КНИГА
Revenge
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 3
رفع بيكهيون رأسه
وهنا كانت المفاجأة
وو بين بابتسامة متكلفة : (سعيد بلقائك..أميري أم يجب علي قول خطيبي؟)
بيكهيون بذهول وهو يحاول أن يكون طبيعي من دون قفز أو صراخ : (وأنا أيضاً وو بين شي) وعاد لإخفاض رأسه ليخفي تورد خديه
السيدة كيم بحب : (أيقو..ابني في القانون خجول جداً..كم أود قرص خديك الورديين المتلئين)
السيدة بيون وهي تقهقه : (هيا تفضلوا على العشاء)
.
.
جلسوا على طاولة العشاء وجلس الأزواج متقابلين وبيكهيون يقابل وو بين
ولم يخلوا العشاء من حديث الأعمال الذي لا ينتهي بين السيد بيون والسيد كيم وابنه
وبالطبع لم يخلوا من نظرات وو بين المتفحصة لبيكهيون والتي تذيبه خجلاً
قاطعت السيدة بيون هذا الحديث الممل بابتسامتها : (عزيزي بيكهيون لماذا لا تصطحب معك خطيبك لتتنزهوا في الحديقة وتتعرفوا على بعضكم أكثر؟)
بيكهيون بأدب : (حسناً أمي .. تفضل معي وو بين شي)

خرج الاثنان وبدأوا المشي في الحديقة جنباً إلى جنب ولا أحد فيهم يتكلم
وهدوء نسيم الصيف الليلي البارد ورائحة العشب والزهور هو كل ما يحيط بهم
قاطع هذا الهدوء وو بين : (إذاً لم تخبرني بيكي ما كان رد فعلك لهذا الزواج)
بيكهيون يكاد يطير فرحاً لسماع اسمه بهذه الطريقة من حبيب قلبه وهذا بالطبع لم يخفى على وو بين

وو بين بابتسامته المتكلفة : (لم تجبني بيكهيون .. هل أنت رافض لهذا الزواج؟ لأني لست رافضاً له)
بيكهيون بارتباك واضح وبصوت هادئ كعادته : (كلا .. لست رافضاً لكن الأمر كان صادماً بالنسبة لي فقط .. هذا كل ما في الأمر وو بين شي)
وو بين : (أنا سأصبح زوجك عما قريب وأنت ما زلت تكلمني برسمية)
بيكهيون بخجل : (آسف لم أعتد الأمر بعد)

وقف وو بين مقابلاً لبيكهيون وأمسك كفيه الصغيرتين مقارنة بكفيه وبدأ بالمسح على ظاهرهما بإبهاميه وتكلم بحب : (بيكي أميري .. لا يجب عليك أن تكون خجلاً معي أو تعاملني برسمية فنحن بالفعل سنصبح زوجين عما قريب وسنعيش تحت سقف واحد .. كل ما أتمناه أن تكون مرتاحاً معي وأن تتصرف أمامي كما تتصرف أمام والديك .. بيكي أنا بالفعل وقعت لك عندما رأيتك يوم ميلادك وأنا أتمنى أن تبادلني الحب الذي أكنه لك)
بيكهيون لم يعد يعلم ماذا عليه أن يقول .. يشعر وكأنه في السماء السابعة لكثرة فرحه وبدأ يفكر : هل وو بين الوسيم اعترف لي !؟
بيكهيون بتورد وبابتسامته العذبة : (أنا أبادلك نفس  المشاعر بيني)
وهنا لم يعد وو بين يستطيع كبح نفسه
دنى نحو بيكهيون وقبله
لم تكن تلك القبلة الفرنسية العميقة فلقد كانت تلامس شفاه بسيط ولطيف دام لدقيقتين ربما
فوو بين لم يرد أن يخيف بيكهيون البريء كونه متأكد بأنها قبلته الأولى

بيكهيون يكاد يبكي من الخجل فوو بين بدأ بالقهقهة بفرح وسعادة وكأنه طفل حصل على لعبة جديدة {من يعلم قد تكون بالفعل لعبة جديدة}
.
.

