-١- الاقتحام المفاجئ
-٢- اول لقاء
-٣- حب
-٤- جريمة قتل في الحلم one
-٥- جريمة قتل في الحلم two
-٦- جريمة قتل في الحلم three
-٧- خصر لوهان!
-٨- تشوش وقلق
-٩- حوادث غامضة
-١٠- قلق وخوف
-١١- اختفاء غريب
-١٢- المستودع
-١٣- 'ولدت لأعيش...'
-١٤- انقاذ
-١٥- البداية
-١٦- قاتل
-١٧- السجن
-١١- اختفاء غريب
ركن سيهون سيارته ليفتح حزام الامان الخاص به ويلتفت الى الجالس بجانبه. ومجددا.. الاخر ضائع في عقله الذي يتمنى سيهون لو يعلم بمل يفكر داخله.

صاحب الفك الحاد رفع يده ليربت على رأس الاكبر. لكن الاكبر انتفض لينتفض الاصغر معه بخفة. هما تبادلا النظرات بصمت ليقول سيهون

اسف. فقط...

نفى لوهان ليردف بهدوء وخجل

انا اسف. لقد شردت مجدداً وحركة يدك على رأسي فاجأتني فحسب.

هما صمتا مجدداً لينظر لوهان حوله محاولاً ليجاد اي شيء يساعده على كسر الصمت المريب هذا بينهما. عينيه علقت على بيت كانت السيارة مركونة امامه. لوهان نقل نظره الى سيهون ليسأل

هل.. هل هذا منزلك؟

التفت سيهون الى لوهان ليجد عينيه تبرق بقوة لأنعكاس ضوء الشمس عليها. لقد كان كما لو انه على وشك البكاء، وسيهون بالفعل شك ان كان قد فعل شيئاً يجعل الاكبر يوشك على البكاء. هو ناداه جاذباً اهتمامه بذلك ليسأل

لما تبكي؟

لوهان تفاجأ من سؤال الاخر الغريب. هو عقد حاجبيه ليجيب بثقة

انا لا ابكي

اذاً، لما عينيك ممتلئتان بالدموع

انا؟

اجل. انها تبرق وتلمع والدموع التي تحبسها انت واضحة.

لوهان صمت قليلا ليقهقه بعدها برقة. سيهون بدا مستغرباً من فعلة الاخر ليقول لوهان منهياً تساؤلات الاصغر الكثيرة كما يعتقد

لقد ولدت هكذا. عينيّ تبرق دائماً كما لو انني على وشك البكاء. لكن ما يجعل الناس يعلمون انني ابكي حقا ام لا هو احمرار اذنيّ وارنبة انفي ووجنتاي حسب ما سمعت من الناس طبعاً. لذا لا.. انا لا ابكي حالياً.

همهم سيهون بتفهم للاكبر. لكنه لم يستطع زحزحة مقلتيه عن مقلتي الاخر بعد ذلك، يشعر بشعور غريب كما لو ان مقلتي الاخر تسحبه اليه ليغرق بتعمقه داخل العيون الغزالية وبخاصة بعد معرفته بتلك المعلومة عنهما من صاحبهما.

لوهان شعر بنوع من التوتر حينما سيهون استمر بتفحص عينيه والنظر لهما. هو قطع تواصل الاعين بينهما ليعيد نظره الى منزل الاخر. سيهون استرجع عقله ليفتح باب السيارة ويسترجل منها. لوهان نظر اليه ليقوم بدوره بالنزول من السيارة. كلاهما اتجها الى منزل الاصغر ليفتح سيهون باب المنزل صارخا

لقد عدت!!

لوهان فجأة تذكر ان الاصغر متزوج ولديه اطفال. هو توقع ان يرى طفلاً او اثنين يركضون الى والدهم الذي عاد للمنزل ويحتضناه كما هو المعتاد. لكنه لم يجد احداً يأتي الى سيهون سوى امرأة تبدو في منتصف الثلاثينيات، قصيرة نوعا ما ونحيفة ذات شعر بني يصل كتفها وعيون شبه حادة وملامح جميلة.

