المقدمه
البارت الاول البدابه
(البارت الثاني (وجدتها
البارت الثالث (شرط
البارت الرابع (تعويذة
اقتباس
اقتباس ٢
البارت الخامس سعادة لن تكتمل
البارت السادس خبر سعيد
البارت السابع (عودة
اقتباس ٣
البارت الثامن ( انقلاب)
البارت الخامس سعادة لن تكتمل

بِسْم الله الرحمن الرحيم

بأحد زنازين القصر كان يعم صوت صريخ يزداد

مع كل ثانية

كان صريخ وقّاص يزداد مع كل ضربة يتلقها من ذلك الذي امامه

لم يتصور يوما انه سيقع تحت ايد الياس لو يعلم ان هذا سيحدث لكان من سابع المستحيلات بان يفكر حتي بان ينظر للارا 

ليقطع تفكير وقّاص

ذلك السيف الذي يغرز بيده

ليصرخ بالم متوسلا لإلياس بان يتوقف

الياسسسس ارجوككك انا انا اسف اه يديييييييي

لينظر له الياس و شرار ينطلق من عينه

ليقول الياس : انت من خنتني و لعبت باختي و هذا جزء من عقابك ان لم امر بعدمك

ليصدم وقّاص من كلمة إعدام لينظر الي الياس و يحرك راْسه يميناً و يسارا بطريقة هستيرية يقول مكررا :اسف اسف اسف لا لا الا الإعدام عزبني كما تريد

نظر له ليقول : اتعلَّم الفكرة تعجبني

لينادي علي الرعد الذي خلفه ليقول بفحيح : لك كامل الحرية لصباح اليوم ثم تحرر قيضه و تجلب أسد نمر اي كان و حدهم هنا في الغرفة

ليومي رعد و الابتسامة علي شفتيه

ليذهب الياس بنظره لوقاص

ليجد وقّاص في حالة هلع

ليقول باستخفاف: انت من اخترت التعذيب

لينظر لو وقّاص و هو يجز علي اسنانه : و انت كالثعلب اهذا ليس إعدام

لينظر له بمكر قائلا : لا الإعدام لا نجات من منه نتاجه اكيد موت محطم

لكن هذه فرصة لك ان رودت الأسد تخرج

ليقول وقّاص بكره : كم سابقي مع الأسد

نظر له الياس بابتسامة شيطانية ليقترب منه ناظرا باعينه ليرمي قنبلته : الي ان يأكلك الأسد

رمي الياس قنبلته ليرحل ليسمع صوت سب وقّاص

الذي توقف ليسمع بدل منه صوت صريخه

فابتسم الياس متفهما ان رعد شرع في اخذ روح ذلك الوغد

وصل الياس الي جناحه

ليبدل ثيابه ثم يذهب لجناح اخته لارا

ليجد الجناح فارغ

فيسال احد حارسات الجناح

اين لارا

انها عند الملكة مولاي

حسنا

ليرحل متجها نحو جناحه لينام فهو ليس في مزاج لمشاجرة مع أمه

ليستيقظ في صباح الغد ليذهب الي الإسطبل

وصل الياس الي الإسطبل لياخذ فرسه متجها نحو شاطئ العشق في موعد مع حبيبته

بينما كان رعد

يقف امام ذلك الذي يتقي الدماء من كثرة الضرب

كان ينظر له بتشفي و هو يرجع حق صغيرته ليشيخ بنظره متذكرًا حالتها

كان وقّاص مربوطا بإصفاد علي الحائط و قدميه مربوطة ايضا بالأرض يتعرض لضرب يكفي جيشا

ليتوقف ذلك الضرب بسبب تقيه  للدماء لينتهي و يبدأ بالسعال

ليرفع رعد أنظاره له مرة اخري يستعد لبداء من كان يفعله لولا كلمات وقّاص

: تحبها و هي تحبّني

سمعها ليتوقف في مكانه ناظرا له تاركا ذلك السيف الذي بيده يقع أرضا

ليرفع وقّاص وجه محاولا التقات انفاسه لينجح في اخذ انفاسه ليتجه بنظره لرعد الذي احدثت كلماته جرحا في قلبه

