Intro
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Special Part
Part 16
"اذهب اليه"

بيكهيون تحدث بينما ينظر الى صورة زفافهما المؤطرة على الحائط. هو ما زال يتذكر كم شعر بالخجل عندما قبله تشانيول. احم. لقد كان مجرد نقر على شفتيه الوردية وهو شعر بالفراشات داخل بطنه.

تنهد واكمل كلامه.

"وابداً لا تعد الي اذا فعلت"

هو يعلم ان تشانيول اوقف خطواته عندما سمع بيكهيون لذا الاقصر ابتسم قليلاً ولكن الابتسامة لم تستمر ثانية اخرى. تشانيول ببرود غادر الغرفة بلا تردد لثانية.

غير قادر على امساك الحقيقة المُرّة. بيكهيون انهار على الارض بعجز. بأحكام امسك خاتم الزواج وحاول التنفس لانه لم يستطع الشعور بنبضات قلبه اكثر بسبب ان التنفس يأخذ الالم في اعمق مكان من قلبه.

لما قلت انك احببتني؟

لما لمستني كما لو انك حقاً احببتني؟

لما امسكتني لتجعلني اشعر كما لو انني كل شيء لك؟

لماذا؟...

انا لست كل شيء لك ولكنك كل شيء لي.

بيكهيون اغلق عينيه بأحكام، تاركاً الدموع تهبط على خديه. لا يريد التذكر ولكن الذكريات تركض داخل عقله. الطريقة التي احتجزه تشانيول الليلة الماضية،  الطريقة التي قبله بها الممثل كما لو انه كان عالم الاطول. الطريقة التي قال بها انا احبك لبيكهيون.

سنوات مضت عندما كلاهما ذهبا لأول مرة بموعد. تشانيول احتضنه بأحكام. يقول اشياءً حلوة في اذنه. تحت ضوء القمر لليلة جميلة.

سنوات مضت عندما حصلا لأول مرة على ليلتهما معاً. كانت بخطة رحلة مكسورة. كما كانت الثلوج غطت ليلة من الشتاء. بيكهيون كان حقاً يرتجف بسوء حقاً ولكن تشانيول جعله دافئاً بحضنه ولكنه لم يضع اصبعاً على بيكهيون. بطريقة لعرض كم هو يعز الاخر.

سنوات مضت عندما كلهما امتلكا لأول مرة ذكراهما السنوية الرومنسية. كانت ١٠٠٠ يوم من علاقتهما. تشانيول اخذه برحلة لبحر الشتاء. مع اغنية هو كتبها. تشانيول بارَكَ الـ١٠٠٠ يوم لذكراهما السنوية وبيكهيون انفجر بالبكاء.

ولكن بأستثناء هذه الذكريات الخاصة. تشان لم يكن حبيباً جيدا بالنسبة لبيكهيون لانه اهتم بكيونغسو اكثر من بيكهيون.

"كيونغسو"

بيكهيون تمتم واستقام. يد واحدة سحبت الهاتف للاتصال بجونغ ان والسؤال عن عنوان كيونغسو. ارتدى السترة الخارجية واتصل بجونغ ان.

"مرحبا، بيكهيون"

"هل تعرف عنوان كيونغسو؟"

"عنوان كيونغسو؟ طبعا انا بمكانه الان"

بيكهيون تجمد وفكه سقط عندما سمعه.

"اذاً، تشانيول هناك، ايضاً"

بيكهيون اجاب بنبرة مكسورة وفتح الباب بيده المرتجفة.

"لا، تشانيول ليس هنا"

"انا هنا"

بعد سماع جواب جونغ ان من خلال الاتصال، بيكهيون ايضاً سمع صوت تشانيول لذا هو استدار حوله. رأى تشانيول آتٍ من المطبخ مع طبق بيده. الخبز والزبدة الفوضويان ايضاً عبثت بعقل بيكهيون.

"ما هذا؟"

بيكهيون سأل. لم يستطع اكمال اللغز البسيط ووسع عينيه على تشانيول كما لو انه كان كائناً فضائياً.