هي قالت بصوتها الانثوي الرقيق

سيهون

سيهون ابتسم ليتجه اليها ويحتضنها بقوة. لوهان احس بالخجل من ذلك ليدير رأسه لجهة اخرى بعيداً عنهما.

المرأة لاحظت وجود لوهان لتبعد سيهون عنها وتسأل بنوع من الهمس

من هذا؟

سيهون نظر الى لوهان ليبتسم على حرکة الاخر اللطيفة. سيهون سحب ذراع لوهان اليسرى ليمسك بها وبدون اي تردد هو شابك اصابع يده بأصابع يد الاكبر. الاصغر جعل الاكبر يواجه المرأة ليقول

هذا هو لوهان هيونغ. احد الاشخاص الذين احبهم ولهم مكانة في قلبي.

سيهون نظر الى لوهان ليتحدث اليه

ولوهان هيونغ. هذه هي والدتي العزيزة.

لوهان توسعت عينيه من الصدمة لينحني ٩٠ درجة بسرعة قائلاً بتوتر وارتباك

طـ.. طاب يومكِ سيدتي.

والدة سيهون ابتسمت برقة وحنية لتجيب لوهان بهدوء

طاب يومك صغيري. من الرائع انك اصبحت شخصاً ذو مكانة عالية في قلب ولدي. فمن النادر ان يُعجب سيهون بأحد هكذا.

لوهان نظر الى سيهون بأبتسامة ليتفاجأ ولأول مرة برؤية الظلال الوردية تغطي وجنتيّ سيهون بالكامل. الاصغر تحمحم ليردف خجلاً متذمراً

اميي. توقفِ هذا يكفي ارجوكِ

هي قهقهت مع لوهان ايضاً. هي نظرت لكليهما لتبتسم بحب وتردف ذاهبتاً للمطبخ

سأجلب لكما العصير الطبيعي. اجلسا في غرفة الجلوس.

لوهان استمع لها ليقول بسرعة عارضا مساعدته

مهلا. سأساعدكِ في تحضير العصير.

لوهان اراد اللحاق بوالدة سيهون غير ان سيهون اسرع بلف اصابعه حول صدغ الاخر يجذبه له ليسقط على صلابة صدره. لوهان استطاع وبوضوع الشعور بجسده الذي اصبح حاراً فجأة. هو يعلم جيداً ان الجو ذو حرارة جيدةلكن جسده هو الذي اصبح حاراً. بينما بالنسبة لسيهون فهو يشعر بالخجل كذلك لان استطاع التقاط نظرات والدته المختبئة خلف باب المطبخ تسترق النظر اليهما بأبتسامتها الشيطانية وبأفكارها السوداوية عن ما الذي كان يحصل بين هذين الاثنين مسبقا في اماكن اخرى. والدة سيهون سحبت هاتفها لتلتقط صورة بينما ابنها يحرك لها شفاهه قائلا بلا صوت 'لا تفعلي. امي. لا تفعلي!' لكن لا حياة لمن تنادي فوالدته لم تصدق انها حصلت على فرصة لرؤية مشاعر ابنها اللطيفة الخجولة تنطلق تجاه شخص غريب.

هي التقطت الصورة بصمت واتجهت لمحادثتها مع سيهون لترسل له الصورة وتكتب له "حضر نفسك سيهونااه.. يجب علينا البحث عن منزل وشراءه منذ الان او يمكننا استخدام هذا المنزل لكن علينا البحث عن قاعة للحفلات بسرعة فلربما يُأخذ هذا الجميل منا بأي لحظة. امل انكما لم تفعلا شيئا ما خلال علاقتكما مسبقاً" هي ارسلت كلاهما لولدها الذي خرج من جيب بنطاله صوت عالي يدل على استلامه رسالة.