ليبتسم وقّاص ليكمل : انت تحبها لكن ماذا فعلت فترت قلب المسكينة

ليقول رعد بهدوا و هو يقف كالصنم : انت من فترت قلبها أيها الوغد

ليسعل وقّاص ثم يقول

: انت من احضرت الفتاة هل تظنني غبي فتاة تاتي لي تقول أنها تحبّني لقد عرفت من البداية انها تكذب لكن ماذا افعل احب الفتايات لتأتي بعدها لارا و تراني معها ثم يظهر جنود ياخذوني الي هنا لارا لن تخبر احد باني خونتها لانها ستخاف ان تخبر الملك بأنها علي علاقة معي من الأساس اذا

الاستنتاج الوحيد هو ان هذا فخ و من قد يستطيع ان يأمر بوضع احد في السجن الملك الامير الباشوات

و من يهمه لارا بينهم الامير و الملك و من الاكيد ليس الملك اذا انت و الياس

كان يستمع له رعد باهتمام لينهي وقّاص كلامه فيقول رعد : اتعلَّم لم تعد غبي مثل قبل

ليبتسم وقّاص بسخرية  ثم ينظر لرعد بتفكير ليقول لرعد قائلا: انت السبب رعد لارا محطمة بسببك

نظر له رعد لثانية ثم يصرخ و هو يضرب وقّاص في معدته : انت السبب لست انا

ليتوه وقّاص و يقول : اخ منك رعد انت تعلم اني احب الفتايات و أرسلت لي واحدة انت من جعلتني أخونها

ليصرخ رعد به قائلا: ان أرسلت ام لا كنت ستخونها

ليقول وقّاص: من أكد لك أليس من الممكن ان أكون قد احبها فعلا أليس للإنسان ان يتغير

وقف رعد و هو يحارب نفسه من الداخل فجزء فيه يقول له معه حق أليس من الممكن ان يتغير الانسان لكن صرخ فيه شي يقول ليس لك دخل ليصرخ بوقاص قائلا: ان كنت تحبها حقا لماتت باعينك جميع النساء انت لا تعرف الحب من البداية انت وغد زير نساء تركع لهم ايها اللعين

كان وقّاص سيتحدث لكن لم يقدر نتيجة للألم الي شعر به بسبب ذلك السيف الذي وضع بنصف قدمه

.....

كانت تقف امام ابيها و زوجته التي تعتبرها امها فأمها ماتت و هي تلدها

لكن لحسن حظها لم تحرم من حنان الام فلقد رزقت بام اخرة لا تفرقها عن ابنائها حتي انها تعاملها بود اكثر من اخيها الياس هي تعامل الياس كأمير فقط لم تعلم يوما لما تعامله هكاذا بينما تعاملها هي و جوليان ليس كالاميرات بقوانين المعقدة التي تخص القصر بل كبناتها التي تحبهم

لكن و لأول مرة تفهم لما تعامل الياس هكذا فاتضح ان ملكة زهرة صارمة في قوانين القصر   التي تقول الامير 

يصبح ملك و علاقة الامير و الملكة فقط علاقة امير و ملكة ليس  علاقة  ام و ابنها

ففي اعتقادهم الحنية تغير من سمات الرجال

فدائما ما يكون في كل مملكة اعتقاد ليس له صحة من الأساس و قوانين ظالمة    

و ها قد اتي وقت تطبيق قوانين القصر عليها هي الاخرة لقد اتي موعد زواجها ال٢٠عاما

عمر زواج أميرات آيرس

قنون لا يخالف ابدا

حتي انه طبق علي اختها جوليان لكن لحسن حظ اختها لقد اختار لها الملك نفس الذي كانت معجبة به

رفعت لارا رأسها لوالدها لتبتسم لهم و داخلها حزن

لم يراه احدهما ليبتسما لها ثم تقول الملكة زهر لها بود و رقة : لقد اختارنا رعد

اخذ منها الامر دقيقة لتستوعب ماذا قالت هي لا تشعر بشي اتجاه رعد بل المصيبة انها تشعر بمشاعر الإخوة لا اكثر كيف تتزوج أخاها

لكن كيف ان تعترض علي امر الملك و الملكة لتبتسم لهم و بداخلها  شعور غريب فكيف تتزوج أخاها

لنترك القصر بمشاكله الدائمة و نذهب الي بحر العشق قليلا

فلقد وصل الياس للشاطئ ليجد حبيبته تجلس تعطيه ظهرها

الذي يغطيه شعرها المنسدل

ليبتسم بحب

ليقترب منها بهدو ليتضحله انها تصنع طوقا من الورود

ليبتسم ثم يجلس بجانبها لم تعطي اي رد فعل بل كانت منغمسة في صناعة الطوق حتي انها لم تلقي السلا

