Intro
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Special Part
Part 9
عيني تشانيول لم تستطع مساعدته في رؤية الاشياء كثيراً مثلما انه لم يستطع عدّ زجاجات البيرة  التي امامه. منذ ان غادر جونغ ان، تشانيول لم يتحرك انشاً واحداً وصنع صداقة مع البيرة في الثلاجة.

هو ايضاً نسي ان بيكهيون كان مريضاً.

جبينه لمس طاولة الطعام ولكن يده تقبض بأحكام على زجاجة البيرة. لماذا لا يستطيعون فهمه؟؟ هو تزوج من بيكهيون بسبب حادث ولكنه لم يحبه اكثر. مع ذلك، هو لم يتوقف عن حب كيونغسو من البداية.

نعم، في حين انه كان يتواعد مع بيكهيون، هو احب كيونغسو في ذلك الوقت ايضاً.

كم كان احمقاً؟ يعلم ان حركاته تجاه بيكهيون كانت خاطئتاً تماماً ولكنه لم يعلم ماذا يفعل. ايضا، كان جونغ ان محقاً؟

تشانيول ركز على افكاره المبعثرة واستقام. توجه الى غرفتهما بالرغم من ان ساقيه كانت لا تتزعزع كفاية للمشي. امسك بمقبض الباب ولكنه كان مغلقاً.

"بيون بيكهيون! افتح الباب! نحتاج للتحدث!"

تشانيول ضرب الباب بقبضته ولكن بيكهيون لم يفتح الباب. كما انه كان قد شرب كثيراً ليتذكر انا وضع المفتاح الاحتياطي. هو فقط ضرب الباب وادار مقبض الباب بقوة وغضب.

صلب مقبض الباب بدا اضعف من تشانيول لان القفل قد كُسر بوقت ليس بطويل بعد ادارة تشانيول له. لكن تشانيول لم يلاحظه حتى مقبض الباب وقع على الارض.

"اوه"

هو نظر للاسفل الى مقبض الباب ومن ثم، دفع الباب ليُفتح. رأى بيكهيون مستلقي على السرير مع بطانية غطته الى عنقه.

تشانيول بهدوء مشى بأتجاه السرير وجلس على السرير لكن مازال، بيكهيون كان نائماً.

"اعطني رقمك"

تشانيول قال دون ان يفحص ان كان بيكهيون سمع كلماته ام لا واخرج هاتفه من جيبه، انشئ جهة اتصال بأسم بيكهيوني.

"بيكهيون؟"

تشانيول هزّ ذراع بيكهيون والاصغر فتح عينيه ببطئ. ومض لفترة من الزمن لجعل رؤيته نظيفة.

"بارك تشانيول"

"اعطني رقمك"

تشانيول قال مجدداً حينما بيكهيون اخيراً نهض من السرير. اصابعه ببطئ تدلك عيناه.

"هل انت ثمل؟"

بيكهيون سأل حينما دقق بموقف تشانيول. يد واحدة تلقائياً امتدت لتلمس خد تشانيول ولكنها تراجع فور ان ادرك ماذا كان يفعل.

"اذهب"

"ماذا؟"

"اريد ان اكون وحدي"

بيكهيون قال.  امسك غطاء السرير وكان على الوشك ان يستلقي مجدداً لكن تشانيول سحب معصمه.

"انا افكر بك الان"

وجه تشانيول المباشر كان جدّي على الرغم من انه لا يستطيع جعل بيكهيون يغير قراره عن علاقتهم. هو كان الاول الذي كرهه والاكثر في الكون كله.

"فقط اتركني كما تفعل دائماً"

صوت بيكهيون كان يرتعش وتشانيول لاحظه. هو كان قد شرب منذ مدة مضت لكنه لا يعلم اين كل هذا ذهب الان.

"بيكهيون، اعتقد انك اسئت فهم شيءٍ ما"

"عن ماذا؟؟"

تشانيول كان عاجزاً عن الكلام. كيف استطاع ترك نفسه يسحب هذا الموضوع فيها؟ مع اي وجه؟ هو احس انه كان يؤلم بيكهيون اكثر بكثير.

"بيكهيون انا-"

"اذهب"

الاكثر فائدة وفِعل الاقصر كان الاكثر ايلاماً الان. تشانيول اطاع كلمات بيكهيون وببطئ خرج من الغرفة. لقد كانت المرة الاولى على الاطلاق تشانيول يشعر بالظلم تجاه بيكهيون.

هل سمع حينما نحن كنا نتجادل؟

تفكير تشانيول اختفى لمكان ما عندما شعر بزوج من الاذرع تلتف حول معصمه. بكلمة اخرى، تعانقه. تشانيول وقف ولازال حتى ظهره اصبح مبلل.

"بيكهيون"

"هذه اخر مرة اترك نفسي لأفعل كل ما اشاء"

"بيك-"

"اثبت مكانك حتى انهي كلامي"

بيكهيون كان جدّي وتشانيول فقط اختار ان يثبت مكانه كما اخبره بيكهيون لفعله.

"انت اخترت كيونغسو في ذلك الوقت. والان، اخترته مجدداً؟ لا بأس. سأحاول لأتذكر كيف تحملت ليس للتذمر عنه كما الثلاث سنين السابقة. ومع ذلك، سأحاول نسيان حبي الغبي. ايضاً.."

