Intro
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Special Part
Part 13
بعد شراء الطعام لكل العاملين، المخرج والممثلين، الممثلات. بيكهيون توجه الى مكان تصوير تشانيول بأبتسامة مشرقة على وجهه. بمساعدة جونغ ان. عو علم موقع التصوير وخطط لصنع مفاجأة كبيرة بواسطة الظهور بمكان التصوير فجأة مع شاحنة من الطعام.

كان سعيداً جداً بتخيلاته الخاصة حتى رأى تشانيول وكيونغسو معاً. صديقه القديم كان يساعد تشانيول بتغيير الضمادة التي بكتابة يده. لا احد يعلم لكن عقله كان على نار. شعر كما لو انه قلبه يُكسر الى ملايين الاجزاء بسبب تشانيول.

هو اراد ان يؤمن بتشانيول عندما عرف ايضاً ان تشانيول لا يستطيع ان يكون مؤمناً. ركض خارج مكان التصوير بسرعة عالية. غير مهتم بأين كانت ساقاه تذهب بأتجاهه ولكن فقط شيء واحد، هو يريد الركض بعيداً عن تشانيول، عن كيونغسو بكل البعد الذي يستطيعه.

لقد كان غير عادل لبيكهيون. الاله جعل قلب بيكهيون بنسب كبيرة من الحديد لأنه حتى ان كان قد تألم، لن يستطيع ايقاف نفسه عن حب تشانيول. قلبه، حبه كان قوياً جداً ليتوقف.

بيكهيون توقف اخيراً حينما شعر كما لو انه سيغمى عليه في دقيقة لكن لحسن الحظ، هو كان فقط تعباً جداً ليحمل ساقاه ولم يستطع الركض اكثر. هو كان امام متجر بداخله فساتين زفاف وازياء. لاحظ منشوراً ملصقاً في الخارج على جدار المتجر.

كانت صورة زفافه هو وتشانيول.

لا يجب علي الركض هكذا مع هذا الوجه. هم سيتذكروني.

بيكهيون فكر لكنه كان متأخراً. صوره بالفعل حلقت على الSNS بسبب بعض المعجبين بأيدي سريعة.

×××

"تم الغاء التصوير اليوم. الجو سيء. قالوا انه سيكون هناك مطر غزير بساعة"

جونغ ان اعلن وتشانيول امسك معطفه والقناع. المدير نظر لكيونغسو، الذي كان يجلس بجانب تشانيول ويعض شفته السفلى، بزوج من العيون المستجوبة حدق بتشانيول الغامض.

"سأذهب اولاً"

تشانيول بسرعة اختفى من رؤية عيون جونغ ان وعيونه سافرت مجدداً الى كيونغسو الذي كان الان يحدق به بعيون مبللة.

"ماذا حدث مرة اخرى؟ لا استطيع ترككما انتما الاثنان وحدكما اكثر. عندما تكونان معاً، شيء سيء دائما يحدث-"

"لبيكهيون"

كيونغسو انهى كلام جونغ ان واستقام.

"دعني اسألك شيئاً"

"حسناً"

"هل تملك اعجاباً بزوج ممثلك؟"

وجه كيونغسو الجدّي جعل جونغ ان يقلق. هو لم يقصد ان يصبح الامر هكذا ولكنهم اساءوا فهمه. جونغ ان بقي هادئاً. حقيقةً يبحث عن كلمات، لكن كيونغسو فجأة ذهب بعيداً.

لا اعلم ما الذي يجب فعله الان.

جونغ ان تنهد بثقل وفتح حسابه على الSNS ليبحث عن اخر الاخبار لكن هاتفه أنغلق بسبب البطارية الضعيفة. هو كان سيء الحظ جداً اليوم.

×××

المقهى بجوه الدافئ مع الموسيقى الناعمة التي تعمل جعلت بيكهيون نعس. هو لم يشاهد اخبار الطقس هذا الصباح وهو كان ممطراً جداً بغزارة لذا، لم يكن لديه خيار سوى الجلوس تحت سقف حتى يتوقف المطر.