ليستغرب الياس الامر

فيمد يده يزيل خصلات شعرها الذي ي

تنزل علي وجهها لخلف اظنها ليظهر له وجهها بوضوح لكن لم تعطي اي رد فعل ثانيتاً ليستغرب الياس الامر ليقول بحنو و هو يلعب بشعرها : آيرس حبيبتي

نظرت له باعينها الخضراء لتبتسم له تظهر غمازتها ليبتسم لها فتغير معالم وجهها للحزن و تعود الي صناعة الطوق قائلة :لقد تأخرت انا لا اريد التحدث معك

اقترب منها ليلتصق بها ليهمس بود : انا اسف

لترفع وجهها اليه و تقول : حقا

حقا انا اعتذر لك لكي مني كل الاعتذار هل هذا كافي

لتبتسم له لكن تخفي ابتسامتها و تقول : لا هذا لا يكفي اذهب و اجمع لي الصدف

قالتها و هي تشير بيدها ناحية البحر

لينظر الي البحر ثم لها ليقف أمامها و لأول مرة ينحني الي امرأة بعد جدته قائلا: أوامرك مولاتي

لتضحك آيرس بخفة و تخبي وجهها في يدها

ليبتسم  ثم يذهب لجلب الصدف

انزلت يدها لتشاهده و هو يجمع الصدف لدقائق ثم شرعت في إكمال عقدها

جمع الياس الكثير من الصدف ليرجع و يجلس بجانب ايرس

ليجدها علي وشك الانتهاء من العقد

لينتظرها

و يصنع شكل وردة بالصدف الذي معه

انتهت آيرس لتنظر للعقد بسعادة لتنادي علي الياس : الياس

لينظر لها فيجدها تضع العقد برقبتها لتقول : ما رايك

ليبتسم لها واضعا اخر صدفة لينهي شكل الوردة و يقترب منها و هي تنظر له منتظرة الإجابة

ليبتسم لها قائلا : انه جميل جدا و ازداد جمالا لما وضع بعنقك

قالها فخجلت بشدة لتضع يدها علي وجهها

ليضحك و يمد يده يسحب يدها من علي وجهها لتنظر للأسفل

بخجل و تسحب يداها بهدو من يده

ليتركها حتي لا يخجلها اكثر

لتقول له : اين الصدف

رسمت به زهرة ساجمع غيره

قالها و كان قد وقف و سيتحرك 

الا انها أمسكت بيده لينظر لها لتبتسم له و تقول : لم أعد اريد

الياس : لكن

سحبته آيرس ليقع بجانبها

: قالت لم اصبح اريد اجلس

جلسوا ينظروا الي بحر يتأمله

ليمر الوقت لينظر الياس الي التي بجانبه بمكر

ليقف

فتنظر له ايرس لتقول : الي اين

لينحني قالا و وجه مقابل وجهها:  ساخذك الي البحر

ما

لم تكن اكملت جملتها حتي وجدت نفسها بين زراعي الياس  متجها بها نحو البحر لتصرخ قائلة : لا لا الياس لا ااااااا لااا

كان الياس يضحك عليها بشدة و علي تعبيرها الطفولية

وصل الي البحر ليرمي بها لتصرخ : اااااا

لتقع بالماء

ليضحك آليا و يظل ينتظر ان تخرج من تحت الماء الي انها تأخرت فخاف عليها بشدة طال الوقت و هي لم تخرج فلم ينتظر اكثر و قفز في الماء

ليبحث عنها بخوف مرت دقائق لكنه لا يجدها

يأخذ نفسا و يرجع الي تحت الماء يبحث عنها

كان الياس تحت الماء يبحث عنها حتي وجدها اخيرا ليأخذها و يرفع اجسادهم لفوق لتصبح وجههم فوق سطح الماء

ليشعر باستسلام جسدها الذي أكد له انها غائبة عن الوعي و هو يرفعها

ليخاف

وصل الي سطح الماء لياخذ نفسا ثم ينظر لتلك التي بيده ليجد رأسها تتدلي الي الخلف

ليصرخ باسمها من الرعب : آيرسسسسس

ظل ينادي عليها و هي لا تفيق يهز في وجهها بيده ولا استجابة اصبح يشعر بنفسها اخيرا لكن هي لا تجيب و لا  تتحرك 

