المقدمه
البارت الاول البدابه
(البارت الثاني (وجدتها
البارت الثالث (شرط
البارت الرابع (تعويذة
اقتباس
اقتباس ٢
البارت الخامس سعادة لن تكتمل
البارت السادس خبر سعيد
البارت السابع (عودة
اقتباس ٣
البارت الثامن ( انقلاب)
البارت الرابع (تعويذة

        بِسْم الله الرحمن الرحيم

مر اليوم السابع علي الياس كقرن كبقية الأيام السبع بكل يوم يذهب للشاطئ مع اول نور للشيليلليلي يرا نويامحماماممام

لكن في اليوم السابع قبل رحيله نظر لمكان ما كانت حبيبته تجلس عندما رآها لأول برهة

ثم اقترب ليضع صدفة و صدفة بجانب صدفة ليتكون في النهاية قلب و بداخله اسم تمكن و اسمه

ليبتسم بردا و يقول: اخيرا عزيزتي ستصبحي زوجتي ثم ليقول و هو يضحك: لقد مرت تلك الأيام علي كأعوام

لينظر الي لوحته التي صنعها بيده بحب ثم يتحرك ليرحل منتظرا شروق شمس غدا بفارغ الصبر

ويكون الي خميته فيدخلها فاذا برعد

لينظر له الياس باستغراب ليقول: لما عدت الم تذهب صباح اليوم

نظر له رعد ووقف قائلا: لارا

قلق الياس علي اخته فاقترب من رعد قائلا: ماذا بها

نظر له رعد و الغيرة بقلبه تقتله و تلتهم أعضائه كما تلتهم النار الخشب ليقول: لقد لقد راي ..... لللل ..... ايتها تقبل لكا

حسنا يكفيييييي سب مرة اخرها و ازوجها له ما رايك

قالها الياس غاضبا من الفاظ رعد التي توجازت الحدود الحمراء

نظر له رعد ليقول بغضب: افعلها اقتلكم أنتم الثلاثة

نظر له الياس ببرود

فقال رعد بمكر: و اتزوج حبيبتك اه ماذا كان اسمها وبين صحيح

وقع وقتها رعد أرضا نتيجة لكم الياس له

وقف رعد ليقول و هو يمسح شفائه من الدماء: اوه انت تحبها فعلا لم تلكمني بهذه القوة من قبل

لم يعقب الياس فقلد كان في قمة غضبه فلقد تخيلها بفستان ابيض بين يدي ذلك الوغد الذي امامه

ظل يحرك راْسه يميناً و يسارا محاولا ابعاد ذلك المنظر من راْسه

ليفيق علي صوت رعد الذي يقول: الياس لارا تضيع مني

حسنا هنا غضب الياس عندما تذكر ان ذلك الوغد وقّاص قبل اخته

ليعطي رعد ظهر و وضع يد بخصره و يدها الاخره ووضع علي جبهته ليحرك أصابع يده لتدليك جبهته لكي أستطيع لكي يستطيع

رفع رعد نظره ليرا الياس بوضعيته التي اعتاد عليها فالياس عندما يقف بهذه الطريقة فال انه يلتن ت اعهلم

ليمر بعض الوقت

فيلتفت الياس قائلا : اريد جارية

نظر له رعد بصدمة ليقول صارخا : ماذا أيها الوغد انا اقول لك اريد حل و انت تفكر بالنساء الان الان ياس تريد جارية الان ٢٥ سنة لم تفكر بالنساء و دائما ما كنت ترفد جَارِيَاتك و الان تريد واحدة

اخذ الياس نفسا حتي لا يقطع راس ذلك الغبي ال ي أمامه

ثم قال : اريد جارية لوقاص أيها الغبي

#######

مر الليل علي الياس كقرن لم يستطع النوم حتي من كثرة تحمسه لروية تلك التي خطفت قلبه و خطفت النوم من عينه

