Monster ||الوحش
Beautiful Goodbye|| الوداع الطيب
الوعد|| promise
KOKOBOP||افقدي صوابك
LOTTO|| فتاة حظّي
Love Shot|| طَلقَةُ حُب
HONEY|| يا عَسلي!
Sweet Lies|| أكاذيب حُلوة
Jekyll|جيكل
Sing For You||أُغنّي لِأجلِك
Wolf ||الجميلة والوحش
Miracle in December|| مُعجِزات ديسمبر
Mmmh||لا يوصف
Coffee|| قهوة
Monster ||الوحش
الوحش






" لقد كرهتُها بالفعل "

إمرأة دخلتُ حياتها دون إستئذان و هي طردتني منذ أن ولجت ، تقول لي أنني لستُ الرجل الذي يناسبها .

أستجد رجلاً أفضل مني عليها ؟! أو يحبها شطر ما أحبها أنا ؟!

أنا لا أستسلم يا حلوتي

الجميع يهابني ، لذا أنا رجل لا يُمس

هذه طبيعة إكتسبتها من عملي ، رجل مثلي يعمل في حرب بصف القانون ، سلاحي بيدي و إن لم يكن فهو معلق على خصري .

حقيقة لا أحد يعلمها عني ، إذ يشاع أني رجل عصابات لكثرة ما أُصيب من جروح و لكثرة ما أَصيب .

رفضتني مرة و مرتان و اليوم الثالثة و الآن أنا بالفعل
أكرهها .

" سيدي ، الشاحنة وصلت  "
تفحصت شاحنة الشرطة لنقل خارقي القانون ثم أمرت بنقلهم بهدوء و سرية تامة ، في حي سكني حافل بالبشر أقوم بمهمة و بسرية تامة هذا عمل جهاز المخابرات ، العمل بسرية .

و هذا للأسف ما لا تعرفه هي عني ، تظنني رجل عصابات و كلما واجهتني بما تظنه بي
تدعوني بالوحش .

حسناً حلوتي ، تستطعين نعتي بالوحش .

وضعت مسدسي في حاويته على خصري ،  ابتسمت إذ رأيتها من بعيد تتلصص بعينيها ناحيتي .

تسترق النظر علي
هي تراقبني .

" من ؟! "

هذا كان كل ما إستطاعت قوله عندما أتيتها من خلفها بغتة ، لقد أمسكت بها بالجُرم المشهود تراقبني .

" ماذا تفعلين هنا آنسة إيّريّا ؟! "

نظرت إلي بإرتباك ثم نبست تؤلف كذبة .

" أتجول !"

همهمتُ لها إذ هي بائنة لي جيداً إن كذبت رغم أنها منغلقة على نفسها
إذ هي ترفض ولوجي إلى حياتها .

" ألا يحلو لكِ التجوال إلا خلفي ؟! "

قبضت حاجبيها الظريفين و كمشت ملامحها الناعمة .

" حرة أنا بنفسي ، أتجول أينما أريد "

و انصرفت من أمامي ، راقبتها تبتعد و لكن هذه المرة لن تفلت مني بالتأكيد و هذه آخرة مرة أحاول .

إذ لم أنجح معها باللين فبراقش من جَنَت على نفسها ، لن آتيها باللين .

" سأطرق بابكِ مساءً ، أستدعيني أدخل ؟! "

صرخت ترفض

" لا ! "

كاذبة يا حلوتي

" سأمنحكِ متعة خفية ! "

ق

دمت لها إغراءات و رفضتها ، ماذا أنا بفاعل أكثر لتليّنها . 

" لا أحتاجها "

لكن مجدداً ، كاذبة يا حلوتي .

إنني أرى الفضول في عينيكِ يجركِ إليّ

أنتِ وقعتِ لي بالفعل
لكن بقلق و خوف ما زلتِ ترفضين .

لن أدع حلوتي ترحل مجدداً و حبي يرتحل و قد فاض عن حده بالفرص ، لن أعود خائباً دونها .

تبعتها سريعاً و أمسكت بها من عضدها لتلتفت إلي ، شهقت بخفة عندما جثت عيناي خاشعة عليها ، أنا أجثو و هي تراني أشمخ فوق شموخي .

" عليكِ أن تعلمي أنني لستُ بهذا النبل و لستُ حليماً صبورا ، أنا عجول رغم ذلك صبرت عليكِ "

أفلتت نفسها مني و استهجنت تهجمي بنظرة قاسية و دفعة رافضة .

" أنت لن تجبرني عليك ! "

ر

مقتها بثبات و جعدتُ حاجبيّ فلتعلم أنني لستُ راضٍ و سخطي سيء للغاية .

" في نهاية المطاف أنتِ لا تستطعين رفضي ، أنتِ قد وقعتِ لي بالفعل "

أبصرتني بعين حاقدة ثم صاحت بملئ خوفها مني أنني كما إعتدتُ أن تنعتني .

