المقدمه
البارت الاول البدابه
(البارت الثاني (وجدتها
البارت الثالث (شرط
البارت الرابع (تعويذة
اقتباس
اقتباس ٢
البارت الخامس سعادة لن تكتمل
البارت السادس خبر سعيد
البارت السابع (عودة
اقتباس ٣
البارت الثامن ( انقلاب)
البارت السابع (عودة

بليز فوت

نسمات الهواء حركت ماء نقي ازرق انعكس عليه لون السماء في امواج كبيرة تشق مجراها علي رمال بيضاء بياض السحاب

كان كل موجة تخبرنا حرف و كل حرف

يعني كلمة

طَفوتُ على بَحرِ الهَوى فَدعوتُكم دُعاءَ غَريقٍ ما لَهُ مُتعَوَّمُ! لِتَستَنقذوني أو تُغِيثوا بِرحمَةٍ فلمْ تَستَجيبوا لي ولَم تتَرَحَّموا!

........

صمت ،صمت و هدواء يحتلوا المكان حتي صوت الخطوات لا يسمع مع انها كانت تقيلة علي الارض

لكن لا شي يدخل مسمعها سواء الا شي

كانت كالاصم الأبكم تمشي معهم و هي غير مستوعبة لشي توقعت ان يأتي التيار عكس سعادتها كالمعتاد لكن ليس لدرجة ان ترمي بها في الإعصار

ليس لدرجة ان تجعلها جارية

لم تتوقعها ابدا

لم تتوقع ان يدق علي بابها أباها و يقول لها بكل بساطة

لقد بعتك لأحد الرجال يريدك كهدية لأمير المملكة

لم تتوقع هذا ولا في أحلامها أباها يبيعها لكي تكون جارية لأحدهم يبيع شرفه من اجل القليل من المال

و عندما صارحته برأيها بعدم موافقتها يقول لها بكل وقاحة (من اين لكي الجراء حتي تتكلمي عن الشرف لا احد يعلم لما طلقك زوجك و لم يمضي عليه سوا شهرا واحد )

لم تعرف وقتها ما تقوله فهو معه حق فطلاقها بعد شهر من زواجها لا يعني الا هذا

لتتذكر و قلبها ينفطر كلام الناس عليها و علي سمعتها بعد معرفتهم بطلاقها

كان الذكريات تاتي أمامها لتجعلها بعالم اخر لكن لم يكن اسواء من الواقع الحالي

فكل تلك الذكريات رحلت عند تذكرها موقعها الان

هي بين اربع نساء كبار و حارسين بالخلف ترتدي فستان احمر قصير

خجلة من ارتدائه امام البشر هكذا و شعرها متروك له العنان يتمايل مع جسدها كما يريد

تمشي بين جدار من الون الذهبي و علي ارضية من افخر انواع الرخام

في طريقها الي جناح امير ايرس

ولي العهد

لتفر من أعينه دمعه بدون إغلاق اعينها حتي

فتحيلها انها ستكون مع احد غريب عنها عليها بعد دقائق و تكون بين ايده يشعرها و كأنها عديمة الشرف و هذا غير الام قلبها بأنها ستكون مع احد غير من دق قلبها له

فرت دموع كثير من اعينها بدون الرمش حتي لتصبح بيضاء أعينها كالون الاحمر

بينما

كان ينظر للسماء بظلامها الذي اصبح يشبه ظلام قلبه بعد ان هجر نور قلبه

كان ينظر للسماء يرا بكل ركن من السماء ذكرة لهم معا لتصبح السماء باعينه كأنها لوحة من ذكرايتهم

و في وسط تلك الذكريات حلم صغير من الخيال عبارة عنه و حبيبته و هو يضع يده علي بطنها المنفوخة بسبب ابنها الذي يعيش هناك

انزل اعينه الي الارض لياتي امامه الواقع الواقع المرير

فلقد كانت نرجس تجلس هي و أمه و امها بالحديقة يضحكوا بصوت عالي

اخذ نفسا ثم التفت ليجلس في جناحه علي سريره ليرا تلك الشموع الكثيرالذائدة عن المعتاد متبعثرة بالغرفة ليتذكر

تلك الجارية

التي اخبره عنها رعد و كيف احس عليه ان يجعلها تدخل الجناح حتي و كيف هي جميلة و كيف احضرها بنفسه عندما وجدها علي سفينة عبيد و كيف انه لن يندم