اقترب موعد شروق الشمس

فوقف الياس من علي السرير و أرتدي ثيابه و سرح شعره بطريقة أظهرت جذبيته

ثم وقف امام باب الخيمة و هو علي وشك الرحيل

ليأتيه صوت رعد الذي لم يرحل للقصر البارحة و هو يقول : بالتفويق

ابتسم الياس و قال : و لك ايضا

ابتسم رعد ليتحرك الياس و يسير الي الشاطئ و الابتسامة لا تفارق فكه

ليستقبله الحرس الذين أصبحوا يستغربوا تردد أميرهم الي الشاطئ يوميا

ليتخطى الياس الحرس و يمشي قليلا وصولا لمراده

ليرا تحفة فنية لوحة من الجمال الكامل لا ينقصها شي

الشمس تخرج من البحر ليتعامد نورها ما تلك التي تقف امامه بشعرها الأسود الذي يتطاير و رومشها الكثيفة الذي أسرته فيها و انفها الصغير

تقف بفستانها التي كانت ترتديه المرة السابقة مبتسمة مظهرة غمازة علي كلا خديها تقف بجانب لوحته التي رسمها البارحة

ليقترب الياس اليها بسعادة

ليقف أمامها

ليهمس باسمها : آيرس

لتخجل و تضطرب و تحمر وجناتها فهذه اول مرة ينطق باسمها

ليرا اضطرابها و خجلها

فيبتسم و يفكر في الفرق الشاسع بينها و بين بنات القصر

كلهم يعرضون أنفسهم له و يرمون بحالهم عليه لم يعرف الخجل الا علي يد توأمه صغيرته عندما كان يغازلها

و حتي لارا اخته من ابيه ليست كجوليان فهي جرية و عندما يغازلها ما تخجل الا قليلا ففي اكثرية الوقت تبادله الغزل

انتهي من تفكير ليقول : قد اتيتي

نظرت له و قالت برقة : كنت اتي كل يوم لأتأكد انك تاتي

حسنا لم يصدم فالبعقل كيف كانت ستعلم انه يأتي كل يوم

ليقول : من المتوقع

آيرس و هي تلتفت و تعطيه ظهرها و تلتقت صدفة من الارض لتلتف له و تمد يدها بالصدفة قائلة: اذا الي ابي

ابتسم الياس بشدة و اخذ الصدفة قائلا: قبل هذا اريد ان اعرف معني شرط السبع ايّام

ابتسمت آيرس و قالت و هي تلعب بشعرها و تلعب بالرمال بقدمها : امممم ضع نفسك مكاني

استغربها فقال : أضعها كيف

إجابته ببساطة و هي تلتف حول نفسها

ليطير شعرها بوجه: يعني كن مكاني

توقف و هي تضحك قائلة : يعني انت تقدم لك رجل لا تعر

هنا أتاها صراخ الياس قائلا: ماذاااا

هنا لاحظت آيرس كلامها فنظرت له و هي تفتح فمه

لتراه منظر الذي يضحك و هو يفتح فمه و يضع يده علي قلبه

لتضحك بشدة

ليسافر مع ضحكها لأحلام لا اروع

ظلت تضحك حتي احست بان الاكسوجين يقل في رأتها لهذا بدأت بالتوقف

لتنظر لإلياس و تقول محاولة عدم الضحك : انا انا لم اقصد

نظر لها الياس قائلا: لا عليكي يمكنك الضحك

نظرت له و ابتسمت بخفة

ليقول و هو يحرك يده بشعره: اذا ألن تخبيرني كيف لكن بدون ان اتخيل نفسي بمكانك

ابتسمت و قالت: حسنا انظر انا لا اعرف عنك شي و لا يمكن ان اتزوج هكاذا فاهم شي في الشخص اخلاقه لهذا كان علي اختبارك

الياس : بشرط السبع ايّام

اومت اه و قالت : اجل انك كنت تريد اللعب لن تضيع سبع ايّام من عمرك و انت تاجر و انا اعلم ان التجار دائما مشغولين