ليشعر انه سيبكي من كثرة الخوف عليها ليصرخ باسمها بقوة

لتفزع و تعدل رأسها مرة واحدة و تقول : انا انا بخيراصبحت بخير منذ ثواني كنت فقط امزح

نظر لها بصدمة

ثواني لتشعر به يعطي الحرية لخصرهاو يحرر يده

ليرحل تاركا ايها  تنادي عليه بخوف

اكثر من مرة

كان يسمع ندائها لكنه لم يعرها اهتمام

ليمشي خارجا من البحر ليختفي صوتها ليقلق بشدة ليلتفت  فوجدها مختفية لا يبان من جسدها شي الا  يدها  التي تتحرك  يميناً و يسارا

ليفزع بشدة ليرجع لها مرة اخرة بسرعة ليرفعهازمن تحت الماء مرة اخرة

لتمسك بكتقه تستند عليه تاخذ انفاسها بصعوبة

ظلت دقائق هكاذا تاخذ في نفسها

و الياس يربط علي شعرها

لتهمس و هي تسند رأسها علي كتف الياس : أخرجني الياس

ليربط علي رأسها بحنو

حاول انا يسبح بها لكن لم يقدر ففهم لما غرقت آيرس فالفستان شرب الكثير من الماء ليصبح ثقيل جدا

ليصبح من الصعب التحرك به

ليهدا قليلا ثم ينظر لآيرس ليقول لا تفهمي ما سأفعله بطريقة خاطئة

لتقول آيرس باستغراب: ماذا لم يجبها الياس بل عقد أزرعتها خلف عنقه و أمسك بفستانها من تحت الماء ليرفعه و يمذقه لتشهق و تترك عنقه

ليلف زواعه اليمني  علي خصرها قائلا: أهدأي

لتصرخ آيرس : اتركني اتركني

لم يعر صراخها اهتمام و قبل خصره بزراعه و رفع بقية الثوب بيده اليسرا ليقويه ليده اليمني خلف ايرس ليشقه بصعوبة و هي تضربه بصدره

ظل هكاذا حتي انتهي من الجزء السفلي لثوب و اصبح الي الركبة

لينظر الي آيرس التي لم هدأت منذ قليل ليجدها و كأنها فاقدة للحياة تنظر للفراغ

لينادي عليها لا تجيب ليلامس خدها قائلا بحنو ايرس عزيزتي انا لم أكن افعل ما تعتقيدنه كنت أشق الثوب بسبب ثقله

لم تنظر له لكنها همست : أخرجني

ليفعل الياس ما طلبته ليسحبها خارجا بها من البحر جانبا إياها ليضعها علي الرمال و يجلس بجانبها

لينظر اليها كانت فاتنة و هي مبللة بأرجلها البيضاء

و ملامحها الجميلة لكنها بدت كأنها زهرة ذابلة عينها تترقرق بالدموع شفائها تعض عليهم بالم

ليقترب منها محاولا مسك يدها لينجح فاهي لم تعترض

فيمد يده الاخره ملامس خدها قائلا بهدو : لم أكن اريد ما تعتقدي

اعرف قالتها آيرس باختصار

لينظر لها باستفهام سالا : اذا لماذا تبكي

لتجيب و هي تنظر للبحر : لم يكن لي غيره انت قطعت فستاني الوحيد

ما ان سمعها حتي احتلت الاستغراب ملامحه فعندما ذهب لطلب يدها وجد ان اَهلها متوسطين الحال اذا لما ليس لديها غير فستان واحد و هي لا تكذب ففعلا لم يرها الا بهذا الفستان

ليسأل: لكن لما لم تشتري غيره

أشاحت نظرها عن البحر و نظرت لبحر اعيونه لتقول بالم : هل تريد معرفة قصتي

لم يفهم الياس اي قصة هل لعدم شرائها فستان اخر قصة لكنه قال : اجل

وجهت وجهها نحو البحر

لتبدأ بسرد قصتها الحزينة لينصت لها الياس باهتمام

كان ياما كان في قديم الزمان

فتاة تحب رجلا كثيرا و هو ايضا كان يقول انه يحبها ليتزوجوا

و ينجبوا طفلة صغيرة لتسميها امها آيرس كزهرة آيرس النادرة التي موطنها و مكانها الأصلي القصر

