Intro
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Special Part
Part 10
لقد كان الصباح التالي وتشانيول كان نائماً على الاريكة عندما بيكهيون فتح عينيه. بأستثناء صداع الرأس الذي كان يشعر به، كل شيء بدا بخير في جسده. بيكهيون اومض لبعض الوقت ليتفحص الغرفة التي كان بها.

هو عرف الجواب حينما رأى الانبوب المتقطر المتصل بساعده. مع تنهيدة، هو رمى بنظره لتشانيول ليتأكد اذا كان قد استيقظ ام لا. ولكن لحسن الحظ، تشانيول كان نائماً على نحو سليم مع يدٍ واحدة على بطنه والاخرى فوق عينيه، يمنع الضوء من السقف.

*منبه

بيكهيون بسرعة اغلق عينيه. يتظاهر كما لو انه مازال نائماً. تشانيول استيقظ بسبب الصوت العالي لنغمة المنبه خاصته.

"اغه. الجحيم"

تشانيول تذمر واستقام. يمدد ذراعيه ويمشي بأتجاه سرير بيكهيون. اوقف خطواته حينما كان قريباً من السرير وفحص السائل في حقيبة المغذي.

"ربما حوالي دقيقتين"

فحص مستوى السائل وتثائب بكسل، بقي واقفاً. بيكهيون شعر بفراشات في معدته لان تشانيول اعتنى به. لدرجة انه يقاتل نومه.

حسنا علامة واحدة.

بيكهيون قال ذهنياً ولكنه بقي يتظاهر كأنه نائم. تشانيول اتكئ بظهره على الحائط وتثائب مجدداً. بدا وكأنه لم يحصل على نوم كافٍ الليلة الماضية.

بعد عدة ثواني مرت، تشانيول ذهب خارج الغرفة. بيكهيون ببطئ فتح عينيه ليرى اين ذهب ولكنه كان متأخراً ذلك لانه حتى لم يرى ظهر زوجه.

"اين ذهب؟"

همس وسمع بعض خطوات الاقدام. لذا هو اغلق عينيه مجدداً.

"هل هذه اخر حقيبة مغذي؟"

صوت تشانيول العميق ظهر في الغرفة الخاصة الصامتة.

"نعم"

"اذاً اذهبي لأزالة هذا الانبوب"

"نعم انا ذاهبة لأفعل"

"ارجوكِ كوني لطيفة. ساعده لا يحتـ"

"سيد بارك. اعلم كم انت قلق على زوجك، ولكن صدقنا، هذا عملنا"

هذه الممرضة قالت وبيكهيون استطاع سماع تنهيدة تشانيول العالية. يعني انه لم يكن صبوراً كفاية.

"متى سيستيقظ؟"

"هو نائم الان. سيستيقط عندما يستعيد الطاقة الكافية"

"حسناً"

بيكهيون شعر بالالم من ساعده وتشانيول صرخ فوراً.

"هَي، هناك دماء!"

"هذا اعتيادي، سيد بارك. لا تكن متوتراً"

"تسك"

تشانيول كان خائب الامل. بيكهيون علِم، الممرضة كانت على وشك المغادرة ولكنها جائت مرة اخرى وقالت شيئاً لتشانيول. بيكهيون لم يستطع سماعه منذ انه كان همساً هادئاً جداً.

" آيي، انا اعلم!"

تشانيول صرخ والممرضة ركضت خارجاً. ثم، سحب المقعد قرب السرير وجلس. ثم، جلب يد بيكهيون ووضع ذقنه عليها. اغلق عينيه وفكر بالنوم مجدداً.

بعد مدة، بيكهيون فتح عينيه ببطئ عندما لم يسمع اي حركة من تشانيول. تشانيول كان ينام كالجرو. بعيون بيكهيون طبعاً.

هو لم يرتب شعره وجدائل شعره المحمرة وقعت على جبهته بقذارة. لم يكن هناك ميكآب عليه ولكن اذا قام احد ما بتصوير وجهه ونشره على الـSNS. وجه تشانيول العارِ الوسيم سيكون قد تم اشاعته.

