Intro
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Special Part
Part 5
"ثم ما الذي تريد فعله؟"

بيكهيون قال.

"اخيراً. نحن سوف..."

تشانيول نظر داخل اعين بيكهيون. ثم لعق شفتيه واكمل.

"نحن سوف نبحث عن شيء- لكن نحن سنذهب للجلوس ونخطط لكل شيء"

تشانيول توقف لفترة من الوقت ودماغه عمل بصعوبة لتذكر بعض السطور من الورقة البيضاء بما انه كان يدرس بعشر دقائق مضت.

"على الارجح، اذا قررت لامتلاك اسبوع مشغول، عليك المجيء وزيارتي والطبخ لي-"

"لا!..لقد تخطيت بعض السطور. هل دماغك ما زال يعمل؟"

بيكهيون صرخ ولكز رأس تشانيول بأصبعه.

"لما تبتسم كالاحمق؟ لقد سألتك فقط لنمارس معاً معي. بأي احتمال،...."

يرى ابتسامة تشانيول المتكلفة امام عينيه. بيكهيون تراجع وصدم بنفسه لاظهاره شيئا كذاك امام تشانيول.

"همم.. لا! انا فقط...افكر بكلبي"

"انت تكره الكلاب"

كلمات تشانيول جعلت بيكهيون محمر. ما مدى غبائه.

" انساه! انت تريدني لمساعدتك، صحيح؟ لا بأس!"

بيكهيون سحب النص من يد تشانيول وقرأ الاسطر.

"هذا ليس ١٠٠٨٠؟"

"هذا فيلمي الجديد اسمه عشاق القمر "

انا احمق. لما تخيلت انه كان يتدرب على مشاهد ١٠٠٨٠ معي؟

"دورك هو خطيب الاميرة العاشرة"

[[اسفة بيكهيون TT]]

"نعم"

"حسنا. ما هي السطور التي احتاج لقولها؟"

"لا تحتاج لقول اي شيء فقط احتاج للتمثيل في المشهد لانني اتدرب"

"احم.. حسناً"

بيكهيون وضع ورقة النص على الطاولة بجانبه.

"انظر الي"

تشانيول سحب معصم بيكهيون وقال. بيكهيون تجمد وفقط بقي صامتاً.

"انا لا شيء بالنسبة لك؟"

"بيكهيون لم يستطع قول شيء لان تشانيول كان يمثل او... لا.

" اخبرني! هل انا حقاً لا شيء بالنسبة لك؟! انت تعلم كم احبك! لكن لماذا-"

صوت تشانيول اجش عندما وصل الى الكلمات الاخيرة. بيكهيون استطاع بوضوح رؤية الدموع تتشكل في عيون تشانيول. انفه اصبح محمر وبيكهيون استطاع ايضا رؤية الاوردة على عنق تشانيول بوضوح.

"انا احبك.."

قلب بيكهيون اهتز. لو لم يكن يعلم ان تشانيول يمثل، قلب بيكهيون الجامح نبض بتواصل. كان خائفاً ان تشانيول ربما سمع نبضات قلبه.

حينما انحنى رأس تشانيول، بيكهيون بفضاعة اغلق عينيه بأحكام.

"اوه! اسفة سيدي!"

السيدة التي بدت انها المنظفة بسرعة خرجت من غرفة الفندق خاصتهما. حقيقةً، بيكهيون اتصل بخدمة الغرف لتنظيف الغرفة ولكنه نسي، انه مشارك في تمثيل تشانيول.

بيكهيون دفع صدر تشانيول بعيداً وتشانيول وقع على الاريكة.

"لقد اساءت فهمنا!"

"اذاً ماذا؟"

"هي اسا-"

"اذاً ماذا في ذلك؟ نحن متزوجين بالفعل. تذكر؟ نستطيع فعل اي شيء نريده في هذه الغرفة. انه لا يهم حتى اذا رأتنا نتضاجع هلى تلك الاريكة"

"ياه ياه!"

بعد ثلاث ايام من شهر العسل، بيكهيون شعر انه من السهل البقاء بجانب تشانيول وتشانيول ايضاً نسي مسافة ثلاث اقدام.

نحن نستطيع ان نكون اصدقاء في حين اننا لا نستطيع ان نكون في علاقة مرة اخرى.

تفكير بيكهيون كان بسيطاً. هو فكر انهم يستطيعون البقاء هكذا. لكنه لا يعلم.

الحظ لا يمكن التحكم به.

×××

"لماذا ترتعش؟"

تشانيول سال حينما رأى بيكهيون يهتز في حين انه جالس بجانبه.

الطائرة كلياً بالفعل وصلت في الهواء
وبيكهيون حينها اغلق عينيه بسبب الخوف.

"هيا. لا تكن خائفاً. نحن اتينا الى فيجي بواسطة الطيران. انت لم ترتعش ابداً في ذلك الوقت"

"لانني كنت نائماً في ذلك الوقت. انا اخاف الارتفاعات"

"لا تكن متوتراً جداً. انا هنا فقط امسك بيدي"

يد تشانيول وصلت لخاصة بيكهيون وبيكهيون نسي خوفه من الارتفاعات.

يستطيع الاحساس بالدفئ في يد تشانيول الضخمة. يستطيع الشعور بقلبه يخرج حرارة تنتشر في كامل جسده.

نظامه الدموي قد يحصل شيء خاطئ به. شهق وزفر لكي يجعل نفسه يهدأ.

تشانيول لم يرى موقف بيكهيون وكان مشغولاً بحسابه على SNS.

"هل علينا اخذ صورة؟"

حينما انهى بيكهيون كلامه، تشانيول ايضاً انهى اخذ صورة لاقدامه. لقد كانت صورة لقدم بيكهيون الصغيرة وخاصته الضخمة.

بيكهيون شعر بالحرج حينما وجد نفسه يرتدي جوارب وردية طفولية. قد يكون هذا سبب لما تشانيول ابتسم حين اخذه للصورة.

"سوف احمّلها على SNS خاصتي"

تشانيول ابتسم وحده وقال. بيكهيون لم يستطع ان يهتم اكثر بخوفه من الارتفاعات. كل ما اراد فعله هو التحديق بتشانيول بلا توقف الان.

كيف يمكنه التحكم بنفسه في حين ان قلبه يرفض الانصياع لدماغه.

"اين الحمام؟"

بيكهيون سأل المضيفة.

"هناك في الاخير، سيدي"

هي اشارت الى مكان ما وبيكهيون ذهب متجهاً نحوه. تشانيول اخذ نظرة لزوجه لكن لم تأته فكرة لتتبعه لانه كان يقرأ تعليقات معجبيه.

هذا لطيف جدا.

اقدام بيكهيون فقط صغيرة جداً عند مقارنتها بخاصتك.

تشانيولي. انت حقاً تحبه بكثرة؟

"كيف يمكنني ان احب ذلك الاحمق؟"

لكن تشانيول قرر الرد على تلك المعجبة مع وجه مبتسم وكلمة نعم .

لكن، ليكون صادقاً، تشانيول احب بيكهيون كفاية. هو لا يملك المزيد من الحب لأعطائه لبيكهيون.

هو لم يفكر ان قراره بالانفصال عن بيكهيون منذ ثلاث سنين مضت كان خاطئاً.

لكن من يعلم، الكل يستطيع التغير.

خصوصاً، للاثنان الذان يفتقدان لحب عميق حقاً والان، يعيشان مع بعضهما البعض بعناية.

ربما سيتغيران... مجددا.
© MãryA SüHø,
книга «So, I Married An Anti-fan مترجمة».
Коментарі