لتمر الأيام و الأعوام ليتضح حقارة الزوج لياتي يوم تكتشف فيه الزوجة ان زوجها تزوج بعد زوجهم بعام

فقفرت ان تواجه لكنه ماذا فعل لم ينكر و احضر في اليوم التالي زوجته و ابنه و بنتهم الي المنزل ليصبح لآيرس أخين دون معرفتها

ليرمي الزوج الزوجة و ابنته بالمطبخ ينامون هناك ليصبحوا كالخدم لزوجته الثانية واولادهم لا ياكلون سوي بقايا أكلهم لا يشترون الثياب

ليظل هذا الوضع لمدة عام لتموت الام من كثرة الضرب الذي تعرضت له علي يد زوجها و زوجته الثانية لترا ابنتها ايرس المنظر و هي تموت

لتصبح ايرس كالبلهاء لا تعرف شي سوا التنظيف و التنظيف و تقبل الاهانة و عدم المعارضة لا تعرف معني الصداقة لم تعرف معني المدرسة لم تعرف الشارع الا عند ذهابها لشراء طلبات المنزل لكن كانت في بعض الأحيان تهرب في المحاولة للوصول الي هنا فهذا الشي الوحيد الذي لم يتغير من بعد امها و هو حلم الوصول الي هنا

لتمر السنين و تكبر ايرس ليصبح لبسها لا يناسبها و أباها لا يريد ان يعطيها المال لان تشتري حتي و ان اصبحت عارية امام الجميع ليكون القدر معها لأول مرة و اخر مرة في حياتها فلقد رات جارتهم والد ايرس و هو يضربها عندما طلبت منه المال

و لان تلك الجارة كانت صديقة والدة ايرس احضرت لها ثوب يناسب مقدرتها المادية فهي لديها ابنتين في سنها كانت ايرس تلعب معهم قليلا عندما يسافر ابيها آخذا عائلته للتنذه تاركا ايها حتي سافرت جارتهم

و كان هذا تقريبا منذ اربع أعوام لترتدي ايرس ذلك الثوب منذ أربعة أعوام

و هذه النهاية

كان الدموع بعينه حقا هل عائشت حبيبته كل هذا العذاب و هولا يعلم كانت كالخدمات والدها يفضّل ان تبقي عارية ولا يعطيها القليل من المال ماتت امها امام اعينها

اقسم ان يجعل أباها و زوجته تلك ينلان عذاب اكثر من ما ناله احد من قبل

تمالك نفسه و نظر لها ليقول : تعالي معي

لتنظر له و تقول : الي اين

سنشتري ثياب لحبيبتي

ماذا

قالتها بهمس

ليقترب منه آخذا ايها بحضنه قائلا: ماذا الست اباكي ستشتري كل ما تريدين عزيزتي

رفعت نظره لعينه لترا بهم حنان افتقدته منذ وفاة امها

لتشرع في البكاء ليحتضنها مقبلا رأسها

ليتركها تبكي حتي تخرج ما بها

مر الوقت لتنتهي من البكاء

و ترفع رأسها لتقول : لكن كيف سأذهب هكاذا

نظر لها الياس ليقول : فعلا لن اجعل احد يرا ارجلك

لتضربه بصدره بخفة و تقول : ايها الغبي انا مبللة

لينظر لها و يقول : مبللة هل هذا ما يهمك ايتها اللعينة لن اجعل احد يرا ارجلك

نظرت له و قالت و هي مبتسمة : انت غيور اذا

ليهمس بجانب إذنها : جدا

ابتعد ليكمل : ظلي هنا ساجلب لكي ما ترتدينه الان ثم نجلب ما تريده غدا فلقد حل ألليل

لتومي له و هي تبتسم ليقف و يبتسم لها ثم يرحل

ليعود بعد الكثير من الوقت و معه فستان وردي اللون

ليعطيه اليها قائلا : حسنا انه يشبه الذي ترتدينه قليلا

لتبتسم له بسعادة لا توصف و هي تنظر الي فستان و كأنه يقدم لها قلبه لتحتضنه

كانت حركة مفاجاة له لكن لم تجعله يسعد بل جعلته يتالم ففستان لا يسوي الا القليل يجعلها بهذه السعادة