لكنه هو كان يريد ان يخبرها بشي واحدفقط و هو و كيف ان يميل لأحد غير ايرس

لكن لم يعطي له رعد فرصة للحديث من الأصل

ليضع وجه بين يديه و يقول : اخ يا رعد لن تفهم ابدا شعوري ليس هناك اي فتاة ستكون كايرس

دق باب الجناح ليدخل حارس

منحني ليقول : مولاي الجارية وصلت

ادخلها قالها باختصار و هو يقوم من علي سريره ذاهبا لشرفته

تلامست اقدامها مع باب الجناح لتخطي خطوات تراها خطوات للجحيم و في مخيلتها تبحث عن طريقة حتي تهرب من هذا الذي فيه

خطواته اصبحت تقل و هي تنظر يمينا و يسارا لا تجد في الجناح احد

ايرس بسعادة : يبدوا ان الامير ليس هنا

رات باب الشرفة مفتوح لتفكر قليلا و تقول لنفسها : هل من الممكن ان اهرب من هناك

نظرت لباب الشرفة لتخلع كندرتها و تهم الي الشرفة

دخلت الشرفة و هي تركد لترتطم في صدر لترتد الي الخلف كردة فعل لم ترفع راْسه عّم صدر الذي أمامها فلقد اصبحت كالصنم فهي تعلم ذلك القميص هي هي من فصلته بيدها

رجعت خطوتان للخلف و هي لا تستوعب شي العالم يدور بها رفعت اعينها لتلتقي اعينها باعينه التي كانت لا حياة بها اعينهم كانت متشابهة بيضاء صافية فارغة في حالة من الا شي حالة من الفراغ

أغمضت اعينها لتقع مغمي عليها لكن و كالعادة يلتقطها الياس بيده لينعاد مشهد لقائهم الاول هي بين يده شعرها متناثر الطويل واصل للأرض لليتناثر عليها

رفعها و هو يظن انه في حلم يمشي بها متجها الي سريرها ليضعها برفق حتي لا تنكسر

وضعها ليقف بجوارها بجانب السرير ينظر له و في حالة من الا وعي

لا يعلم هل هو يحلم ام هي حقيقة امامه

تنام علي سريره بالقصر و شعرها متناثر علي مخدته المفضلة بذلك الفستان الاحمر الذي يتناسب معها جسدها الطري

دق قلبه بلحن الشوق و الدموع تفر من مقلته

علي عشق ضاع علي الم تسبب له و لها به

مسح دموعه بيده حتي يستطيع ان يراها بوضوح فلقد ملأت الدموع جفونه ليشتعل به نار الغيرة فهل كانت تمشي بالقصر بهذا الفستان القصير العاري

.......

ادعي بذكر العمرية انني أغار عليها من فمي المتكلمي أغار عليها من ثيابها اذا لبستها فوق جسمي منعمي ليل يا ليل لليل أليل

****كل الشكر للمغني عبد الرحمن محمد و مهاب عمر :عن اغنية اصابك عشق****

اقسم ان يسجن كل من رائها هكذا لكن بعد ان ينتهي من الاستمتاع باللوحته التي اشتاق لها

ظل ينطر لها و الجاذبية بينه و بينها تزداد و كأنها ستصل لجاذبية الشمس فلقد اصبح ملتصق بها نائما علي صدرها كما يحب لا يقدر ان يبتعد انش واحد ليغط في نوم لم يذق مثله منذ فراقها ليقول و هو ينام : يا ليتك انت من حامل ايرس يا ليتك انت يا ليتك انت من تكون زوجتي يا ليتك انت ام ولي العهد المستقبلي ايرس يا ليتك انت الاميرة

فراق الاحبة ليس بالسهل

كم منا عاش الفراق الكثير

فراق الإخوة فراق الوالدين فراق  العشاق و فراق الروح و هذا الاصعب فان تفارق روحك يعني النهاية روح عند الله و جسد تحت التراب ليس هناك فراق اصعب منه يوم نتمني ان ترجع الروح للجسد حتي نبدل ما عشنا و نغير السطور السوداء باخرة بيضاء

**

تحت ضوء القمر و بين نجوم السماء تطير اماني الجميع

لكن واحدة فقط ذاهبة لشاطئ العشق و هي أمنية  الامير

تشق طريقها من تحت دمعة انزلها علي صدر حبيبته و هو ينام الي السماء متجه كالهواء نحو بحر العشق

