1
2
3
4
5
6
7
4
اهلًا سلام عليكم جتلكم بفصل مليان احداث

قراءة ممتعة ⁦📖

°°°

إنه الصباح .. رمز الامل كما وصفته عقول بعض الحكماء ..

يمثل الهدوء الكامن في الهدف الجديد ، لكنك لا تعلم ما الذي يخبأه لروحك المسكينة في ثنايا يومه .. ، لكن شمسه المشرقة تخبرك أنك ستجتاز كل ما يقف عثرة في طريق سعادتك مهما كان مظلمًا لتتوسط السماء كما اجتازت هي ظلمة الليل و تغلبت عليها و اشرقت من جديد في سماءها الفيروزية حتى لو ظل الليلل يطغى على ضوءها بين الحين والآخر لكنها تحاول و تحاول فتشرق من جديد ، لكن ..

ليس في فصل خامسة اول ..

لم يعد اول ما اسمعه في الصباح هو زقزقة العضاقير بل أصبح صراخ الاطفال هو النغمة التي تتردد غالب الوقت على اذني بل اني اقسم اني سأتغنى بها قريبًا


اذني ستعتاد عليها قريبًا انا مرتعب من قدوم ذلك اليوم ..

ما ان وضعت قدمي اليمنى عند عتبة الفصل حتى استقبل وجهي شيئ عريض بارد الملمس ملمسه مشابه لملمس الورق ، و قد استنتجت انه كتاب و بالتأكيد هو كتاب اللغة الإنجليزية ..

" يا غبية ! يا اللي اسمك ميمااااي ! "
صرخت مناديًا الطفلة الغبية

اعتقدت في تلك اللحظة انه قد قام احدهم باستبدال أحبالي الصوتية بأحبال حمارٍ أعرج اثناء نومي ، فكما اعتقد لقد خرج ذلك الصوت الأجش الجعور عبر احبالي الصوتية

" طلعولي الحمارة اللي اسمها ميمي ! "

كالصرصور تمامًا كانت تبدو و هي تحاول الاختباء بوزنها الثقيل ذاك خلف مكتب المعلم الذي كان من المفترض ان اجلس به

" اطلعي من عندك يا صرصارة ! "

تحدثت بينما اتقدم بخطواتي نحو المكتب بنبرة حادة بينما وجهي بدا كالبيض تمامًا و عندما اقول كالبيض فأنا اعني كالبيض فقد تجهمت بشكل مخيف و فظيع تمامًا كالإرستقراطي عندما يتحدث مع فلاح بسيط ، لكن لسبب ما انا اعتقد انني الفلاح البسيط هنا و ليست تلك الحقيرة .

اخرجَت رأسها الصغير ذو الصفائر الذي لا يتوقف عن الاهتزاز بخوف خلف المكتب الخشبي ، ثم تحدثت متحدية خوفها بوجه مازح ظانَّة اني سأُسامحها ان عرفت انها كانت تمزح

" استاذ ! عامل ايه ؟! "

ابتسمت مظهرة اسنانها الى جانب الفراغ الموجود داخل فمها بسبب فقدها لسنٍ لَبَنية

في أحلامكِ ايتها الصعلوقة الصغيرة

تقدمت منها محرقًا الأرضية من تحتي بخطًى تستشيط غضبًا و من ثم أمسكتها من ذراعها

" يلا يا عسل عشان تيجي معايا نسلم على استاذ المدير ! و بالمرة نعملك استدعاء ولي امر جميل زي وشك  "

استهدفت عيناي بنظرات الكلب الحزين و لكنها ايقنت ان تلك اللطافة لا تأتي بفائدة معي لذا انتهى الامر بوجهها كذلك الكلب الذي لا أذكر اسمه صاحب الوجه المتدلي الذي يبدو غاضبًا طوال الوقت ..