"فطور لك"

الهاتف وقع على الارض وايضاً الطبق بيد تشانيول وقع على الارض لان بيكهيون ركض واحتضن تشانيول. جاعلاً الاخر يسقط فطوره الثمين.

"بيكهيوني؟"

"لقد كنت طفولياً جداً"

بيكهيون احتضن تشانيول بأحكام جداً لكن الاطول ضحك وابعد بيكهيون عن مؤخرته.

"انا فقط مزحت لكنك بكيت، صحيح؟ سمعتك تنتحب لك اردت ان افاجئك"

مع خسارة من الكلمات، بيكهيون رمى ملامح غاضبة على تشانيول.

"لكنك كنت ناضجاً عندما كنا في السرير"

×××

بعد ثلاث شهور.

"انه المشهد الاخير لذا انت لست مجبراً على الانتظار لوقت طويل"

كيونغسو ناول كأس من القهوة وقال. بأبتسامة، بيكهيون حدق بكيونغسو وهمس بشكراً.

"بالمناسبة، ما الذي جعلك تظهر فجأة بالتصوير؟"

جونغ ان اتى اليهما، اخذ مكاناً بجانب كيونغسو لكن كيونغسو تحرك قليلاً مبتعداً عن جونغ ان. بيكهيون ضحك برفق على حركاتهما التي كانت اشبه بصيغة دورة المياه.

لكن جونغ ان فاز بلعبة التحرك بمقعدهم لانه احتضن خصر كيونغسو وحاصره بين يديه.

"انه سر"

بيكهيون اجاب وابتسم وحده.

"هناك عملاقك"

جونغ ان قال حينما لمس مؤخرة عنق كيونغسو باطراف اصابعه واستلم تحديقاً قاتلاً من حبيبه الصغير.

"بيكهيوني، لما انت هنا؟"

تشانيول بسرعة سحب بيكهيون داخل حضنه لجعل الاخير دافئاً لان الجو كات بارداً جداً. بيكهيون نظر الى تشانيول من صدر تشانيول وقبّل ذقن تشانيول كأجابة. يجعل الاطول يخجل. حينما تشانيول انحنى ليقبّل بيكهيون. جونغ ان اغلق عيني كيونغسو بباطن يديه وصرخ.

"اذهب واحصل على غرفة! لا تدمّر عيني كيونغسو البريئة خاصتي"

تشانيول استطاع الشعور بأبتسامة بيكهيون بين قبلتهما. هما انسحبا وجلسا على الاريكة الطويلة مجدداً. امام الحبيبين كيم-دو.

"انا سأحرقك اذا لم تهتم بجدولي وبقيت تتغازل مع كيونغسو"

تشانيول قال في حين يسحب بيكهيون اقرب له فقط ليحتضن ظهر حبيبه الصغير. تشانيول احب رائحة الشامبو من شعر بيكهيون حينما كان الاصغر بحضنه.

"اذا احرقتني، كيونغي سيثنيك. انا لا اهتم"

جونغ ان رمى بمزحة وكيونغسو ضحك. موافقاً لتعليق جونغ ان. لكن تشانيول هز رأسه بأنزعاج واحتضن بيكهيون بأحكام اكثر.

"اه، انتظر لحظة، بيكهيون، لما انت هنا؟"

تشانيول سأل مجدداً وبيكهيون ابتسم بخجل.

"ما رد الفعل ذاك؟"

كيونغسو انضم الى حديثهم واتكئ براسه على كتف جونغ ان.

"املك شيئاً مهماً لقوله لك"

تشانيول سحب مؤخرة عنق بيكهيون بيده وهمس بأذنه.

"ماذا؟"

"انا..."

"همم؟"

"تشانيول الاصغر هنا"

بيكهيون لاعب بطنه وقال بنبرة منخفضة ولكن الجميع سمعه. الاثنان كيونغسو وجونغ ان صفقا بينما تشانيول كان لا يزال بنظام التجمد.

كيونغسو ضحك عندما تذكر حلمه المضحك الذي مدر ليلته الجميلة منذ اشهر مضت. نظر لجونغ ان في حين يلعب بأصابعه ويخللها بشعر جونغ ان.

