КНИГА
Revenge
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 5
.
.
.

هيتشول بهدوء وحنان : (أنت بأمان الآن صغيري..لا أحد سيتجرّأ على لمسك)
نظر إليه بيكهيون بضياع وقال بتأتأة وصوت ضعيف مبحوح : (أشعر بالعطش)

الشعور بالعطش هذا كل ما يفكر به بيكهيون وهو نفسه لا يعلم السبب
ابتعد عنه هيتشول وذهب ليحضر له كأس ماء مع أنه يعلم بأن الماء لن يطفئ ظمأه ولكنه أراد أن يرى ردة فعله وأن يطلب هو الدماء بنفسه
شرب بيكهيون إبريق الماء كاملاً بنهم ومع ذلك لم يشعر بالارتواء..أحس وكأنه يريد شيئاً هو يحاجته للغاية ولكنه لا يعلم ما هو..يشعر وكأن جميع خلايا جسده تطالب بذلك الشيء المجهول
فجأة شعر برائحة ذلك الشيء هو فقط رفع رأسه وبدأ يتلفت يميناً ويساراً بحثاً عنه كالمجنون وهيتشول يراقبه بصمت ينتظره أن ينهض ويذهب بنفسه إلى مكان أكياس الدماء

الأمر كان يشبه ترويض حيوان حديث الولادة على العثور على طعامه بنفسه

نهض بيكهيون من مكانه بصعوبة فهو يشعر بالدوار لحاجته لذلك الشيء..بدأ المشي ببطء حتى وصل إلى المطبخ ثم إلى خزانة موجودة على الأرض..قام بفتحها وأخذ منها كيس دماء وبدون تردد قام بغرس أنيابه التي لا يعلم من أين ظهرت داخل الكيس وشرب كافة الدماء التي فيه وامتصه حتى آخر قطرة منه
كان مغلقاً عينيه يستمتع بذلك الطعم الشهي الغريب عليه..فتح عينيه والتي تحولت للون الأحمر القاتم..رغبته بالدماء تزداد..شرب كيس آخر ومازال يريد المزيد
ارتوى عطشه بعد شربه لأربعة أكياس من الدماء
وعندها انتبه لذلك الذي ينظر إليه بهدوء تام وبجانبه شخص آخر يبدو وكأنه أتى للتو

انتبه بأنه لا يعرفهما وصدم من نفسه عندما رأى أكياس الدماء الفارغة على الأرض
وقع أرضاً على ركبتيه وأنزل رأسه ينظر للأرض الخشبية بهدوء وليديه ملطخة بالدماء..هو حائر..لا يعلم لماذا يتلذذ بالدماء..يشعر وكأن هناك شيء تغير بجسده ولكنه لا يعلم ما هو..هو فقط مرتبك من الموقف..عادت إليه ذكريات الحادثة التي كاد أن ينساها بسبب الدماء..هو كاد ينسى اسمه ونفسه بسبب النشوة التي شعر بها عند تذوقه أولى قطرات الدماء

رفع رأسه ونظر بعيني هيتشول وتكلم بهدوء وبشفتين مرتجفتين على وشك البكاء : (من أنت؟أين أنا؟وكيف فعلتُ هذا؟لماذا جسدي يطالب بالدماء؟أنتما لن تؤذياني صحيح؟) لقد سأل كثيراً ولكنه لم يسأل نصف الأسئلة المتزاحمة في عقله حتى
اقترب منه هيتشول وبيكهيون لم يحاول الابتعاد
هيتشول بهدوء : (لقد أنقذناك..وجدناك في ذلك الزقاق تلك الليلة وقمنا بعلاج جروحك..كانت نجاتك مستحيلة والطريقة الوحيدة لبقائك على قيد الحياة كانت بتحويلك)
بيكهيون بارتباك : (ماذا تعني بتحويلي؟)
تنهد هيتشول وقام بإنهاض بيكهيون عن أرضية المطبخ واصطحبه لحديقة المنزل كونها أكثر سَكِيْنَة للنفس
أمسك كفه محاولاً طمأنته وجعله يشعر بالأمان وتكلم بهدوء : (بيكهيون..أنا حوَّلتك لمصاص دماء)
وهنا اتسعت عيني بيكهيون لصدمته وقال بسخرية : (هل تمزح معي..لا يوجد شيء اسمه مصاص دماء..إنه خرافة)
هيتشول : (إنها الحقيقة بيكهيون..بماذا تفسر إذاً رغبتك بالدماء وكونه أول شيء تطلبه منذ استيقاظك؟)
تجمد بيكهيون في مكانه فهذا صادم بالنسبة له
بيكهيون بارتباك : (ومن تكون أنت؟ومن هذا الذي يقف خلفك؟) وأشار بأخر كلامه على ليتوك الذي يقف عند باب المنزل
هيتشول بصوت حنون : (أنا اسمي هيتشول وهذا حبيبي ليتوك وأيضاً نحن مصاصي دماء)
توسعت عيني بيكهيون فزعاً وقال بخوف : (أنتم لن تأكلوني أليس كذلك؟)
هيتشول وهو يقهقه : (يا لك من ساذج..ولماذا سنقتلك فأنت مثلنا الآن؟لا تقلق أنت بأمان هنا كما أننا لا نأكل البشر أونمتص دماءهم فقط الحيوانات ..أنا سأحميك من كل شيء ولن أدع أحداً يؤذيك..أعدك)
بيكهيون ببكاء : (ولكنهم أذوني) بدى وكأنه يشكي لأحد يعرفه منذ زمن

