المقدمه
الفصل الأول:حقيقة أم سراب
الفصل الثاني:اللقاء
الفصل الثالث:أغدًا ألقاك
الفصل الرابع:الروح وما تُخفي
الفصل الخامس:شرارة
الفصل السادس: مقبرةُ الأحزان
الفصل السابع:سقوط
الفصل الثامن:لا تطفئ الشمس
الفصل التاسع : ذبول
الفصل العاشر : أنقذني
الفصل الأول:حقيقة أم سراب
24/6/2020
05:00pm
"لقد مَرَّ عامان...
مَرَّ عامان علي أول يوم بدأت الزهور تَنبتُ بداخلي
علي أول أبتسامه كُنتَ أنتَ السبب فيها
علي أحساسي بأمل جديد لحياة جديدة
لكن اتضحَ أن اليوم الذكري الثانيه لشئ لم يكُن له وجود من الأساس…"
قاطع كتابتي صوت أشعار من الهاتف ليتضح أنه من تشارلي
"لقد كتبت أغنيه جديدة هل تريدين الإستماع إليها؟
أحتاج إلي رأيك"
فتحت الهاتف لأرد عليه: "بالتأكيد!"
لم تَمرُ ثانيه حتي وجدته يتصل بي عن طريق "Face Time" فرددتُ عليه ,ثم بدأ يغني كلماته بينما يعزف علي البيانو
تشارلي له صوت ملائكي مميز يستطيع أن ينسيني كل شئ في هذا العالم كما أنه صديق طفولتي الذي لم يفارقني للحظه وكان دائمًا بجانبي وبمثابة المعالج النفسي الخاص بي
لقد مررنا بالكثير معًا بحق
أنتهي من غنائهِ وصمت للحظه ثم قال: "حسنًا لقد أنتهيت ما رأيك؟"
"رائعه كالعاده
أحيانًا أتسائل كيف تستطيع صنع أغانيك بهذه المثاليه كل مره؟"
أخد نفس عميق ثم قال: " حسنًا أنتِ تعلمين لم أكتب يومًا أغنيه ولم أكن احكي فيها شيئًا خاص بي سواء كانت علاقه مررتُ بها من قبل أو حدث معين من حياتي كلمات الأغاني خاصتي لم تكن يومًا من وحي الخيال قد يكون من الصعب أن تسمع حياتك الخاصه علي الراديو كل يوم لكن أعتقد أن الأمر يستحق وبالنسبه للموسيقي فأنا music nerd وهذا شئ لا يحتاج إلى نقاش علي ما أعتقد" قالها ثم ضحك ضحكه خفيفه
وأبتسمت أبتسامه باهته فمزال عقلي يفكر فيما كنت أكتب قبل أن يحدثني تشار
"ما الخطب؟ هذا ليس وجه صغيرتي ڤيولا اللذي أعتدتُ عليه"
"أولاً كوني أصغر منك بشهرين لا يجعلني صغيرتك
ثانيًا هل تعلم ما تاريخ اليوم؟"
"حسنًا…اليوم هو الرابع والعشرين من يونيو ولا أعتقد أنه يوم مولدك وأيضًا ليس ذكري صداقتنا فإذا كان ذكري زواجنا اللذي لا أعرف عنه شيئًا ڤيولا أرجوكي أخبريني"
قالها بتعابير جديه مما جعلني أضحك رغم سخافته
" أجل هذه هي صغيرتي ڤيولا" قالها مبتسمًا
"تشارلي انا لست صغيرتك!"