" أنت وحش ! "

كلما أريها أنني مدرك لمشاعرها نحوي تقول أنني وحش .

إلتفتت عني و راحت تسير مبتعدة عني مجدداً ، لم أتقدم لها مجدداً و لن أفعل الآن ، فقط الآن .

لكن علي تحذيرها بما ضمرته لها ، لقد قررت أن حبي لن يرتحل خائب و بفرص فائضة .

هي لي شائت أم أبت !

" إن ما أدخلتيني من بابكِ سأسرقكِ من عليه . "

إلتفتت إلي بينما تسير ترمقني بغضب ، إلا أنني لِنت الطرف لها و ابتسمت ثم بغمزة أخجلتها و بكلمة أحرجتها .

" سألاطفكِ "

كادت أن تصرخ علي مجدداً بأنني وحش لكنني سبقتها إذ قلت .

" حلوتي لقد فهمت ، تستطيعين نعتي بالوحش "

صمتت عن نعتي و راحت تركض بعيداً عني ، برفقة خجلها مني .

هي ترفضني خوفاً مني و أنا ما عدتُ أطيق الحياة دونها ، تقول أنني وحش و أقتل الأبرياء و أسفك الدماء بغير حق رغم أنها لم ترى يوماً علي قطرة ، هذه سمعة سيئة إكتسبتها ، لكنها ليست حقيقة ، إذ هي لا تعكسني .

" إكتملت المهمة سيدي و لم يشعر أحد بنا . "

كان هذا أحد أعواني يعلمني بنتائج ما أتينا لأجله ، نظرت إليه لآراه ينظر إليها تبتعد .

إشتعلت الغيرة رافقها الغضب في أوداجي و أنهلت عليه بصفعة قاسية على صدره .

" لا تنظر إلى إمرأتي ! اخرج لك عينيك من مكانهما "

انحنى لي بصعوبة ثم انصرف يتستر على ألمه ، أن قبضتي من حديد و هو أراد تجربتها ، لينة فقط عليها .

ربما هي محقة عندما تنعتني بالوحش ، فأنا وحش بري لا يرحم و يجوع ليفترس كل من آتى عليها و لو بنظرة .

الويل للجميع إن آتوها و الويل لي منها و من رفضها .

"حبيبتي "

رجوت لو تميل الطرف لي كما أميله لها لكن حبيبتي قاسية علي إذ هي مشغولة بأوهام تخيفها مني و ينتهي الأمر بنا تنعتني بالوحش .

بدأت أحب الوحش أكثر من بارك تشانيول ، هل يكون هذا اسمي البديل ؟! لأجلها و لها فقط .

في المساء ، تركت ما بيدي من لاشيء و رحتُ احضر نفسي للُقياها .

الليلة سأملكها ، الليلة ستكن لي و سنتفاهم بطريقتي .

إرتديتُ إحدى بدلاتي السوداء ، تحبني أن ارتدي بدلة سوداء يسفلها قميص ابيض ، تحب شعري مرفوع عن جبهتي .

لم يقل لسانها هذا و لكن عينيها أعربت ، هي لم تقل لي أبداً أحبك إلا أن عيناها كل يوم تخبرني أحبك و أحبك و أحبك .

تحب ملامحي قاسية ، تحب أن ترى قسوتي ضد من يأتي بها ، تحب الوحشية التي تنعتني بها ثم تشتمني بها .

يا لها من إمرأة عجيبة !

أخذت سيارتي تسوقني إلى منزلها ، أخذت الطريق الخلفي ، طريق الأزقة لكي لا تراني آتيها .

وقفت أمام الباب و تنحيت عن الكاميرا كي لا تراني ، إمرأتي التي أحب و تحبني وضعت نظام حماية على منزلها فقط لتردعني عنها .

لن يقف بطريقي إليكِ شيء سواكِ ، طرقت بابها و تواريت مجدداً ، ثوان و فتحتت ببلاهة .

تقول أنها لا تريدني في حياتها رجلاً لها و لا تريدني أن أبقى على اصراري في الحصول عليها و تنعتني بالوحش أيضاً ، ثم بأول فرصة تأتيها تقتنص بوادرها لتركض إلي .

" إلى أين تظن نفسك آتٍ ؟! "

هذه مرحباً في قاموسها .

" آتٍ إلى قلبكِ "

قلبت عينيها أمامي و أنا بانت نواجذي ، أحب مشاكستها .

كادت أن تغلق الباب في وجهي و أنا لم أرى منها شيء إذ حدثتني من خلف الباب بطريقة تعود إلى أعوام سحقية ، تحديداً عام ألفين و خشبة .

دفعت الباب سريعاً قبل أن تغلقه فسمعت صوت شهقتها إذ أنني أخفتها لكني كنتُ مُصر على رؤيتها ، أنا لن أذهب من هنا خالي الوفاض .

هي تقودني إلى الجنون !
لِمَ قلبي يخفق بجنون ؟!

خطفتُ نظرة إليها جعلتني مثل سبّاق في الماراثون ، تأثيرها علي يجعلني وحش بحق .

