КНИГА
Revenge
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 7
ما عرفت حط عنوان للتشابتر 😅

استمتعو ورداتي 😘

.
.
.

يدخل إلى الفندق بكل هدوء وبكامل أناقته
يمشي بكل كبرياء ورُقي في البهو وكأن هذا البناء ملكه
يتوجه إلى بار الفندق ويجلس على أحد الطاولات البعيدة عن الأعين بحيث يتمكن من مراقبة فريسته بدون أن يُكشف

أثناء مراقبته لكيم وو بين وأصدقائه كان ينتابه شعور غريب هو لم يعلم ماهية هذا الشعور إن كان حزن على حاله أم فرح لأنه سيبدأ انتقامه
ربما خوف أو قلق أو غضب ولكنه تجاهل هذه المشاعر فهو ليس بحاجة إلى ذرة مشاعر الآن هو فقط بحاجة للتركيز على انتقامه الذي قرّر بأنه سينجزه وحده بدون مساعدة أحد لكي يشعر بالرضى عن نفسه
هو حتى لم يحدد بمن سيبدأ ولكن الأهم بأنه سيترك وو بين للنهاية

قطع تفكيره رؤيته لنهوض أحد الجالسين على تلك الطاولة فعلم بأن هذه هي فرصته
قام باللحاق بالرجل من دون أن يكشف أحد أمره ورآه يدخل إلى الحمام فدخل وراءه بدون علمه وانتظره ليخرج وهو يقف أمام المغاسل

خرج الرجل ولم يُعِر للشخص الآخر المتواجد معه اهتماماً وبدأ بغسل يديه

تحمحم بيكهيون ليجذب انتباه الرجل وقال بنبرة سخرية : (يبدو أنك لم تعرفني كيم تشانغمين شي)
التفت تشانغمين لبيكهيون وجحظت عينيه لصدمته
فلقد كان يعتقد بأن بيكهيون ميت ومن المستحيل أن يظهر مرة أخرى وبهذا الشكل فهو حقاً لم يتعرف عليه لأن بيكهيون تغير
لقد أصبح أكبر وشكله أنضج وأول شيء فكر فيه هو أن بيكهيون أصبح أجمل ومثيراً أكثر
لعق تشانغمين شفتيه بتوتر وأردف : (بيكهيون..بيون بيكهيون؟)
أجاب بيكهيون : (أجل إنه أنا..من الجيد أنك تذكرتني) اقترب منه وأمسك ربطة عنقه بطريقة مثيرة وسحبه منها حتى كادت المسافة بين وجوههم تنعدم وتكلم بغُنج وهو يمد شفتيه للأمام: (أنا حزين لأنك لم تتعرف عليَّ..لقد أحبطَّني) توقف عن الكلام واستمر بالنظر بعيون تشانغمين بطريقة يطصنَّع فيها البراءة وهو ينفث هواء تنفسه الحارّ على شفتيه

تشانغمين كان متوتر ويشعر بالقلق من ظهور بيكهيون المفاجئ فهم كانوا يعتقدون بأنه إما ميت أو أنه هرب لمدينة أخرى بعدما أنقذه أحد ما لأنه لم يسمع أحد عنه أو يراه بعد تلك الليلة
ولكنه تناسى كل أفكاره بعدما أصبح مثاراً بسبب تصرفات بيكهيون معه وفكر بينه وبين نفسه (لماذا لا أستمتع به هذه الليلة لوحدي فهو يبدو وكأنه يرغب بهذا أيضا)

رفع تشانغمين يده ووضعها على جانب رأس بيكهيون ممسداً خصلات شعره هناك وابتسم بخبث وقال : (أنا آسف بيكهيون لأني لم أتعرف عليك فأنت تبدو مختلفاً عن السابق فأنت تبدو أجمل وأنضج أكثر من السابق)
ابتسم بيكهيون له ابتسامة مزيفة جاهد بإظهارها ومال للمسات تشانغمين وقال بإثارة : (لا بأس ميني أنا أسامحك) قرَّب شفتيه من أذنه وهمس هناك : (فأنا أعلم بأنك سترضيني)
همهم تشانغمين وقال له بنبرة مُثارة : (آه بيكي..ما رأيك بأن نكمل كلامنا في أحد الغرف؟ فهكذا سنأخذ راحتنا أكثر)
بيكهيون : (حسناً..أظن بأن هذا سيكون أفضل)