و ايضا ان تظل جالس لا تفعل شي

يعني انك صابور

و ايضا هل تذكر تلك القطة

الياس : اي قطة

ايرس : القطة التي وجدتها باليوم التاني

الياس: اوه تذكرتها ما بها

آيرس و هي تبتسم بتفاخر : انا من بعتها لكهذا كان اختبار

لقد كنت اعلم انها جاعة فأردت ان اعلم ماذا ستفعل معها

ابتسم الياس و قال : و اذا هل نجحت

إجابته : و بامتياز لم أتوقع ان تعطيها طَعَامِك كله

أجابها : لقد كانت جاعة جدا

ابتسمت له و اكملت : بإعطائك القطة طَعَامِك اثبت انك رحيم وطيب و بانتظارك لكل هذا الوقت اثبت صبرك و بمعرفتي انك تاجر اثبت انك لا تريد العب بي و هذا كل ما أريده بزوجي

ابتسم قائلا: اذا نذهب

آيرس: هيا سوف نمر من مكان ملي بالصخور الكبيرة لهذا لا يقف هناك حراس انها ناحية الغرب

صدم الياس ليقول : أتقصدين صخور الشنت

اومت له

فقال بصدمة : انها كبيرة و خطرة كيف استطاعتي المرور منها انها خطرة لدرجة انهم لم يضعوا اي حراس هناك لمعرفة ان لن يقدر احد المرور منها

نظرت له و هي تبتسم لتقول: اعلم فانا حاولت من صغري ان اتي الي هنا و دائما ما كنت افشل لكن في النهاية و من كثرة المحاولات حفظت المكان و حفظت كل انحنا لكل صخرة

و في الاخير نجحت و وصلت

كان الياس صامتا يستمع لها بصدمة تلك الزهرة الرقيقة التي بإمامه كيف لها ان تعبر تلك الصخور سليمة

ضحكت علي صدمته فأمسكت بيده لتقول : لا تقلق لن يصيبك شي هيا

نظر ليدها ذو الملمس الناعم التي تحيط بيده

ثم نظر لاعينها الخضراء التي تشبه لون أوراق الشجر ليبتسم بحنو و يقول : هيا

و تحركا ناحية صخور الشنت

بينما في القصر كان رعد الذي وصل منذ قليل يختار جارية لتنفيذ خطة الياس

ليختار فتاة ذو شعر اصفر قصير بجسد طويل فهو يعلم حب وقّاص لذلك النوع

فهم كانوا أصدقاء هم و الياس بالماضي حتي اصبح وقّاص زير نساء بطريقة لا تطاق يدعي الحب علي كل امرأة يراها حتي وصل بيه الامر ان يدعي الحب علي اخت رعد التي سافرت بعد معرفتها بكذب وقّاص الي ابيها

و هنا انقطعت علاقة الصداقة التي تصله بوقاص

اخبرها رعد بما ستفعله فوافقت مقابل ان يعطيها ٢٠قطعة ذهبية لم يعترض و وافق و رحل ناحية جناحه

ليدخل جناحه فاذا بالملكة تقف في نصف الجناح

لينحني براسه لها مستغربا قدومه قائلا: مولاتي

لم يكن بعدل راْسه حتي أتاها صوته العصبي و هي تقول : اين هوووو

لعن الياس في سره فدائما ما يغيب عن القصر و هو من يقع في المشاكل

لينظر للملكة و يقول : مولاتي انا لا اعلم مكان الامير

نظرت له و اقتربت منه لتقول بفحيح : انت تعلم اني اعلم بحبك للارا صحيح

نظر لها بصدمة لتقول بانتصار : انت مكشوف رعد حتي الملك يعلم

لعن نفسه

لتقول : اذا هل ستخبرني اين الياس ام

ليقول بسرعة : انه في الغابة المجاورة لبحر العشق

ابتسمت الملكة بانتصار لتقول و هي ترحل : لن اجد افضل منك زوج لابنتي عزيزي رعد فأسرع و اخبرها بحبك

رحلت الملكة ليقول لنفسه بقهر : أخبرتها اخبرتها و ماذا في المرة الاولة أخبرتني انها تحبّني لكن كاخاها و في المرة الثانية أخبرتني انها تحب غيري اخ يا قلبي يجب ان تجهز خطة الياس او ساموت قريبا