تلك الطفلة تخرج اسوأ ما عندي

اخذتها من ذراعها و اتجهت ناحية الباب و خرجت متجهًا نحو مكتب المدير بعد أن عينت احد الطلاب المتفوقين المهذبين ليراقب الفصل

طوال الطريق الى مكتب المدير لم استطع سوى الشعور بنظراتها المقهورة الجهنمية و هي تحاول كل عدة دقائق حل قيد يدها من بين اصابعي

طرقت باب مكتب المدير

" اتفضل ادخل ! "

دخلت الى هناك و كان المدير يقوم بكتابة بعض المستندات

" يا استاذ حضرتك انا عاوز اعمل استدعاء ولي امر للطالبة دي "

وجه نظره نحو الطفلة ثم عاد بعينيه اللتي تساعدها نظارة سميكة بيضاوية الشكل على الرؤية اليّ قائلًا :

" اه الجميلة ميمي من عينيا دي قبل دي "

قال بينما يشير بإبهامه نحو احدى عينيه مبتسمًا ابتسامة شماتة

" دي مُوَرِّيانا كلنا المُر يا استاذ إسلام ! "

•••

" انا اسفة جدًا و الله يا استاذ إسلام !

انا مش عارفة اعمل فيها ايه بجد ، دايماً بتعمل كدة مع كل المدرسين

بس و الله انا اسفة ! احنا بنعاقبها و بنعمل كل حاجة ، بس هي عندها فرط حركة و كلنا مش قادرين عليها و الله "

المرأة الواقفة امامي هي امرأة ذات بنية نحيفة و قوام ثابت قوي و تبدو امرأة متعلمة و مثقفة لكنها بدت صغيرة في السن هل حقًا هذه الطفلة ابنتها ؟

لكنها بدت حقًا في غاية الأسف ، يبدو انه حتى الوالدة لا تستطيع التعامل مع طفلتها المتوحدة ..

" خلاص و لا يهمك يا مدام إن شاء الله انا هعرف اتعامل معاها و هحاول اقوم سلوكها ، اعتمدي عليّ ! "

عندما ابتسمت في جملتي الاخيرة بادلتني الابتسامة ثم ضحكت قائلة :

"  شكرًا استاذ اسلام ! بس الحقيقة انا مش مامتها ! انا خالتها و اسمي ميران حسني ، هي مامتها مشغولة و كدة و انا شغالة في مكتب قريب من هنا فباخدها عالسكة معايا "

هاي لقد كنت اعلم ذلك ، لحظة هل قالت مكتب ؟! هل تعني انها محامية ؟!

" يا .. يا انسة يعني حضرتك محامية صح ؟! "

حسنًا لما اتصرف بهذه الطريقة الغريبة حقًا ؟! انا بالفعل كنت احتاج الى محامٍ لأجل رفع قضية تعويض من اجل سنوات السَجن ظلمًا ، لكن يجب أن يكون شخصًا اثق به ، انا حتى لا اعرفها ! صحيح انها ليست بهذا الجمال الأخاذ الذي يبهرني لكن وجهها قد اشعر قلبي ان السماء تعانقه ، إن وجهها بدا مريحًا بالفعل .. ، لكن هذا ليس مبررًا !

•••

في الايام التالية بدأتُ اقرأ اعداد كبيرة من الكتب عن الاطفال بشكل عام و الاطفال العنيدين و فرط الحركة و التربية و كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال .. ، اعني قد اتى كل ذلك بثماره في النهاية أصبحت انا المعلم الذي قد تم التنمر عليه افضل صديقٍ للطالبة التي قد تنمرت عليه ..

في الوقت نفسه كنت ارى الآنسة ميران غالب ايام الأسبوع قبل انتهاء الدوام بقليل من الوقت و قد كانت كل يومٍ اراها فيه لا تتوقف عن شكري و اخباري أن ميمي لا تتوقف عن الحديث عني وكم هي تحبني و عن اني الوحيد الذي كان بمقدوره التعامل معها و فهمها ..

اعتقد اني كنت أشعر ان الثقل الذي يجثم على رئتي يندثر أثناء حديثي مع الآنسة ميران ..