صعد الإثنان إلى أحد غرف الفندق وما إن دخلا الغرفة حتى دفع تشانغمين بيكهيون على الباب وحاول تقبيله لكن بيكهيون أوقفه بوضع إصبعه على فمه مبعداً إياه عنه
استغرب تشانغمين من أمره وسأله : (ما بك بيكي؟ ألا تريد هذا؟)
أجابه بيكهيون : (بلا أريد ولكن سأدخل الحمام أولاً لأجهز نفسي وأنت اطلب لنا مشروباً ما..أظن بأننا سنحتاجه الليلة) وغمز له آخر كلامه وتوجه للحمام

دخل بيكهيون الحمام وأغلق الباب وهو يلهث
نظر إلى نفسه بالمرآة
شعر بالقرف من ذاته على كل تصرف تصرفه منذ قليل
كان على وشك البكاء في أي لحظة
فتح صنبور الماء وغسل وجهه وعاد للنظر لنفسه مرة أخرى .. اصطنع ابتسامة ماكرة على وجهه وقال : (لا بأس بيكهيون تحمل..إنه لا شيء من الذي ذقته منهم..فقط بعض التمثيل وستنهي أمره) كانت نبرته مرتجفة ولكنه مع ذلك حاول أن يكون قوياً وتوجه للخارج

خرج من الحمام ووقف بعيداً قليلاً عن تشانغمين وقال محاولاً لفت انتباه تشانغمين إليه : (إذاً..لقد أحضرت المشروبات؟)
قام تشانغمين بسكب النبيذ بكأسين وقدم أحدهما لبيكهون
تشانغمين : (تفضل بيكي عزيزي) وقام بغمزه
شعر بيكهيون بالقرف وكأنه سيتقيأ ولكنه أكمل تظاهره بأنه الفتى اللعوب
ضربا كأسيهما بخفة وشربا النبيذ كاملاً دفعة واحدة
أطلق بيكهيون أصوات تلذذ مثيرة
تشانغمين : (أرى بأنه أعجبك..صدقني سأعطيك أشياء أخرى كثيرة لتتلذذ بها هذه الليلة)
وضع كأسه على الطاولة بجانبه وبدأ التقدم نحو بيكهيون بخطوات بطيئة متلهفة وأعين جائعة تملأها الشهوة
استمر بيكهيون بالتراجع للخلف مع كل خطوة يخطوها تشانغمين باتجاهه إلى أن التصق جسده بالحائط خلفه وقام تشانغمين بمحاوطته بكلتا يديه
نظر تشانغمين لعينا بيكهيون وتكلم بنبرته المستفزة : (لماذا لم تكن مطيعاً هكذا في المرة الأولى بيكهيون؟ آه..مع أنه بالكاد أخذ كل واحد منا نصيبه من جسدك ولكن صدقني..لم أستمتع يوماً في الجنس مثل تلك الليلة..جسدك الأفضل بيكي وأنا أتوق لتجربته مرة أخرى.. أظن بأن تلك الليلة غيَّرتك كثيراً بيكهيون..أنت لي وحدي الآن)
اقترب من شفتيه وقام بتقبيله بكل قذارة
وبيكهيون كان يفكر بكلامه وطوال وقت تحدثه كان يسترجع ذكرى ليلة اغتصابه بالتفصيل وبدقة
لم يشعر بنفسه وهو يذرف الدموع أثناء تلك القبلة

