بأتجاه الحديقه لا أعلم ماذا يجب أن أفعل هل أبكي؟أم أصرخ؟ أم أحتضنه وأبكي وأصرخ؟
لأجدني أختار الخيار الثالث بلا أي تفكير.
«هوسوك يا ألهي أنا لا أعلم ما الشئ الجيد للغايه الذي فعلته بحياتي لأحصل علي ملاك مثلك.»
لأسمع ضحكاته اللطيفه

« انا أيضًا معي شيئًا لك لقد أعدته مسبقًا لهذا اليوم ولكن وضعت له اللمسات الأخيرة منذ قليل وهذا السبب الذي جعلني أتأخر في النزول بالمناسبة.»
لاحظت علامات الترقب في وجه هوسوك لأخرج العلبه الخضراء الصغيره التي تم إغلاقها بشريطه فضيه وأقدمها له.

«لوني المفضل!»

«بجانب أن الأخضر لونك المفضل فهو كان دائمًا يذكرني بك لأنك تشبهه للغايه مسالم وجميل.»
لاحظت ابتسامته الصغيره التي شردتُ بها قليلًا لأتذكر هديتي وأتحمس لرد فعله عليها.

«هيا لنجلس لكي تفتح هديتك.»
جلسنا ليقرأ الكلام المكتوب علي بطاقه الأهداء بصوتٍ عالٍ.

«من: قمرك الصغير
إلي: شمسي المشرقه
لماذا أنتِ القمر وأنا الشمس؟»

«لأن القمر كوكب معتم بارد ومظلم
حتي تدخل الشمس إلي حياته وتضيئه وتملئه دفئًا
وهذا هو تأثيرك في حياتي.»
شعرتُ من ملامحه بالصدمه مما قلت وكأنه لا يعرف كيف يعبر أو متي كلًا منا أخذ هذه المكانة في حياه الآخر.

«أنا لا أعرف ماذا أقول لكن أنا فقط سعيد للغايه لأنني وصلت لهذه المكانة في حياتك.»
أبتسمتُ له بينما أري وجهه السعيد للغايه بينما يفكُ الشريطه فتفردُ أوجه الصندوق بينما ينظر لها بدهشه.

«دعني أشرح لك الفكره
أنها رحلتنا طوال هذا العام.»
ثم أخدتُ أشير للصور الموضوعه لأشرح معني كلًا منها

«تسلسل الأحداث يبدأ من هنا
هذه أول محادثه نصيه فيما بيننا وبعدها تحدثنا علي الهاتف طوال الليل أتذكر؟
وهذه الصوره تعود لأول يوم جئنا به هنا وبجانبها الوعود التي قطعتها لي حينها وبالمناسبه أنت لم تخلف شيئًا منها
وهذه عندما أخذنا ميكي في نزهه علي الشاطئ لأول مره ثم بعدها أصبحت عاده دائمه بيننا
وهذه ألتقطتها عندما كنا نركب العجله الدواره في الملاهي وأنتَ كنت خائف بشده وتصرخ ولا تقلق هذه الصوره سر بيننا
وهذا اليوم عندما تشاجرت معك لأنك قلت أن مثلجات الشكولاته بالنعناع مقززه ومازال عندي أستعداد أن أتشاجر مره أخري لعلمك
وهذه الصوره ألتقطتها لك بدون علم عندما أقنعتني أن نصعد علي سطح هذه البنايه العاليه لنري الغروب
كنت تبدو جميلًا جدا فلم أرد أن أفوت الفرصه
وهذه عندما ذهبنا لحفل تشارلي الموسيقي أَتذكر عندما أخطأت بيني وبين فتاه أخري لقد أوشكت أن تأتيني سكته قلبيه من الضحك علي رده فعلك عندما أكتشفت أنها ليست أنا.
وهذا اليوم الذي افتتحت به صاله تعليم الرقص الخاصه بك لقد أحتفلنا كثيرًا هذا اليوم
وهذه أحتفاليه رأس السنه عندما قررنا أن نحتفل بها في عزله عن العالم هنا في الحديقه ولقد كان أفضل احتفال في العالم
وهذه الصور تمام أخذها في أول العام عندما قررنا أن نحقق قائمه أهدافنا لهذه السنه سويًا وتوجهنا في رحله إلي باريس أنها كانت أفضل أيام حياتي بحق
وهذه الجمل المكتوبه بعشوائيه جميعها من الأغاني التي تشاركنها سويًا كل هذه المده من أول الأغنية التي رقصنا عليها أول رقصه سويًا عندما كنت تحاول مواساتي إلي تلك الأغنية التي ظللنا نحللها اليوم الذي يسبق البارحه وبكينا سويًا لأنها كانت حزينه للغايه.
يا ألهي لقد مررنا بالكثير جدًا جدًا معًا.»
بينما أنا أتحدث بلا توقف لم ألحظ هوسوك الذي كان علي وشك البكاء لسبب أجهله.

