-١- الاقتحام المفاجئ
-٢- اول لقاء
-٣- حب
-٤- جريمة قتل في الحلم one
-٥- جريمة قتل في الحلم two
-٦- جريمة قتل في الحلم three
-٧- خصر لوهان!
-٨- تشوش وقلق
-٩- حوادث غامضة
-١٠- قلق وخوف
-١١- اختفاء غريب
-١٢- المستودع
-١٣- 'ولدت لأعيش...'
-١٤- انقاذ
-١٥- البداية
-١٦- قاتل
-١٧- السجن
-٤- جريمة قتل في الحلم one
*هاه؟ اين انا؟

لوهان فتح عينيه فجأة وتسائل بداخله

هو وجد نفسه واقفا امام منزله في منتصف الشارع. عقد حاجبيه بأستغراب على ذلك. هو منذ قليل كان مستلقيا على سريره

هل ربما هذا حلم؟؟

هو شك بذلك. قاطع شكوكه نزول سيارات ليموزين من السماء وركونها امام باب منزل جاره

هو فكر

مهلا
اليس هذا المنزل هو منزل ذلك الرجل الذي يسكن مع ابنه السيء الخلق الذي جعله يتزوج من فتاة فقيرة نقية؟
ما هذه السيارت التي تنزل امام باب منزلهم؟ ولما تنزل من السماء؟

هو بعدها راقب بصمت ما يحصل

خرج من السيارات فتيان وسيمون جدا. جميع الفتيان كانوا يرتدون ملابس رسمية. قميص ابيض. سترة وبنطال باللون الاسود وربطة عنق صغيرة

جميعهم وقفوا امام منزل جار لوهان. ولوهان يراقب ما يحصل بذهول

جميع الفتيان كانوا وسيمون بشكل لا يصدق. هذا ادّى لذهول لوهان. ما الذي قد يجعل جميع هؤلاء يقفون امام منزل ذلك الرجل؟!!

فجأة بدأت اصواتٌ فرِحة تخرج من المنزل والسيارات. اتوا اشخاص غير معروفون وفرشوا السجاد الابيض من باب المنزل الى حيث تقف تلك السيارات

لوهان استطاع سماع شخص يصرخ بـ

العروسة ستخرج الان
استعدوا!!

لوهان وبفضول ركض قريبا من باب المنزل ليرى بشكل اوضح ما يحصل

فجأة فتاة ظهرت من باب ذلك المنزل. ترتدي فستانا ابيض وبيدها باقة من الزهور البيضاء وتضع على شعرها ذلك القماش الخفيف

لوهان تعرف عليها بسرعة. انها زوجة ابن ذلك الرجل

هي كانت تمشيء بكل هدوء وخلفها اطفال يحملون لها فستانها الابيض الجميل الذي يشع من البياض. هي حرفيا كانت تشع بياضا بالكامل

هي وصلت الى حيث اولئك الوسيمون. هم امسكوا بها وفجأة... كل شيء، السيارات، الرجال وحتى الفتاة معهم. جميعهم كانوا يطيرون في السماء وعلامات الفرح بادية على وجوههم

لوهان ذهل بالمنظر. وبينما هو كذلك، اجفله صوت رصاصتين تم اطلاقهما فجأة*

.

.

.

.

.

.

.

لوهان فتح عينيه على مصرعهما حينما سمع صوت صراخ قادم من خارج المنزل. هو اختاج ثوانٍ ليدرك تماما ان ذلك كان حلما وهو الان مستلق على سريره في غرفته والساعة كانت الخامسة وثلاث وعشرون دقيقة صباحاً.

استقام بسرعة ليركض بملابس نومه وشعره الاشقر المجعد الى خارج المنزل ليعرف ما سبب اصوات الصراخ والبكاء تلك.