انتقل تشانغمين بقبله من شفتيه إلى خط فكه ثم إلى رقبته وهنا استشعر بيكهيون الخطر وخرج من صدمته فقام بإمساك تشانغمين من رأسه وأبعده ثم قام بدفعه من كتفيه على السرير واعتلاه ونظر إليه بإحدى نظراته البريئة المصطنعة وحولها بسرعة إلى نظرة خبيثة غاضبة مليئة بالحقد والكراهية
بيكهيون : (أجل..تلك الليلة غيَّرتني كثيراً)
وانقض على رقبة الآخر بيديه محاولاً خنقه
حاول تشانغمين إبعاده لكنه لم يستطع فبيكهيون أصبح قوياً للغاية ولم يعد بإمكان أي شخص بشري هزيمته بيدين عاريتين
تكلم بيكهيون أثناء خنقه لتشانغمين بنبرته الحادة : (استمتعت في المرة الأولى ها؟ انظر إليك الآن تتوسلني لأعفي عنك..كم أنت مثير للسخرية حقاً..هل تظن بأنني سأعفي عنك؟هذا في أحلامك فقط..ألم تسمع توسلاتي في تلك الليلة؟ألم ترى دموعي ومحاولتي لإبعادكم عني أم أن الشهوة أعمتك أنت ورفاقك أيها القذرين؟)
ابتعد عن الآخر وأفلت يديه من رقبته وقام بتقطيع قميصه وإغلاق فمه بقطعة منه وربط يديه خلف ظهره بربطة عنقه والآخر كان بالكاد يستطيع التنفس وكان مذهولاً بقوة بيكهيون وسرعته في الحركة

نظر إليه بيكهيون بسخرية وقال : (أنت مذهول ها؟ سأروي فضولك عن سبب كوني هكذا) قرّب وجهه من وجه الآخر وأكمل كلامه بهمس : (هذا لأني أصبحت مصاص دماء..أعلم بأن هذا مُفاجئ ولكن) أظهر أنيابه بشكل واضح للآخر وتشانغمين بدأ بالبكاء خوفاً وكان ارتجاف جسده واضحاً بالكامل للآخر
بدأ بيكهيون بالضحك بهيستيرية وبشكل شرير
توقف فجأة عن الضحك وتكلم بحدة ونظرة مظلمة باتجاه الآخر : (كان مقدر لي أن أموت في تلك الليلة ولكن تحولي إلى ما أنا عليه الآن أبقاني على قيد الحياة..وأنا سأكرّس فترة صغيرة من هذه الحياة للانتقام مِمَّن دمرني وسأبدأ بك أنت ورفاقك سيلحقون بك حتى أنهي في النهاية حياة وو بين القذر..أليس هذا جميلاً؟) وابتسم في آخر كلامه بشكل حلو وبريء ولا كأنه يتكلم عن قتل أحدهم

أيقن تشانغمين بعد هذا الكلام بأنه بعد قليل ستنتهي حياته بالتأكيد وأيقن أمراً آخر أيضاٌ بأن بيكهيون أصبح مختلّ فحركاته وتصرفاته لم تكن تدل على شخص بكامل قواه العقلية أبداً وعلم بأنه سيموت تحت يديه بأشنع الطُرق لا مُحالة

بيكهيون وبدون سابق إنذار قام بغرس أنيابه بعنق الآخر تحت صراخ الآخر المكتوم وامتص القليل من دمائه
بصق بيكهيون الدماء التي امتصها وقال بقرف : (هذا أقرف طعم تذوقته في حياتي..لن أمتص دمك فهو مقرف وأنا على يقين بأن رفاقك الآخرين دمهم ليس أقل قذارة منك..ولكن هذا لا يمنعني من تعذيبك بطرق أخرى قبل موتك)
أحضر بيكهيون سكين كانت متواجدة مع طبق الفواكه وبدأ بجرح جسد الآخر بها وغرسها في مناطق عدة من جسده والآخر يصرخ بشكل مكتوم يطلب الرحمة حتى ابتعد عنه بيكهيون أخيراً وكان تشانغمين يلفظ أنفاسه الأخيرة
جلس بيكهيون على كرسي مقابل للسرير وبيده كأس من النبيذ الأحمر يتلذذ بطعمه وينظر للآخر وهو يموت ببطء
استمر الوضع هكذا تقريباً لساعة فنهض بيكهيون وتقدم من جثة الآخر تفحص نبضه وإذ به فارق الحياة
أطلق بيكهيون تنهيدة قوية وقال : (رحل واحد بقي ثلاثة) وبدأ بتنظيف جسده من الدماء وارتدى معطفه الطويل فغطى بذلك ثيابه الملطخة بدماء الآخر وأخذ معه السكين التي قتله بها وقام بكسر الكأس الذي شرب منه النبيذ والزجاجة التي أصبحت فارغة أيضاً
وهكذا لم يترك أثراً لنفسه في هذه الغرفة حتى أنه نظف الحمام للتأكد من عدم وجود دلائل أو أثر له وخرج من الفندق بنفس الطريقة التي دخل بها
مشى بكل رقي وثبات وكأنه لم يقتل شخصاً منذ قليل لكي لا يشكّ أحد به
وتوجه لنهر الهان ليختلي بنفسه