فقط بالنظر الى قطرات المطر التي كانت تسقط على زجاج نافذة المقهى، بيكهيون افتقد تشانيول. ليس هذا التشانيول ولكن واحد هو احبه منذ سنوات مضت. عندما رآه لأول مرة، كانت تمطر ايضاً. تشانيول اقرضه معطف المطر لانه كان قلقاً ان بيكهيون ربما يلتقط البرد والاخير بالفعل التقطه باليوم التالي.

حقيقتاً، هما كانا من نفس المدرسة والبعض كانوا من مدرستهم، بما فيهم لبيكهيون. علم ان تشانيول ملَكَ اعجاباً بكيونغسو. وحينما تشانيول اخيراً اعترف له. بيكهيون شعر كما لو ان العالم كان ملك له فقط. الحب كان قوياً جداً عليه. سيطر على كل خلية منه واخبره ما الذي عليه فعله تالياً.

حتى لو الايام مع تشانيول لم تكن سعيدة بالنسبة لبيكهيون، هي لم نكن اياماً سيئة بالطبع. الوحيد الذي احبه كان بجانبه. وهو عامةً عرف انهما كانا بعلاقة رومانسية. بيكهيون كان سعيداً فقط لرؤية وجه تشانيول كل يوم.

"لما انا افكر بذلك الاحمق؟"

بيكهيون همس لنفسه، وشرب القهوة التي طلبها. علّق ذهنياً ان قهوته افضل مذاقاً من التي شربها. بيكهيون سحب هاتفه حينما تم استلام مكالمة هاتفية. هو لم يعرف الرقم ولكنه قرر الاجابة وفعل.

"مرحبا؟"

"بيكهيون، اين انت؟"

الصوت العميق الذي لن ينساه بيكهيون ابداً مدى الحياة تحدث من الخط الاخر. بيكهيون لم يقل شيئاً وفقط عض شفتيه.

"في الحقيقة. لقد اسئت فهمنا"

مازال لم يجب، تشانيول تنهد بصوت عالي وبيكهيون ابتسم قليلاً ولكن ابتسامته كانت مليئة بالمرارة القوية. كيف يمكنه ان يفكر ان كل شيء سهل؟

بيكهيون ابتسم وانهى المكالمة لانه لم يكن يريد رؤية تشانيول الان. لقد كانت ما تزال تمطر بغزارة لكنه قرر ليذهب للمنزل الان وحزم اشياءه. نعم، هو يريد تجاهل مشاعره لأول مرة. يترك تشانيول في المنزل وحده ويبقى في منزله لعدة اسابيع.

هو لا يريد ترك اجد يعلّق على حركاته لانه يملك كل الحقوق ليفعل اي شيء يريده لانها كانت حياته الخاصة وليس حياة الاخرين.

×××

"لما انت هنا؟"

صوت ناهون المصدوم كان بنبرة هادئة لان بيكهيون عن قد اغلق اذنيه واختفى تحت البطانية السميكة. يسحبها على رأسه ويحاول تجاهل اخته الصغيرة المزعجة. والداه لم يكونا بالمنزل ولذا، هو كان وحده بالمنزل حتى عادت اخته للمنزل من مدرستها.

"اين تشانيولنا؟"

"انا لا اعلم"

بيكهيون اجاب بنبرة منخفضة واستطاع سماع تنهيدة ثقيلة. بنبرة عالية كفاية ليسمعها. من اخته. ثم، غادرت دون قول اي شيء تاركتاً بيكهيون في غرفته التي كانت لن تُنظّف منذ ان غادر المنزل.

"ارغه، الغبار بكل مكان"

بيكهيون تنهد في حين ينظر حول غرفته ولمس جبينه. يشعر ان حرارة جسده غير عادية.

"تباً للمطر..."

نظر للخارج من خلال النافذة وانزعج بسبب ان المطر كان لا يزال ينزل للأسفل بغزارة بلا اي ندم. خمّن انه التقط البرد.

×××

"هل تعرف عنوان بيت بيكهيون؟"

تشانيول اتصل بجونغ ان وسأله بعد ان رأى الرسالة المباشرة من اخت بيكهيون الصغرى. تقول ان بيكهيون كان بمكان والديه.

