Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 11
اصوات الخطوات تقترب

اضغط على الوسادة بقوة مع كل خطوة اشعر بقلبي يخرج من صدري

لم اواجه يوماً شيئاً كأن يدخل منزلي سارق او قاتل

مجرد تفكيري بذلك كان يجعلني اقشعر.. اما الان فانا اواجه ذلك

انت غبي ييشينغ لما لم اتعلم فنون الدفاع عن النفس؟!!!!

اصلا حتى لو تعلمتها لن استطيع استخدامها فانا لا استطيع تحريك ساقي

.......

اشعر به

لقد... دخل

دخل الغرفة دخل الغرفة

"ياااااااااااااااااا"

صرخت كما الشخصيات في الرسوم المتحركة حينما يريدون ضرب شخص وضربت القاتل بالوسادة السميكة على ظهره ليقع على الارض لالتفت حولي واجد احدى الجوائز الذهبية التي فزتها باحدى مسابقات الغناء موضوعة على طاولة ليست ببعيدة عني

بينما كان القاتل يتأوه بألم من الوسادة اتجهت انا الى جائزة لآخذها وارفعها في انتظار اي حركة مشبوهة من القاتل

استند القاتل على يديه وركبتيه ومازلت لا استطيع رؤية وجهه فشعره يغطيه

"استسلم يا ايها المتسلسل الحقير فقد تم الامساك بك الان"

قلت بنبرة واثقة عكس الخوف الذي داخلي لأسمعه يهمس بصوت... ناعم؟؟

"مـ... ما الذي تعنيه؟؟"

توسعت عيني ورفع القاتل وجهه والدموع تملأه..... سوهوووووو؟؟؟؟

Suho pov

FlashBack

رفعت هاتفي ارى اسم المتصل لارد

"مرحبا سوهو"

"اوه بيكهيونااه مرحببا كيف حالك؟؟"

"بخير
اريد ان اطلب شيئا منك سوهويااه"

"اطلب ما تريد"

"اسمعني سوهو انا لدي موعد مع تشان مساء اليوم وكنت افكر....اممممم لا اعتقد ان لاي يستطيع الاعتناء بنفسه لذا.... هل يمكنك الاعتناء به اليوم فقط ارجووووك"

صمت قليلاً واجبت

"لكن...."

"ارجوك سوهووووو انا لم اخرج مع تشان منذ مدة ارجوووك"

تنهدت.. حسنا هذا كان من المفروض ان يكون عملي في النهاية وليس عمل بيكهيون.. لذا انا وافقت..

EndFlashBack

وهكذا اصبحت هنا الان

دخلت وكان باب المنزل مفتوحاً... ااه ذلك البيكهيون الا يعلم بان حوادث الاعتداء والقتل اصبحت كثيرة وهو حتى الان يترك الباب مفتوحا في اي منزل عند خروجه

كتلة حماقة واثارة متنقلة

بدأت باخذ نظره للمنزل ارى ان كان هناك شيء غير منظم او مرتب ولكن لا شيء

بيكهيون احمق لكنه نظيف ومنظم.. هذا جيد حمدا للرب على ذلك

اتجهت لغرفة المعيشة اعلم ان لاي هناك فبيكهيون اخبرني قبل خروجه بذلك

لا اعتقد ان لاي سيتفاجأ من وجودي اعتقد ان بيكهيون اخبره انني قادم

دخلت غرفة المعيشة.. غريب لاي ليس هنا ولا في غرفته هل هو في الحمام ام....

"يااااااااااا"

سمعت هذا الصوت ولم يدم تفكيري طويلاً حتى شعرت بنفسي مرمياً على الارض بقوة

يا الهي من الذي ضربني هكذا؟!!!

بدأت ابكي من الم ظهري وفكي الذي ضُرب بالارض

فجأة سمعت صوته يقول

"استسلم يا ايها المتسلسل الحقير فقد تم الامساك بك الان"

متسلسل؟؟ من المتسلسل؟ هل يقصد انني قاتل متسلسل؟؟

قلت بصوت متألم

"مـ... ما الذي تعنيه؟؟"

رفعت وجهي له لأراه متوسع العينين يمسك بكأس ذهبي يرفعه كأنه مستعد لضربي

بقينا ساكنين لفترة ليقول

"سوهو؟؟"

انزل الكأس ليمد يده اليمنى لي.. لقد اصبح يستطيع تحريكها

امسكت بيده واستقمت بصعوبة لأتأوه بألم من الم ظهري

"اسف جدا بيكهيون لم يخبرني انك قادم"