"حسنًا حسنًا أهدئي يا صغيرتي و أسترخي علي الأريكه الموجوده خلفك وأخبري معالجك النفسي تشارليز أوتو بوث ماذا يحدث في عقلك الصغير" قالها كما اعتدت منه بنبره هادئه مريحه تجعلني فقط أريد أن ابكى لأخرج كل اللذي أحمله بداخلي من ألم,ولذلك فعلت ما طلبه مني وتمددت علي الأريكه وأخذت نفس عميق وبدأت بالسرد: "كل شئ بدأ من عامين عندما تحدثنا لأول مره أنا وهو
اعتقدتُ أن هذا اليوم قد يمر بسلام لأنني ظننت أنني تجاوزت كل شئ ,ولكن من أنا لأخدع؟
هل تعلم ما العجيب في كل هذا؟ أنا لا أعلم ما حقيقه مشاعري من ناحيته ولا أعلم حقيقه هذه العلاقه إلي يومنا هذا
الموضوع أشبه عندما كنا أطفالاً نقع في حب أول لعبه جديده نراها ومع الوقت والسنوات لا تتذكر وجود هذه اللعبه من الأساس وعندما تفكر بقيمه هذه اللعبه لديك منذ سنوات تشعر بالسخافه وتقول في ذهنك -لقد كُنتُ طفلاً- ولكن في نفس الوقت في أعماقك أنتَ مازلت ممتن للذكريات اللتي كانت سببًا فيها أنا أخشي أنها فقط كانت سذاجه مشاعري المفرطه اللتي كانت سببًا في كل هذا أخشي أن كل هذا كان خطئًا كبيرًا مثلما قال" لم أستطع أن أكمل كلامي الدموع ملئت عيناي لما جاء في عقلي من ذكريات.
"ڤيولا لا تحاولي تخريب كل ذكري جيده حدثت بينكما لتشعري بتحسن هذا لن يجدي نفعًا حتي
,تقبلي كل شئ حدث حتي تَركهُ لكِ يجب أن تتقبلي حدوثه حتي لو كان مؤلمًا
لا تحاولي أقناع نفسك أنكِ لم تحبيه من الأساس
لن تتجاوزي الماضي أبدًا أذا ظللتي تنكري حقيقته
ڤيولا قفي أمام نفسك وأعترفي لها بالحقيقه مهما كانت هكذا سَتُنهي الصراع بداخلك
أنا أقدر مشاعرك يا ڤيولا أقدر الصراع الذي بداخلك  لكن يجب أن تحاربي ڤيولا يجب أن تحاربي ليس من أجله هذه المره لكن من أجلك
حاربي حتي تحصلي علي الحياه الهادئه السعيده اللتي تستحقينها ڤيولا…أنتِ حقًا حقًا تستحقين ذلك…"
كلماته الأخيرة سببت السكينه والهدوء في قلبي
وأزادت من دموعي
"تشارلي أنا أسفه لكن لا أعتقد أنني أستطيع التحدث الأن"
"لا بأس خذي مساحتك الشخصيه وأسترخي
وعندما تحتاجين لي أنا دائمًا سأكون من هنا من أجلك
أحبك"
أعتلت أبتسامه وجهي ثم حل الصمت بيننا لبرهه وأغلقنا المكالمه ,ثم فَتحتُ مذكراتي مره أخري وبدأت بالكتابه في صفحه جديده:
"وكأنني تائهه في صحراء ولا أعلم أذا كنتُ أري حقيقه أم سراب
أخشي أن أقترب لأتيقن فيكون سراب فيخيب أملي ولذلك أقناع نفسي بالأحتمال الأسوء أرحم من تعلقي بأوهام وأمال كاذبه...ولكن قلبي لازال يردد أنتِ لم تتيقني بعد!
لا أعلم لماذا وصلنا إلى هذه النقطه...لا أعلم لماذا خذلتني بهذه الطريقه…جونغ هوسوك"
© Habiba Elhennawy,
книга «Sunshine-أشراق».
الفصل الثاني:اللقاء
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (5)
KIM YONA
الفصل الأول:حقيقة أم سراب
قطعة تشارلي حياكم الله
Відповісти
2020-08-01 23:24:23
1
KIM YONA
الفصل الأول:حقيقة أم سراب
اوكي عارفه أن القصه لهوبي وكده بس تشارلي سرق قلبي
Відповісти
2020-08-01 23:24:46
1
KIM YONA
الفصل الأول:حقيقة أم سراب
ليه كده يا هوسوك يا بني تعمل في البت كده
Відповісти
2020-08-01 23:25:12
1