ليحرك هواء أمنيته البحر لتصبح الامواج و انها علي وشق الفيضان

ليطاطير ماء في السماء ليصنع شكل قلب وسطه القمر قمر المتوهّج

لتأتي حورية بيضاء بزعنفة طويلة بألوانها الزرقاء و اعينها بالونها الوردية المتوهّجة و شفائها الحمراء و شعرها الأصفر الطويل لتقفز تقفز داخل القلب

لتقول بصوت ناعم : اقسم انا حورية و حامية الزهرة

و البحر ان نطلق اشواك شبيهت الزهرة من البشر

ايرس فتاة الزهرة من حاربت للقدوم لمنزلي و لرأيت جمال بيتي و صديقي الوحيد بحر العشق كما كتب لها منذ ولادتها كما كتب لها القدر بسبب تسميتها بايرس

لتصبح من الزهرة و يتدخل بها عطر زهرة ايرس

ليصبح موطنها الأصلي القصر

اقسم ان أجعلها في موطنها الي الأبد

و انا لا أخنس بقسمي ابدا

كما أوفيت بقسمي ان اجد للملك جود ملكة لحمياته صديقتنا الزهرة و كما أوفيت ان اجعل ايرس هي الوحيدة التي تحارب حتي تدخل الي الشاطئ و تتحق الأسطورة لتتحق النبوء و تصبح

عشيقة امير المملكة الياس

ساوفي بقسمي و اكمل النبوء و ساسعي ان تكون

الاميرة و ام ولي عهد المملكة المستقبلي

لتصبح في أمان بموطنها

انتهت من كلامها للتعالي أصوات دلافين في المكان لتضحك الحورية و تقفز في الماء

في اليوم التالي كان يقف رعد امام جناح الياس فلقد اصبحت الثانية و هو لم يستيقظ و لم يخرج من الجناح منذ أمس و هو يعلم ان لديهم اجتماع مع التجار المملكة اليوم

مر ما يقارب ربع ساعة يدق هو و الحرس علي الباب ولا احد يفتح

فقلق بشدة هل من الممكن ان خطته بإرجاع ايرس لصديقه الذي اصبح كالحجر أتت بنتاج سي هل من الممكن ان تكون ايرس قتلته

نظر للحارس و قال بكل حدة : متي أتت الجارية البارحة

أتت في تمام الساعة العاشرة يا سيدي

هل لم يخرج الامير من وقتها

لا سيدي حتي ان الاميرة نرجس أتت في تمام الساعة الواحدة فجرا  و ظلت تقرع الباب بقوة و تصرخ حتي يخرج الأمير لكن لم يخرج

لم يكترث بما فعلته نرجس بقدر خوفه ان تكون فعلت ما في باله

فهو لا يعلم ان ايرس تخاف من ان تقتل نملة

ليقول لالحراس : افتحوا الباب و لا تضع احد يدخل

اومي الحراس و فتحوا الباب و دخل رعد

ليرا منظرا لم يتوقع ان يراه ابدا

صديقه ينام علي صدر حبيبته محاوطا خصرها بيده

ينام كالأطفال الرضع باحضن امهاتهم

و الابتسامة علي وجه من الإذن للإذن

ليدرك أن ما فعله بارسال أشخاص يشترون  ايرس من والدها كان الصواب

نظر لهم مرة اخرة ثم خرج

ليقول و هو يخرج

لا تقلقا الامير نام

بينما كان رعد سعيد لصديقه كان القصر كله في حالة من الصدمة

ففي جناح نرجس كانت تجلس و هي تفور ليس من الغيرة بل من الخوف ان تحمل تلك التي سمح لها بدوخل جناحه

و تصبح ام ولي العهد الحقيقة

لا تقلقي قلبي يقول لي لن تحمل

قالتها ام نرجس خالة الياس التي أتت بعد ان أرسلت لها ابنتها ان الياس سيتزوج بدون علم احد فلقد سمعته هو و رعد

لا اقلق لا اقلق كيف منذ فترة ظهرت لي تلك الزيجة السرية الذي خربنها بخبر حملي الكاذب لكن ماذا عن تلك الجارية ماذا افعل معها ان حملت هي ستجلب ولي العهد و انا ماذا من المفترض ان اخبرهم اني أجهضت حتي لا يكتشف احد كذبتي

وقفت ام نرجس و اقتربت منها لتقف امام تلك الغاضبة أمامها لتقول : انت غبية من يومك

هل تهمك الجارية ليست مهمة من الممكن ان نقتلها المهم انت تسطتعفي الياس عندما تخبرني بكذبة الإجهاض حتي تجعليه يقع في حبك و من هنا تصبحي ام ولي العهد و لياخذ الامر وقته و لا تستعجلي و تغامري كالمرة السابقة ايتها الغبية