ليضمها معتصرا ايها

ليمر بعد الوقت ثم يتركها

لتبتعد بخجل

لتنظر الي الارض و تقول : شكرًا

ليرفع وجهها بيده ليقول برقة : لا تشكريني مرج اخرة حسنا

لتومي له بخجل

لتبعد وجهها عن يده بخجل ناظرة للأرض لتقول : انظر انا لن أستطيع أرتديه هنا و  لقد نشفت من الأساس

ليقول لها بحدة : لا يهمني اني لازلتي مبللة ام لا لقد ذهبت لاجلبه لك حتي لا يرا احد ارجلك

لأنظر له بطفولية و تقول : اذا كيف سأغيره هل هنا في قارعة الطريق

الياس : ليس هناك احد

لتقول : و انت هل انت هواء

ليصمت ولا يعرف ما يقول

لتقول انظر لقد حل الليل و لن يلاحظ احد ارجلي

لا قالها  بحدة

لتقول بطفولية : ارجوكككك

أرجوك أرجوك

ليفكر قليلا هي معها حق كيف ستبدل ثيابها هنا

ليقول حسنا هيا

لنذهب

ليوصلها الياس الي منزلها و هو علي مضض فهو لا يريدها ان تذهب الي هناك حتي انه عرض عليها انت تبيت في بيته لقد اشتراه موخرا و عرض ايضا ان يتزوجوا بعيدا عن ابيها لكنها رفضت حفظا علي ماء وجه. ابيها

حتي فان كانت تكره لكن لن تضع وجهه بالأرض

أوصلها و رحل الياس ليذهب الي القصر يفكر في طريقه في ايرس و ما عاشت و كيف بعد كل ما عاشته ان لا توافق علي عرضه كيف مازالت تخاف علي صورة ابيها امام البشر

وضل الي القصر ليدخل ليجد حارس جناحه يخبره ان الملك و الملكة ينتظرونه من الصباح بالداخل

ليلعن الياس حظه فمنظره غير منظم لكن ما باليد حيلة

ليأخذ نفس عميق ثم يدخل

ليجد والده و والدتها جالسين علي الصوفية لينحني براسه لوالده

ثم يعتدل ليبتسم له والده قائلا : لم اراك من وقت اين تختفي

لتقول زهرة : اجل اين تختفي و لما منظرك هكاذا و كانك استحمت بملابسك

نظر لهم الياس ليقول ببرود : اصتاد

ليقول الملك : تصتااد اذا ...حسنا ليس موضوعنا الان ماذا تفعل أم اين تختفي لقد اخترت لأختك لارا زوج و اريد ان اخذ رايك

الياس بصدمة : ماذا من هو

سوف يأتي الان قالتها زهرة باختصار

ليبتسم لهم ابتسامة صفراء و بداخله يفكر في حالة رعد عندما يعرف

مرت دقائق

ليفتح الباب فاذا برعد

فيلعن الياس حظ صديقه فلقد اتي في الوقت الخطئ لينظر الياس الي رعد الذي ينحني لهم بشفقة

لكن تتحول تلك الشفقة الي صدمة مما سمعه منه

لقد اتي الحارس و اخبرني انك امرته ان يحضرني الي هنا عندا قدوم الأمير

لينظر الياس لوالده ليراه يتحرك متجها نحو رعد

ليقف امامه قائلا: اجل لقد اخترتك لشي هام جدا

استغرب رعد ما يقوله الملك ليحاول نظره لإلياس ليجده يبتسم بسعادة

لإدراكه ان والده اختار رعد للارا

را الملك نظرات رعد ليقول : لا تنظر له انظر لي

ليحمحم باحراج قائلا: كلي اذان صاغية مولاي

لقد اخترتك زوجا لابنتي لارا

ليرفع راْسه بصدمة فهل ما سمعه صحيح حقا

.........

تنظر للسماء تفكر في مستقبلها فلقد دمر كل ما بنته فلقد أخبرتها الطبيبة انها ليست بحامل و بهذا خسرت ملكها

هي من رمت بكل الجنود و فضلت اللعب بالملك لتاخذ اكبر مخاطرة بحايتها

ليسقط الملك و تهزم

رفعت نظرها لتنظر الي القمر و تتذكر كيف فضلت ان تصبح ام لولي العهد و ان تاخذ الطريقة السريعة و التي من الممكن ان تفشل او تنجح علي ان تنتظر و تجعل الياس يقع بحبها تدرجيا