انا ابتسم كثيرًا أثناء حديثي معها و بالفعل انا لا استطيع تصديق أن غالب هذه الابتسامات هي ابتسامات نقية لا يشوبها اي اصطناع  .

الآنسة ميران محامية بالاستئناف من خريجي 1997 تعمل بمكتب بقرب المدرسة و هي مجتهدة و نشيطة للغاية فيما يخص عملها ، تسكن في منطقة من مناطق عين شمس الفقيرة لا يبعد بيتها عن مكان سكني كثيرًا ..

انها إنسانة صادقة و روحها كروح الطفل حديث الولادة ، تحب مساعدة البشر في كل حين ، و مستواها المادي مشابه لي ..

هل انا حقًا افكر بهذا ؟!

هذه المرأة بدت لي كياقوتة مشعة صغيرة وسط احجار قاتمة ضخمة ..

هكذا بدت لي وسط جميع النساء .. جمالها ليس أخاذ .. ليست حجرًا كبيرًا .. لكن قيمة اخلاقها عالية تجعل وجهها يشع ضوئًا ..

هكذا ظللت على هذا المنوال كل يوم .. حتى اكملت نحو شهر و نصف اي شهرين منذ مجيئي الى هذه المدرسة و انا مستمر برؤيتها و قد كنت عازمًا في قرارة نفسي على طلب يدها للزواج .. لكن انه محض حلم مستحيل الحدوث ان يكون لدى اسلام الشهراني حياة مستقرة ..

••

سمعت صوت الاوراق التي قررت التسابق في الهواء لوهلة بدفعة من الهواء و هو يتحرك حركة مفاجئة داخل الغرفة بفعل الباب الذي انفتح سريعًا بحركة مباغتة

اهتزت أطراف معطفي هنا هناك بفعل نسمات الرياح العليلة التي لامست وجهي برقة لتشعرني بانتعاش لا متناهي وسط هذه الأجواء المخيفة ..

تلا ذلك صوت اجش لرجل مهددًا :

" اطلع من اي حتة انت فيها يا استاذ إسلام سيد ياسر الشهراني احسنلك "

لم اعلم ما هي الجريمة التي ارتكبتها كي يلاحقني رجال الشرطة بهذه الطريقة ..

كنت اتشبث بجدران المبنى من الخارج و على جانبي شباك غرفتي لذلك قد استطعت سماعهم

كانت عظامي تتضارب فيما بينها و الخوف مستمر في نهش ضلوعي و قد بدأ اليأس يجثم على قلبي و يستحوذ على عقلي من جديد .

لقد لاحظت أن هناك شيئًا غير صحيح منذ عدة أيام ، الأجواء حول المكان كانت هادئة على غير العادة ، صاحبة المكان كانت تتعامل معي بطريقة غريبة و كأنها ترتاب مني لسببٍ ما

حاولت معرفة ما يجري لكني فقط تجاهلت الامر فأنا لم افكر قط انهم سيلاحقونني بعد اخرجوني من السجن بإرادتهم ..

انا فقط لا افهم السبب ..

عندما شعرت بهودء قاتل في المكان نبأتني حاستي السادسة بالخروج من الغرفة بأي طريقة كانت ..

كانت خطتتي هي التشبث بالبناء و بالحياة الى حين يأسهم و خروجهم من الغرفة و من ثم ادخل الى الغرفة و اصعد الى السطح و بعدها الاتصال بالسيد مصطفى كامل لاكمال الخطة معه ، لكن ..

يبدو انه سينتهي امري بالأسفل قبل ان انفذ خطتي ..

جروح كفي لم تعد قادرة على المقاومة ..

يداي اتخذتا جدار المبنى بمثابة زحلوقة لهما ..

دقيقة أخرى و سوف أكون في عداد الأموات

كانت تلك هي اللحظة الأخيرة التي ظننت ان الحياة ستظل تتحملني بها ، لا اعتقد انه كان لي الحق بمقعد بها من الأساس ..