لقد ظن بأن الأمر سيكون صعباً
قتل نفس بشرية ليس بالأمر السهل لأي أحد ولكن هو فعلها هو قتل شخصاً منذ قليل
فبدأ بالضحك وهو يذرف الدموع وصوت ضحكاته كان مسموعاً ومرتفعاً للغاية
هدأ قليلاً وابتسم لنفسه ابتسامة انتصار وقال : (أنا لم أعد بريئاً وضعيفاً أنا وحش الآن وسأحرص على  تعذيبهم واحد تلو الآخر..سيلقون حتفهم على يدي..سأدمرهم)
لقد فعل فعلته غافلاً عن حياة شخص ما قام بتدميرها .. شخص بريء لا ذنب له .. شخص يشبهه ببرائته في الماضي
.
.
.
هيتشول بتوتر : (أنا ذاهب للبحث عنه)
ليتوك : (ليس هناك داعٍ تشولا..سيأتي لا تقلق)
هيتشول : (إنها الساعة الثانية والربع بعد منتصف الليل وبيكهيون لم يعد بعد..ماذا إن كشفوه؟ماذا إن قاموا بحبسه لديهم وتعذيبه؟)
ليتوك ببعض السخرية : (بربك..إنه مصاص دماء..قوته تعادل مئة رجل..وأيضاً هو يريد الاعتماد على نفسه وهذا الانتقام يخصه هو وإن لم ينفذه لن يرتاح)
هيتشول بقلق : (ومع ذلك أنا لست مرتاحاً..فقط أخبرني لماذا زرعت فكرة الانتقام برأسه؟)
ليتوك ببعض العصبية : (لعلمك هذا الانتقام لمصلحته..لو لم ينشغل بهذا الانتقام لكان الآن يبكي في أحضانك وينتحب على حظه)
نظر له هيتشول بحزن ولكنه يعلم بأن كلام حبيبه صحيح
تقدم ليتوك من هيتشول وأحاط وجهه بيديه وتكلم بحنان وهدوء : (هذا أفضل له..هكذا سيستطيع بناء ذاته من جديد ليس كفتى مدلل بل كرجل أو بالأحرى مصاص دماء قوي ونحن سنكون بجانبه ندعمه معنوياً وحتى إن طلب مساعدتنا في انتقامه نحن سنكون متواجدين لأجله أيضاً)
اكتفى هيتشول باحتضانه

قاطع كلامهم دخول بيكهيون المنزل
ركض إليه هيتشول واحتضنه
هيتشول بصوت حنون وخافت : (بيكي صغيري..الحمدلله أنك بخير..لقد أقلقتني كثيراً) فصل الاحتضان ووضع كفه على وجنة بيكهيون الشاحب نظر لعينيه الفارغة من أي مشاعر ووجهه المتجمد الخالي من أي تعبير
أكمل بنظره نزولاً لقدميه ولاحظ بقع الدماء التي تملأ ثيابه

تنهد هيتشول وقال : (إدخل واستحم سأجهز لك فراشك..بالتأكيد أنت متعب وبحاجة للراحة)
أومأ له بيكهيون ولم ينبس بأي حرف وتوجه للحمام متخطياً هيتشول بكلّ برود
نظر هيتشول باتجاه ليتوك وابتسم له بانكسار

.
.
.