لوهان ابتعد عن سيهون بسرعة حينما ايقظه صوت الرسالة بعدما كان قد دفن رأسه بعمق في صدر الاخر دون وعي منه. تحمح الاثنان ليتحدث سيهون بما كان يريد ابلاغ الاخر به

لوهان هيونغ. انت عليك الجلوس والتحدث معي بشأن ما حصل لك ولمنزلك. حسنا؟

الاكبر اومئ ليبتسم الاصغر بخفة ويقود الاكبر الى غرفة الجلوس. كانت الغرفة متوسطة المساحة ذات شاشة بلازما معلقة على الحائط وحوله الارائك ويتواجد فوقه جهاز تدفئة كبير يبث هوائه البارد المنعش الى الجالسين، رفوف صغيرة تحمل كتباً تتواجد في زاوية الغرفة. كما وتوجد طاولة خشبية تتوسط الارائك البيضاء.

لوهان ابتسم على ترتيب الغرفة والوانها المتناسقة الجميلة. هو جلس ليجلس سيهون امامه على الكنبة الاخرى. ثوانٍ حتى دخلت الوالدة الغرفة حاملةً كأسين، عصير عنب وعصير كرز. لوهان نظر اليها بأنبهار حينما قدمت الكأسين لهما ليقول بأبتسامة

لا اصدق ذلك، كيف علمتي انني احب الكرز سيدتي؟

الام نظرت اليه بتفاجؤ لتبتسم حينما تداركت ما قاله الاخر لتقول

في الواقع فكرت بأعطائك الكرز لأنني شعرت انه مناسب لجمالك الأخّاذ.

لوهان خجل وشكر والدة الاخر بينما كان يفكر في داخله 'تصرفات الابن منسوخة عن تصرفات الام. كلاهما يتغزلان نوعا ما، هذا نوعا ما مخجل لكن لا بأس' سيهون نظر الى والدته التي بادلته بنظرة خبيثة ثم ذهبت لتقول لهما

استمتعا بوقتكما مع بعضكما البعض.

سيهون تجاهلها ليلتفت ناظراً الى لوهان الذي بدأ بالفعل بالشرب من عصيره اللذيذ والذي جعل شفاهه تكتسب حمرة لامعة جميلة. سيهون تجاهل كل ذلك ليركز على ما حصل بلوهان ليقول جاذباً انتباهه

لوهان هيونغ

لوهان نظر اليه بتساؤل ليكمل الاخر ما بدأه

من فضلك اطلعني على ما حصل لك.

لوهان تنهد ليبدا بالسرد

انا قررت اخذ عطلة اليوم من العمل. لا اعلم لما لكن فقط كنت اريد بعض الراحة. كنت جالساً في غرفتي حوالي الساعة الثانية عشر ظهرا اقوم بتدوين خططي للغد كعادتي اليومية. فجأة سمعت صوت باب المنزل يُطرق. تركت كل شيء لأنزل وافتح الباب. لكنني لم اكن قد وصلت لباب الغرفة حتى سمعت الطرق يزداد ويعلو ولا يتوقف. شعرت بالتوتر واردت النزول بسرعة لكنني تجمدت حينما سمعت باب المنزل قد كُسر بقوة وخُلع من مكانه. الخوف تملك قلبي ومعدتي بدأت تؤلمني بشدة جراء ذلك، نظرت حولي داخل الغرفة لتأتي لي فكرة الاختباء تحت السرير. اختبأت تحت السرير بهدوء بينما كنت اسمع صوت رجال غرباء في المنزل تحت. فجأة بدأت اسمع صوت تكسير وتحطيم وهذا جعل قلبي يهبط من الخوف. حاولت سحب هاتفي لأتصل بأي شخص يستطيع مساعدتي كوني لا اعرف رقم الشرطة،لكنني لم استطع فعل شيء لانه بالفعل كان هناك رجلين او ثلاثة اقتحموا غرفتي. فهمت انهم يبحثون عنب وهم بحثوا في كل مكان تقريباً، انا لم يتم كشف مكاني وبعدما خرجوا من غرفتي لم اجرؤ على الخروج ظناً انهم قد يكونون موجودين وينتظرونني ليأخذوني لمكان غير معلوم لذا بقيت مختبئاً.. حتى استعطت بعد نصف ساعة ربما سمع صوتك تصرخ بأسمي، ظننت انني اتوهم بسبب الخوف لكن اخر صرخة اخبرتني ان ذلك لم يكن سواك لذا خرجت بسرعة لأنزل للاسفل واجدك.

