Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 7
بعد شهرين

سوهو ولاي تأقلما مع بعض حتى انهما كانا يلعبان معاً كالاطفال

كان هدف سوهو هو معالجة لاي وامتاعه في  وقت فراغه

وهذا هو ما جعل لاي يتأقلم معه

في خلال هذان الشهران استطاع سوهو جعل لاي يستطيع تحريك ظهره قليلاً بجعله يومياً يحركه بمساعدته طبعا وبتعاون لاي ايضاً

حالياً سوهو يكنس غرفة لاي بينما الاخر يتفحص هاتفه وهو جالس في المطبخ

فجأة لاحظ سوهو شيئاً لم يلاحظه سابقاً

صورة!!

لقد كانت صورة لاي مع رجل اخر ولاي يحاوط بيده اليسرى كتفي الرجل بكانبه بينما يبتسم بسعادة.. ربما

بينما الاخر متعلق بخصره ويبتسم بـ.... خبث ربما

ذلك كان تحليل نظرات سوهو للصورة

شكل الفتى كان هكذا

شعر سوهو بالغيرة قليلاً كون ذلك الرجل يتمسك بلاي بتلك الطريقة

نفخ خديه بغضب لطيف ليترك ما بين يديه ويأخذ الصورة ويتجه للمطبخ

رأى لاي جالساً على كرسيه المتحرك امام المائدة ويمسك بهاتفه كما تركه مسبقاً

اتجه اليه ليلاحظه لاي ويلتفت له عاقداً حاجبيه لرؤيته الارنب الغاضب امامه

امسك سوهو بالصورة ووضعها امام وجه الاخر ليقول بغضب

"من هذا؟؟ ໒(•න꒶̭න•)७"

نظر لاي للصورة ليعيد نظره لسوهو

"حبيبي؟!"

اجابته كانت سؤالاً ايضاً

صدم سوهو ووقعت الصورة من يده على الارض لتنكسر

شهق لاي من صوت تحطم زجاج الإطار وبقي سوهو مصدوماً من ما سمعه

استفاق سوهو على صوت صراخ لاي

"ما الذي فعلته بحق الجحيم؟؟"

نظر سوهو للصورة على الارض ليقول

"آ...آسف انه....."

ليقاطعه لاي بصراخه

"وهل تظن ان الاسف مفيد الان؟؟!!!"

صدم سوهو للمرة الثانية من صراخ لاي..

هو لم يصرخ عليه سابقاً

ارتعب سوهو ليكمل لاي بصراخ

"هل ستبقى واقفاً هنا؟!!! قم بتنظيفه!!"

ابتلع لينحني وينظف الارض بلا كلمة... فقط يحبس دموعه قدر المستطاع

بينما كان يحمل الزجاج جُرح اصبعه بقطعة من الزجاج

"اه"

تأوه بخفة من الجرح الذي بدأ ينزف بالفعل.. صغير لكن عميق.. مثل حالة قلبه الان

"هل ستتوقف عن العمل بسبب جرح صغير؟!!! اسرع ونظف المكان!!!اريد ان ارى هذه البقعة نظيفة كما كانت سابقا!!"

بعد ان صرخ لاي على الاخر اخذ هاتفه وغادر المطبخ محركاً كرسيه بنفسه بيده اليسرى فقط

جمع سوهو الزجاج وما زال اصبعه ينزف ليتجه للقمامة ويرمي الزجاج والاطار كذلك

تبقت الصورة لينظر لها ليزداد بكاءه قوتاً ويضعها على المائدة

ذهب لعلبة الطوارئ خاصته ليخرج منها لاصق جروح ومقماً وقطن

اخذهم معه للحمام ليغسل جرحه ويعقمه ويلف اللاصق حوله

احضر قماشاً وبدأ بمسح البقعة التي وقع الزجاج فيها لينتهي اخيراً ويذهب لغرفة لاي اخذاً الصورة معه

اثار الدموع ما زالت على وجهه

وجد لاي هناك يتصفح بهاتفه وكأن شيئاً لم يكن

اتجه ليضع الصورة على الطاوله بجانب السرير ليسمع لاي يقول له

"انتهيت؟؟"

اومئ سوهو ليهمهم لاي

اراد لاي قول شيء ولكن سوهو تحرك ليخرج من الغرفة اخذاً هاتفه معه الذي كان في غرفة لاي حينما كان ينظفها

اتجه سوهو للفناء الخلفي ليفتح هاتفه ويضغط على ايقونة الهاتف ويظهر له اول رقم 'بيكهيون'

اربع رنات ليجيب

"مرحبا؟؟"

"بيكهيون"

"سـ...سوهو؟؟؟ ما خطب صوتك؟؟ انت مريض؟؟"

ابتسم سوهو بحزن والدموع بدأت تتجمع بعينيه لتذكره ما حصل مسبقاً ولكنه حاول مقاومتها

"ايمكنك ان تحل محلي؟؟"

من الجانب الاخر بيكهيون توسعت عينيه وتشانيول الذي يجلس بجانبه في مكتبه لاحظ ذلك ليشير له بـ 'ما الامر؟'

تجاهله بيكهيون ليكمل

"لما تقول ذلك؟؟ هل حصل شيء مع ذلك الزانق؟؟ هل اذاك؟؟"

انفجر سوهو بالبكاء ليقول بين شهقاته كل ما حدث معه

بعد ان انتهى خف بكاءه لاخراجه ما كان محبوساً بداخله لبيكهيون

اما عن بيكهيون فقد غضب بعد ان سمع ما قاله سوهو ليقول بغضب

"تبا... بعد كل الذي فعلناه له يتعامل معك هكذا.. انه لا يستحق ممرضاً لطيفا مثلك ابداً.. ايضن انك خادم ام ماذا.. تبا له ولحبيبه السخيف ذاك"

تنهد سوهو ليتنهد بيكهيون بعدها ويقول

"هل تريد مني ان احل مكانك في الاعتناء به سوهوياه؟؟"

اجاب سوهو بينما يمسح دموعه بقبضة يده

"نعم..."

"حسناً.. اليوم مساءاً سآتي وسنستبدل امكنناً وستذهب انت.. لكن عليك القيام بجميع اعمالي في المشفى"

"حسناً"

قال سوهو ليودع بيكهيون ويغلق الهاتف

هو لم يعد للداهل... بل بقي يحدق في السماء

بينما هنالك من كان يسترق السمع لمحادقته وقلبه قُبض بعدها ليبدأ بتوبيخ نفسه بينما يعود لغرفته

'كم انت غبي لاي.. صرخت على فتى رقيق مثله بسبب حبيبك الغبي... انا حتى لا احبه.. تباً.. كل ذلك بسببه وبسبب ذلك الخبر.. والان سأخسر ممرضي اللطيف.. حسنا انا السبب في ذلك علي تحمل ردود افعالي الحمقاء هذه .. ااااه زانق غبي مغفل ييشينغ علي تغيير اسمي لهذا الاسم على الرغم من طوله'

وبالفعل ذهب لهاتفه ليغير اسمه الى هذا الاسم على جميع مواقع التواصل

من قال ان الحزن يجعل المرء اذكى... بل هو يغبيه اكثر من السابق ..

© MãryA SüHø,
книга «Nurse».
Коментарі