Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 10
Lay pov

حتى الان مرت ثلاث اشهر منذ اخر مرة رأيت سوهو بها

بيكهيون كان لطيفاً معي وبنفس الوقت صارم

فهو كان يجعلني كل يوم اتدرب على تحريك يدي اليمنى وجزء جسدي العلوي حتى اصبحت احرك نفسي جيداً لكني مازلت جليساً على المقعد المتحرك بسبب رجلي اليمنى

الطبيب بارك او تشانيول فقط كان يزورني دائما ليطمئن علي او بالاحرى...... يطمئن على جروه 😒 بففف حتى احترام للمرضى ليس لديهم لو كان سوهو طبيباً لما فعل ذلك صحيح؟؟

احم احم على كلٍ  انا والطبيب اصبحنا اصدقاء وبدانا بمناداة بعضنا البعض بأسمائنا ونمزح مع بعض

ومرة من المرات طلبت منه ان يعيد سوهو لعمله معي... لكنه رفض قائلاً 'هو مايزال حزيناً بسبب ما فعلته معه مسبقاً الافضل ان تتركه لوقت اطول' اما انا فحزنت ولكن اومئت له فالاهم ان يكون ميوني مرتاحاً

حالياً بيكهيون وانا جالسان في غرفة المعيشة نتابع دراما

اجل دراما

دراما وليس فيلم المحقق كونان

حسنا في الواقع.... امممم.. انها دراما.. المحقق كونان لذا...

اااه المهم انه ليس فيلماً ارحتكم هذه المرة

فجأة سمعت بيكهيون يقول

"لاي"

همهمت له كأجابة ليكمل

"انا سأخرج مع تشاني اليوم في السادسة مساءاً حسناً؟؟"

اومئت له وفي الحقيقة لم اسمع اي شيء مما قاله فكل تركيزي كان بالدراما

نهض بيكهيون بعدها وخرج قائلاً

"سأحضر الغداء انها الساعة الثانية مساءاً بالفعل"

لم اجبه بشيء وهو ذهب

بعد نصف ساعة انتهت الحلقة وسمعت بيكهيون يقول

"تعال اجلس معي في المطبخ"

"حسناً"

اجبته وذهبت اليه بالكرسي المتحرك

شممت رائحة معكرونة لاسال

"ما الغداء اليوم؟؟"

اجاب بينما يضع المعكرونة المسلوقة في القِدر

"معكرونة ودجاج"

عقدت حاجبي لأسأله

"والرز؟؟"

"لا رز اليوم"

همهمت له لأنظر للجدار امامي واشرد فيه بتفكير

بعد مدة سمعت بيكهيون يصرخ

"لااااااااي"

فزعت ونظرت له ارى ان الطاولة كانت قد جهزت وهو يقف بجانبها يبدو غاضباً

"ما الامر؟"

سألته ليجيب

"انا اناديك منذ عشر دقائق تقريباً هيا تعال ولنأكل"

اومئت له لأتجه للطاولة ويجلس بيكهيون لنبدأ بالاكل

بلا ارادة مني رفعت رأسي لانظر للساعة لأراها الثالثة والنصف

ماذا؟؟ وااااو هل شردت بعقلي لمدة ساعة؟؟؟

لاحظ بيكهيون انني انظر للساعة ليقول

"ما الامر؟"

نظرت له واعدت نظري للطعام وقلت قبل ان ابدا بالاكل من جديد

"لا شيء"

همهم بيكهيون ليبدا بالاكل مجدداً

بعد ربع ساعة اكملنا الطعام ليستقيم بيكهيون يجمع كل الصحون والملاعق ويأخذها للمغسلة يضعها هناك ويذهب لوضع الماء على النار ليصنع الشاي

اخرج كوبين ووضع بهما السكر واكياس الشاي الصغيرة ويضعهما بقرب الطباخ

اتجه للمغسلة ليبدا بغسل الصحون بينما ينتظر الماء على الطباخ

اتجهت للحمام لأغسل يدي وفمي من بقايا الطعام وحينما انتهيت اتجهت لغرفة المعيشة واخذت هاتفي لاتصفحه

لم يكن لدي قوة لاتصفح الاخبار الجديدة لذا ذهبت لألعب لعبة Subway التي احبها كثيراً

بعد مدة جاء بيكهيون بيديه الكوبين ليضع اماني كوباً والاخر اخذه له

جلس على الاريكة بجانبي ليبدأ بتحريك الملعقة الصغيرة في الكوب ليقول

"ماذا تفعل؟؟"

نظرت له واعدت نظري للعبة بسرعة

"العب سٙبوٙي"

