المقدمه
البارت الاول البدابه
(البارت الثاني (وجدتها
البارت الثالث (شرط
البارت الرابع (تعويذة
اقتباس
اقتباس ٢
البارت الخامس سعادة لن تكتمل
البارت السادس خبر سعيد
البارت السابع (عودة
اقتباس ٣
البارت الثامن ( انقلاب)
البارت الاول البدابه
البارت الاول (البداية)
بجسد أشبه بساعة رملية لكن بعرض صغير و طولاً متوسط و اعيون خضراء واسعة و فم مكتنز متلون بلون حبات العنب الحمراء تناسب مع البشرة القشطية و النمش الخفيف علي الأنف و تحت الاعين
تقف أبنة من بنات أدم و حواء ابنتهم آيرس  تمسك  باناملها  الرقيقة الطويلة فستانها الوردي الناعم بفتحته الواسعة عن الصدر و بطوله الذي يغطي اقدامها
   علي شاطئ العشق بتوتر ملحوظ أنها و اخيرا و بعد معاناة و الكثير من المحاولات وصلت لحلمها فها هي تقف عشليايام

تقدمها بهمس لنفسها: لما التوتر لقد نجحتي ها هو حلمك امام أعينك ينقصك ان تضعي قدام في الماء كما وعدت نفسك دائما قالها و بدأت بالتقدم للأمام لكنها تقهقرت في الاخير و هي تتمتم

لكن لكن ماذا ان وجدني الحرس استجمعت شجاعتها و قالت: لكن الحرس ممنوع لهم الدخول الي نا مكانهه ناواماوالت: لكن الحرس ممنوع لهم الدخول اليلي هنا مكانهه عنواواماواماوالت

توترت الآن هنا اكثر و وضعت يدها علي عنقها بخفة و هي تتخيل شكلهم و هم يخلعوا رأسها

بلعت ريقها و قالت بتوتر: حسنا قولت اهدي لن يراكي احد فقط خمس دقاق خمس دقاق و ترحلين لن يراكي احد

تأخذ بالتالي نفسا عميقا ثم رفعت رأسها تدرجيا و ابتسامتها تتسع و هي تنظر للبحر الصافي الذي أمامها بلونه الفيروزي هي فعليا احبت ذلك البحر فحتي و ان لم يكن له قصة و حكاية لأحبته كما تحبه الان لشدة جماله

بينما في قصر الاسرة الحاكمة

تجلس ام الملك الملكة الام جوليان

و حولها الكثير من الزهور و الأشجار فان حداق القصر تتميز بزهورها النادرة و اندرهم زهرة آريس التي حتي لا تزرع في الحديقة العامة أو الخاصة للقصر بل تزرع في الحديقة السرية التي حتي الان لا يعلم مكأنها احد فالأسطورة تقول عند عند هذا هذا القصر الذي كان اول قصور امبراطورية بوجودها زهرة بألوان مختلفة اقسم الجميع انهم لم يروا بجمالها و كان مين من شاندوا سريا بتعيان بهتايانا بستايان

فأخبر الملك باسمها فحول اسم امبراطوريته التي كانت صغيرة في وقتها الي اسم امبراطورية تبين

و امر الملك تلك تلك الزهرة من كل خطر ممكن ان تكون له شعار مملكتهم فامر ببناء القصر من حول هذه الزهور اي بمعنى ان تلك الزهور بحديقة تتوسط القصر يحيطها الأسوار من كل جانب وليس لها باب تسقي بماء الأمطار عن طريق ثقوب صغيرة تدخل الماء و الشمس لها فلقد كان القصر يقع في مكان تنزل اليه المطر في جميع فصول السنة

لم تكن الزهور و الأشجار الشي الجميل الذي يحيط بجوليان فقط بل كان أيضا قتلة من الوسامة تجلس أمامها خلف طاولة الشطرنج لقد كان شب بشعر لونه و اعين زرقاء و بشرة قمحية ينظر الي طاولة الشطرنج لبرهة حتي ارتسمت ابتسامة علي وجهه و هو يوقع بملك جوليان اثناء قوله: كش ملك