هل تعلمي أشك انك ابنتي في بعد الأحيان اين عقلك

نظرت نرجس لامها التي أعطتها ظهرها بغل فهي لا تحب ان بسبها احد لكن حمدت الله علي ام بذكائها

بينما كان في الحرملك

جمع الجواري يتهامسون علي تلك التي قدرت ان تنام عند الامير حتي الان فهي اول جارية استطاعت المبيت هناك

يتوقعون شكل التي دخلت هواء الامير فهم لم يروها حتي الان فلقد اتيت بعد ان جلبها سيدهم رعد الي القصر ليجهزها  متخصصين  في هذا الأمر 

ثم ذهبت  الي الجناح

لم يراها اي احد منهم

كان البضع سعيد بان الامير ادخل احدهم الي الجناح بهذا يقل تكبر نرجس عليهم و البعض حزين ففرصتهم في الفوز بقلب الامير تقل هكاذا

بينما كانت  الاميرة جوليان و الملكة و الملكة الام في حالة من الصدمة السعيدة

بينما في جناح الياس

كانت ايرس تفيق من نومها لتحس بثقل علي صدرها

لتفتح اعينها بانزعاج

لترا  أمامها شعرا  تحفظه عن ظهر قلب

لتغمض عينها براحة ظنن منها  للحظة انها بمنزلها و هي مازلت زوجته و يعيشين حياتهم بكل سعادة لكن سرعان ما تذكرت ما حدث البارحة

و كيف ارتطمت باليأس البارحة و هي تحاول ان تهرب من الامير

لتفتح اعينها و في حالة غريبة لتنظر لإلياس لتمد يدها الناعمة و تبعد شعره عن وجه ليظهر له وجه كم كانت غارقة بعشقه و الان غارقة بكره

فلقد سبب لها بالام لم تتخيل ان تعيشها ابدا

حاولت ان تبعد راْسه فنجحت في هذا لكنها فشلت في ابعاد يده التي تمسك بها و كأنها ملتصقة به

حاولت اكثر من مرة لتنفخ في ملل و تنظر لسقف فاذا بزهرة جميلة مرسومة بألوان رائعة لتبدأ في مطالعة الجناح

لترا انها مازالت في جناح الامير لتخاف بشدة و تحاول ان تبعد ايد الياس

لتقول بخوف لنفسها : أكرهك الياس تركتني و كنت سبب الامي  و الان ستكون السبب في أعدامي انا و انت

انت اتي الامير و رآنا بجناحه هكذا استيقظ

كان مستيقظ منذ ان أبعدت راْسه لكنه كان بخشي ان يفيق فتبعده عنها و لا يقدر ان يقترب فباي وجه سيقترب ولكن و هو نام لا يلام علي تمسكه بها لكنه لم يقدر ان يمثل انه نام بدقة فلقد تبتسم محاولا كتم ضحكته علي غبائها

كانت تحاول ابعاد يده و التحرك مرارا حتي رات لوحة في جانب السرير من جهة الياس لتتوقف عن ما تفعله

فلقد كانت نفس اللوحة التي  في منزلهم و التي اخبرها الياس انها له و هو صغير و من معه هذا يكون جده

لتفتح اعينها و تدرك انها فعلا غبية كمان كان يخبرها الياس فكيف ان يدخل الياس جناح الامير و ان ينام به و كل تلك الحراسة التي في القصر لن يقدر احد علي النوم هنا الا الامير نفسه الذي لا يكون الا الياس

نظرت للذي بجانبها ثم نظرت للجهة الاخرة

فوجدت خدادية لتمسك بها و تضعها علي وجه بغل طفولي و هي تقول : انتقل الي الارض هيا ايها المخادع الكاذب الوغد

ابعد الياس يده عن خصرها ليحاول ان يرفع تلك المخدة التي تضعها علي وجه و كعادتهم ينجح في ابعادها عنه و يجعلها تحته ممسك بيدها بأيديه

و هو يضحك مثل كا كانوا يفعلوا في السابق عندما يفعل شي يعصب  ايرس

كانت في غل من انه فاز عليها و استطاع ان يرفعها عنه

لهذا أمسكت بمخدة اخرة و هدفتها عليه لينظر له بحقد طفولي ليبدوا في رمي علي بعضهم البعض