سيهون كان يستمع للوهان بتركيز، هو تنهد حينما اكمل الاخر سرده للاحداث التي حصلت معه. كاد ان يتحدث بشيء لولا ان صوت رسالة خرج من هاتفه ليسحبه ويفتح الرسائل، كانت والدته هي التي ترسل له. هو دخل لمحادثتها ليرى الصورة لهما وكلام والدته تحتها، ومن ثم هو قرأ رسالتها الثانية التي كانت تقول 'يا له من مسكين هو لا يستحق ذلك. استقم من مكانك ايها الاحمق ولا تكن كالصنم بلا مشاعر. احتضنه وواسيه وربت على رأسه وادفنه في صدرك العريض ذاك. ان لم تكن ستسعمل صدرك لتهدأ حبيبك فبماذا ستستعمله اذاً ها؟؟' هو لم يبدي ردة فعل سوى تقطيب حاجبيه ليرسل لها 'أتتجسسين علينا؟' وفورما وصله ردها 'ألا تشعر انك احمق وابله حينما هو سرد لك قصته الحزينة وانت بدأت تراسل في هاتفك بدلاً من مواساته او قول شيء؟' توسعت عينيه ليجيبها 'ما الذي تقولينه؟ انت من..' هو لم يستطع ارسال هذه الرسالة حينما لوهان تحمحم بتوتر. سيهون شعر بالخجل ليرجع هاتفه لجيبه بهدوء. هو سمع مناداة لوهان المفاجئة له

سيهون

سيهون نظر اليه ليهمهم له ليكمل الاخر بشك

امممم
ألم تقل مسبقاً انك متزوج؟
اعذرني على التدخل لكنني لم ارى اطفالك، أهم صغار جدا لدرجة لا يستطيعون المشي؟ الهي هذا لطيف حقا اود رؤيتهم فأنا عاشق للاطفال وبخاصة حديثي الولادة.

هو بدأ بالضحك والتصرف برقة وغنج في نهاية حديثه. توسعت عيني سيهون ليحمر حينما ادرك ان الاخر لم ينسى ما قاله له مسبقاً عن زوجته واطفاله. هو استطاع وبوضوح سماع اصوات الرسائل تصل لهاتفه ويراهن ان والدته الان تشتمه بكل شتائم العالم. هو ابتلع ليقول بتوتر

اممم. لوهان هيونغ.. لقد كان امر زواجي واطفالي... انه مجرد... مزحة

لوهان صمت محدقاً بسيهون بعينين متوسعتين. هو صمت لوقت طويل جعل من سيهون يشعر بالارتباك والسوء لأنه خدع الاخر بتلك الطريقة السخيفة. الرسائل لم تتوقف ابداً وسيهون يريد ردة فعل من لوهان المتصنم. هو تجمد حينما دمعة انزلقت من احدى عيني لوهان الذي مازال كما هو ليتمتم لوهان

لا.... اطفال......

هو انفجر بالبكاء وسيهون لم يصدق ان الاخر يبكي لانه لا يوجد اطفال. هو لم يشعر سوى بشخص يسحب له اذنه بقوة ليبدأ بالصراخ بألم، التفت بصعوبة ليجد والدته التي بدأت تصرخ عليه بغضب

كيف تجرؤ وتخدع هذا الجميل هنا ها؟ أيرضيك بكاءه ايها الوقح. هل هذا ما ربيتك لتكون عليه؟؟

سيهون اجابها والالم يغزو اذنه لتحمر شيئا فشيئاً

اااه. لا امي اقسم انني كنت امزح معه لم اعتقد انه قد يصدق. اه اه اه اميييييي!!

انت اخر من يتكلم عن المزاح. ألا تستطيع استيعاب ان وجهك وجه بوكر بلا تعابير؟ انت لا يحق لك المزاح ابدا لان وجهك وجه عجوز في الثمانينات من عمره يعمل مدرس رياضيات عصبي جدا هل تفهم؟

اجل اجل أيمكنك ترك اذني الان ارجوكِ!