نظرت الجدة الي الطاولة و هي لا تصدق نفسها لقد لقد فاز عليها فاز عليها ابن ٢٥

الياس بضحك: ماذا هناك جدتي لابد ان افوز فأنت تلعبين كانك تتعلمين العب و لست خبيرة

نظرت له الجدة بغضب و قالت بأمر: الياس الي غرفتك

ضحك الياس بشدة فقال و هو يقف لها طولها: لم اصبح ذلك الصغير جدتي لأخذ الاومر

نظرت له الجدة بابتسامة حسنا بالفعل لقد لم يعد ذلك الصغير لقد أصبح رجلا الان و قريبا يصبح أباً

لكن اختفت تلك الابتسامة عندما تذكرت انه لبد في يوما من الأيام ان يصبح ابا لكن كيف هو لا يقترب لأي فتاة أرسلت له هي و أمه العديد من الفتايات منهم من لا يدخلهم الجناح و منهم من يدخلهم لكن يخرجهم بعد اقل من ثانية و عندما نفذ صبرهم ذهبوا لملك جواد ليجعلوه يأمر الياس بالزواج فالياس مهما كان لديه قدرة علي اتخاذ قرار في أقل من ثانية بدون تردد الا انه يحترم قرار والده في حياته ليس لانه الملك بل انه و الده و صديقه قبل ان يكون الملك

كان الياس ينظر لجدته و هو يعرف في ما تفكر ليس لمعرفته بشخصيتها فقط بل لانه عراف نعم فقال: جدتي بما اني مازلت صغير في نظرك ما رايك ان تخبرني بأسطورة جديدة

ابتسمت الجدة و قالت: اذا اجلس الياس الصغير

جلس الياس بجانب جدته

فبدأت الجدة: تقول الأسطورة ان في قديم الزمان كان هنالك أمير لم يمس امرأة قط و دائما ما يتعب جدتئ فهييامامانامامامالا

إنه يوم من الأيام عندما ذهب الي جدته وجدها منتحرة كان يستمع لها الياس و هو في صدمة من جدته

وجدها منتحرة ظل يبكي حتي ظهرت له روحها لتقول له انت السبب انت لم لم تسمع لكلامي

(هذا فقط) نطقها الياس و هو يحاول الا يضحك

لتنظر له جدته بغل و تقول: اذهب الياس اذهب لا اريد رويتك و سانتحر ان لم تحضر لي حفيدا بعد تسعة أشهر يا هذا

ظل الياس يستمع لجدته و هو يضحك و يسير الي غرفته

دخل غرفته فاذا بامرأة ترتدي ثيابها

نظر لها الياس بغضب ثم نظر الي الناحية الاخرة متجها نحو شرفته

استند علي سُوَر الشرفة يتأمل أخيه الصغير رماح و هو يبارز صديقه المخلص رعد الذي يمثل الهزيمة امنمامكنمامكينام مايهيام

ظل يتأملهم و هو يضحك

حتي احس بيد علي كتفه فالتفت فاذا بها زوجته التي يكرها و كرها البارحة أضعاف كره بعد فعلتها

نظر لها ببغض و التفت ليشاهد أخيه مرة اخرة

لم تهتم الفتاة لكرامتها بل اقدمت علي ان تحتضنه لكنه شعر بيدها التي كانت علي وشك محانت علي وشك محاوتطه فابهتعنه

و نظر لها قائلا بغضب: نرجس الي الخارج و الان

نظرت له نرجس بصدمة هل يطردها حسنا مع كل الاهانات التي تواجهها منهجية دائمة هو لم يطردها يلتوما بخلتانات

احست وقتها نرجس بغضب فقررت ان لا تظل ساكنه هكذا فكانت علي وشك الحديث الا انه قاطعها قالرا: الان نرجس الان ايوام