انتهى هذا اليوم وجاءت بعده الكثير من الأيام
وأقام السيد بيون حفلاً ضخماً بمناسبة خطبة ابنه لابن كيم
حضر الكثير من الوزراء والأغنياء وذوي السلطة في سيول ليهنئوا الثنائي ويباركوا لهم
وتم إعلان علاقة وو بين وبيكهيون رسمياً أمام العامة
.
.
وسع السيد بيون نطاق عمله كما كان يرغب منذ البداية
وبيكهيون سعيد ويعيش أيام الزهور الجميلة برفقة وو بين
كان يقضي الكثير من الوقت في منزل كيم حتى ولو لم يكن وو بين هناك فالسيدة كيم تحب بيكهيون كثيراً وتعامله وكأنه ابنها

مرت أشهر على الخطبة ولم تخلوا تلك الأشهر من رغبة وو بين ببيكهيون والتي يظهرها له من دون حياء
فالقبل كانت أمور عادية تحصل بين أي حبيبين
ولكن كان هناك العديد من المرات التي كان وو بين يريد فيها أكثر من مجرد قبلات من بيكهيون

فهناك مرة عندما دعت السيدة كيم بيكهيون على العشاء ووقتها لم يستطع بيكهيون العودة لقصره كونه كان هناك عاصفة كبيرة ضربت البلاد كان من الأفضل له المبيت في قصر كيم
ووقتها جهزوا له غرفة الضيوف للنوم فيها
خلد الجميع للنوم
وبيكهيون الذي كان على وشك الذهاب لعالم الأحلام سمع صوت فتح باب غرفته وشخص ما يقترب منه رويداً رويداً وبالطبع بيكهيون ميزه من رائحته ولكنه مثَّل النوم ليعرف ما الذي يريده منه
وتفاجأ بشيء رطب يلامس شفتيه .. لم يصدر أي صوت أو يقوم بأية حركة ولكن .. القبل استمرت بالنزول حتى وصلت لفكه ثم عنقه وتكاد تصل لعظم ترقوته ... وهنا بيكهيون لم يعد يستطيع حبس أنفاسه أكثر فأنهض نفسه قليلاً ورفع رأسه لتتركز حدقتاه على حدقتي وو بين المليئة بالشهوة

لم تكن المرة الأولى التي يرى فيها بيكهيون وو بين بهذا الشكل فهو كان ينظر إليه بهذه الطريقة منذ فترة ولكنه كان يغض النظر عن الأمر ولكن الآن لا يمكنه غض النظر هذه المرة فوو بين تمرد كثيرا
ً
قال بيكهيون متصنعاً عدم الخوف : (ما الذي تفعله وو بين وفي هذا الوقت من الليل)
وو بين بشهوة : (أردت الاستمتاع قليلاً بما أنه أتتني الفرصة أميري .. لماذا ألا يحق لي؟خطيبي بيكهيون)
بيكهيون بتوتر : (كلا..لا يحق لك ذلك فأنت لست زوجي بعد)
وو بين بغضب خفيف : (لماذا؟ العديد من المخطوبين يفعلوها قبل الزواج ومنهم قبل الخطبة حتى..ما الذي تحاول فعله بيكهيون فهذا حقي)
بيكهيون بغضب : (أنا ما الذي أحاول فعله!!أنت ما الذي تحاول فعله؟ .. سأخبرك أمراً .. أنت لن تحصل على هذا الحق إلا بعد الزواج .. نتزوج وبعدها يحق لك أن تفعل ما تريد وأنا سأعطيك هذا الحق برضى)