ترتدي فستان قصير أحمر ، إذ هي تعلم أن الأحمر يغريني .

كيف علمت أن هذا اللون يجعلني وحشاً بالحب حقاً ؟!
لأنها عندما ارتدته أول مرة أمامي قبلتها بجنون و قد فقدت السيطرة على نفسي .

إن كانت تعلم أنها هكذا تفقدني صوابي و أني اليوم آتٍ إلى بابها أو سارقها منه فكيف تكون لا تحبني و هي تريد أن تكون بأكثر صورها إغراءً أمامي .

فتاتي هي مزيج من الإثارة و الغباء مجتمعان !

شعرها ، ماذا أقول فيه ؟! أيكفي أن أقول أنه أطول من فستانها الذي يضم جنباتها و يثير فيّ الوحشية المجنونة أكثر من فستانها .

تمويجات شعرها عليها تسير أفعى سامة و لكنها مختلفة عن بقية الأفاعي إذ لونها يغريك و لسعتها لا تؤلم لكن تقتلك .

على دقة خصرها تسير أفعى ثانية هذه لا تسُم بلسعة ، هذه تسُم بلمسة و أنا لهذه المرأة و سُم أفاعيها مُطالب .

" أنتِ جميلة ، يا إلهي !"

نهتني عنها بغضب

" لا تغازلني !"

تشاكسني بغباء إمرأتي

" ألستِ بهذا المظهر لأغازلكِ و لأهم بكِ ؟! "

أشاحت ببصرها عني و إزدرئت جوفها ، أنها تجمع عضديها أسفل صدرها و تدعي الغضب مني ، حبيبتي أنتِ من عبثتِ معي .

" تجعليني أدخل أم أسرقك ؟ "

نظرت إلي سريعاً ثم سخرت مني بإبتسامة يشوبها رفضها لي مجدداً .

" كِلا الخيارين مرفوضين ، لكن الوحوش أمثالك لا تهمهم إرادة غيرهم إذ أنهم غائصون في الوحشية "

أومأت لها موافقاً ، إذ أن هذا الموشح يعني أنها تختار الخيار الثاني .

خلعت عني سترتي لتقهقهر إلى الخلف تظنني سأعتدي عليها .

معاذ الله يا حياتي ! أنا لا أرتكب الآثام هكذا .

أنتِ ستشاركيني الإثم برغبتكِ الحرة و الليلة و سأرى من سينتصر حبي أم عنادكِ ؟!

وضعت عليها سترتي إذ أنني لا أرضى أن يرى محاسن حبيبتي أحد غيري و لو كانت قِطة .

كادت أن ترفضه و تبعده لكني سبقتها و حملتها على كتفي ، لو أنها تكرهني و لا تريدني كما تقول لصرخت ترفضني و تطلب النجدة مني فور أن أصبحنا بالخارج .

فقط ضربات زائفة تسقطها علي تريني أنها ما زالت على موقفها مني ، ألا أدرك أن صمت حنجرتكِ عن إفتعال ضوضاء الآن لهو الرضا بأم عينه ؟!

وضعتها في سيارتي و ربطها بحزام الكرسي خوفاً عليها و ليس منها إذ هربت ، لن تهرب أنا متأكد .

صعدتُ إلى جانبها و ألقت علي نظرات ساخطة ، يكفي تمثيلاً ، الليلة سأكشف لكِ وجهكِ الذي يحبني .

ذهبت بها إلى مطرحي الصيفي الذي يختبئ ببهجته في منتصف حدائق السوسن و الياسمين و الجوري ، حيث أقسمت على هذا المكان أن يبقى ميتاً مثلي حتى يشهد عليها ملكي في مركزه .

هبطت من السيارة حالما وصلنا ثم إلتفت إلى بابها و مددت لها يدي لتخرج فخرجت دون معونتي .

" أين أنا ؟! "

أعدتُ يدي ثم إبتسمت لها و أعربت .

" في قلبي "

نظرت إلي و تمتمت .

" مبتذل ! "

" لِمَ ترين مشاعري و مكاني إبتذال ؟! أترين أنه من الكثير عليكِ أن يعشقكِ رجل بجنون مثلي؟!  "

صاحت بقهر مني و رفعت قبضتيها في الهواء تريد النيل مني لكن لأنها لن تقدر علي أخفضتهما بغيظ أكبر و صرخت .

" غليظ !"

كان رد فعلي أنني ضحكت ، سلاحها لسانها و أنوثتها ، بالتأكيد ليست قبضتها .

حالما وصلنا أمام الباب قالت مندهشة .

" في قلبي ! "

كان هذا هو الأسم الذي أطلقته على هذا المكان إذ في قلبي سأجعلها تشهد على نفسها أنها أخذت مكانها فيه ، و دخلت إليه بقدميها .

حتى لو أتيت بها إلى هنا دون أن تدرك هي دخلته و هي تعلم أنها تدخله ، و ما دمت أنا و أياها واحد فمثل ما دخلت في قلبي أنا دخلت في قلبها .