ليقول بصوت مسموع مستوعبا انه اخبر الملكة للتو علي مكان الياس : ماذا فعلت انا سيقتلني الياس انا اعلم

*******

كان يقف امام بيت متكون من  دور واحد في حي من احياء امبراطورية آيرس التي تتميز بكثرة أشجارها و كثرة الزهور بها مصدوما مما حصل منذ قليل فلقد مر من صخور السنت سليما ففعلا آيرس كانت تعرف كل شي يخص تلك الصخور و كل انحناء و كل زاوية بعد ما رَآه اليوم ادرك لما جعله البحر يقع بحبها فمن تعبر بهذه الصخور لابد من جعلها ملكة

نظرت له ايرس و هي تضحك فهو حتي الان لا يصدق انه عبر من تلك الصخور سليما لتقول : حسنا هذا ليس طبعي اعلم فانا حتي اول يوم أراك به كنت اتعسر في اخر صخرة

لكن حفظتها هي ايضا

نظر لها الياس و قال : اخر صخرة فقط لا لا ليس لك حق

آيرس اصمتي احسن ان تجعلني اموت الان

ضحكت آيرس و قالت : حسنا حسنا لكن علينا الدخول

فنظر للبيت و قال : حسنا هيا

انتظر قالتها آيرس بتوتر

نظر لها باستغراب قائلا: مابك

نظرت له ثم نظرت في الارض لتمسك بشعرها و تلعبه بتوتر : لا دخل لي باي طلب يطلبه ابي انظر انا انا لا اعتبر الذي بالداخل ابي هو ابي لكنه ليس ابي هو لا يحبني قالت الاخيرة و دمعة تفر من عينها التي تنظر علي الارض

لم يعلم الياس ماذا يفعل فتكتفي بان يرفع راْسه له و يقول بحنو : لكني احبك

طفلتي

نظرت له فرات بعينه صدقه فابتسمت له و قالت : اذا هل ستكون ابي

فمسح دموعها و قال : اجل صغيرتي

لكن هل لي انا اعرف كيف ان هناك احد لا يحبك أيها الملاك

خجلت آيرس و نظرت للأرض

فضحك الياس و قال : هيا

نظرت له و اومت و دخلوا الي البيت

بينما في القصر

كانت الأميرة جوليان تقف بصدمة مما اخبره أيها أباها منذ قليل

لتقول له: هل تمزح ابي انا عمري ٢٥سنة و انت ستجلب لي اخ و اخت انت تمازحني أليس كذلك ابي انا حامل هل أولادي سيكونوا اكبر من خالتهم او خالهم اخ منك ابي

نظر الملك لابنته و هو يضحك عليها لكن معاها حق في شي ابنها سيكون اكبر من خاله ليقول و هى يضحك : حسنا لتكن اول مرة

نظرت له بصدمة و قالت : ابي انا راحلة و اه ابحث عن طريقة تخبر بها امي ان جاريتك حامل ليس لي دخل هذا المرة

وداعا أبي

قالتها و فرت هاربة ليبتلع ريقه بقلق فهو يعرف ان اخبار زوجته زهرة ان سيُصبِح اب من غيرها للمرة الثالثة سيكلفه الكثير

بينما في بيت ايرس

كان يجلس علي كرسي خشبي متفاجأ من طمع اب آيرس و زوجته الثانية

فلقد علم ان آيرس يتيمة الام

زوجة الأب : اذا موافق علي مهر ال٥٠٠٠ذهبية ام لا

نظر لها الياس و هو يشفق علي حبيبته فكيف انت تعيش مع زوجة اب بهذا الطمع لم يهتموا ليسأله عن اي شي غير ماذا يعمل و اسمه و المال ليقول : لدي شرط

ليقول الأب : ماذا

ليجيبه الياس و هو ينظر لآيرس التي تقف بعيدا عنهم و الحزن يبدوا بوجهها: لا اريد فترة خطوبة و زوجنا بعد خمس ايّام