في صباح اليوم التالي
استيقظ بيكهيون على صداع يداهم رأسه
بقي مستلقياً في فراشه لفترة يسترجع أحداث الليلة السابقة
فرك وجهه بخشونة ونهض من فراشه
اتجه للمطبخ فرأى ليتوك يعطي هيتشول حضناً خلفياً بينما الآخر يُعِد الفطور ويحاول الهرب من حبيبه
كم كان منظرهم جميلاً بالنسبة لبيكهيون
لم يشعر بنفسه إلا وهو يبتسم على حركات هذا الثنائي الذي أمامه خاصة عندما تلقّى ليتوك ضربة على رأسه بالملعقة من هيتشول
تمنى للحظة بأن يحصل على شخص يحبه بصدق ليعيش مثل هذه السعادة
ولكن سرعان ما تبدلت ابتسامته إلى أخرى منكسرة عند تذكره لواقعه وبأنه لا يعيش في عالم الأحلام

انتبه هيتشول لوجوده فقال بنبرة متفاجئة : (أوه..بيكهيون..لم أتوقع أن تستيقظ في هذا الوقت)
بيكهيون بابتسامة خفيفة : (وها قد استيقظت..صباح الخير هيونغز)
رد عليه الإثنين بصباح النور
وتناولوا فطورهم كالعادة
نهض ليتوك وتكلم بسرعة : (أظن بأني تأخرت عن العمل)
هيتشول : (أنت لم تنهي فطورك بعد)
اقترب ليتوك من حبيبه وقبل جبينه وتكلم بحب : (لا بأس حبيبي..لقد شبعت..كما أن مرضايَ ينتظرونني) وخرج من المنزل

.
.
.

يمشي ذلك الرجل الطويل في زنزانته ذهاباً وإياباً
يكاد يُجَن
هو قد يُحكم عليه مؤبد في السجن إن لم يثبت براءته وذلك في قضية قتل شخص هو لا يعرفه حتى
ولكن ذلك المحقق كيم جونغ إن أخبره بأنه سيساعده وقام بتأجيل موعد المحكمة لأسبوع آخر حتى يستطيع إيجاد دلائل عن القاتل الحقيقي

وكم حال تشانيول صعبة
هو لم يستطع أن يحزن على والدته حتى
ولم يستطع رؤيتها للمرة الأخيرة قبل رحيلها
وإن لم يستطع إيجاد أدلة تثبت براءته فهو سيقضي باقي حياته في السجن

جلس القرفصاء في إحدى زوايا الزنزانة الباردة محاولاً الحصول على بعض الدفىء
يتخيل نفسه يضع رأسه في أحضان والدته وهي تمسد خصلات شعره حالك السواد بيديها الناعمتين وتغني له تهويدة لطيفة قبل النوم
ب

صوتها الحنون

بدأ بالبكاء بصوت خافت
يحاول حبس دموعه قدر الإمكان لأن والدته كانت تخبره بأن البكاء ليس من شِيَم الرجال وبأنه عليه أن يكون قوي فالحياة ليست للضعفاء
ولكنه لم يقدر على حبس دموعه أكثر
إنها دموع حزن
دموع قهر سنوات خرجت بعد كبتها لزمن طويل


هو وعد ذاته بأنه سينتقم مِن مَن جعل حياته بهذا البؤس ومِن مَن سبب له هذا الألم وأوصله إلى ما هو عليه الآن

.
.
.
.
.

رأيكم بالبارت ككل؟

بيكهيون؟

تشانيول؟

توقعاتكم؟

.
.

كتبت طريقة انتقام بيكهيون من أحد المغتصبين

خبروني شو عندكم أفكار جهنمية للانتقام من الثلاثة الباقيين 👿👿
ما بتعرفو
اذا عجبتني طريقة من طرقكم أكتر من اللي عندي يمكن أحطها كطريقة الانتقام من الشخص التاني
😌😌😌



ولا تنسو
لايكات ظريفة وتعاليقات لطيفة مثلكم
😘😘😘😘




Love You My Roses

💙💙💙💙




© Rose ,
книга «Revenge».
Коментарі