«ما الخطب؟»

«أنا فقط بينما أنتِ تتحدثين تذكرت كيف كانت حياتي قبل كل هذا فأنا لم أملك سوي ميكي لأقضي اليوم معها وأحكي لها تفاصيل يومي
أنا فقط ممتن لكل شئ كان سببًا في أن ألقاكي منذ عام لأنني لولاكي لم أكن لأعيش أجمل لحظات حياتي
لم أكن أتوقع أبدًا أن أسعد بهذا القدر مره أخري بعد أن فقدت أختي.»

«أتعلم؟ لقد ظللتُ قرابه الشهر لم أخرج من المنزل لولا أقتراح تشارلي أن أتطوع في الملجأ لأكملتهم قرن وأنا بالي مستريح.
لم أكن أحدث حينها سوي نفسي وتشارلي لقد كنت تعالجت من الأكتئاب لكنني واثقه لو كنتُ أستمريتُ علي هذا الحال كنت سأصاب بالجنون.
أنا لا أعلم فقط ماذا حدث عندما قابلتك أول مره
وكأنك جئت لتنقذ ما تبقي من حياتي في الوقت الصحيح.
كأن هناك قوي خفيه في العالم كانت السبب في مقابلتنا لأول مره لكي ننقذ بعضنا البعض.
هذا غريب جدًا.»
لاحظت هوسوك شاردًا يعبث في العشب يفكر في شئ ما وأنا أعلم أنه لا يحب أن يقاطع أحد أفكاره فتركته هكذا لأنني أعلم أنه عندما ينتهي سوف يشاركني بما يحدث في عقله.
وكما توقعت أنتظرت قليلًا لأجده خرج من صمته فاجأه

«لقد قرأت مقاله تتحدث عن نظريه الحياه السابقه
وأن لكل شخص منا حياه سابقه وأننا نشعر بذلك عندما تقابل أحد من حياتنا السابقه.
لست متأكد من صحه هذه النظريه لكن هل تعتقدي أننا كنا معًا في حياتنا السابقه لهذا أصبحنا مقربين من بعضنا بسرعه؟»

«لقد قرأت عن هذه النظريه وفكرت أنه قد يكون هذا فعلا حدث معنا لكن أعتقد أنني لو كان لي حياه سابقه سأكون زهره ڤيوليت.»
قلتُ ممسكه بأحدي زهور الڤيوليت التي كانت تملأ المكان.

«أذًا بالتأكيد كنت من أكبر معجبين زهور الڤيوليت في حياتي السابقه.»
أحمرت وجنتاي وأعتلت أبتسامه وجهي لما قاله وجعلني أشعر.
لأجده فاجأه أخذ الزهره من يدي ويقول بملامح وصوت متوتران.

«وأعتقد أنني وقعت لها مره أخري في حياتي الحاليه
للحد الذي يجعلني أريد أن أحتفظ بأحداها للأبد بجانبي وفي قلبي
فهل يا زهره الڤيوليت خاصتي ويا قمري الذي تعهدت علي نفسي أن أكون شمسه للأبد
هل تقبلي أن تكوني لي أكثر من صديقه؟ أقصد هل تقبلي بي كحبيب وكزوج مستقبلين؟»

                                     ⁦●●●⁦

«ياترى كل جسمين كُنا فيهم إتألموا؟
فكرك من المرة الكام عن التكرار بيتكلموا؟»
-أحمد ناصر (الجوكر)
تراك:مناسك الألم


© Habiba Elhennawy,
книга «Sunshine-أشراق».
الفصل التاسع : ذبول
Коментарі