الأب : ماذا لا لا يمكن ماذا سيقولون العالم

كان الياس علي وشك الحديث حتي أوقفه صوت اخ آيرس التي يبدوا عليه انه بعمر التاسعة عشر : و لما يا ابي لا يهم كلام الناس لكن يا الياس ليكونوا ٦٠٠٠ذهبية

اقسم الياس بعد ما راه من اخ آيرس الان انه اذا طلبوا مال العالم لآتي بيه حتي لا يجعلها تعيش مع عائلة مثل هذه ليقول بدون تردد: موافق

لياتي صوت زغاريط من زوجة الأب ليفرح كل من الأب و ابنه علي تلك الغنيمة التي ستجعلهم يعيشوا في غني لنهاية حياتهم

بين كانت اخت ايرس من ابيها تقف و هي تنظر لآيرس بحقد و هي تفكر لما هي تحصل علي رجل مثل هذا

معه مال و جمال و هي لا

كانت ايرس تنظر لإلياس و هي تبتسم بحرج و حزن من اَهلها

لينظر لها و هو يبتسم باشراق ليرفع معنوياتها

فضحكت بخفة

مر القليل من الوقت يتفق الاب علي أشياء مع الياس

لينتهوا فيستأذن الياس لذهاب لترافقه آيرس لالباب

و هي في قمة خجلها من نظراته التي تتفحصها

ليصلوا لباب فيفتح الياس لالباب و يقول قبل ان يخرج

اراكي غدا في الشاطئ ابنتي

نظرت له لترقرق الدموع باعينها من كلمة ابنتي لتقول مبتسمة : اراك هناك ابي

ليبتسم لها ثم يذهب

الي الخيمة

مر الوقت و اذا به يقترب من الخيمة فاذا به يلمح من بعيد جنود من القصر

ليلعن رعد في سره

و يذهب لهم

لينحنوا له

ليقول : الملكة صحيح

اومي جندي من الجنود قائلا : اجل مولاي

ليذهب الياس الي خيله الأسود ليمتطي و يتحرك ناحية القصر ليتبعه الجنود

مر الوقت ليمر الطريق ليصل الامير الي قصره بحصانه الأسود ذو الشعر الطويل

لتفتح له الأسوار ليظهر القصر بألوانه البيضاء و الذهبية

ليحرك فرسه متجها الي الإسطبل

تاركا حصانه هناك

متجها بعدها الي داخل القصر

ليمشي بخطي واثقة بها كبرياء و تملأها الشموخ و الرقي ينحني له كل من يرا

ليصل الي الحرملك ليتقفن جميع الفتيات احتراما له في صف واحد منهم من تحاول أغراه بشعرها و من تحاول بان تغمز له و منهم من يخترع طرق لاغواءه لم يهتم لهم فكلهم واحد بالاخير يرمون بأنفسهم عليه

ظل يسير حتي وصل لنهاية الحرملك ليصعد سلم مزين بمختلف انواع الورود ليصل الي ممر ليسير لآخره ليظهر أمامه باب بلونه الذهبي يقفان عليه فتاتان لتنحنيان اليه ثم يمدوا يدهم يفتحون له الباب