دخلت في قلبي و دخلت في قلبها و أغلقت الباب علينا و لما وجدت أنها محاصرة بيني و بين حبها لي ودت أن تهرب .

إذ تسلقتني و طريقها باب الخروج لكنني كنت سابقها عندما حاصرتها بين ذراعي و حضني و أود لو أنها تلتجأ إلى حضني .

" إلى أين تظنين نفسكِ هاربة مني ؟! "

إرتحلت عليها نظراتي ساكنة بخشوع ثم أعربت أنها بقربي باقية إلى أن أفنى أنا أو أن يفني قلبي الذي ولجته و بكلتا الحالتين أنا دونها فانٍ .

" لا تهربي مني ، أنتِ إلى الأبد ستبقي قريبة مني . "

نظرت إلي مغموسة في خوفها و لأزيح عنها ثقل ابتدعته و خوف رسمته بقلبها بفرشاته و بكل براعة ، سأجعل الفراشات ترفرف فوق رسمتها و الصيصان تشاكس قلبها إذ أنني سأحول خوفها مني إلى حب خالص .

سحبتها من معصمها خلفي و هي كانت تفرج عن صوت مغموس في الخوف لا الرفض ، لستُ أنا من تخافيه .

أدخلتها حُجرتي حيث خططتُ منذ أول مرة رأيتها أن هذه الحُجرة ستشهد على أول قبلة بيننا ثم أول عِناق و أول إلتحام و كل حب و أمان لها معي .

حسناً لن تكون أول قبلة ، كثيراً ما فقدت السيطرة مسبقاً و صفعتني .

تناست هي خوفها مني أو تناسته و راحت تنظر إلى الحجرة و حيطانها حيث أعلق بعض الصور لها و لي بعد أن دمجتها بأستخدام برنامج محرر الصور .

مجنون بها أنا أعلم

كانت تبتسم بينما تقترب إلى أكثر هذه الصور ، في أحد المرات و هي عائدة إلى منزلها بعثت مع طفلاً لها وردة حمراء تشبهها فقربتها إلى أنفها و اشتمتها رافقت ذلك إبتسامة و أغماضها لعينيها .

أنا أبقيت عليها و على الوردة فقط و وضعتني أمامها في الصورة إذ يبدو و كأنني من أعطاها الوردة ، ضحكَت في النهاية و أنا ضحِكت .

" مجنون ! "

جيد ، لقب آخر غير الوحش .

إبتسمت أنا أيضاً إذ تذكرت أن هذه الصورة قبل عام ، كان حبي لها حديث الولادة يومها .

إلتفتت إلي بإبتسامتها هذه و يبدو عليها أنها تريد أن تعلق على الصورة و ليس على جنوني لكن نظري الساكن على شفتيها أصمتها عن الحديث و أسكنها عن الإبتسامة لتنظر إلي مترقبة .

رفعت بصري إلى عينيها حيث سقطت في نظراتها و غرقت و مت فيهما و السعادة تنهش صدري و حبها يتوغلني .

" لقد كرهتكِ لكني الآن أريدكِ "

قضمت شفاهها فأنها بعكس الفتيات أجمعين إذ قضمت شفاهها لا تقصد إغوائي و لا تدليل على خجل بل أن ما قلته آثار في نفسها الأستياء أو أنها إنكسرت بالفعل .

" تريد مني ماذا ؟! لن أكون لرجل يكرهني "

هل أعتبر هذا إعترافاً ؟! أليس إنكسارها لكرهي إتجاهها إعترافاً ؟! لِمَ ستهتم لو كانت لا تحبني ؟! فلأغرب أنا و حبي إذا ما كانت تحبني .

" كرهتُ فيكِ عنادكِ و رفضكِ المتواصل لي "

تنهدت و ابتسمت تسخر مني إذ ظنت أن الكلام إنفلت مني عندما قلت أنني كرهتها .

أنا بالفعل الماضي كرهتها ، في اليوم التالي استيقظت و وجدت نفسي أحبها مجدداً .


الأمر ببساطة أنني رجل ذا كبرياء و هي أهانت كبريائي كثيراً برفضها و قلقها الغير مبرر .

" قلبي لا يكذب "

أخذت بيدها و جعلتها تتحسس نبض قلبي الخاشع الخانع لحبها ، أنا و قلبي في حبها سواسية ، هو خاشع و أنا خاشع ، الفرق بيننا أن خشوعي سراً و خشوعه علانية .

نظرت في عينيّ بعدما جهر قلبي لها بالحب و أي إعلان أكبر من هذا ؟!

بحركة فاجئتها و جعلتها تشهق خلعت عنها سترتي و بقت أمامي بفستانها فقط ، كما قلت ، أنا لست صبوراً و لا نبيلاً .

توترت ملامحها و ارتفعت يديها تخبئ صدرها عني عينيّ ، ألم ترتدي هذا الفستان لإغوائي ؟!