احتضن هيتشول جسد بيكهيون المرتجف إلى صدره بقوة
هيتشول بأسف : (أتمنى لو أننا مررنا من ذلك الزقاق بوقت أبكر لما كنت تأذيت صغيري..ولكنه قدرك..وأنا أعلم بأنك قوي وستتخطى هذا)

أبعد هيتشول بيكهيون عن حضنه وقام بمسح دموعه بأطراف أصابعه وسحبه ليجلسا مع ليتوك في حديقة المنزل المظللة بالأشجار
أخبره كل شيء..أمور بسيطة عن طريقة تحويله وكيف عليه أن يتعايش ويتكيف مع الأمر..أخبره عن الماضي البعيد الذي يخصهما كأخوين وهذا ما فاجأ بيكهيون أكثر فالأمر صعب التصديق..حتى أنه أخبره عن مساعدته لوالديه يوم ولادته..بيكهيون كان يعلم بقصة ولادته فوالداه أخبراه إياها ولكنه تفاجأ بكون سبب وجوده في هذه الحياة هو مصاص دماء وأيضاً يكون أخاه

أنهى هيتشول حديثه وقام هو وليتوك بالنظر لبيكهيون ترقباً لردة فعله
كان يبدو على بيكهيون الدهشة والصدمة ولم يقل أي كلمة وبقي شارداً بالأرض وكأن بها شيئاً مثيراً للاهتمام

هيتشول : (إذاً بيكي..متى نبدأ بتدريبك لتعلم ما هي قدرتك الخاصة كمصاص دماء؟ فلعلمك لكل مصاص قدرة خاصة تأتي عند تحوله وتختلف من شخص لآخر فمثلاً أنا لدي القدرة على الركض بسرعة هائلة وليتوك يستطيع الرؤية من مسافات بعيدة ورؤية أدق الأشياء عن قرب وأنت أظن بأن قدرتك ستكون مميزة لأنك مميز) ابتسم في آخر كلامه بحنان وقام بالتمسيد على وجنة بيكهيون

بيكهيون بارتباك : (هل يمكننا ألّا نبدأ في هذه الفترة أرجوك فأنا بالكاد أستطيع محو ذكريات تلك الليلة المؤلمة من عقلي)

تنهد ليتوك وقال بجدية : (اسمع بيكي..أنت لن تنسى الأمر بسهولة وأنت عليك على الأقل أن تتعلم كيف تتحكم بلون عينيك بجعلها طبيعية غير حمراء وأن تتحكم بسرعتك في التحرك وتجعلها تبدو بشرية والأهم أن تتحكم بانفعالاتك عند رؤية الدماء أو شم رائحته وعدم تعريض أي بشري للخطر بسببك فأنت كمصاص دماء حديث ستكون هائج أمام أي دمٍ بشري أو حيواني..أعني لا بأس بشرب دماء الحيوانات ولكن إن لم تستطع ضبط نفسك أنت ستعرض حياة البشر للخطر وأنت بالتأكيد لا تريد ذلك)
بيكهيون بهدوء : (أنا لا أريد أن أكون شرير و قاتل)
ليتوك : (في الواقع عليك أن تكون قاتل في بعض الأحيان ولكن ذلك لا يعني أن تكون شرير..عليك ضبط نفسك بيكهيون وهذا الأهم فأنا بالرغم من كوني مصاص دماء أنا طبيب أيضاً)
التفت ليكلم هيتشول : (أفهمه أرجوك بأنه عليه الانتقام من أولئك البشريون السفلة) أومأ له هيتشول
عاد بحديثه لبيكهيون : (وأنت عندما تصبح جاهز أخبرني وأنا سأعلمك كل شيء) وذهب إلى الداخل وترك هيتشول يعطي بعض النصائح المهمة لبيكهيون