ظلوا يلعبوا متناسين كل الخلفات التي بينهم حتي صرخت  ايرس بسبب تلك المخدة التي دخل طرفها في عينها

ليركض اليها جالسا بجانبها و هي تنام علي السرير و تصرخ  ممسكة بعينها

أمسك بوجها برفق و انحني ينفخ في اعينها و هو يقول اهداي اهداي انا اسف حبيبتي اهداي ايرس طل ينفخ في اعينها و صوت صريخها يقطع قلبه مر الوقت و هو مازال ينفخ في عينها حتي بعد ان هدأت و أوقفت صريخها

طل ينفخ باعينها حتي وجد الدموع تفر من عينها

ليفوق من خياله و يتذكر واقعهم ليغمض عينه بالم فتحها عند شعوره بلمسة اشتاق لها بشدة لمسة أيديها لوجهه

اتعلَّم انت كنت منقذي حتي اصبحت قاتلي

نظرت له

و قالت بطريقة طفولية حزينة

:انت وعدتني و خنت وعدك انت كذبت عليا بعملك و بأنك يتيم لقد تسليت بي قليلا ثم رميتني بعد زواجنا بشهر طلقتني ليصبح شرفي علي لسان كل المملكة ينظرون لي و كانيني فتاة ليل يقلون أشياء عني انا ذات نفسي اخجل من سماعها

تركتني لابي يأتي كل يوم لمنزلنا بعد ان أمرني ان لا ارجع لبيتهم حتي لا الوث اختي تلك الحقيرة التي لم تترك شابا واحدا بحارتنا الا و رافقته يقول انني انا سالوثها

يأتي كل فترة و يضربني بسبب انه تعصب من كلمة سمعها عني بدل ان يدافع عني و عن شرفي يأتي و يضربني

لقد كاد ان يقتلني في مرة لولا انه تعب من كثر ضربي

و الان اصبحت احمل لقب جارية بسببك الم تنتهي مني الم تمل بعد الا يكفيك كل تلك الجواري حتي ترجعني و تجعلني جاريتك

ماذا هل انا فريدة لهذه الدرجة لا اعتقد فانا واثقة ان هناك جَارِيَات كثيرة جميلات

ام  انك تعلقت بجسدي اجل فأنتم الرجال كلكم تحبون النساء

     حسنا لقد نالت منه لقد كسرته فبقولها لاخرة جملة جعلت منه اشلا هل هل أنكرت حبه لها هل هل تظن ان حبها لها ليس الا غريزة بشرية قذرة

كان شعور الياس لا يوصف في هذه اللحظة

فمهما عاشت من الام لن تصل لآلام الياس في هذه اللحظة

لكن كان هناك أمل في داخله يخبره بان ايرس طفلة من المؤكد انها لا تقصد ما تقوله

أمسك  الياس بيدها ليبعدها عن وجه ليرا باول زراعها و عند نحتية كفها في معصمها  جرح بعرض معصمها

لاحظت ذلك و لاحظت إصبعه الذي كان يتحرك حتي يلمس جرحها لتسحبه و هي تصرخ : لا انه يؤلمني

نظر لها و هو لا يصدق هل هل حاولت الانتحار

ليقول بوجع : هل هل حاولتي الانتحار

أشاحت نظرها و قالت بطفولية : اجل لكن لم اقدر فلقد آلمتني السكين

اتعلَّم انها تؤلم حقا لا اعلم كيف ينتحرون حقا لا اعلم

لم يعرف ماذا يفعل ايضحك علي طفولتها التي اشتاق اليها ام  يبكي علي محاولتها لالانتحار التي كان هو سببها

ابتعد عنها لينادي الحرس لكن تذكر تلك التي تجلس علي السرير ليقول لالحارس انتظر لا تدخل

نظر لها و يقول بصيغة الامر : ضعي شرشف السرير عليكي

نظرت له و هي تُمسح دموعها باستغراب ليقول

بحدة : هل تريدي ان يراكي احد بهذا الفستان هيا افعلي ما قلته

نظرت له بتزمر و قالت : لا لن افعل انت لم تصبح زوجي

اخذ نفسا و اقترب منها لينحني و يكن في موستيها و هي نائمة علي السرير ليقول  مرعبا التي تحته  : لم اصبح زوجك لكني مازلت اميرة و امرك بان تضعي الشرشف عليكي وإلا سأقطع رأسك الجميل هذا