نظرت له نرجس بصدمة

فقال الياس بغضب: ماذا تفعل تنتظري ان اتي و احضنك بعد فعلتك البارحة

نرجس لقد تاكدت البارحة من كم انت رخيصة

غضبت نرجس وقتها ورفعت يدها لكي تصفع الياس

لكن الياس أمسك بيدها و قال بحدة و هو يعتصر يدها: أتريدين ان اقطع يدك لا اعتقد ذلك صحيح

نظرت له نرجس باعينها العسلية و هي تريد البكاء بسبب الم يدها

را الياس دموعها التي علي وشك النزول فغضب من نفسه لانه ماهما كان لا يمد يده علري أمراء فترك يدها بغضب و ا

ففرت نرجس هاربة و شعرها البني القصير يتطاير معها

نظر الياس الي مكانها بغضب و هو يتذكر فعلتها البارحة فهو لن ينسي ابدا ما فعلته 

ابعد تلك الذكريات عن راْسه و التفت الي موقع أخيه فلم يجده ولا حتي صديقه رعد

فاذا بصوت يأتي من خلفه يقول: اخيييي

ابتسم الياس و التفت فاذا بطفل لطيف باعينه الخضراء و شعره الاشقر يهرول اليه فنزل سريعا يلتقطه و يرفعه الي الاعلي فعم صوت ضحك ذلك الصغير الذي بعمر السابعة جميع أنحاء القصر

ظل يلاعب الياس أخيه رماح في السماء لبعض الوقت

حتي اتي صوت انوثي من خلفه فصرخ رماح بصوت عالي: لارااااااا

فأنزله الياس فورا و هو يقول بغضب: أذني يا غبي

فضحك رعد بخفة

هرول رماح لأخته الكبيرة لارا يحتضن قدمها

فضحكت لارا و نزلت لمستوي أخاها و أخذته بعناق

يتوق له احد علي بعد أمتار قليلة منها

فكم يشتاق لالشعور بجسدها بين يده

كان ينظر لها بحب مكشوف للجميع الا لها حتي كان مكشوف لأخيها و صديقه الياس

الياس الذي كان يشاهده و هو يريد ان يضحك و هو ينطر لأخته يكاد ان ياكلها باعينه فرعد اخبره منذ ما يقارب شهر انه يريد الزواج من لارا اخته الصغيرة وقتها لكن عليه اولا اخبار اخته بحبه

و من وقتها و رعد يحاول و يلمح لكن لا فائدة و حتي عندما اخبرها انه يحبها صريحتا ابتسمت له و قالت جملة لن ينساها رعد بحياته و لن ينسي الياس منظر رعد عن سماعها (أأنا احبك اكثر اخي الحبيب)

كان يريد الياس الضحك عند تذكره لذلك الموقف و دهشة رعد وقتها

لكنه تمالك نفسه وذهب ناحية لارا يحتضنه بعد ان ابتعدت عن رماح لاغاظة صديقه

الياس: عزيزتي الصغير كيف حالك

ابتسمت له لارا و قالت: بخير طالما انت بخير

ابتسم لها اخيها و نظر لرماح و قال: رماح أريدك بشي تعال

هرول اليه رماح فحمله و قال: لارا عزيزتي رعد يريد اخبارك بشي قالها ثم غمز أرعد التذي لعنه فيلت يونا سرخه امامام

نظرت لارا لرعد باستغراب و قالت:

في ماذا تريديني يا رعد

نظر لها بتوتر لكنه حسم أمره و قال: لارا انا انا كنت اريد ان اخبرك بشي مهم لارا انا احبك