مرَّ أسبوعين بالفعل وبيكهيون أصبح بإمكانه معاشرة البشر فهو تدرب على كل الأمور الأساسية في التحكم بجسده واكتشف أيضاً قدرته الخاصة والتي كانت مميزة مثله كما أخبره هيتشول
فهو يستطيع أن يرى المستقبل القريب أي ما يمكن أن يحصل بعد خمس أو عشر دقائق وعندما يطور هذه القدرة سيصبح يإمكانه رؤية المستقبل البعيد
وهذه قدرة مميزة يتميز بها قلة نادرين من مصاصي الدماء

.
.
.

في مكان آخر حيث يدور السيد بيون حول نفسه في مكتبه حائر ولا يعلم ماذا يفعل
سيمرُّ ثلاث أسابيع ولا يوجد هناك خبر أو أي شيء يطمئنه على ابنه المفقود
وزوجته طريحة الفراش بالكاد تأكل أو تشرب تستمر بالبكاء والمطالبة بابنها

دخل وو بين إلى مكتب السيد بيون وهو يرسم ملامح الحزن والألم المصطنعين على وجهه
السيد بيون ببعض الأمل : (ألم تسمع شيئاً اليوم بني؟)
هزَّ وو بين رأسه يميناً ويساراً زامّاً شفتيه دلالة على أنه لم يحصل شيء جديد
تنهد السيد بيون وجلس على الأريكة خلفه بقلة حيلة وضع كفيه على وجهه يمسح عليه ببعض الخشونة
السيد بيون وهو على وشك البكاء : (ما الذي يريدونه الناس من ابني؟ هو بريء لم يؤذي أحد في حياته..لماذا يأخذوه منا؟ إن كانوا يريدون المال فأنا جاهز لإعطائهم كل ثروتي فقط ليعيدوه إلينا) بالفعل انهمرت دمعة متمردة من عين ذلك الرجل الذي يحاول التماسك والذي بان عليه الكَبَر أكثر بعشر سنين من عمره
تقدم وو بين من السيد بيون وجلس أمامه القرفصاء وأمسك كفيه وبدأ كلامه التمثيلي المعتاد : (عمي..لا تقلق سنجده..لقد بحثت في كل مكان وسأبحث عنه مرة أخرى حتى أجد خطيبي الذي أحبه..أعدك عمي..وأيضاً أنا بالفعل نشرت بأنه سأدفع مكافأة مالية لمن يجده ويعيده إلينا لذلك لا تقلق فالجميع يبحث عنه الآن)
قام السيد بيون بالتربيت على شعر وو بين بحنية كشكر له وقال له بابتسامة مكسورة : (شكراً لك بني لولاك لم نكن نعلم ماذا سنفعل..كم ابني بيكهيون محظوظ لأنه حصل على خطيب مثلك)
وو بين بابتسامة تحمل المُكْر بخفاياها : (لا تشكرني عمي فهذا واجبي كما إن بيكهيون خطيبي وأنا أريد استعادته بأي طريقة كانت..وأيضاً عمي أنا هو المحظوظ ببيكهيون صدقني) بالطبع محظوظ وكثيراً أيضاً

بقي وو بين في منزل بيون لبعض الوقت وخرج لملاقاة أصدقائه
وو بين عندما رآهم سار إليهم بخطى واسعة
وو بين بغضب : (أيها الحثالة هل عرفتم أين مكان ذلك العاهر؟)
أحدهم : (كلا لم نعرف شيئاً عنه)
وو بين : (اللعنة عليه أين اختفى؟ وكأن الأرض انشقت وابتلعته)

.
.