فتح باب منزله ببطئ وتردد. اطل برأسه من الباب ليتأكد ان لا احد موجود امام منزله تماما. هو خرج بتردد بعدها وسار بين زهور واعشاب حديقته ليصل الى باب السور الحديدي الذي يحيط بمنزله

هو شاهد اناس كثيرين متجمعين حول منزل جاره. الرجل الذي ذكره في حلمه

هو عقد حاجبيه بأستغراب. الناس يبدون مستائين بشدة وعلى وجوههم بدت سمات الحزن وبالفعل كان هناك من يبكي. هو خرج مسرعا من منزله بالكامل واتجه الى احد اولئك الناس سائلاً

عفواً؟

الرجل استدار اليه ليكمل لوهان

ما الذي يحصل؟

اجابه الرجل بنبرة اسى

زوجة ابن مالك هذا المنزل.. يقال ان زوجها قتلها اليوم برصاصتين. ونحن حزينون من اجلها لأنها كانت امرأة صالحة

شهق لوهان بصدمة. بالفعل تلك الفتاة التي لم تكمل ال٢٧ من عمرها كانت امرأة صالحة ولطيفة جداً. الرجل اكمل قائلا

زوجها هرب من المنزل بعد ان قتلها. هو لم يستحقها ابدا. لقد كانت امرأة جيدة وهو كان فاسداً جدا.

لوهان شكر الرجل على اخباره بما حصل واتجه راكضا الى منزله.هو اخذ هاتفه واتصل بسيهون. هما تبادلا الارقام مسبقا بالفعل.

سيهون لم يرد. لوهان اتصل مرة ثانية، وثالثة،ورابعة وخامسةالى ان رد سيهون بصوت مبحوح يدل على انه استيقظ للتو من النوم قائلا

مرحبا؟ اوه سيهون يتكلم

لوهان قال معاتبا

سيهون لما ترد علي مسبقا؟
اين كنت؟ ولما يبدو صوتك كما لو انك استيقظت الان؟

سيهون استغرق ثلاث ثوانٍ ليكون جالسا على السرير ليجيب لوهان

لوهان هيونغ
انه يوم اجازتي لذا بالطبع سأكون نائما في مثل هذا الوقت

انا لم اعلم بذلك لأنك لم تخبرني

سيهون كان سيجيب الاخر لكن لوهان اسرع وقاطعه

هذا ليس مهما الان
زوجة ابن جاري قتلها زوجها اليوم وهو هارب الان
اعتقد ان هذا وقت عملك الان!

لوهان سمع تنهيدة سيهون والذي قال بعدها وهو يتثائب

رغم ان اليوم اجازة
لكنني سآتي الان

اسرع!!

حسنا حسنا. سآتي كالفهد

ستأتي كالفهد حقا ان استقمت الان واغلقت هذا الهاتف!!

بعدما سمع سيهون كلام لوهان اسرع بأغلاق هاتفه

الامر احتاج ثلث ساعة ليصل سيهون الى منزل لوهان الذي كان واقفا امام سور منزله يتكأ عليه متكتفا. هو كان قد بدل ملابسه بالفعل وصفف شعره الاشقر لتنسدل خصلاته المنسقة والمرتبة بعناية على عينيه تظهره بمظهر الفاتن مع حاجبيه الذان كانا منعقدين اشارة لكونه غير راضي عن الوقت الذي وصل فيه سيهون.

سيهون ترجل من سيارته بهالته المثيرة. يرتدي نظارته السوداء اللائقة مع ستايله في ارتداء ملابسه الذي كان يتكون من تيشيرت ابيض وبنطال اسود ومعطف بني، يضع كلتا يديه في جيوب معطفه.

هو ابتسم للوهان ليلتفت ويشير للملأ امام سيارته قائلا

هنا بيت جارك؟

لوهان اومئ وسار ساحبا سيهون من يده الى ذلك الملأ وهو يقول

عليك ان تكشف مكان ذلك الحقير وتزجه في السجن ليتعفن فيه

سيهون ابتسم قائلاً

لما كل ذلك الكره له؟

لوهان تجاهل لرد عليه وبدأ بالتدافع بين الملأ الذي قلَّ عن السابق قائلا

ارجوكم.. معي محقق في الشرطة. دعوني امر..