بيكهيون استطاع حتى سماع شخير قليلاً من تشانيول.

تشانيول لا يشخر بسهولة، أهو متعب؟

افكار بيكهيون انجرفت ببطئ بعيداً تزامناً مع اغلاقه لعينيه ليبحر الى ارض الاحلام.

×××

جونغ ان فتح الباب وكان متفاجئاً عندما وجد الزوجان ينامان بلطف حقاً. تشانيول كان ينام ورأسه على يد بيكهيون ووجه بيكهيون بأتجه تشانيول.

"هذا هو الوقت لتغطية الاخبار غير المتوقعة من اولئك المصورين الحمقى. سيكون مفيداً في المستقبل"

جونغ ان قال تزامناً مع اخراجة لهاتفه، نقر على ايقونة الكاميرا ونظر الى افضل ضوء لهما. الاثنان كانا بوجوه خالية ولكنهما كانا لطيفان كفاية لجونغ ان.

"عصافير الحب، قولا كيمتشي"

جونغ ان قال بهزل وحده ونقر على صوّر. ثم، سجل دخوله الى حسابه في SNS ونشر الصورة، واسما لـ real__pcy.

×××

"هيونغ، هل يمكنك جعله يأكل شيئاً؟"

تشانبول اخيراً توسل جونغ ان عبر الهاتف حينما بيكهيون لم يتكلم او ينظر اليه ابداً بعد خروجهم من المشفى. وحتى اغلق الباب ولذا، تشانيول بدأ بتكوين اسرة مع الاريكة في غرفة المعيشة.

"راجع نفسك"

"لا تسحبني الى ملايين من المشاكل. هو هائج علي! انت تعلم؟"

"نعم"

"اه؟ كما المعرفة؟ لحظة، ألا تريد مساعدتي؟"

"اذا وعدتني بعدم إيذاء بيكهيون مجدداً، انا سأقوم فورا بصنع طريقي لمنزلك"

"اشعر وكأنني ارمي كل كبرائي في صندوق"

"اذا لم ترد، راجع نفسك او انني سأشنقك الان"

"حسنا! اعدك. اذاً، تعال الان"

الخط انقطع بعد سماع الضحكة المكتومة لجونغ ان. تشانيول رمى هاتفه على الطاولة وجلس على الاريكة. تاركاً تنهداً ثقيلاً يخرج. يعلم انه كان مخطئاً ولا يستطيع سؤال بيكهيون ليغفر له.

هو حتى رفض جدوله الذي يحتوي على جلسة توقيع للمعجبين وتصوير ليأخذ حذره لبيكهيون ولكن الاشياء لا تحدث بسهولة. قضى ليلة كاملة في دراسة حواراته عندما لم يكن يستطيع لمس الورقة في النهار.

"ما الجحيم معي؟"

تشانيول صرخ حينما صدفتاً فتح الكاميرا الامامية ووجد طفحاً جلدياً على وجهه الوسيم. نعم، هو لم يملك وقتاً للعناية ببشرته، ايضاً.

"ذلك الهيونغ الغبي يفترض ان يكون هنا الان!"

بينما هو كان ينتحب، سمع جرس الباب. ابتسامة تلقائياً ظهرت على وجهه وركض بأتجاه الباب. فتحه بسرعة الضوء، نتيجة للتسرع ادى الاندفاع بشكل مفرط الى فخ على ساقيه وليسقط على جونغ ان.

تشان كان في حظ سيء.

عصيدة الارز الساخن التي كان يمسكها جونغ ان انقلبت من يده عندما تشانيول اصطدم به و هو كان خطأ تشانيول الذي لبس سترة، فضحت ذراعيه العضلية.

"اااااااه"

تشانيول صرخ في حين انه يمسك ذراعه اليسرى وجنوغ ان صُدم.

"تشانيول، انت بخير؟"

تشانيول كان الوحيد ليصدم حينما سمع صوت كيونغسو. هو كان خلف جونغ ان وهذا كان السبب لعدم رؤيته لأعجابه القديم.