لاحظ بيكهيون استنكار وو بين للأمر فقال بحب بينما يمسك وجنتي وو بين بكلا كفيه الناعمين : (بيني حبيبي .. نحن نحب بعضنا ونقبل بعضنا وهذا يكفي للآن فقط فزفافنا بعد شهر بالفعل وأنا أحاول أن أحافظ على طهارتي حتى ذلك اليوم الذي سنصبح فيه زوجين ... ألا تحبني أنت أيضاً؟  ألن تنتظرني حتى ذلك اليوم وتصبر من أجلي؟)
قال آخر جملة بلطافة بالغة يحاول جذب قلب وو بين إليه
وو بين بينما يزفر أنفاسه : (حسناً..لك هذا أميري..سأكتفي بحبك وتقبيلك واحتضانك حتى ذلك اليوم..فأنا أحبك من كل قلبي وسأنتظرك..وبيكي..أنا آسف إن أخفتك لن أكررها مرة أخرى حبيبي..حسناً؟) تكلم بينما يداعب خصلات شعر بيكهيون المبتسم بحب
بيكهيون مبتسماً : (حسناً..أنا أسامحك فأنا أحبك أيضاً)
وو بين بنظرة رجاء لطيفة : (بيكي أريد أن أطلب طلباً منك .. أيمكننا النوم سوياً الليلة .. لن أفعل شيئاً صدقني .. فقط النوم بكل براءة)
بيكهيون بعبوس مصطنع لطيف : (كلا وو بيني .. هذا أيضاً ممنوع) وأبعد وجهه عن وو بين
وو بين بعبوس وهو يمثل الانكسار والحزن : (بيكهيون..أنت قاسي)
ضحك بيكهيون بصوت عالٍ على ملامح وجه وو بين فهو لا يليق له اللطافة أبداً

بيكهيون : (هيا اخرج أريد النوم)
وو بين بتذمر : (حسناً...خطيب قاسي)
تقدم وو بين بسرعة وعلى غفلة من بيكهيون وسرق منه .. قبلة لطيفة سريعة وهرب ضاحكا

نام بيكهيون بسعادة وراحة بال فهو أصبح يثق بوو بين أكثر بعدما انفتحوا على بعضهم بهكذا نوع من الأحاديث
.
.
.

مر أسبوعان على ذلك اليوم والثنائي أصبحا مقربين أكثر وخاصة بأنهم يحضرون للزفاف الذي اقترب موعده .. فزفافهما بعد عشرة أيام تقريباً
.
.
كان يوماً متعباً للجميع فاليوم كان يوم تجريب بذلات الزفاف وكان على كل من وو بين وبيكهيون تجربة عشرة بذلات على الأقل حتى تُعْجَب السيدة بيون والسيدة كيم بإحدى هذه البذلات

انتهوا من أمور بذلاتهم وبعدها قام وو بين بإيصال بيكهيون ووالدته إلى قصرهم وقبل دخول بيكهيون للقصر طلب منه وو بين أن يكلمه
وو بين : (بيكي .. اليوم عند العاشرة اخرج من القصر وأنا سأنتظرك عند الحديقة القريبة من هنا .. حسناً؟)
بيكهيون بارتباك : (لماذا؟ أنت تعلم بأني أخاف أن أخرج في هذا الوقت)
وو بين : (لقد حضرت لك مفاجأة ولا يمكن أن تنجح سوى في مثل هذا الوقت)
بيكهيون : (لا أعلم)
وو بين بإلحاح : (هيا بيكي..أنا حقاً أريد أن ترى ما حضرته لك..أرجوك..سأعيدك للقصر قبل الساعة الثانية عشر..أعدك)
بيكهيون : (حسناً أنا موافق..لا تنسى أنك وعدتني)
وو بين بفرح : (شكراً لك بيكي أنا حقاً أحبك)
بيكهيون يضحك : (وأنا أيضاً بيني) قبله ثم دخل للقصر
.
.
.