ببساطة هذه المرأة

" نوعي المفضل "

ليست لأنها تثيرني و تخجل مني في الآن بل لأنها تجيد أن تجعلني واقع لها و أريدها رغم أنني ساخط عليها .

نظرت إلي ثم خرجت إلى الشرفة سريعاً تهرب من إلتحام محتوم ، الليلة هي لي لا فرار لها مني و لتقل لاحقاً أنني أغتصبتها إذ بقت أمام لمساتي ثابتة  .

أسندت يديها على سور الشرفة تحاول أن تتنفس بإنتظام .

تبعتها بهدوء حتى وصلتها ثم أستندت على السور بظهري أنظر إليها و ذراعاي معتكفات لدى صدري .

" نحن لا نصلح معاً ، أنا و أنت ، سنبقى أنا و أنت لن نكون أنا أنت ، سنبقى إثنان و ليس واحد مهما فعلت ، أعرف أن رفضي يؤلمك ، لكن هذا ما وجب عليه الأمر أن يكون . "

أزعجني ما قالته و لم أكن أتوقع منها قول يسعدني على آية حال ، أمسكت بها من ذراعها و جعلتها تقف معتدلة و أتيت أمامها .

" أنتِ تظنيني مجرم أقوم بقتل الناس ، هل رأيتيني مرة واحدة ارتكب جريمة؟!"

أشارت إلى خصري ثم استهجنت .
" إذا لماذا تحمل هذا على خصرك ؟!"

تنهدت على مسامعها ثم رددت .
" أكل من يحمل سلاح هو مجرم ؟!"
أومأت مؤكدة .

صفعت جبهتي ، تلك الغبية !
لماذا وقعت في حبها هي تحديداً .

" لستُ كذلك ، أنا أعمل في حماية القانون . "
تخصرت أمامي و كأنها أمسكت علي ممسك ثم قالت .
" مللت من كذبتك هذه ، حافظي القانون يملكون شارة تميزهم ، أين شارتك ؟ لا يوجد "

أخبرتها مسبقاً أنني أعمل في حماية القانون لكنها طلبت مني الشارة لتتأكد لكنني لا أملك واحدة ، أنا في جهاز المخابرات و ليس في أجهزة الأمن و الجيش .

تنهدتُ مجدداً ، لقد مللت تقديم تبريرات لا تقنعها و لا أملك غيرها .

لا تلين بالمنطق ، ألن تلين بالعاطفة أيضاً ؟!

" أنتِ لِمَ لا تثقي بكلامي ؟! قلبكِ الذي يحبني عليه أن يصدقني . "

" أن أتبعت قلبي سأخسر نفسي معك ، إنه وقت أن تقنع عقلي و ليس قلبي . "

إعتراف جديد آخذه منها و هي كالبلهاء لا تدري ، أيوجد لديكِ عقل حبيبتي لأقنعه ؟!

تنهدت ثم أومأت ، حان الوقت أن أريها من أنا رغم أن ذلك ممنوع .

" اسمعي ، أنا في جهاز المخابرات أعمل ، سواء صدقتِ أو لا هذا يعود لكِ ، لكن الليلة سنضع تعريفاً جديداً لعلاقتنا سواء قبلتِ أو إمتنعتِ  ، أنا لن أتخلى عنكِ "

" كيف سنفعل ؟! "

نظرت إلي بعينيها اللتين سكنتا علي بحب ، صدقيني يا عمري أنا لن أخدعكِ و لن أتخلى عنكِ .

" عليكِ أن تتقبليني كما أنا "

أمسكت بوجنتيها بكفي ثم تابعت .

" ضعي جانباً كل قلقكِ و تخوفكِ مني "

رفعت كفيها تتحسس معصمي حتى وضعتهما بدفء و رقة فوق كفيّ على وجنتيها ، لقد إستسلم قلبها لي بالفعل .

قربتها مني فجأة لتشهق بخفة و تنظر إلي بقلق ، همست و نظري معلق على عينيها .

" أنا تناقضكِ "

" نحن متناقضين بطريقة تجعلنا نتجاذب "

أعربت عن أكبر حقيقية تجمعنا .

" أنا جزء من وجودك ، أنتِ خلقتِ لأجلي . "

كان صمتها بليغ إذ وجدت في محاربه الرضى عني و عن قولي و عن حبي ، و اليوم سيكتمل و هي لي .

تبسمت بخفة و بصري إنحدر إلى شفتيها بينما رأسي مال لزاوية تناسب لقائي بتلك الحمراوتان بصخب .

" استمتعي بالألم الذي تستطيعين تحمله "

ما تركت لها مجال للرد فعلى هذه النقطة ينتهي الحديث ، حان وقت الفعل .

إنعكفت ملامحها عندما إجتمعت شفاهنا بلقاء حميم ثم انبسطت برقة ، هذا الألم الذي أقصده .

