-١- الاقتحام المفاجئ
-٢- اول لقاء
-٣- حب
-٤- جريمة قتل في الحلم one
-٥- جريمة قتل في الحلم two
-٦- جريمة قتل في الحلم three
-٧- خصر لوهان!
-٨- تشوش وقلق
-٩- حوادث غامضة
-١٠- قلق وخوف
-١١- اختفاء غريب
-١٢- المستودع
-١٣- 'ولدت لأعيش...'
-١٤- انقاذ
-١٥- البداية
-١٦- قاتل
-١٧- السجن
-١٤- انقاذ
سيهون

لوهان نادى بهدوء ليلتفت له سيهون الذي كان يحاول فك قيده بحكه بالمقعد الخشبي. هو لاحظ الظلال الحمراء على وجنتي الآخر ليسأل:

ما الأمر هيونغ؟؟

لوهان ابتلع ليتمتم بخجل واضح وحزن:

انا... قد.. تبللت!

سيهون استغرب من كلام الاخر، لوهان نظر اليه ليعلم من تعابير وجهه انه لم يفهم ما قاله الاخر للتو. هو ابتلع لينظر للجدار امامه بأحراج ويباعد ما بين ساقيه. سيهون نظر لحركته لتتوسع عينيه حينما فهم مقصد الاخر. هو نظر حوله ليتمتم:

المشكلة اننا مربوطان ولا يوجد حمام هنا حتى. اللعنة!

هيه؟؟؟؟

لوهان تسائل عن معنى ما قاله الاخر لينظر له سيهون، لوهان فهم ان الاخر ترجم كلماته وافعاله بطريقة خاطئة ليتذمر بخجل:

سيهووون بحق الاله انا لم اقصد انني تبولت او شيء كهذاا!!!

سيهون حدق به بعدم فهم ليكمل:

احممممق!. قصدت ان الدماء بللتني لأنها على المقعد. سيهون الغبي.

سيهون قهقه بعدم تصديق ليردف:

هيونغ، طريقة كلامك وتوسيعك لساقيك هكذا.. احم.. لا تعني غير انك تبولت على نفسك.

توقف عن قول ذلك ايها الاحمق. ألا تعرف ان هذا مخجل؟؟؟

حسنا حسنا سأتوقف. آ.....

كلاهما صمتا حينما دخل تشين هوا عليهما فجأة. لوهان التفت بخوف للمجرم امامه بينما سيهون نظر اليه بكره وحقد. المجرم ابتسم ليقول بخبث:

اذاً يا عزيزاي. هل انتما مستعدان لما ستتلقيانه اليوم؟؟

لوهان بدأ بالارتجاف خائفاً مما قد يحصل له. المجرم بدأ بالاقتراب من لوهان ليهسهس سيهون:

دعه وشأنه ايها اللعين.

لكن الاخر لم يهتم. هو وقف امام لوهان مبتسماً بشرّ ليردف:

يا الهي لوهان، هل تبللت بدمائك عزيزي؟ ترى هل هذه دماء فمك ام عذريتك. لقد اتتني فكرة رائعة افضل من فكرتي السابقة للتو. ما رأيك بأغتصاب همم؟!

تجمد لوهان دون حركة او كلمة، يشعر بثلج احاط قلبه من الخوف، اغتصاب؟ الا هذا. سيهون صرخ بغضب:

اياك ان تلمسه ايها الملعون أتفهم؟ اياك ان تفعل ذلك والا سأذيقك عذاباً لم تشهده في حياتك!!

تشين هوا ضحك بسفاهة ليردف:

هههههه
اضحكتني ايها المحقق اوه
حرر نفسك اولاً ومن ثم تعال وعذبني

سترى!!!

لم تمر سوى ثوانٍ حتى سُمع صوت صفارات الشرطة من مكان بعيد عن الذي هم فيه الان. سيهون ابتسم بأنتصار لكنه تفاجئ بتشين هوا يمسكه من ياقته ليحركه منها بغضب مردفاً:

كيف فعلت هذا؟ كيف اتت الشرطة واللعنة؟ ما الذي فعلته ايها الحقير؟ هذا المكان مخفي عن الكل فكيف....

اداة تتبع!

سيهون اجاب بأبتسامة هادئة ليصدم المجرم ويترك ياقة سيهون بهدوء ويعود عدة خطوات للوراء. هو نظر للارض ليتمتم:

كيف؟ كيف فاتني هذا؟ كان علي توقع كل شيء من محقق، اللعنة، اللعنة.

تشين هوا نقل بصره للوهان الذي جفل حينما رأى عينيّ الاخر التي لا يملؤهما سوى الحقد والكراهية تجاهه. ليردف بكره:

اولئك الثلاثة الحقراء انهوا لي حياتي بطردي من عملي وتدميري. اما انت فأنهيت اخر امل لي في هذه الحياة البائسة. تلك الفتاة الجميلة التي احبتك بكل مشاعرها وانت لم تقبل بها. لما لم تقبل بها؟؟؟ هل لأنها لا تمتلك عائلة او مال؟؟ لقد انهت حياتها بسبب رفضك ايها المتكبر المغتر النذل!!!!!