ليدخل لكبريائه ليجد أمه تجلس و معها جوليان

التي ما ان رأته حتي ركدت تحتضن توأمها

ليقهقه و يحملها يدور بها قائلا : اشتقت لك يا اختي الصغيرة

انزلها لتقول له و هي تعض علي شفتئها : الياس انا لست صغيرة انا توأمك

نظر لها مبتسما ليقرص خدها الأيمن قائلا: انا ولدت قبلك بدقائق

نظرت له بكره فضحك و وضع يده علي بطن اخته البارزة ليقول كيف حالها

لتقول مستغربة : حالها

ليقول مبتسما : اجل قلبي يشعر اني سأصبح خال لفتاة

لتسعد بشدة و تتمسك بتيشرت أخاها مقبلة خده قائلا : هذا اسعد خبر انا أريدها فتاة

لياتي صوت الام التي اقتربت منهم منذ ثواني: و ما إدراكي منن الممكن ان يكون صبي

لتبتسم جوليان قائلة: عرافي لا يخطي

ليبتسم لها قائلا: انا لست عراف انت من تقولين عني هذا

لتقول : لان هذا حقيقي انت دائما ما اصدمني بمعرفة افكاري و دائما شعورك صحيح

ليبتسم لها لكن تختفي الابتسامة مع سماع امر والدته

الام : جوليان ارحلي الان عزيزتي من فضلك

نظرت الأميرة الي امها لتحني رأسها لها ثم لاخها ليقول الياس: منذ متي و انت تنحني لي هل هذا الاحترام يظهر امام الملكة فقط.

لتنظر له بكره لان امها من الاكيد انها ستسمعها الكثير ألان

و لم يخب ظنها فلقد شهقت الملكة لتقول بحدة : كيف لكي هذا جوليان ان قوانين القصر يجب اتباعها لابد ان تبدي الاحترام الاخاكي سأخبر جدتكي ان لم تسمعي كلامي

لتسب جوليان الياس بسره و تتوعد له

ثم تقول لامها : أوامرك امي

ليبتسم الياس ناظرا لها بشماتة

لتنحني له و هي تجد علي أسنانها ثم ترحل

ما كادت ان ترحل جوليان حتي ذهب الياس ليجلس يتجهز لعدد الأسئلة التي ستطرح عليه الان

لينظر لامه التي تنظر له و هي تقف في نص الجناح رابطة يدها ببعدهما ليجدها مثل الساحرة الشريرة باعينها التي يخرج منهم شرارة

ليقول بهدوا : لنبدأ

اين كنت ؟

بالغابة.

ماذا كنت تفعل ؟

اصتاد.

لما دائما ما ترحل لايام دون اخباري؟

انا حر جلالة الملكة.

لست حر كان عليك اخباري انت الامير لابد ان نعرف اين انت

وقف الياس ليقترب منها قائلا و هو يسير: من الجيد انك قولتي اني الامير لاذكر جلالتك فقط اني اعلي منك مقاما

ليصل لها واقفا أمامها ناظرا بعينه التي بها ريشة من الحزن لا تري

ظل ينظر لمدة و هي صامتة لا تعلم ماذا تقول ليقول بخفوت : دائما كنت اتمني ان تكوني غاضبة مني لأنك خفتي علي ليس لأني الامير

قالها ليرحل تاركا أيها واقفة تفكر فيما قاله

خرج الياس من جناح أمه متحركا لجناحه لاعن تلك الفتايات التي بالحرمان علي ما محاولته إغراءه و هو يعود من عند أمه

وصل لجناحه ليرمي بجسده علي السرير الشاسع الذي بليك بمكانة امير لإمبراطورية آيرس

نائما يرسم حلما بخياله لأميرته

لم يكن حال اميرته مختلف عنه كثيرا فهي كانت تجلس علي سريرها

لكن سريرها كان عبارة عن لوح من الخشب و فوقه قطعة قماشة يقع ببيت ابيها بالمطبخ فهي اصبحت تنام هناك من بعد ان اتي ابيها بأختها ليرميها هي بالمطبخ و يعطي غرفتها لأختها و يرمي امها معها و يجعل زوجته الثانية تنام معه حتي توفت امها

كانت تبتسم متذكرة فارسها المغاور الذي سيخطفها من هذا الجحيم

فارسها الذي اختاره القدر عن جميع هؤلاء الرجال الذين كانوا يتقدمون لطلبها الذين لم يخطف تفكيرها احد منهم حتي

فقد كانوا جميعا بهم عيوب لا تغفر فمنهم المتزوج و السكير و الكبير و من يرفضهم والدها الطماع لانه فقير

حتي هؤلاء لم تشعر باتجاهم بشي

لقد طلبها الكثير من الأغنياء الذي احب والدها مالهم و مكانتهم لكن دائما كان لا يمضي خمس دقاق علي دعائها بان لا تحدث تلك الزيجة الا و شجار يحصل بين ابيها و العريس