لم يكن اكمل حتي وجدها كلها حتي رأسها تحت الشرشف

ليضحك بصوت مكتوم علي تلك الجبانة التي يعشقها

نادي الحراس و اخبرهم ان ينادوا رعد الي الشرفة

خرج الحراس

لياتي لمسمعه صوتها الرقيق و هي تقول : سوف اموت اريد هواء

اخرجي اخرجي

حذفت الشرشف من عليها

لتظل تاخذ نفسها بصوت كالأطفال ليضحك عليها و يذهب لشرفة و هو شبه سعيد فهي لا تعامله بطريقة سي فقط كلامها الذي جرحه

اخ كلامها الذي جعل في قلبه جرحا غير جرح اتهاماتها

جرح تسبب في الكثير تسبب فيه كل شخص نطق بكلمة عن حبيبته كل شخص ضايقها و اهمهم هو

اقسم و اقسم ان ينفذ قسمه هذه المرة بان يجلب حقها من كل من جرحها و أولهم هو

وصل رعد للشرفة

و وجد صديقه الذي استقبله بلكمة علي وجه

اههه ماذا يا هذا

هذه البداية فقط مازال هناك الكثير

لكن الان عليك ان تجهز الجناح الذي بجانبي لآيرس

نظر له رعد بصدمة و قال : الياس لا تنسي ايرس الان جارية في القصر ليست زوجتك

صرخ الياس به ليقول : انها ليست جارية حسنا لا تقول عليها تلك الكلمة اتعلَّم اريد قتلك فبسببك اصبحت تحمل ذلك اللقب

حسنا اقلتني كما تريد لكن لا تنسي الجناح الذي بجانبك لبد ان يكون لزوجتك و ام ولي العهد و لكن انت وفضت ان تجلس به نرجس

فكيف سأجعل ايرس تجلس به و هي من الأصل لا يحق لها بان تجلس بجناح بمفردها فهي مكانها الحرملك

نظر له الياس بحدة و قال : هذا امرمن الامير يا رعد و من يعارض تقطع راْسه 

نظر له و قال بهدوا: حسنا كما تريد الياس

انتظر لا ترحل اجلب لي فستان طويل

ضحك رعد وقال : ماذا فستان هل سترتدي فستان

لا تجعلني اخرب لك وجهك قبل زفافك

حسنا حسنا فستان طويل و تجهيز الجناح شي اخر

اجل جارية ترافق ايرس

انت تمزح صحيح

قالها رعد في صدمة

لا و ارحل قبل ان امر بإلغاء زفافك

حسنا حسنا

و اجل تاتي لي في النهاية حتي تاخذ نصيبك من الم الذي في قلبي

ابتلع رعد ريقه و فر هاربا

ليفعل ما امر به

وقف الياس مستند علي سور الشرفة

لشعر بها تقف بجانبه

لتصرخ و تقول : يا الاهي ما هذا هل هذه حديقة ام جنة

أذني

اقتربت منه لتصرخ بإذنها قائلة : اكرهكككك

أذني ايتها الغبية قالها ثم نظر لها بغل

ليحملها لتصرخ: انزلني انا أكرهك

نظر لها و أقربها من السور ليجعل قدمها متدللة من السور

لتمسك بقميصه و تصرخ كالأطفال : الياس أرجوك الياس الياس لا تتركني سوف اموت هكذا

ضحك و قال : الم تمني تريدي الانتحار ايتها الجبانة

نظرت له بالم عندما تذكرت  واقعها هي لا تعلم لما تنسي دائما ما فعله معاها و كان القدر يجعلها تنسي عمدا

لاحظ حزنها

ليحزن هو الاخر و ينزلها لياتي رعد في هذه اللحظة

فوجد الأجواء متوترة

ليعطي الياس الفستان و يقول الجناح جاهز

ليومي له الياس ليرحل رعد

نظر لآيرس ليقول

خذي هذا الفستان و أرتديه دون تنمر انه امر و الا

انتهي من كلامه ليحرك يضع بمعني سأقطع رأسك

لتفر كالفار و تاخذ الفستان

وقفت عند باب الشرفة لتصرخ : لا تدخل الا عندما اخبرك ايها المخادع فانا أعرفك

انتهت لتغلق الباب بقوة

ليضحك الياس بشدة متذكرًا كيف مانت يدخل الغرفة و هي تبدل ثيابها و كيف كانت دائما تعاقبه بان تجعله ياكل الفلفل الحار

كان كل هذا يحدث امام اعين منفتحة علي مسرعيها من الصدمة

© Menna Amr,
книга « نوفيلا ام ولي العهد (شاطئ العشق) مكتملة».
Коментарі