قد حان موعد لقائهم والساعة أصبحت العاشرة وخمسة عشر دقيقة وبيكهيون لم يخرج من القصر بعد
فلقد اتضح بأنه سيأتيهم ضيوف على العشاء وحتى الآن لم يرحلوا بعد .. وبيكهيون منزعج جداً فهو يريد الذهاب للموعد ولديه فضول عن ماهية المفاجأة التي حضرها له خطيبه

رحل ضيوفهم عند الحادية عشر وخمس دقائق
وبيكهيون انتظر والديه حتى يناما كي يخرج من القصر من دون معرفة أحد
فبالتأكيد والديه لن يسمحا له بالخروج في مثل هذا الوقت

أصبحت الحادية عشر ونصف وبيكهيون كان موجوداً بالفعل في المكان المحدد لانتظار خطيبه
ولكنه تفاجأ بوجود أصدقاء خطيبه
وجميعهم ثملين ومنهم وو بين أيضاً

Flash Back

انتهى وو بين من إعداد طاولة العشاء الرومانسية وجهز العلبة المخملية والتي تحوي عقداً فاخراٌ يناسب رقبة خطيبه الناصعة البياض
وجهز الشمبانيا والكؤوس الفاخرة
وهو يتمنى أن يثمل بيكهيون هذه الليلة
وبدأ يفكر بكيف سيتودد لبيكهيون الليلة؟وهل ستكفي هذه الأمور لإغراء بيكهيون وجذبه إليه؟هل سيقبل بيكهيون أن يتملكه هذه الليلة؟

وو بين لم تكن نيته إسعاد بيكهيون بل كل ما كان يرغب به هو جسده .. فبسبب كونه جشع هو لم يعد يستطيع الانتظار لعشرة أيام ليحصل على بيكهيون
ومن المعروف عن وو بين بأنه عندما يخطط لشيء ينفذه مهما كان الثمن حتى لو كان سيتسبب بتعاسة الآخرين هو سيفعل ما يريد

هو قرر أخذ عذرية بيكهيون قبل الزواج وهو سيفعل بالتأكيد وبيكهيون نفسه لن يستطيع منعه

انتظر وو بين خطيبه لعله يأتي لكن بعد تأخره لساعة كاملة علم بأنه لن يأتي
لقد شعر بغضب كبير يجتاحه ورغبة بالشرب حتى الثمالة
ذهب بسيارته إلى منازل أصدقائه الثلاثة واصطحبهم معه للشرب سوياً
وعادوا وهم ثملون إلى مكان لقاء وو بين وبيكهيون
وو بين بثمالة واستهزاء : (انظروا .. انظروا ماذا حضرت لأجل ذلك التافه .. وأين هو؟ بالتأكيد بعالم أحلامه الوردي اللعين مثله .. آهٍ لو أنه أتى لكنت الآن منتشياً بسببه بدلاً من هذا المشروب اللعين الذي أشربه) قال آخر كلماته بصراخ غاضب وقام بتحطيم كل شيء أمامه
فأكثر ما يكرهه وو بين هو أن يرفض له طلب أو أمر