لكن اليوم لك تحصل ربما لان القدر يقف بجانبها فهي لا تنكر انها تشعر بشي ناحية الياس شي يجعلها تخجل

يجعلها ترتبك

لتغفو يتحقق بعد التعب من التفكير باليأس و مستقبلهم معا

ظننا منها انها لعبة القدر لكنها تعويذة البحر وحيث تحقق دعاء امها بان يكن لها زوج طيب

لينغلق الستار علي قصة حب حقيقة بالأسرار تضع أرجلها علي اول سلمة في الحيلاخ ليفتار لي قصة حب حقيقة مليامامالام

لنرا مشهد تنفتر له القلوب

مشهد فتاة اختلطت دموعها مع دموع السماء ليفرقهم نوعهم فهذا عذب و هذا مالح

لكن بالنهاية ماء تمامًا مثل البشر البشر نوعان منهم الطيب و منهم الشرير لكنهم بالنهاية بشر

و هذا ما أدركته صغيرتنا لارا منذ قليل ان ليس الكل طيب ليس الكل صادق

و ان الحياة ليس كما يعتقد الأغلبية جنة ان الحياة اختبار لتختار طريقك للتختار نوعك لتختار يعتقد الأغلبية

واقفة تحت المطر تحاول ابعاد تلك الصورة القذرة التي رأتها منذ قليلة

بغرفة من ادعي العشق لها

لتفشل و تتذكر كل مشهد رأته لتنفر من نفسه و تنفر من يدها الذي لمسها ذلك الخائن و من شفائها التي سمحت لتو

لتصرخ صرخة هزت مشاعر رعد الذي يراقبها و هو يلعن الياس علي خطة

فهو لا يحب روية دموعها لكن علي تحمل دموعها و صراخها التي هو السبب بهم

اجل هو السبب هو من وافق علي خطة الياس فبمعرفته لوقاص بانه زير نساء اخبره بان تتفق مع جارية علي أغوا وقاص و ان يكتب للارا رسالة يخبرها فيها و كأنه وقاص بانه مريض و بحاجتها

لتذهب له لترا مع تلك الجارية

كان يلوم رعد نفسه و هو ينظر لها

ليستغرب ما تفعله

كانت تشق لارا قطعة من فستانها

لتبللها بدموع السماء

لتمسك بها وتبدا بمسح شفائها بقوة لتدميها

ليتألم قلب رعد عليها لكن يشعر شي ما بداخله بالسعادة انها اصبحت تكره لمسات ذلك الوغد

انتهت من شفائها لتبدأ بيديها

كان يراقبها رعد بتفكير

لينتهي تفكيره لهم الذهاب عندها

و ان يكون سند لها

ليمشي متحركا ناحيتها

لتشعر لارا بحركة خلفها فتلتفت فاذا برعد

ليتوقف الوقت لثانية

لينظروا لأعين بعضهم

لترا بعينه نظرة تشجيع كافية بان تجعلها تركض تضمه

ليبادلها رعد يعتسرها بين احضانه

تحتضنه للامان فهو كالياس لها

يحتضنها حبا فهي كالحلم له

ليمر الوقت و هم باحضن بعض

لتغفو لارا بحضن رعد

ليحملها متجها نحو جناحها طالبا من خادمتها ان تجلب لها الحكيمة

اطمئن انها بخير ثم رحل لجناح الياس

ليفيقه

مبشرا له بنجاح خطته

الياس و هو يبتسم بمكر: الي الزنزانة الان و جاهزه انا قادم

ليبتسم رعد بتشفي فعندما يتولي الياس تعذيب احد و هذا نادرا يعني ان الياس في كمة كره لهذا الشخص

لينحني رعد له

و يرحل ليقطع اُمسية وقّاص

❤️🌺✋🏻هالو يا جماعة متنسوش الفوت و بليز تقولوا ارائكم في الكومنت و توقعاتكوا


© Menna Amr,
книга « نوفيلا ام ولي العهد (شاطئ العشق) مكتملة».
Коментарі