"الحفاظات الشائكة على شعرك الناعم ليست بذلك السوء ايضاً"

"هاه؟ ما الذي قلته فقط؟"

"لا شيء"

كيونغسو بخفة قبّل كتف جونغ ان وغير انتباهه للزوجين امامهم.

"تشاني؟"

"اذاً، هل تعني... انك حامل؟"

تشانيول سأل وبيكهيون اومئ بأبتسامة ظهرت على وجهه اللطيف.

"كم عدد الاسابيع؟"

"١١ اسبوعاً"

"ربحت الرهان"

تشانيول صرخ واستقام، رفع بيكهيون مجدداً من كل المفاجأة وجعل الجميع يتفاجئ.

"أي رهان؟"

"تذكر؟ تلك الليلة ..."

تشانيول ابتسم بعرض وهمس بأذن بيكهيون لكن الاصغر مازال لم يتذكر ماذا قصد تشانيول لذا هو فقط نظر بعيني تشانيول.

"اي ليلة؟"

"نحن صنعنا رهاناً، بيط الطفل، تلك الليلة، قلت انني اذا جعلتك تحمل فقط بـ- مؤلم!"

بيكهيون قرص بطن تشانيول لجعله يتوقف من التكلم عن حديثه المقدر وتشانيول زمّ شفتيه ولكن كان ما يزال يرتدي ابتسامة خبيثة وجعل بيكهيون خجلاً.

"انزلني!"

تشانيول اطاع بيكهيون وبيكهيون بسرعة ركض بعيداً ببطان كفيه على وجنتيه.

"توقف عن التفكير بأشياء منحرفة وركز على كيف تحمي زوجك"

جونغ ان مازح وتشانيول لم يساعد لكن فقط ابتسم. ثم ترك الحبيبان كيم-دو. ركض بعد حبيبه بوجه ابٍ متفاخر.

"بيكهيوني"

"اذهب، انت منحرف"

"كل ذلك بسببك"

تشانيول قبّل خد بيكهيون والاصغر ابتسم. اتكئ على صدر تشانيول واستمع لنبضات قلبه. بيكهيون لم يستطع التحكم بقلبه من النبض بسرعة كبيرة.

"قبلني كمكافأة"

تشانيول كان يمثل كطفل كبير حينما علم انه سيكون اباً. بيكهيون فكر وضحك بخفة على تمثيل تشانيول الطفولي.

"لا تمثل كالطفل. تشاني، انت ستكون اباً"

"اياً يكن. قبلني"

"لماذا؟"

"كمكافأة"

"أي مكافأة؟"

"لأنني فزت بالرهان"

"اذا تجرأت على ثول ذلك الرهان مجدداً. انا سوف-"

بيكهيون لم يستطع اكمال جملته لان تشانيول سحب وجهه واسكته بقبلة على شفاهه. بعد عدة ثوانٍ من الحرب مع شفاههما ولسانهما. الاثنان سمعا صوت التصوير مجدداً ولكن لم يهتما كثيراً لان كلاهما يعلمان من الذي اخذ صورة لهما.

نحن ابقينا هذا الحب بصورة فوتوغرافية.

لقد كنت غبياً جداً لانني جعلتك تبكي لالاف من الاوقات.

لا امانع لانك اخيراً ملكي.

انا كنت احمقاً حقاً لانني لم اعرف انني احبك قبلاً.

انا بخير لانك الان ابداً لا تتوقف عن قول احبك.

ابداً لا تذهب بعيداً عني لانني خائف جداً لفقدانك.

انا لا اود الذهاب بعيداً عنك لانني لا استطيع العيش دونك ايضاً.

لا تتركني وحيداً حتى في الاحلام لانه خانق جداً بالنسبة لي.

لا اود تركك حتى في الاحلام لانني سأحبك دائماً حتى في الاحلام.

ابداً لا تلمني عندما اشعر بالغيرة عليك عندما تكون مع الاخرين.

ابداً لن الومك لانني اخب الغيرة فيك ايضاً.

هل ستوقف حبك لي حينما امثل بطفولية جداً؟

تجرّأ على قول هذا السؤال مجدداً وسأقطع لك لسانك.

***

النهاية
© MãryA SüHø,
книга «So, I Married An Anti-fan مترجمة».
Коментарі