رعشة أصابتني عندما تمحورت حياتها حولي ، ذاتها الرعشة أصابتها عندما إنخرطت في الحب معي ، إنه رعشة القلب و ألمه يا سادة .

حملتها بغتة على ذراعيّ لتتمسك بي ثم أنمتها على سريري برفق و أتيت بجانبها .

رأسها يرتاح على ذراعي وجهها يقابل وجهي و يسفله ، رفعت نظرها تنظر إلى وجهي و شعرت برعشة بدنها تنخرني .

" ألا تريديني لكِ ؟! "

نفت سريعاً برأسها ثم أجابت .
" بلى أريدك لي "

إبتسمت بخفة و أخيراً هي تريدني كما أريدها ، رفعت أصابعي أتحسس وجنتها ثم همست .

" خائفة مني ؟!"

جثى بصرها عني إذ علي أن آخذ بهذا على أساس أنه تقرير و نعم مبهمة .

رفعت وجهها إلي من ذقنها ثم قبلت جبهتها لأهمس .

" لا حبيبتي ، لا تخافي ، الحب هو الوسيلة "

شكلت شفتيها على شكل حلقة ، كادت أن تقول ما يخيفها مني .

" حسناً حلوتي فهمت ، تستطيعين نعتي بالوحش "

أنا وحش في الحب و لحبيبتي فقط .

لقاء ثاني جمعني بشفتيها و ها أنا أثبت هيمنتي عليها ، إذ اعتليتها و هي تقهقهرت قلقاً ، فصلت اللقاء مع حبيبتيّ ثم حدثتها .

كدتُ أفقد السيطرة مجدداً

" أنا آسف ، أنتِ من جعلني أجن ، تعلمين أثركِ علي "

قبلت وجنتها أطمئنها أنني مأمن لها ، لستُ من تخافه ، لن تخاف أحد و هي معي و لا حتى أنا .

إنحدرت بشفاهي عن وجنتها إلى فكها ثم عنقها و بدأت أزيح عنها فستانها .

أمسكيت بيدي على فستانها على حين غرة و أشاحت بعنقها عن شفتيّ لتهمس .

" ماذا ستفعل بي ؟! "

قضمت شفاهي الباسمة و أنا أراقب تقاسيمها التي توهجت بأغراء و أنوثة حادة .

عيناها تزيغ عني ، شفتيها ترتجفان ، بشرتها بها إحمرار طفيف و بدأت تغزل عرقاً بالفعل ، تزدرئ جوفها كل فينة ، صدرها يعلو و يهبط بصخب ، و جسدها مكموش على نفسه .

أبحق الله ، ألا أجن ؟! أنها تزيدني جنوناً بها بأفعالها العفوية تلك و هي تعلم ذلك .

" الرغبة بدأت تنهش داخلي تبعث لي إشارة خطر "

توسعت عيناها بخفة ثم أجابتني و يدها على فمها .

" أنت شرطي بحق ؟! "

ضحكت بخفة إذ أنا أتكلم عن ماذا و هي فهمتها بطريقة مختلفة ، أنني أقول الرغبة و ليس مداهمة .

على سيرة ذلك أنا سأدهمها بالفعل .

" على سيرة ماذا سأفعل بكِ "

نظرت إليها عابثاً و راحت أناملي تعبث على نحرها أتحسسها ، نظرت في عينيها و هي نظرت في عينيّ .

حالما رأت النظرة في عينيّ إرتجفت بخفة إذ أنها رأت الوحش الذي تنعتني به يستعر و ملامحه ظهرت علي مفضوحة ، أنا وحش في الحب .

لقد جعلني الحب وحشاً ، وحشاً لها و ليس عليها ، هذه إمرأتي و أنا رجُلها و وحشها إن أرادت .

" أنا الآن في طريقي إلى قلبك "

أنزلت سحاب فستانها إلى منتصفه .

" أنا سأقلبكِ رأساً على عقِب "

شهقت متخوفة مني لأبتسم ، ربما عليكِ أن تخافي قليلاً يا حبي من الوحش .

" سأحطمكِ "

إتسعت عيناها و إزدرئت جوفها مجدداً ، هل بقي في جوفها شيء لتبتلعه ؟!

" سأبتلعكِ "

كحلوى شهية أبتلعها مريض السكر. 

" يا أمي ! "

كطفلة صغيرة استنجدت بأمها لتنقذها من أحد يخيفها أستنجدت بأمها مني ، لا مفر لكِ مني يا حبي ، إبتسمت ثم أعربت عن نيتي .

" أنا سأفسدكِ "

بعد هذه الليلة ، سأجعلكِ تعشقين فسادي و وحشيتي ، سأجعلكِ فاسدة معي وحدي تماماً .

" أتعلمين ماذا عليكِ أن تفعلي ؟! "

نفت برأسها لأتمسك بيديها ثم همست لها بأذنها لترتعش بحلاوة أمامي .