أصبحت الساعة الحادية عشر والنصف وها هو بيكهيون قد أتى راكضاً

End Flash Back

بيكهيون باستغراب بعد رؤيته لهذه الفوضى التي حصلت بالمكان وللفوضى التي بها خطيبه ورفاقه : (ما الذي حصل هنا وو بين؟ يا إلهي كفك ينزف)
علا صوت ضحكات وو بين بالأرجاء وبدأ أصدقائه بالضحك معه من دون معرفة السبب حتى فالجميع هنا يبدون كالمجانين بنظر بيكهيون
وو بين وهو يصفق وبسخرية : (إذاً .. لقد أتيت خطيبي العزيز .. جيد بأنك أتيت فكما تعلم {والتفت لأصدقائه في الخلف} التأخر أفضل من عدم المجيء) أنهى كلامه وهو يتلمس خصلات شعر بيكهيون .. بدأ أصدقائه بالضحك وبيكهيون المسكين لا يعلم السبب حتى
بيكهيون بتوتر وبعض الخوف : (أنا آسف وو بين ولكن كان لدينا ضيوف وتأخروا في زيارتهم وأنا بالكاد استطعت الخروج من القصر)
همهم وو بين بابتسامة خبيثة
بيكهيون بخوف واضح : (وو بين أنت ثمل ولا يبدو بأن رفاقك أفضل حال منك .. لذلك أظن بأنه عليكم الذهاب لمنازلكم فالجو بارد وانتم ثملون) قال آخر جملة وهو يحاول الابتعاد عن وو بين الذي أصبح يقربه أكثر محاولاً تقبيل رقبته التي كان يستنشقها منذ بداية حديثه
ولكن .. كان لوو بين قرار آخر بهذا الشأن فهو قام بسحب بيكهيون من رقبته ببعض من القوة وتقبيله على شفتيه قبلة قذرة لا تحمل ذرة مشاعر
بيكهيون شعر بالخطر من هذا الوضع فهو يظن بأن خطيبه ليس طبيعياً في هذا الوقت ولكن ما لا كان يعلمه بأن هذه هي طبيعة وو بين التي كان هو غافلاً عنها بسبب حبه الأعمى له وليس هو فقط بل جميع من هم يعرفونه كانوا مخدوعين به

بيكهيون فصل القبلة بصعوبة وحاول الافلات من وو بين ولكن وو بين سحبه ليحضنه من الجانب وقال بنبرة خبيثة : (حبيبي .. تعال معي سأعرفك على أصدقائي) وكلامه لم يخلو من ملامساته القذرة لبيكهيون الذي يحاول الابتعاد
بيكهيون بخوف : (لقد تعرفت عليهم يوم الخطوبة لذلك أظن بأنه علي الرحيل)
وو بين بنظرة مظلمة : (لا أعتقد بأنه حان وقت رحيلك بعد .. أعتقد أن الوقت حان لفعل أشياء أخرى بيكي عزيزي)
هنا علم بيكهيون بأن الوضع أصبح أخطر بكثير وخاصة أن وو بين بدأ بتلمس جسده من الأعلى من تحت ثيابه
بيكهيون برجاء : (وو بين أنت ثمل .. أرجوك ابتعد عني لا يجب أن تفعل هذا .. ابتعد) صرخ بآخر كلمة لأن يد وو بين تمردت لتلمس مناطقه الخاصة
قام بدفع وو بين بقوة لم يعلم من أين أتته وأوقعه أرضاً وبدأ بالركض بسرعة باتجاه منزله وخطيبه وأصدقائه يركضون خلفه
.
.
.
حصل كل شيء في غمضة عين
لم يشعر سوى بنفسه يُسحب للخلف من قبل خطيبه إلى زقاق فارغ ومظلم
حاول التملص والهروب ولكن لا جدوى فبنيته صغيرة بالنسبة لخطيبه الذي يثبته على الحائط
وو بين باستفزاز : (أين تظن بأنك ستهرب مني عاهري) بعد انهاء كلامه بدأ بتقبيل وامتصاص رقبة بيكهيون الذي يصرخ للمساعدة

بيكهيون لم يستسلم قام بدفع وو بين مرة أخرى واستطاع ابعاده عنه قليلاً وقام بصفعه
ولكنه لم يعلم بأنه بهذه الصفعة زادت غضب وو بين أضعاف ما كان عليه
تقدم وو بين من بيكهيون وقام بلكمه لكمة قوية أوقعته أرضاً ثم قام باعتلاء بيكهيون النصف واعي وأصبح يسدد اللكمات على بطنه وبدأ بتجريده من ثيابه وكل هذا أمام نظرات أصدقائه المليئة بالشهوة
صرخ بيكهيون صرخات استنجاد كثيرة ولكن هل هناك من يسمعه؟ هل هناك من منجد؟
لقد بكى كثيراً وتوسل أكثر لذلك الوحش الذي يقوم بانتهاك حرمة جسده بكل قساوة متناسياً بأنه أعذر وكم كان مؤلماً لبيكهيون كونه يتلقى هذا العذاب من أكثر شخص أحبه أو بالأحرى حبه الأول

