КНИГА
Revenge
Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 1
1950
كل ما اراده الزوجان بيون هو طفل بريء وجميل
وهذا ما كانوا يتوقعونه
ولكن ما لا كانوا يتوقعونه ان يكون يوم ولادة هذا الطفل هو نفس يوم وفاة مليون شخص في كوريا الجنوبية

.
.
.
.
.
.
.
كان يوما صيفياً جميلاً وكانت عائلة بيون بما فيها من كبار وصغار يقيمون حفل شواء خاص بهم وأصوات ضحكاتهم منتشرة في كل مكان
وكانت السيدة بيون (والدة بيكهيون) في نهاية فترة حملها بطفلها الأول
.
.
انتهت حفلة شوائهم ولكن لم يكونوا على علم بأنها ستكون آخر حفلة لهم وبأن هذا اليوم سيكون آخر يوم لهم سوياً
.
.
نام الجميع بعد يوم جميل واستيقظوا في الفجر
ليس لأنهم يريدون الاستيقاظ في هذا الوقت
بل لأن الحرب لا تعرف وقتاً او زمانا
ً
أصوات قنابل ومدافع
رصاص من كل مكان
بيوت مهدمة
صراخ جرحى وصراخ أمهات فقدوا أطفالهن وصراخ أطفال فقدوا عوائلهم
وصراخ وبكاء ودمار
...
كانت كوريا الشمالية في صيف 1950 في فجر يوم 25 يونيو قد شنت حرباً على كوريا الجنوبية
راح ضحاياها الكثير قرابة المليون شخص ومنهم 000 600 مدني كوري جنوبي
....
كانت عائلة بيون مثلها مثل باقي العائلات تصارع من أجل البقاء
ولكن لم يخرج من ذلك القصر الذي يحوي الجد والجدة بيون وأولادهم وأحفادهم سوى السيد والسيدة بيون الحامل (والدي بيكهيون)

خرجوا من قصرهم المدمر ليروا الشوارع أكثر خراباً رأوا الناس يركضون باتجاه معين فركضوا معهم علهم يصلون لمنطقة آمنة
كانت السيدة بيون تعاني من توعكات وكانت تعلم ان ولادتها اقتربت
..
وصل الناس الناجيون الى ساحةفيها أربع شاحنات عسكرية
كانت الأعداد البشرية هائلة وكانوا يتدافعون للصعود الى تلك الشاحنات التي ستقوم بأخذهم لسيول والتي هي منطقة آمنة حالياً
بدأ الأطفال والنساء بالصعود أولاً وكانت عائلة بيون بعيدة عن تلك الشاحنات

وهنا السيدة بيون لم تعد تحتمل بعد ركض لساعتين وحمل زوجها لها لساعة
بدأت ولادتها وبدأت بالبكاء لأنها تعلم بأنها قد لا تستطيع البقاء بعد انجاب طفلها
وهذا ان كان طفلها سيأتي على قيد الحياة
وزوجها كان متوترا أكثر منها فهذه أول ولادة يشهدها الزوجان وشاء القدر أن تكون في مثل هذه الظروف

لاحظ ضابط عسكري الحالة التي بها السيدة بيون
فقام بمساعدة الزوجين على الوصول للشاحنة
وانطلقت الشاحنة التي استمرت في سيرها لساعتين متواصلتين حتى وصلت لوجهتها
وما ان نزل منها السيد والسيدة بيون حتى جاء الضابط نفسه وقام بإيصالهم لأقرب مستشفى ميداني

وهنا بدأت ولادة السيدة بيون
فبعد عناء وبكاء وصلاة السيد بيون
أنجبت ملاكاً صغيراً بريئاً لا علاقة له بقذارة هذه الدنيا ابداً

كانت فرحة الوالدين كبيرة رغم خسارتهم لعائلتهم الا ان هذا الطفل كتب لهم عمراً جديداً
فلولا كون السيدة بيون حامل لما كان ساعدهم ذلك الضابط ولما كانا لينجوان من نيران العدو
ولكن..
.
.
.
كانت المفاجأة أن طفلهم ليس ذكر وليس انثى
بل كان الاثنان معاً فقد كان يعاني من مرض اضطراب الهوية الجنسية
لو انهم انجبوه قبل الحرب بيوم لاعتبرته مدينتهم وعائلتهم وحتى هم ملعوناً ونذير شؤم
لكن هذا الملاك الفريد من نوعه هو من أنقذ حياة والديه
لذلك لم يعتبروه لعنة بل اعتبروه ملاكاً طاهراً وتقبلوه على حاله
واسموه بيكهيون
وأقسموا على جعل ابنهم يعيش حياة هادئة وعادية من دون تعرضه للمشاكل
.
.
.
.
.
ومن هنا تبدأ قصة الملاك بيون بيكهيون
هذا إن بقي ملاكاً بريئاً
.
.
.
.
.
.
أول قصة انشرها ☺😊
أتمنى انها تحصل على إعجابكم ودعمكم
💙💙💙💙

رأيكم بالأحداث؟؟؟
وشو تتوقعون رح تكون حياة بيكهيون؟

مين الضابط اللي ساعد عائلة بيون؟

ملاحظة:تشانيول ما بيطلع دوره حاليا لأنو القصة الرئيسية بتتكلم عن بيكهيون وبعدين بصير لتشانيول دور مهم
ومنفرح بالتشانبيك 😍
.
.

.
.
اتمنى تعملولي إعجاب لطيف
وتعليقات صغيرة لطيفة متلكم
😘😘



Love You My Roses

© Rose ,
книга «Revenge».
Коментарі