عندما احسست بشيئ غريب يلامس رأسي من الأعلى ، رفعتُ رأسي الى الاعلى بهدف معرفة ماهيته

لا استطيع تصديق عينيّ ! هل انا اهذي ؟!

هل عليّ التأكد ، لكن انا متأكد انني اهذي بالفعل ، كيف حدث هذا ؟! و من فعل ذلك ؟! و متى ؟!

لكن ان كان هذا حقيقيًا فسيكون مفتاح نجاتي الوحيد !

رفعت ذراعي اليسرى الى اعلى و قد لامسته بالفعل !

انه سلم مصنوع من الحبال ! انه حقيقي !

لحظة ألا يمكن ان يكون هذا ليس الا مجرد خدعة من العدو ؟! حتى لو الاحتمال ضئيل .. ، لكن بالنهاية انها فرصتي الوحيدة للنجاة !

لا بدّ و أنه ينتهي عند السطح

امسكته بكلتا يدي و بدأت بالتسلق

وصلتُ الى نهايته لكنها لم تكن عند السطح كما توقعت ، بل كانت نافذة غرفة تماثل غرفتي بموقعها بالدور الأخير من المبنى ..

مسحتُ الغرفة بعينَيّ قبل ان ادخل بها ، كان هناك رجل يجلس فوق الفراش

رجل ضخم البنية يبدو عليه القوة ذو وجه بشوش يبعث فيّ الراحة للمرة الثانية يتدلى منه الشعر الاشعث .. لحية كثيفة يصل طولها إلى منتصف رقبته ..

" الشيف عماد عبد الرحيم ! بتعمل ايه هنا ؟! قصدي انت عرفت منين عني ؟! عرفت منين اللي بيحصل ؟! انا مش فاهم حاجة بجد ! "

اخرجتُ كل ما بداخلي من علامات تعجب و استفهام بعد ان دخلت الغرفة مطمئنًا بطريقة ما رغم معرفتي ان الخطر مازال بالقرب يتوجس بي ، لكن في اي ظرفٍ كان لا احد يرى هذا الوجه الّا و يشعر بالارتياح و الاطمئنان على الفور

شعرتُ بطيور الحمام تحلق فوق قلبي باثّة السلام به و معيدة اياه الى هدوءه  ..

ارسل اليّ ابتسامة دافئة ثم دعاني بكفه إليه ، فانتقلت من وضع الوقوف الى الجلوس بجانبه بدون اي لحظة تفكير

•••

مر اسبوع على تواجودي بالغرفة التي استأجرها السيد عماد عبد الرحيم ، و لا احد يعلم بوجودي هنا ، آكل و أشرب في صمت

قصة انقاذي من قِبَل السيد عماد كما روى لي تتمثل في التالي : السيد مصطفى كامل عرف عما يحدث لي بشكلٍ ما و لا اريد الشك بهذا فالسيد مصطفى له مصداقية عالية عندي بشكل كبير و اثق انه انسان نقي تمامًا ، المسافة الكبيرة بين عين شمس و المهندسين لم تسمح للسيد مصطفى بالقدوم بنفسه ، اما السيد عماد فهو يسكن بالقرب من هنا و كان بمقدوره الولوج الى هنا في وقت قصير ، لذلك هاتفه صديقي مصطفى و طلب منه استئجار غرفة بالطابق العلوي و من ثم سلم الحبال و كان عليّ البقاء هنا حتى يبتعد الشرطة عن المكان و نحن الآن على وشك اكمال الخطة 

ذهب السيد عماد للخارج ليتأكد من عدم وجود أي بشري بالخارج ليؤّمِن لي هروب آمن و مثالي

بعد أن عاد و تأكد ان المكان خالٍ فتحنا الباب انا و هو و صعدنا نحو السطح بخطًى وئيدة

وصلنا الى السطح و من ثم خرج السيد عماد حبل قوي ينتهي بخطاف حديدي ..

كانت الخطة تنص على الانتقال الى المبنى المقابل و الهروب عن طريقه ..

رفع يده التي تمسك الخطاف الى الأعلى و استمر في جعله يدور في الهواء الى ان انتقل بلحظة الى الناحية المقابلة ..