تفاجئ سيهون من ما قاله الاخر ليلتفت للوهان الذي كان ينظر لتشين هوا بصدمة وحزن ليردف:

هي... م.. ماتت؟؟

اجل. اجل ماتت. ماتت وانت السبب!! انت السبب انت من قتلها!!!

هو اقترب من لوهان ليمسكه من ياقته صارخا بوجهه:

لما لم تقبل بها؟؟؟ لما قتلتها؟؟ لما فعلت ذلك ما الذي آذتك هي به؟؟ ما الذي فعلته لك واللعنة اجبني!!

لم يكن لدي معيل لها. لم يكن لدي المال لأعيلها.

كاذب!! انت مهندس فلما لا يكون لديك....

انا لم اتوظف ومالي كان من متجر افتتحته منذ فترة وحتى الان لم اتوظف بأي مكان.

المجرم ترك لوهان بصمته الذي لم يدم طويل حتى اخرج خنجرا من جانبه ورفعه امام لوهان الذي سيطر عليه الرعب ليردف الاخر:

هههه
احتفظ بتبريراتك وحججك لنفسك
ان الاوان لتموت الان شياو لوهان. لا فائدة ترجى منك في هذه الحياة.

هو اشهر الخنجر امام الاخر ليرفعه ويهبط به على الخائف الذي اغمض عينيه ينتظر موته بأرتجاف.

هو لم يشعر بشيء يحصل له ليفتح عينيه ويرفع نظره يجد ان يد تشين هوا معلقة في الهواء وبالفعل هناك من يمسكها. هو حدق بمنقذه بصمت وعدم تصديق، كيف استطاع التخلص من الحبل المربوط حوله؟؟ تشين هوا لم يلبث الا ان وقع على الارض بفعل احدى حركات سيهون القتالية.

اقتحمت الشرطة المكان تزامناً مع اخذ سيهون للخنجر من تشين هوا. هم قيدوا تشين هوا اما سيهون فقد فتح قيد لوهان. الضابط دخل للمكان بهدوء ليتجه لسيهون الذي كان يحاول جعل لوهان يقف بأعتدال ويحاول إسناده. حينما رأى سيهون الضابط حدق به منتظراً اي كلمة منه. ابتسم الضابط بهدوء ليقول بفخر:

احسنت!

بادله سيهون الابتسامة ليومأ له وينضم الضابط اليه بإسناد لوهان الذي كان يحاول قدر المستطاع المشي بنفسه. الثلاثة توقفوا حينما تشين هوا صرخ بغضب:

لست انا من يجب ان يدخل السجن. انه شياو لوهان! هو من يجب ان يدخل السجن! لقد قتلها! لقد ماتت بسببه!!

الضابط نظر اليه ببرود ليجيب:

حتى لو كان شياو لوهان قتل احداً فأنت ستظل مذنباً اكثر منه لقتلك ثلاثة اشخاص ومحاولة قتل الرابع والاعتداء على محقق من الشرطة. لابد انه سيحكم عليه بالسجن مدى الحياة لكنني لو كنت مكان القاضي لأعدمتك وانهيتك تماماً ايها القاتل. اخرجوه من هنا واذهبوا به للسجن لتبدأ محاكمته فيما بعد.

امر الضابط في نهاية كلامه بصرامة ليلتفت للوهان وسيهون قائلاً:

اما انتما.. فستذهبان للمشفى بسرعة وتعالجا نفسيكما وتعودان للبيت لترتاحا. اوه سيهون لديك راحة لمدة شهر فقط.

سيهون نظر له برجاء ليطلب:

ألا يمكنك تمديدها ارجوك؟ اشعر انني محطم.

همهم الضابط ليردف مبتسماً:

هذا افضل. اصلا اردت اعطائك عطلة لسنة او اكثر لأعمالك التي شاركت بها في مجال التحقيق، كما ان هناك العديد من المحققين الذين يريدون الالتحاق بالعمل هنا ولكنك اخذت المكان كله ايها المغتر بنفسك. لذا لا اريد رؤية وجهك لسنة كاملة اوه سيهون.

لوهان قهقه بخفة لينظر له سيهون ويسأل:

اعجبك امر طردي لسنة اذاً. سأريك فيما بعد!

ضحك لوهان ليُسمع صوت صفارة الاسعاف خارج المكان ليخرجوا ويذهبوا للمشفى ويتعالجوا.

لكن بالفعل هناك امر مجهول كان يدور في داخل الضابط. ما هو؟ حينا انه.....

في الحقيقة لا احد يريد الالتحاق بالعمل بمكانك سيهون. كل ما في الامر انك تحتاج عدة اشهر لكي تعترف بمشاعرك ايها الاحمق.





© MãryA SüHø,
книга «The first sight-首先看».
-١٥- البداية
Коментарі