Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12
Chapter 3
*اين انا؟؟*

"هنا هنا!! تعال هناااا"

"قادم قادم"

*مهلاً، من هذا الصغير الذي اناديه؟؟ لحظة... لما انا صغير ايضاً؟؟*

؛كان لاي يشاهد طفلين امامه

واحد من هذين الطفلين كان لاي نفسه ولكن صغير اي عندما كان طفلا

المكان كان في حديقة يحيط الخضار بها في كل مكان

كان مكانا اشبه بالنعيم بالفراشات الملونة التي تحوم حوله والعصافير التي تغرد على الاشجار التي تبدو كأنها اشجار تفاح احمر؛

"لاياااااه اشعر بالتعب... لا اريد اللعب اليوم"

"ااااه ارجووووك لنلعب قليلا فقط ارجوووك"

"لكن...."

" هيا هيا"

*مهلاً... هذا الفتى... اذكره الان.... انه صديقي ... لقد كان....جيون؟؟ جمين؟؟ شيئاً كهذا*

•••

"زانق-شي... زانق-شي"

*ترى من يناديني الان؟؟*

"زانق-شي أتستطيع سامعي؟؟"

*اجل اجل، وانت الا تستطيع سماعي؟ انا اتحدث اليك ايضا*

"حسناً يبدو انك تريد النوم اكثر! خذ وقتك وعد للنوم"

*عد للنوم؟؟؟ يا رجل الا تسمعني احدثك؟؟ هل انت.....لحظة... اين انا...*

فتح لاي عينيه بتعب وبثقل ليواجه عينيه السقف الابيض

قطب حاجبيه ليحاول بكل قوته تحريك رأسه الى جانبه الايمن

ليرى نافذة بعيدة نسبياً تُظهر السماء الزرقاء والغيوم وبعض الطيور من خلالها بيننا هي موصدة والستائر منفرجة تظهر ذلك المنظر

جال بنظره الى جانب الغرفة الايمن بالكامل لينتبه لوجود الات بجانب السرير

نظر لها ليرى انها الات فحص دقات القلب وضغط الدم وغيرها

كما يوجد عمود معلق به مغذي يضخ السائل الذي يبدو انه قد تم تبديله للتو ليمر بالانبوب الصغير موصلا اياه الى جسد لاي كون الانبوب متصل بمعصمه ايضاً

فجأة سمع نفس الصوت الذي سمعه منذ قليل

"زانق-شي"

بصعوبة حرك رأسه الى جانبه الايسر ليتفحصه بعينيه كما الجانب الايمن

لم يكن هناك الات بجانب السرير بل كان هناك طاولة خشبية صغيرة وِضعت عليها مزهرية مزخرفة بزخارف نباتية ملونة جميلة وهادئة وتحمل هذه المزهرية بداخلها زهوراً حمراء وصفراء وبيضاء بينما هاتفه يستقر هناك على الطاولة ايضا بعناية

يوجد ايضا على الطاولة جهاز تحكم عن بعد ولاي استنتج لاول مرة بذكاء ان هنالك تلفاز في الغرفة وبالفعل كان هناك تلفاز ذو شاشة متوسطة معلق على الحائط

رأى خزانة صغيرة بعيدة نسبياً عنه وبجانبها تقريباً باب ابيض يبدو كباب الخروج من الغرفة

اخيراً وقع نظره على شخص يبدو كأنه ملّ من الانتظار لتصل انظار لاي له

لقد كان ذا شعر كستنائي اللون قصير يصل الى تحت اذنه بقليل ومنظم بحيث يسقط على عينيه البنية الجميلة الصغيرة مغطياً اياها معطياً منظراً لا يقاوم

انفه صغير يستقر تحته فم لونه كلون الفراولة الطازجة وبشرته بيضاء كالحليب بينما كان يرتدي ردائاً يصل الى ركبتيه ابيض وتحته يرتدي بنطالاً اسود وقميصاً ارجواني اللون بينما يمسك بيده اليمنى قلماً والاخرى دفتر على خشبة تعتليها مشبك لأمساك الاوراق لكي يسيطر على كتاباته

فتح لاي فمه ليتحدث ولكنه صُدم

لا يستطيع التحدث!!!!!!