همهخت له والتفت لارى وسادة..هل ضربت بوسادة؟؟

"انها سميكة جداً"

هو قال ذلك والتفت له.. مازلنا ممسكين بايادي غيرنا

همهمت بتفهم وسحبت يدي من بين يده

مسحت دموعي وقلت

"ما الذي يحصل هنا؟؟؟"

اجاب

"ظننت انك قاتل متسلسل لذا فعلت كل ذلك"

همهمت له لأنحني وامسك بالوسادة واضعها على الاريكة بينما اخذت الكأس من يده ووضعته على الطاولة

لاحظت انه كان ينظر الي طوال الوقت بينما اتحرك هنا وهناك

"ما الامر؟"

سألته لينظر الي بتساؤل

"لما تتبعني بنظرك؟؟"

هو اخرج 'اوه' صغيرة ليقول بخجل

"ا.. انا اسف"

نظرت له ليكمل

"انا اسف سوهو... في ذلك اليوم.. لم اقصد الصراخ عليك... لقد حدث شيء جعلني افقد صوابي"

قلت بسرعة

"الصورة؟؟"

نظر لي لينفي برأسه ويقول

"ليس الصورة.. "

"اذاً...؟؟"

"الفتى الذي في الصورة"

عقدت حاجبي لاقول

"ما به؟؟"

"اخبرتك سابقاً انه حبيبي"

اومئت له بحزن ليكمل

"قرأت في ذلك اليوم خبر اعلانه الانفصال عني..."

شهقت بقوة ووضعت يدي على فمي

انفصال؟؟

"ولكن لماذا؟؟"

تنهد لاي ليقول

"انفصل بحجة انني اصبحت مشلولاً غير قادر على التحرك وتلبية متطلباته"

عقدت حاجبي لأقول بأنفعال

"هذه ليست حجة لانفصال عنك"

"اعلم انا قلت ذلك ايضاً لكن.... ما باليد حيلة كما انه مرت اشهر على ذلك ولكني لم استطيع نسيان ذلك اليوم ابداً..."

انزلت نظري للارض لأبتسم بحزن

"بالطبع فهو حبيـ.."

"لانك تركتني يومها!!!"

توسعت عيني بصدمة ورفعت نظري له لأقول له

"ما الذي تعنيه؟؟"

ليجيب

"اعني انني لم احزن بسبب ذلك الفتى ولم انسى ذلك اليوم بسبب ذلك الفتى
انا لم انساه بسببك جونميون
انت تركتني يومها
وانا لم استطع ايقافك بسبب غبائي وتهوري
لو لم اصرخ عليك لكنت انت الذي يرافقني طوال تلك الشهور بدل بيكهيون
لا انكر ان بيكهيون كان لطيفاً ومراعياً مثلك لكنك كنت تشعرني... بشيء لا استطيع تفسيره حتى الان
تشعرني وكأنني في اوج سعادتي
ميونااه"

سوهو صدم اكثر واكثر

بسببه لاي لم ينسى ذلك اليوم؟؟

لاي نادم على صراخه عليه؟؟

لاي يذكر الاحداث الماضية التي حدثت بينهما حينما كانا صغيرين؟؟

و...ولاي يعترف كونه يشعر بالسعادة معه؟؟

"سوهو؟؟"

استفقت على يد لاي التي تتحرك امام وجهي ليقول

"ماذا ؟؟"

ليجيب لاي بينما يتفحصني بنظراته

"انت بخير؟؟ يبدو انك شردت"

اومئت ليقول

"اممممم لابد انك جائع
سأذهب لصنع الطعام"

اتجهت للخارج ولكن يد لاي امسكت بيدي بسرعة لألتلفت له واقول

"ما الامر الا تريد الطعام؟؟"

لاحظت نظراته المترجية لي ليقول

"سوهو..."

توقف مدة ومن ثم اكمل

"هل... هل بأمكانك البقاء معي ارجوك؟؟"

نظرت له بحزن وكنت على وشك الابداء برفضي لكن يده اشتدت على معصمي لأسمعه يقول

"ارجوك"

نظرت لعينيه وهو فعل المثل

بقينا هكذا لدقائق ننظر لاعين بعضنا لأتنهد في النهاية واقول بأبتسامة صغيرة

"حسناً
سأبقى هنا
دائماً"

© MãryA SüHø,
книга «Nurse».
Коментарі