"لا اعلم، لماذا؟"

"تسك انسى الامر، سأهتم به"

الخط انقطع وتشانيول فتح الانستگرام. ثم، هو لعن نفسه عقلياً ورمى هاتفه بعيداً، ليس بديه جرأة ليسأل ناهون عن العنوان. هو بالفعل لم يكن مكترثاً ببيكهيون ابداً. هو لم يعلم عنه اي شيء وقد كان مخجلاً له ليسأل الاخرؤن عن عنوان زوجه ايضاً.

تشانيول شغل المحرك وقاد الى العنوان الي يعرفه منذ سنوات مضت. يأمل ان عائلة بيون لم ينتقلوا الى واحد جديد.

لحسن الحظ، بعد خمسين دقيقة من القيادة، تشانيول بنجاح وصل الى بيت بيكهيون الذي يعرفه. مرتدياً القناع، تشانيول بسرعة خرج من سيارته، مشى بسرعة باتجاه الباب وضغط على الجرس.

هو كان متوتراً جداً حتى سمع صوتاً انثوياً، يسأل من.

"انا تشانيول، هل انتِ اخت بيـ.."

كلام تشانيول توقف حينما الفتاة فوراً فتحت الباب بعد ان سمعت اسم تشانيول.

تشانيول فجأة ابتسم بأشراق وركض للمنزل. داخل المنزل. الفتاة كانت تقف امام الباب بزوج من العيون المتفاجئة عليه.

"انتِ بيون..."

"انا ناهون. معجبتك الكبيرة. اه، غرفة اخي من هذا الطريق. الاولى في الوسط"

هي اشارت بأتجاه اليسار من غرفة المعيشة وتشانيول انحنى لها. بسرعة صنع طريقة بأتجاه غرفة زوجه. تشانيول كان على وشك طرق الباب ولكن صوت ناهون ظهر من مسافة.

"لا تطرق وفقط ادخل، المفتاح الاحتياطي على يمينك"

قم، ركضت من رؤية تشانيول.

يا لها من اخت عظيمة!

تشانيول فكر وادار مقبض الباب لكنه كان مغلقاً لذا، تشانيول حاول البحث عن المفتاح الاحتياطي في الادراج بجانبه.

"بيك، اه. هذا اذاً"

وجد مفتاحاً ببطاقة اسم تقول بيك وفتح الباب. بأستخدامه. رأى بيكهيون ينام بنحو سليم على السرير. بهدوء اغلق الباب مجدداً ومشى قريباً من زوجه. يحدق بالوجه الملائكي النائم.

"اسف بيكهيون"

جلس على السرير، يد وصلت الى جبين بيكهيون ليمسح العرق بعيداً ولكنه لاحظ ان خرارة جسد بيكهيون لم تكن عادية.

"بيكهيون!"

تشانيول هز كتف بيكهيون لكن الاخير لم يستيقظ وتمتم بشيء لم يستطع فهمه. الجرس رن في عقل تشانيول عندما بيكهيون انهار بأحضانه. بعيون مبللة، تشانيول تجمد لمدة ومن ثم، عاد للاحساس مع بعض الذكريات التي لا تُنسى من الايام الماضية.

بيكهيون وقع بالنوم بلا استيقاظ لعدة ساعات عندما مان مريضاً.

"انت تجعلني مجنوناً"

تشانيول اخر تنهيدة مع همس واحتضن الفتى احضانه. تأكد منه ليحصل على نوم مريح في قبضته. مسح العرق الذي على جبين زوجه ولاحظ انه بحاجة الى تغيير تيشيرت وشورت بيكهيون الحاليين.

"لا تلعني عندما تستيقظ"

تشانيول قال بينما يضغط شفتيه على جبين الفتى النائم.

"اعتقد، انا، مرة اخرى...."

تشانيول همس في اذن بيكهيون اليسرى ونهض من السرير، توجه الى خزانة الثياب لزوج جديد من البيجاما. ثم، ابتسم كالمجنون بينما يمسك بأحكام البيجاما التي باللون الازرق الضوئي.

المطر كان قوياً والحب كان جميلاً.

© MãryA SüHø,
книга «So, I Married An Anti-fan مترجمة».
Коментарі