لكن لا احد التفت لينظر له حتى. هو تنهد ليسمع صوت المسحوب خلفه يقول بصرامة

المحقق اوه سيهون هنا!
اسمحوا لي بالمرور حالاً!

الجميع نظروا اليه وتعرفوا عليه بسرعة. سيهون محقق مشهور في النهاية. هم افسحوا له المجال ليمشي بينهم تاركا يد لوهان التي كانت تسحبه

لوهان كان مذهولا بكيف استطاع سيهون تحريك الناس في ثانية بدون بذل جهد يُذكر

هو سار خلف سيهون الذي كان يسير بأتجاه المنزل. هما دخلا المنزل ليرى تلك الجثة المستلقيه على الارض ويمكن ملاحظة رصاصتان احداهما اخترقت رأسها والاخرى قلبها. كان هناك أناس حولها. رجلين يتشاجران واثنتان من النساء يبكون

هم لاحظوا دخول سيهون المفاجأ ليقول الرجل الذي تبدو عليه سمات البرود

من انت لتنتهك حرمة منزلي وتدخل بلا استئذان يا هذا؟

اجاب سيهون ببرود

اوه سيهون
اعمل محققاً وجئت لكي احقق في قضية قتل زوجة ابنك

قال الرجل الاخر وتبدو في نبرته الحزن والالم

لا حاجة للتحقيق
اعلم تماما ان زوج ابنتي الحقير هو من قتلها ويجب ان تسجنوه الان بعد ان تجدوه

التفت والد الفتى الى والد الفتاة وقال

اخبرتك انه لم يقتلها
شخص ما قتلها
لا اسمح لك بأتهام ابني بأتهامات باطلة هل فهمت؟

لتقول امرأة تبدو شابة وكانت ترتدي ملابس فاضحة وتضع مستحضرات تجميل كثيرة على وجهها

صحيح
اخي لن يقتل زوجته الا اذا كان لديه سبب ما
صحيح؟

كاد والد الفتاة ان ينفجر بوجه الاثنين اللذان يقفان امامه لولا ان سيهون قاطعهم قائلا

تحلّوا بالهدوء رجاءً
سأكون مسؤولا عن هذه القضية وسوف اعرف حقيقة كل شيء ان تعاونتم معي قليلا
أتسمحون؟

اومئ الكل ليسأل سيهون

هل أبلغتم الشرطة عن ما حصل؟

جميعهم نفوا ليتنهد سيهون مفكراً

هل هم حمقى ام ماذا؟
كيف لم يبلغوا الشرطة؟
الا ان كانوا يخفون شيئا ما وراء ذلك!

سيهون التفت وقال للوهان

لوهان هيونغ
اعتمد عليك بأبلاغ الشرطة رجاءً
بعد ذلك اتبعني الى حيث سأتجه معهم من فضلك

لوهان اومأ وسحب هاتفه ليتصل بالشرطة. سيهون اعاد نظره للذين امامه قائلا

هل يمكننا الجلوس في غرفة الجلوس وانتظار الشرطة حتى نبدأ بالتحقيق؟
السيد شياو سيهتم بأمر الجثة حسب ما اتوقع!

حينما قال سيهون جملته الاخير هو نظر الى لوهان بطرف عليه. لوهان اومئ له بينما يحادث مركز الشرطة ويزيدهم بالمعلومات التي يحتاجونها ليصلوا الى مكان حصول الجريمة. في حين ان سيهون كان قد انقاد بالفعل وراء الجمع الصغير امامه الى غرفة الجلوس حيث سيبدأ تحقيقه معهم بشأن هذه القضية

سيهون ابتسم بجانبيه مفكرا

من كان يعتقد انني بيوم عطلتي سأواجه قضية كهذه
المرة القادمة لن اطلب عطلة. ابدا!





© MãryA SüHø,
книга «The first sight-首先看».
-٥- جريمة قتل في الحلم two
Коментарі