هي تركته لتنظر للوهان الذي كان قد توقف عن البكاء وبدأ بالضحك على افعال الام بأبنها لتقهقه الام معه ويقول هو لها

انتقمتي لي سيدتي

هي ابتسمت لتتجه له وتمسك بوجهه بين يديها

اي شيء من اجل اميرتي الجميلة

احمر لوهان ليفكر 'يوم الخجل العالمي!' هو شكرها لتقول له

أتحب الاطفال؟

اعشقهم!!

ارى ذلك. لوهان هل تحب غرف الاطفال؟

سيهون توسعت عينيه لأنه يعرف ما القادم. لوهان اجاب بفرح

طبعا واحب النوم هناك ايضاً

هممم
اذاً.. ما رأيك بالنوم في غرفة سيهون القديمة

وهذا هو ما كان يقصده سيهون بالقادم. هو نظر الى والدته ليقول لها

امي الغرفة مغلقة لابد انها مليئة بالتراب.. دعيه ينام معي حسنا؟

هي همهمت ليقول لوهان

ليس لدي مشكلة في النوم بأي مكان.

سيهون ابتسم ليقول

انتهى الامر
لوهان معي
وبالنسبة لما حصل معك فسأحقق في ذلك الموضوع.. لا داعي للقلق.

اومئ لوهان وشعر بالفرح يغزو قلبه كون ان هناك من يحميه ويعتني به ويحب ان يراه مرتاحاً.

بعد ساعات من الجلوس وحديث والدة سيهون مع لوهان وحدهما لان سيهون استأذن بالذهاب واكمال التحقيق. اخيرا اصبحت الساعة السابعة مساءً. سيهون عاد لمنزله ليدخل ويجد والدته في المطبخ. هو حياها ليسأل

امي اين لوهان هيونغ؟

هي اجابت بسرعة

قال انه سيخرج للحديقة. ستجده هناك

سيهون اومأ ليصعد لغرفته ويبدل ملابسه الى اخرى مريحة. هو نظر من نافذة غرفته الى الحديقة لكنه لم يلمح احداً. هو استغرب لينزل ويسأل والدته مجدداً

امي هل عاد لوهان هيونغ للداخل؟؟

الام نظرت اليه لتنفي

لا مازال في الحديقة.

سيهون توتر ليقول

لكن امي لقد رأيت من النافذة ولم يكن هناك احد في الحديقة

هي قالت مجدداً

ربما ذهب ليشتري شيئاً او يستكشف المنطقة

مستحيل، لا اعتقد ان لديه هذا النوع من التصرفات بفعل شيء دون الاستأذان

اين من الممكن ان يكون مثلاً؟

امي هذا يدعو للقلق خاصتاً بعدما حصل له اليوم. سأخرج واتصل به.

حسناً

سيهون خرج فعلا ليتصل بهاتف الاخر. هو سمع صوت الهاتف من الحديقة. اتجه اليها لكنه لم يجد احدا غير استمرار صوت الهاتف بالرنين. هو بحث ليجد اخيرا هاتف لوهان مرمياً بمكان بعيد نوعا ما في الحديقة ووجد بجانبه ورقة مطوية. فتحها ليقرأ ما كُتِب بداخلها

'الى المحقق اوه سيهون
لن اقول شيئاً سوى انني آمرك ان لا تتدخل فيما افعله ولا تحقق بشيء بعد الان. ما اقوم به يسمى "انتقام" ولا احتاج لتدخل المزيد من حمقى -محققي- الشرطة لانه ليس لدي المزيد من القوة كي اقتل المزيد من الناس. لوهان اللعين هذا يجب ان يقتل وينال جزائه كما الباقين. لا تبحث عنه لأنك لن تجده. وان اكملت التحقيق فسوف تلقى نفس مصير لوهان الان. لذا ابقي نفسك بعيدا ولا تلعب بالنار
من مجهول'

سيهون في تلك الليلة جن جنونه. وهت بالفعل امر فرقة كامل في الشرطة بالبحث عن لوهان وايجاده مهما كان الثمن

'سأجدك ايها اللعين
وحينها انت ستموت بين يدي، او اتركك تتعفن في السجن كما هو الحال مع امثالك ايها الوغد الحقير'





© MãryA SüHø,
книга «The first sight-首先看».
-١٢- المستودع
Коментарі