رأيته يعقد حاجباه لينظر لي

"سٙبوٙي؟؟"

اومئت له وكان على وشك قول شيء لكني صرخت بتذمر

تفاجا ليقول

"ماذا؟؟"

نظرت له لأقول بانتحاب

"خسرت"

نظر لي بهذه الطريقة 😑 ليقول

"اذاً ما هي هذه السٙبوٙي؟؟"

اجبته

"انها لعبة تحملها في الهاتف وهي لعبه ركض او هروب شيء كهذا انظر"

قرب راسه من هاتفي واناقربت هاتفي منه لاضغط على 'لعب' لأبدأ باللعب امامه

اطلق 'اووه' طويلة نوعاً ما دليلاً على تفاجأه ليقول

"دعني العب دعني العب"

نظرت له لألحظ عينيه التي اصبحت تلمع كالنجوم

حسنا هذه عادته جينما يريد شيئاً يعجبه

اعطيته هاتفي ليأخذه ويبدأ باللعب بينما انا اخذت جهاز التحكم لأقلب بقنوات التلفاز بينما اشرب شايي

مضى حوالي ساعتين وبيكهيون مازال يلعب وانا كنت قد اكملت شايي بالفعل

فكرت قليلاً بداخلي... هل معقول ان الهاتف لم ينفذ شحنه حتى الان؟؟؟ حينما لعبت به كان شحنه ١٩٪

نظرت لبيكهيون لأصدم

متى احضر الشاحن المتنقل؟؟؟ ما هذا الفتى؟؟

فجأة سمعت هاتفاً يرن ليوقف بيكهيون اللعب ويسحب هاتفه الذي كان يرن ليجيب

"مرحبا تشان...
اوه لقد مر الوقت بسرعة...
حينا لا تقلق سأذهب الان...
اراك لاحقاً الى اللقاء"

اغلق الهاتف ليستقيم ويذهب الى غرفتي ليدخل ويغلق الباب

اما انا فأخذت هاتفي واكملت اللعب.. واو بيكهيون اصبح اسرع مني باللعب

اكملت اللعب بعدها وبعد نصف ساعة خرج بيون من الغرفة مرتدياً قميصاً احمر وسترة بلا اكمام برتقالية وبنطالاً ازرق مشقق بينما يضع مرطب شفاه وهذا واضح من لمعان شفتيه ومصفف شعرة الاصفر بطريقة لطيفة

اخرجت 'واو' طويلة على منظره ليبتسم ويسأل

"كيف ابدو؟؟"

"رائعاً"

توسعت ابتسامته لنسمع كلانا بوق سيارة خارجاً لأرى بيكهيون يذهب للخارج بسرعة بينما يقول

"الى اللقاااء"

"الى اللقاء"

سمعت صوت الباب الرئيسي يفتح ويغلق لأعلم ان بيكهيون خرج

تنهدت لأني اصبحت وحدي الان

من الان اشعر بالملل

بعد مرور ساعة تنهدت من جديد منذ ساعة اني جلالس هنا ولا يمكنني التحرك لان الاستاذة قدمي اليمنى ما زالت قيد الشفاء

افففففف

اخذت هاتفي وقررت الذهاب لأتصفح الاخبار

مازلت بالخبر الاول لأسمع صوت الباب يفتح ويغلق

عقدت حاجبي بأستغراب

هل عاد بيكهيون بهذه السرعة؟؟

ناديت بصوت عالي

"بيكهيون؟؟"

لا اجابة... بدأ الخوف يتسلل لقلبي هل يعقل انه سارق؟؟او سفاح؟ او قاتل متسلسل؟؟ قبل يومان سمعت خبراً عن قاتل متسلسل يعتدي على بيوت بعض المشاهير ويقتلهم

زاد خوفي بمجرد تفكيري بتلك الافكار والمصيبة الاكبر انه لا يمكنني الاستقامة والذهاب لأرى من ذلك الشخص

سمعت صوت خطوات تتقدم لغرفة المعيشة بهدوء

بسرعة وضعت هاتفي على المنضدة واخذت وسادة سميكة من الوسائد على الاريكة وحركت الكرسي لأختبأ خلف الباب

اعلم ان هذا امر غبي لكن.. لربما يحالفني الحظ واهرب بعدما اضربه بالوسادة

يرتفع صوت خطوات ويرتفع معها دقات قلبي بخوف

هل سأموت؟؟

هل هذه نهايتي؟؟

الهي ارجوك انقذني... ارجوك......
© MãryA SüHø,
книга «Nurse».
Коментарі