نزلت بجسدي الى الاسفل عند حافة السطح ، امسكتُ الحبل بقوة بيدَيّ و من ثم رميت قلبي في نهر الشجاعة الذي تدفق في داخلي بطريقة مفاجئة و رميت جسدي بالهواء و بدأتُ بالتبديل بين يدَيّ حتى وصلتُ الى السطح المقابل .

بينما السيد عماد لم يعبر خلفي فقد عاد الى اسفل المبنى الاول و ذهب إلى المالكة و طلب أن يسلم الغرفة التي لم يكمل الشهر بها

ما ان انهى مع المالكة كل شيئ حتى انتقل الى حارس المبنى الآخر و طلب منه عن طريق حجة ما ليصعد معه الى السطح مثل لقد طارت حمامتي الى سطحكم او شيء يشبه هذا

بينما هما يصعدان درجات السلم بتؤدة ذهبت انا و اختبئت في المكان الذي من المفترض ان يرتد الباب اليه عندما يُفتح

سمعت صوت تكة المفتاح و التي تلاها مباشرة تحرر الباب من اللسان الذي يربطه بالحائط و انفتاحه مرتدًا الى النقطة التي اقف بها

سمعت السيد عماد يطلب من الحارس مساعدته في البحث عن الحمامة بحجة تقصير الزمن الذي سيستغرقه في البحث ، لكي يفسح لي المجال للهروب عن طريق الباب المفتوح و التحرر أخيرًا كحمامة قد وجدت طريق الحرية اخيرًا بعد عناءٍ طويل محاولة فتح القفص بشتى الطرق

هرعت الى الباب غير مستوعب بالكامل أن ما يحدث هو واقعي ..

ارتفعت ابتسامتي لا اراديًا أثناء هبوطي للدرج متخطيًا كل مقاييس السرعة

كانت جفنوني منفرجة عن بعضها و بدوتُ كمن شَهِد فاجعة .. لقد كنتُ مندهشًا فمنذ اسبوع لم اكن احلم سوى بفرصة للعيش و الآن انا حر رغم معرفتي انها مجرد حرية مزيفة الا انني في غاية السعادة

رغم ذلك فقد ادركتُ اليوم ان كوني اسلام في حد ذاته هو سبب كافٍ يمنعني من الاستقرار و تكوين عائلة ..

لكن في جميع الأحوال ستظل ذكرى المرأة التي اختلفت بنظري عن جميع النساء في داخل عقلي و قلبي ..

و تلك الطفلة التي لم يفهمها احد و التي كانت الطريق الذي اوصلني الى ياقوتتي .. سأتذكرهم مهما مر من الزمن

يتبع

•••

مفاجأة ⁦🎈🎉 فصلين في الاسبوع

تن تن

مفيش معلومات انهاردة عشان الفصل طويل سيكا و تقيل

بس شوفتوا عوضت عن الفصل اللي فات الممل 🙂

°°°

رأيكم في ميمي؟ 😂

ميران شخصية رئيسية و لا فرعية ؟
( سؤال ملهوش لازمة بس اوكاي ⁦=_=⁩⁦(^^)⁩)

ليه الشرطة بتطارده بالطريقة الغريبة دي ؟

رأيكم في عماد ؟

حد استنتج حاجة عن علاقة مصطفى و عماد ؟

°°°

التحديث زي ما هو كل خميس بس لو نزلت قبل كدة يبقى حبوني 😗🙂

في قنابل الفصل الجاي

شايفين الرواية هتكون كام فصل ؟

°°°
فوت كومنت فولو فضلا و ليس امرًا

شاركوا الرواية مع صحابكم لو عجباكم  عشان تدعموني فضلًا و ليس امرًا

°°°
في غلطة في الفصل التالت و صلحتها ان المدرسة اللي راحها ابتدائي مش اعدادي و ميمي في خامسة اول مش اولى اعدادي

© Rofaida Elesely,
книга «السجين».
Коментарі