"كيف يمكنني ان اكون بخير بعد ان تلاقت ذراعي مع ذلك السائل الحار! انا... اعني... انه مؤلم"

صوته خرج بصعوبة بسبب الالم ولكنه سيطر على نفسه عندما عقله اخبره ان الاخر كيونغسو، وهرع داخل المطبخ.

"إيش، لم يكن علي احضار هذا"

كيونغسو تذمر في حين انه ينظر الى عصيدة الزر التي صنعها لبيكهيون الاي كانت الان قذرة على الارض.

"حرك قدميك، ستحرقك"

جونغ ان قال، ركع امام كيونغسو لينظف الفوضى في حين ان تشانيول يتقاتل مع الالم من ذراعه في المطبخ.

"هيونغ! ما الذي تفعله هناك؟! الآيدول الخاص بك يتألم الان! تعال!"

الاثنان كيونغسو وجونغ ان ذهلا عندما سمعا تشانيول.

"يمكنك اخذ مقعد هنا،" جونغ ان اشار الى الاريكة "تشانيول، انا قادم"

"ماذا لو انه صنع ندبة؟"

تشانيول سأل بقلق وهو جعل جونغ ان يكون قلقاً. طبعاً، انه سيُخلِّف ندبة.

"سأشتري بعض الادوية واذهب انت لتغيير ملابسك الان. كلها مبللة"

"لا، انا حصلت على بعض الادوية له. ولكنها في غرفة النوم.

"اذهب واخضرها بسرعة"

"انا... بيك... نسيته. ماذا لو خلّف ندبة؟ الرجل يملك ندب لا يهم الامر"

جونغ ان نظر بعينين متوسعة الى تشانيول والآيدول صنع طريقه للحمام مع مناديل ورقية في يده.

"تشانيول. لكن..."

"لا لكن مجدداً. بالمناسبة، لما هو هنا؟"

"كنا مع بعضنا البعض قبل ان تتصل. وهو قال انه يريد ان يرى بيكهيون"

"لما انتما معاً؟"

"احم، نحن كنا فقط نتناقش حول الرماية. اه. صحيح، نحن سنذهب الى الشركة بعد هذا"

"لماذا؟"

"لانه ربما انت الغيت جدولك"

"انا متزوج، عليهم فهمي"

"لكن الوكالة هي الوكالة وحتى العقد انتهى، هم سيراقبونك حتى النهاية"

تشانيول ابتسم. امتلئ بذكريات حلوة ومرة عن ايامه الصاعدة. اومأ ومن ثم، اخذ السترة وخرج من المنزل.

"افهمه ارجوك"

كيونغسو قال حين مر جونغ ان من خلال غرفة المعيشة.

بدلاً من الرد، ميونغسو سمع تصفيقاً بصوت عالي الذي وصف حركة امتلئت مع نفاذ صبر وازعاج.

×××

"هل علي ان استسلم للعلاقة مع بيكهيون؟"

تشانيول سأل بينما يحدق بالخارج. عينيه امتلئت بمشاعر غير معروفيه استطاع جونغ ان قرائتها.

"لما؟" جونغ ان سأل وادار المقوّد لليسار. ضغط على العتلة لزيادة السرعة لانه لم يكن هناك الكثير من السيارات.

"لا تعلم كم بيكهيون يعبث بعقلي"

"كيف؟"

"هو يتجاهلني، وهو يجعلني مشوشاً"

" ماذا عن كيونغسو؟"

"انا معجب يه ايضاً" تشانيول اجاب بأنزعاج كما انه رتب شعره الفوضوي بأصابعه.

"لكن ليس هناك حبين لشخص واحد. عليك الاختيار، انه يرجع لك"

"على الاقل، يمكنني ان اعجب بهما في نفس الوقت صحيح؟"

تشانيول قال اخر السطور في حين يأخذ هاتف جونغ ان، فتح جهات الاتصال ووجد الاسم بيكهيون. اختار ارسال جهة الاتصال من شريط القوائم وضحك قليلاً.

ما الذي افعله الان؟
© MãryA SüHø,
книга «So, I Married An Anti-fan مترجمة».
Коментарі