Flash Back
اليوم التالي بعد حادثة اغتصاب بيكهيون

حلَّ الصباح وكان الزوجان بيون يجلسان على المائدة ينتظران قدوم ابنهما ليفطروا سوياً كعادتهم
لاحظا تأخره غير المعتاد فأخبرت السيدة بيون إحدى الخدم لكي تنادي عليه من أجل الإفطار
عادت إليهم الخادمة بوجه شاحب
الخادمة بارتباك : (سيدتي..أنا لم أجده..بحثت عنه في كل مكان ولم أجده..وسريره ما زال مرتب أيضاً)
السيد بيون : (أين من الممكن أن يكون ذهب؟)
السيدة بيون بدأت اشعر بالقلق
السيدة بيون وهي تحاول الحفاظ على هدوئها : (اذهبي وأرسلي أحد الحراس للذهاب لمنزل عائلة كيم ليتفقده إن كان هناك)
السيد بيون بغضب : (كيف يخرج من دون أن يخبرنا..أظن عليكي تربيته من جديد..ذلك الولد الطائش)
السيدة بيون بهدوء لتزيل غضب زوجها : (لا بأس عزيزي إنه مراهق وهذا أمر عادي..لا تقلق سيكون عند عائلة خطيبه وعندما يعود سأخبره ألا يكرر الأمر وسأعاقبه إن أردت..حسناً؟)
تنهد السيد بيون : (حسناً..لنبدأ فطورنا الآن)

انتهوا من فطورهم وإذ يأتي الحارس ليخبرهم أن إبنهم لم يذهب لمنزل عائلة كيم البارحة ولا حتى اليوم..مما يسبب القلق للوالدين

أتى وو بين إليهم فترة الظهيرة ورسم تعابير قلق مزيفة على وجهه : (هل صحيح ما سمعت؟ خطيبي مختفٍ؟)
السيدة بيون بارتباك : (لا ليس مختفٍ..قد يكون ذهب ليتمشى)
وو بين : (ولم يعد حتى الآن؟ ماذا إن كان أصابه مكروه ها؟) قال آخر جملة بغضب مصطنع
السيد بيون : (لا تقلق لقد أرسلنا حراسنا ليبحثوا عنه وبالتأكيد سيجدونه)

استمر البحث عن بيكهيون طوال اليوم وكان وو بين وأصدقاؤه يتظاهرون بالبحث أيضاً وكأنهم لا يعلمون مكانه

حلَّ المساء ولا أثر لبيكهيون ووقتها قرر وو بين أن ينتشل جثة بيكهيون من ذلك الزقاق ويبدأ تمثيليته بالحزن على حال خطيبه
ذهب بسيارته الفاخرة إلى الشارع الذي يوجد فيه ذلك الزقاق وكان أصدقاؤه ينتظرونه هناك
دخلوا الزقاق وهنا كانت المفاجأة
أنه لا يوجد أثر لبيكهيون..دماؤه المتيبسة على الأرض فقط ولكن لا يوجد جثة
فرك وو بين وجهه بخشونة وقال بارتباك : (أين ذهب ذلك العاهر؟ اللعنة)
أمر رفاقه بالبحث عنه في الأرجاء و ببقية الأزقة ولكن لا أثر له..كاد أن يجن فهو متأكد من أنه ميت لا محالة فمن المستحيل أن يبقى على قيد الحياة بجسده الضعيف المليء بالجروح والكدمات والعاري في برد ديسمبر

ومن هنا بدأت عملية البحث الهيستيرية من قبل وو بين عن بيكهيون ليس من أجل إعادته لعائلته بل ليكون أول من يجده ويقتله من دون أن يعلم أحد لكي لا يشي به بيكهيون
وو بين منذ تلك الليلة لم يذق طعم النوم خوفاً من أن يستيقظ يوماً ما على انتشار خبر اغتصابه لبيكهيون

End Flash Back

.
.

حلَّ الصباح واستيقظ بيكهيون على أشعة الشمس التي أصبحت تزعجه كطبيعته كمصاص دماء
نهض بجسده عن السرير الأرضي وبقي جالساً
يفكر كيف كانت الشمس والسماء الصافية عشقة وكيف كان يحب الجلوس على العشب تحت أشعة الشمس اللطيفة التي تداعب بشرته وخصلات شعره
تنهد بخفة على ذكريات سعيدة مرت بخاطره يعلم بأنه عليه أن ينساها لأنها لن تتكرر لأن الحياة تغيرت الآن وغيرته وغيرت واقعه معها
هو بالكاد ينام بضع ساعات بسبب الكوابيس التي تأتيه ليلاً تجعله مجبور على البكاء بصمت كي لا يقلق ليتوك وهيتشول عليه كما كان يفعل في بداية مجيئه فهو كان كثير الصراخ أثناء نومه
لا أحد يلومه فما حصل له أمر لا يمكن أن يتقبله عقله بسهولة