كل ما كان يسمع في ذلك الزقاق شهقات بيكهيون وتوسلاته وآهاته المتألمة

بعد ساعة من المتعة لوو بين والألم لبيكهيون ابتعد وو بين عن الفتى المسكين الذي يبكي ولا يقوى على الحراك أو حتى فتح عينيه

وو بين يكلم رفاقه الثلاثة وهو يلهث وبغضب ما زال يعتريه : (أظن بأني لم أكتفي من هذا العاهر .. علي أن أراه يتعذب أكثر .. ما رأيكم ببعض المتعة رفاق) طوال حديثه كان مركزاً بنظره على بيكهيون

أصدقاؤه وجدوها فرصة لا تعوض فبدأوا بالتقدم واحد تلو الآخر للاستمتاع بجسد الفتى المسكين و وو بين كان يجلس قريباً منهم قليلاً ويراقبهم بكل دم بارد بينما يغتصبون خطيبه ويدخن سيجارته وينفث هواءه القذر بوجه بيكهيون والذي ينظر إليه بنظرة فارغة خالية من اي مشاعر
لم يكن بيكهيون يصدر صوتاً سوى صراخه المكتوم كونهم وضعوا في فمه إحدى قطع ثيابه الممزقة

انتهوا من قذارتهم التي ارتكبوها بحق ذلك الملاك البريء والنقي والذي تلوث نقاؤه بقذارتهم

ابتعدوا عنه واقترب ذلك المسمى بخطيبه منه..تحسس نبضه وكان ضعيف..أخذ نظرة متفحصة شاملة على جسده فلاحظ بأنه لايوجد شبر منه لا ينزف فلاحظ بأنهم كانوا وحوشاً بالفعل

أحد الوحوش ببرود : (ماذا سنفعل بجثته الآن؟)
وو بين بابتسامته الخبيثة المستفزة : (بكل بساطة سنرحل من هنا كل إلى منزله وكأن شيئاً لم يكن وغداً عندما تلاحظ عائلته اختفائه سنتفاجأ نحن من ذلك وسنساعدهم على إيجاده .. سأتوجه أنا إلى هذا الزقاق بعد بضع ساعات من البحث وسأتظاهر بالحزن والألم على ما حصل لخطيبي العزيز) أنهى كلامه بحزن مصطنع وبدأ بالضحك بصوت عالي ورفاقه القذرين مثله يضحكون معه

وذهبوا من المكان وأصوات ضحكاتهم القذرة تختفي من مجال سمع بيكهيون
.
.
.
.
كان بيكهيون يلفظ أنفاسه الأخيرة..عاري الجسد..مهدود الحيل..مغمض العينين..ممزق القلب..خالٍ من المشاعر..ميت الروح..يتمنى أن يأتيه الموت بأسرع وقت ويريحه من عذابه
.
.
في شتاء ديسمبر .. هل ستحدث معجزة ما؟
أم أن زمن المعجزات ولّى؟
.
.
.
.
.

هل هكذا ستكون نهاية ملاكنا؟
أم القدر سيلعب لعبته لينقلب السحر على الساحر؟
.
.
.
.
.
.
.
رأيكم بالأحداث بشكل عام؟لأنو رأيكم يهمني
💙💙💙

هل بيكهيون سيبقى على قيد الحياة أم لا؟
إن بقي حياً من سينقذه؟

هل سينجح وو بين ورفاقه في إخفاء جريمتهم القذرة؟

.
.
.
.
.
.
.

بحب اشكر  HunFucksBaek وَ KAISUOOU
على دعمهم اللطيف والرائع مثلهم

(⌒▽⌒)

ヽ(^。^)丿

.
.
.
.
.
.
.

بس بليز إعجاب ظريف وتعليقات لطيفة مثلكم
💙❤💙❤💙

Love You My Roses

© Rose ,
книга «Revenge».
Коментарі