لتعود الي ذاكرتها كيف ذهبت الي جناح الياس و تعشت معه و كيف وضعت له ذلك الدواء التي أحضرته له امها ليكي يجعل الياس شبه مغيب عن الوعي

لتقدي الليلة معه و هو مغيب

لقد نزلت فعلا الي مستوي لا يليق بمكانتها فقط كي تكون ام ولي العهد المستقبلي

لتعلن نفسها ضاربة رأسها بيدها

لتشفق عليها ديانا التي تجلس خلفها تتمني ان تتغير

بينما في جناح الياس كان يجلس هو و رعد يضحكون بسعادة

ياكلون تحلية خبر زواج رعد

رعد و هو يضع له العصير في الكوب : هل هذا يوم حظي

أخذت حق لارا من وقّاص و أخذت لارا نفسها

ليضحك الاخر قائلا: علي ما اعتقد لكن لم تخبرني ماذا فعلت بوقاص

ليضحك رعد و يقول : الغبي ظن انك فعلا ستقدمه طعاما لأسد هل تعلم ان لم أكن أعرفك و اعرف انك لست بهذه الوحشية لكنت صدقتك من جودة تمثيلك انت ممثل بارع يا رجل

ليقول الياس متشكرا : شكرًا شكرًا هذا اقل ما عندي

ليضحك رعد

فيقول الياس: اخبرني ماذا فعلت به اذا

لا شي بعد ما انتهيت من تعذبيه أرسلته الي سجن المملكة

ليومي له الياس ليشرب من عصير شرفة ثم يضع الكوب لياخذ نفس ثم يقول : زواجي بعد ايّام قليلة

ماذااا صرخ بها رعد و الطعام في فمه

لينظر له الياس ثم يقف ليمشي خطوتان متجها نحو الشرفة

ليذهب ورائه رعد

ليجد الياس يقف ناظرا الي السماء

الياس متامل النجوم : احبها و لن أضعها تعيش مع ذلك العائلة المتوحشة اكثر من هذا

لقد كنت اريد الزواج بها بأسرع وقت من البداية لكن ان كان رفضت و أردت التأجيل كنت سأوافق حتي رأيت عائلتها و حكت لي قصتها

كان يستمع له رعد بتمعن و هو يسير ليصل بجانب الياس

لينظر له الياس ثم ينظر الي السماء و يكمل : هل تعلم لقد ماتت امها أمامها علي يد والدها و زوجته عائشت علي بقاية أكلهم تنام بالمطبخ ترتدي ثوب واحد لمدة خمس أعوام لم يشتريه أباها حتي إنما جارتهم بينما رأيت اختها كان ترتدي من المجوهرات كثير

ليربط رعد بيده علي كتف الياس ليقول : هل تعلم لن أعارض زواجك هل تعلم ايضا انا معك و مع الامر و أشجعك لتتزوجها ثم نخبر اهلك بأمر نرجس و بفعلتها ستنزل من اعين الجميع و لتخبرهم بأنك تحب اخرة و انك لا تريد غيرها و تطلق نرجس و تكن مع آيرس للأبد

الياس بضحك : أليست هذه خطتي منذ البداية

ليضحك رعد و يقول : اجل  ليصمتوا لبعض الوقت

ثم يقول رعد : هل تعلم الامر جميل ان تصبح ملكة آيرس المستقبلية هي آيرس

الياس مبتسما: اجل الامر جميل ها حسنا علي النوم الان فغدا يا هب مع حبيبتي لشراء بعض الأشياء لها و لمنزلنا

رعد بضحك : الياس لم اتخيل ابدا انك ستنزل الي السوق لتشتري أشياء لمنزل من قبل

لينظر له الياس و يقول بضحك : ولا انا هيا اخرج اريد النوم

ليقول رعد : حسنا حسنا لأكن تذكر غدا سيجتمع الملك بالوزراء و عليك الحضور

ليردف الاخر : اعلم اعلم هيا اخرج

ليقول رعد : حسنا الياس سأخرج الي إلقاء لينحني له مغادرا الجناح

لم يكن رعد فقط من يغادر الجناح فلقد اختفي ظل ايضا لم يلاحظه احدهما بيعرف شخص ثالث بتلك الزيجة

#####

توقعاتكوا للقادم

© Menna Amr,
книга « نوفيلا ام ولي العهد (شاطئ العشق) مكتملة».
البارت السادس خبر سعيد
Коментарі