هيتشول بصراخ من المطبخ : (الفطور جاهز أيها الكُسالى)
ليتوك بصراخ من الخارج : (قادم)
نهض بيكهيون من دون قول شيء فهو هادئ بطبيعته وحتى الآن لم يعتد على أجواء هذان الصاخبان
دخل بيكهيون المطبخ كالعادة بهدوء وجلس أمام الطاولة الأرضية
بيكهيون بهدوء : (صباح الخير هيونغ)
هيتشول قفز فزعاً : (يا إلهي أيها الأحمق..لماذا لا تصدر صوتاً عند دخولك؟)
بيكهيون بلا مبالاة : (ماذا؟ هل عليَّ أن أصرخ كما تفعلان حتى أبدو طبيعياً)
هيتشول : (لعلمك نحن لا نصرخ كثيراً)
بيكهيون بسخرية : (هذا واضح)
هيتشول بغضب مصطنع : (احترم الهيونغ يا ولد) وضربه بالملعقة الخشبية على رأسه بخفة فتأفف بيكهيون بلطافة
أكمل هيتشول : (وأيضاً أظن بأنك يجب أن تعتاد على الأمر فأنت ستعيش معنا مدة طويلة على ما أظن)
جاء ليتوك من خلف هيتشول الواقف وقام بمحاوطة خصره وقبل رقبته من الخلف بخفة وقال بصوته المثير : (صباح الخير حبيبي الغاضب)
هنا تخدر هيتشول مع أنه يعرف ليتوك منذ قرن إلا أنه ما زال يتخدر من لمساته وصوته وما زال له نفس التأثير فيه
هيتشول بإثارة : (أحدهم يحتاج جولة صباحية)
همهم ليتوك بالقرب من أذن هيتشول وقام بلفه ليصبح مقابلاً له وجهاً لوجه وبدأوا سلسلة قبلاتهم والتي ما أن تبدأ لا تنتهي
متناسين كالعادة ذلك الصغير الذي يشاهدهم بخجل ووجنتين محمرتين مع أنها ليست أول مرة يشاهدهم بهذا الشكل فهو حتى يسمع تأوهاتهم ليلاً والتي يصدرونها دون ذرَّة حياء ولا كأنه يوجد شخص ثالث يعيش معهم في المنزل ولكنه لا يستطيع أن يمنع نفسه من الاحمرار في كل مرة يكونان فيها في هكذا وضع

أنهوا فطورهم اللطيف الذي لا يخلو من نكات هيتشول وضحكات الاثنان عليه
عم الهدوء الأجواء فجأة وقاطعه بيكهيون بصوت واثق
بيكهيون بجدية ونظرة برود : (هيونغ..أنا سأبدأ انتقامي)
هيتشول : (هل لديك خطة؟)
بيكهيون بحقد : (سأبدأ انتقامي منهم واحدٌ تلو الآخر وسأترك رأس الأفعى للنهاية سأجعله يتمنى الموت وألا يجده سيترجاني حتى أقتله ولكني لن أفعل بسهولة سأقتله ببطء شديد وأستمتع بصوت صراخه)
تكلم بصوت لا ينتمي لبيكهيون الملاك..ملامحه لم تكن مظلمة هكذا من قبل..باختصار بيكهيون تغير..روحه تغيرت..ونقاؤه تَعَكَّر

هيتشول وليتوك تبادلا النظر فيما بينهما بهدوء..لا يصدقان بأن الذي أمامهم الآن هو نفس الفتى الباكي الذي وجدوه



هَذَا هُوَ اكْتِمَال تَحَوُّل الْمَلَاك الْبَرِيْء إِلَى وَحْش

.
.
.
.
رأيكم؟

حالة عائلة بيون؟

حالة وو بين؟

ثنائي ليتوك وهيتشول عاجبكم؟

تغير بيكهيون؟



الأحداث قليلة بعرف بس من البارت القادم رح يكون في أحداث كتير

احزرو مين بدو يطلع بالبارت الجاي 😃 ؟
رح يطلع بس بدور خفيف بعدين رح يصير دورو رئيسي

حزرتو أكيد 😊



إعجابات وتعليقات لطيفة مثلكم ورداتي 😘

Love You My Roses
💙💙

© Rose ,
книга «Revenge».
Коментарі