" عليكِ أن تسقطي بمشاعركِ عميقاً "

رمشت بخفة خجلاً مني ثم أومأت و هنا بدأت لعبتي ، قلت أنني سأدوخها و أحطمها و ابتلعها و ها أنا سأفعل .

حللت ضيفاً مرحباً به رغم ثِقله على عنقها و تركت معالم ضيافتي عليها ثم إنحدرت من على عنقها إلى ما يسفله .

نهشت منها حلاوة لم أذقها من قبل أبداً ، آناتها و رجواتها الطائقة دوختني .

" أنا سأعبث بكِ كيفما أشاء ، أنتِ اعبثي بين يديّ كما تشائين "

و أخذت ما قلته أمراً إذ بدأت تناوشني بعبث و ترد لي القبلة بعشر أمثالها ، طائقة لي كما أنا طائق لها .

" أحبكَ "

" أحبكِ "

كانت أفضل كلمة و أحلى ما شكلت شفتيها ثم أنّاتها بأسمي .

في أحلى صباح بعمري تلى أحلى ليلة في حياتي بأكملها ، تغنت الطيور على ترانيم الحب ، و شاكستنا أشعة الشمس تقول أن طور جديد من عمرنا قد إبتدى .

كنت قد وعدت نفسي و وعدتها سِراً إن  إستسلمت لحبي و أجهرت بحبها فأنني سأتوج هذا الحب برباط الزواج و تكون لي و أكون لها علناً .

تنام بسلام على صدري كفراشة راق لها ورقة زهرة فنامت عليها و لحفتها السماء إلا أنني ألحفها بذراعيّ و شعرها يغطيها .

بأي قلب أنا سأوقظها ؟!

فلتنام كما تشاء علي

فبالحق أنني عذبتها الأمس و بكت متألمة و خجولة

أنا آسف يا عمري حاولت أن أكون لطيفاً قدر المستطاع .

رحت أداعب شعرها الذي يسحرني ، أفرق خصلها و أجمعها ، حال قلبي كحال خصل شعرها كلما فرقتها تفرقت مشاعري عليها كلها و كلما جمعتها إجتمعت على حبها .

قبلت رأسها و ابتسمت أنظر إلى ملامحها ، تحسست وجنتيها المتضجرتان بالدم ، لقد بكت خجلاً مني الأمس .

" أيها الوحش "

فزعت قليلاً فلقد كنت أظنها نائمة ، ارتفعت يدها و صفعت كتفي و ما زالت تغمض عينيها .

" لقد نمت كالأموات كله بسببك "

ضحكت بخفة لتقوم من علي و تنظر إلي بملامحها الناعسة ، نهضت مستندة على ذراع تغرزها بالفراش .

نظرت إلي و أنا أحاول أن أكتم ضحكاتي لكني لا أستطيع ، عيناها نصف مفتوحة و شعرها الطويل أكثر من نصفه يقف عامودياً ، تبدو كالقنفذ .

ضحكت بقوة فما عدت أتحمل كتم قهقهاتي ، ضحكت حتى إنخنقت و هي ركضت إلى دورة المياه .

" يا إلهي ! انظر ماذا فعلت بي ! أنت ستتزوجني و إلا قتلتك أيها الوحش . "

آسف عزيزتي ماذا أفعل إن كنتِ شديدة الفتنة ، خرجت من الغرفة و رحت إلى دورة المياه في الخارج .

إغتسلت و عدت لأجدها تقف أمام التسريحة و ترتدي فستان أسود ، يفتنني الأسود لكن ليس كالأحمر .

نظرت إلي ثم تنهدت لأشير لها أن تأتي إلي بعدما جلست على الأريكة قرب السرير .

" تعالي إلى هنا يا فتاة "

أتت لتقف أمامي لكنني سحبتها لتجلس على قدمي ، شهقت بخفة خجلاً و نظرت إلى بعينيها الواسعتين مستعجبة .

لمست بأصابعي عنقها الذي تزين بعلاماتي ثم رفعت بصري من عليه إلى عينيها لأقول .

" تستطيعين نعتي بالوحش "

للمرة الألف أكرر نفس الجملة و لكنها تصر على تلقيبي بالوحش و أنا ما عدتُ أعارض .

أخرجت من جيب بنطالي علبة حمراء ليتجه بصرها فوراً لها .

" ستتزوجني ؟! "

صاحت تسألني ، تظنني إستغللتها في حالة الضعف و عندما أخذت مُرادي منها أتركها ، حبيبتي ، أنتِ مُرادي و ليس جزءاً منكِ فقط ، كلكِ أريدكِ لي .

" و هل بعد ما حصل بيننا سأترككِ ! "

إبتسمت بنعومة ثم نظرت إلي لتعانقني بقوة و همست بأذني .

" أحبك جداً جداً تشانيول "

نظرت إليها بطرف عيني استنكر .

" لصباح الأمس فقط كنتِ تكرهيني ! "

أخفضت رأسها ثم نفت بينما تلعب بأصابعها في حجرها ، إنها متوترة .