ابتسمت لارا و قالت: انا اكتر عزيزي

(لاااا) صرخ بها رعد بخوف فهو لا يريد سماعها مرة اخرة

استغربت لارا بشدة صراخه و قالت: ماذا

توتر رعد و قال بعد ان اخذ نفسا عميقا: انا لا احبك كاختي لارا

(ماذا) صرخت بها لارا و هي تنظر له بصدمة

نظر لها رعد بتوتر و خوف من ان يكون احد اخر غيره في قلبها لكنه قال بكل ثقة: احبك لارا

نظرت له لارا بحزن فماذا تقول ان في قلبها اخر

ظل رعد ينظر لها و لتوترها الذي لم يدل علي اي خجل بالم أنها لم تخجل يعني ان هي لا تحبه فكلالمه لم تكن يانانا

فقال بالم: من هو

رفعت لارا راْسه له بتوتر و صدمة

فأعاد قوله مرة اخرة: من هو

ارجعت راْسه للأسفل و قالت: وقّاص

صدم رعد من مما سمع فقال بتسأل: حامي الإسطبل

اومت لارا برأسها

حسنا بعيدا عن غيرته لم يرتاح رعد لهذا الخبر فوقاص نسونجي فهو صديقه و يعرفه اخرجه من تفكيره هروبها روبها روا

نظر لمكانها ثم وقف ينظر لحديقة القصر بالمحطة الأحسائية على كتفه فالتفت فاذا باليأس

كان الياس ينظر إليه نظرة تشجيعية و ابتسامة خافتة

ابعد يده و قال بمكر: حسنا انت تعلم اني لن اترك اختي لحقير كوقاص

قال له رعد ثم فهم عليه و قال بمكر: ولا انا

فرد الياس: اذا انصب الفخ ستتالم و ستكون بجانبها

نظر له رعد و قال: و أفوز بقلبها

ابتسم له الاخر فقال رعد بسخرية: لكن أليس التصنّت لا يليق بك أيها الامير

نظر له الياس و قال: ليس لك دخل يا زوج اختي المستقبلي العزيز

ابتسم رعد لا إراديا

و قال: للصيد

نظر له الياس بابتسامة جانبية: و الخاسر

رعد: ينام في الغابة

الياس و هو يغادر: اذا جهز نفسك للنوم بالخارج أيها الوغد

ابتسم رعد و قال و هو يرحل هو الاخر من الممر الذي بجانب جناح الياس: بل انت من عليك تجهيز نفسه أيها

بعد القليل من الوقت

الياس هو يقف بجسده الرياضي و يمسك بيده اليمني قوس و ينظر لرعد الذي امامه بسخرية: قولت لكينمن قبلتت امامانامامامام

رعد بتزمر: لكن ياس هذه الغابة بعيدة عن القصر لقد اخذ الطريق ساعتان منا للوصول

نظر له الياس بضحك و قال: احسن فانا لا اريد رؤيتك و عن إذنك الان سأذهب لكي أَجِد حبيبتي

نظر له رعد بشماتة قائلا: و كالعادة لن تجد احدا تجد رمال و ماء فقط

الياس: يا غبي ان لا اتحدث عن الذي يهطر في بالك انا ذاهب لأجد تلك الأصداف التي احبهيبيب ياست ان اجديب ياست ان اجديب

ضحك رعد و قال: لا تقلق ستجد من ترضي بك

الياس و هو يرحل متجها نحو شاطي العشق: اخرس أيها الوغد و هي الي عملك انصب خيمة اللا انت كنت تريد اليامامامامامامام

كان الياس يتمشي ذاهبا لالبحر لكن لا يعلم لما كان متحمس مع ان مذاجه ليس جيدا

وصل للحرس الذين يقفون علي طول الغابة قبل الشاطئ حتى فاذا تقدمه خطوة اخرة قطعت رأسهم انحني له جميع الحرس و افسحوا له المجال فأكمل الياس طريقه و هو يسرع بخطواته و هو لا يعرف لما يسرع

© Menna Amr,
книга « نوفيلا ام ولي العهد (شاطئ العشق) مكتملة».
(البارت الثاني (وجدتها
Коментарі