صوت بيكهيون أجشّ ولم يستطع الكلام لمدة. تشانيول اراد ان يمسك زوجه بين ذارعيه. يأمل ان العناق يستطيع إراحته قليلاً لكن، هو لا يريد ان يرفض طلب بيكهيون لذا، هو بقي ثابتاً.

"اريد ان اخبرك انني احبك لآخر مرة"

"بيكهيون لماذا-"

تقريباً تشانيول ادار جسده ليقول شيئاً ولكن شفتيه أُغلقت بواسطة خاصة بيكهيون اللينة. بقي يتذكر المرة الاولى التي قبلا بها بعضهما. هذا كان من وقت طويل ولكنه لا يستطيع نسيان وجه بيكهيون الاحمر وشفتيه المنتفخة اللطيفة.

تشانيول لا يعرف نفسه لماذا هو بادل قبلة بيكهيون حينما هو قال هو لا يحبه اكثر او لا يستطيع الوقوع بالحب معه مرتين. السنتهما لعبت لمدة وبيكهيون اخيراً ترك شفتي تشانيول. انه كان تقكير تشانيول ولكن حقيقتاً، بيكهيون انهار.

الان، تشانيول تذكر ان بيكهيون كان مريضاً.

×××

حتى الطبيب قال ان بيكهيون انهار بسبب المرض وقلة الاوكسجين لمدة، تشانيول لم يستطع ان يهدأ. هو حتى لم يغير ملابسه والكل رأى الفوضى، تشانيول الثمل الذي ركض داخل المشفى في حين يحمل زوجه.

هو لم يهتم بصورته كآيدول بينما بيكهيون الشاحب كان لا يزال نائماً على سرير المشفى مع انابيب التنقيط المتصلة بساعده. باب الغرفة الخاصة كان قد فُتح فجأة والمدير، جونغ ان، دخل الى الغرفة. لمفاجأة تشانيول.

"لما انت هنا؟"

صوت تشانيول بدا مخيفاً لكنه لم يهتم.

"معجبيك في الواقع بجانبك. حتى رأوك هكذا، هم اثنوا عليك كما لو انك افضل زوج"

جونغ ان عرض الاخبار التي في الانترنت وتشانيول اكتشف كم جونغ ان يعلم عنه. لكن لايزال طالما تشانيول كان صحياً. جونغ ان لا يحتاج لأن يكون هنا، صحيح؟

"لما انت هنا؟"

"لان بيكهيون انهار بالطبع"

"أنسيت وظيفتك؟ انت مديري"

"ايضاً انا صديق بيكهيون وانا املك كل الحقوق للمجيء ورؤيته كما انني لست في وقت العمل. ايضا. هل انا مخطئ؟"

"اياً كان، منذ انني هنا، تستطيع العودة الان. هو لم يستيقظ تماماً"

لما اشعر انني اتجادل مع جونغ ان هيونغ بسبب بيكهيون؟ هل احتاج حتى للشجار؟ بارك تشانيول، كن مع نفسك.

تشانيول فكر

"لكن اولاً، انت ذاهب لأخذ حمام. احضرت بعض الملابس لك. سأخذ حذري له اثناء ذلك الوقت"

جونغ ان اعطى تشانيول حقيبة اليد واشار بأتجاه الحمام. تشانيول لم يقل شيئاً واخذ الحقيبة منه. مشى بأتجاه الحمام وفتح الباب. هو نظر الى بيكهيون قبل ان يغلق الباب.

لا تستيقظ حتى انتهي

أهو كان انانياً؟ اياً يكن، انه كان بارك تشانيول.

×××

كيونغسو اخرج تنهيدة حينما رأى اخبار تشانيول وبيكهيون. هو لم يقصد ان يخرب سلام العلاقة بين صديقيه لكن يبدو ان مدير بارك تشانيول اساء فهمه.

المدير المسمى كيم جونغ ان بقي يحذره لكي لا يلتقي بتشانيول طول الليل بواسطة مناداته بلا توقف. ايضاً قال ان بيكهيون كان بحالة يرثى لها.

لكن برأي كيونغسو، بيكهيون كان رجلاً محظوظاً لان تشانيول احبه. كيونغسو فقط اراد لمّ شمل الصداقة بينهم هم الثلاثة ولكن الاشياء تصبح معقدة.

*رسالة

فتح الرسالة القصيرة ورأى رقم الهاتف المألوف.

اسف اذا ازعجتك، ليلة سعيدة

"ما هذا الرجل؟ كيف يمكنني ان احصل على ليلة سعيدة بعد ان اخبرتني كالشرير؟ انت احمق"

كيونغسو اشتكى شاشة الهاتف ولكن نقر على حفظ جهة الاتصال وكتب كيم الاحمق .

هو تمنى انه يحصل على ليلة سعيدة، ايضاً.

وفي تلك الليلة، هو حلم ان بيكهيون انجب ثلاث توائم وتشانيول كان مشغولاً مع مجالسة اطفاله بينما المدير كان يركض من هنا وهناك ليسحب حزمة من حفاظات الاطفال. و، بالطبع، كيونغسو كان يضحك على كيم احمق.

ياله من حلم مضحك!
© MãryA SüHø,
книга «So, I Married An Anti-fan مترجمة».
Коментарі