" ليس كذلك أبداً ، أنا و أنت متناقضين ، أنا أعمل لأنقض الأرواح و أنت تعمل لتزهقها ، في قاموسي المهني لا يوجد لدي روح خيّرة و روح شريرة أما أنت فلديك . "

تنهدت و همهمت ، هذه المعضلة لن تنتهي بإعلان الحب ، أعدت شعرها إلى خلف أذنها لأحدثها بليّن كما لم تحدثني أبداً .

" أنتِ مهمتكِ إنقاذ الأرواح في المستشفى و أنا خارجها ، بقدر ما تريننا متناقضين بقدر ما نحن متطابقين . "

إبتسمت بخفة لأضع في أصبعها الخاتم ثم رفعت كفها لأقبله .

" أنا منقوش في قلبكِ ، فلو مت بعد حين سأبقى حي للأبد فيكِ "

" لا مسك ضُر ! "

إبتسمت مجدداً ، بقلقها و خوفها علي حدثتني و ليس مني .

رحت أصفف شعرها بأصابعي و أرتبه على ظهرها ثم خطر لي أننا في الأمس فقط كنا في أوج الحب و بأقوى إلتحام .

" بالمناسبة كنتِ شديدة الإغراء الأمس . "

نظرت إلي ثم أنكست برأسها خجلاً ، كادت أن تنهض لكني تمسكت بها في حضني لأسترسل ، أود أن آراها تشتعل أكثر .

إسترسلت بأكثر نبرة وحشية و شريرة قد أصل لها يوماً .

" سأقلبكِ رأساً على عقب ، سأحطمكِ ، سأبتلع حلاوتكِ ! "

ضربت كتفي ثم صاحت بغضب .

" أيها الوحش ! "

كنت و ما زلت و سأبقى للحب تلميذ

رجل مثلي يملك قلباً لا يكذب بالحب .

وحشاً أنا في منعطف الحب .

و لأجل حبيبتي

أنا الوحش

..........................................




Monster
By :
EXO

صدرت Monster بالنسختين الكورية و الصينية لِ EXO عام ألفين و ستة عشر كالأغنية الرئيسية من أصل اثنتين بجانب LUCKY ONE في ألبوم EXACT و بمبيعات هذا الألبوم أصبحوا EXO ذو المليونية الثلاثية  .

Monster إحتلت المركز الثالث في مخطط Billboard كأفضل أغنية kpop إصدرت عام
الفين و ستة عشر .

إحتلت المركز التاسع في اليابان ، الأول على مخطط غاون في كوريا ، العشرون على منصة spotify في الولايات المتحدة الأمريكية ، الأول في مخطط الديجتال العالمي .

حصلت Monster على :
١. المركز الاول مرة واحدة في Show Champion ) MBC(

٢. المركز الأول ثلاث مرات في M Countdown لصالح  Mnet

٣. المركز الأول ثلاث مرات في Music Bank لصالح KBS

٤. المركز الأول مرتين في Inkigoyo لصالح SBS

حصل ألبوم EXACT على ديسانغ ألبوم العام في MAMA 2016

حصلوا EXO على ديسانغ فنان السنة في MELON2016

أول من حصل على الديسانغ في أسيا الفنية AAA و لعامين متتاليين

ديسانغ القرص الذهبي GDA

ديسانغ سيول للموسيقى SMA

ألبوم العام في Gaon Chart

و ما لم أذكره أكثر

لدعم إكسو قوموا بالإستماع إلى Monster و احضروا الفيديو الموسيقي و لو لمرة واحدة فقط .

Love shot مرشحة للفوز في إنكايقو الأسبوع القادم ، قوموا بمشاهدة الفيديو الموسيقي .

دعوني أخبركم إن كتابة قصة قصيرة ضمن كلمات تقيد مسيرتها لهو أمر صعب .

أتمنى أن يكون قد أعجبكم و سأعمل على تطوير نفسي في هذا المجال .

إنتصرت Monster في ترشيحاتكم على الكتاب و انتصر تشانيول كبطل لها أمام كاي .

أرجو أن تكون الحلقة الأولى أعجبتكم .

الوانشوت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت .

١. رأيكم بتصوري للأغنية على شكل قِصة قصيرة ؟! هل نجحت في ذلك ؟!

٢. رأيكم ببطل مونستر اليوم تشانيول ؟! هل اندمجتم بدوره ؟! رأيكم بشخصيته ؟!

٣. رأيكم بالبطلة إيّريّا - سيكون اسم ثابت لبطلات حكاية الألحان إذ أنني أخذتها من اسمنا أيري كما اسمانا بيكهيون - هل أحببتوها ؟!

٤. رأيكم بالقصة ؟! أحداثها ؟!

٥. من تريدون البطل القادم و بأي أغنية ؟! احرصوا أن تذكروا اسم الأغنية مع اسم البطل .

دمتم سالمين
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love




© Mercy Ariana Park,
книга «حكاية الألحان».
Beautiful Goodbye|| الوداع الطيب
Коментарі