كيف هذا؟؟؟

لم تمر ثانية حتى استوعب الشاب الواقف امامه ان لاي لا يستطيع التحدث

عرف ما الذي يحصل ليتجه سريعاً الى لاي يترك الاشياء التي بين يديه على الطاولة ليسحب كوب ماء كان عليها ايضا ولكن لاي لم ينتبه له ليضع يده اليمنى تحت رأس لاي ليرفعه بخفة يجعله شبه جالس على السرير

اخذ كوب الماء ليقربه من شفتي لاي البيضاء المتشققة ليقول له

"افتح فمك!"

اطاعه لاي ليفتح فمه الجاف ليشرب الماء من الكأس

انهى الماء كله ليعيد ذلك الفتى الكأس الى الطاولة ويعيد لاي يجعله يستلقي على الوسادة مجدداً

استقام ليصبح واقفاً بجانب السرير ليدير لاي رأسه له ويحاول التحدث مجدداً وقد نجح

"أ...اين انا؟؟"

تنهد الفتى ليعيد قلمه والدفتر بيده ليقول

"انت في المشفى زانق-شي"

نظر لاي له يتفحصه مرة اخرى ليقول

"وانت؟؟"

"انا ممرض"

همهم لاي

"هل يمكنني معرفة اسمك؟؟"

"بيون بيكهيون! نادني بيك"

ابتسم بيكهيون بلطف ليومئ لاي بأبتسامة ايضاً

"لما انا هنا؟ بيك"

"امممم، عندما كنت تؤدي عرضك على المسرح فجأة الاسلاك خرجت عن السيطرة لتُرمى من الهواء للارض وتفقد وعيك"

"اوه... هكذا اذاً"

وسع بيكهيون عينيه ليلاحظ لاي ذلك

"ما بك"

"امممم... لقد ضننت انك ستنفعل كالناس الاعتياديين"

"اوه... لا انا لست مثل الناس اولئك. المهم انه لم يصبني شيء. صحيح....؟؟"

توتر بيكهيون من الاجابة والتزم الصمت

قلق لاي من عدم اجابة الاخر وصمته

حاول رفع يده اليمنى ليُصدم

هو.... لا يستطيع تحريكها!!

لكن كيف؟؟؟ كيف؟؟؟ كيف لا يستطيع تحريك يده؟؟؟

حاول رفع نفسه او تحريك اي جزء من جسده

لم ينجح!

هو فكر

*يا الهي... ما الذي حصل لي؟؟.... لما لا استطيع التحرك...يا الهي*

فزع لاي بشدة بمحاولة التحرك بأشد قوته ليفزع بيكهيون ويسرع بوضع يديه على كتفي الاخر محاولاً تهدأته وهو يقول

"ارجوك زانق-شي ارجوك اهدأ كل شيء سيكون بخير ارجوك"

بينما لاي دخل في نوبة فزع ويصرخ

"لاااا.. لااااا... ماذا يحصل لي؟؟؟..... لما لا استطيع التحرك...لااااااا"

دخل فجاة شخص بشعر اسود وعينين بنية وبشرة بيضاء ويرتدي كما يرتدي الممرض بيكهيون ولكن هناك السماعة الطبية تحيط بعنقه لقد كان يبدو كأنه الطبيب

ذهب الطبيب من الجهة المعاكسة لبيكهيون ليمسك هو الاخر بكتفي لاي محاول ايقافه

صرخ على الممرض الذي دخل في خضم تلك الاحداث

"احضر لي الحقنة المنومة بسرعة!"

اومئ الممرض بسرعة ليخرج من الغرفة ركضاً ويعود بعد دقيقة بيده الحقنة التي امره الطبيب بجلبها بداخلها سائل منوم

اخذها الطبيب بسرعة ليمسك بيد لاي ويحقنه ليهدأ لاي قليلا ومن ثم يغط بنوم عميق

تنهد بيكهيون لينظر الى الطبيب ليقول

"شكرا لك دكتور بارك"

اومئ الدكتور ليقول له

"انه عملي"

التفت بيكهيون للمرض الاخر الواقف بنهاية السرير

كان ذا شعر بني مرفوع وبشرة بيضاء، فم صغير بشفاه وردية مائلة للحمار ووجنتان ورديتان بطبيعتهما، رداء مثل رداء بيكهيون ويرتدي تحته بنطال جينز ازرق وقميض احمر

قال بيكهيون

"شكرا لك ايضا ممرض سوهو"

اومئ سوهو له بأبتسامة تزين شفتيه

"سوهو انت ستبقى تراقب واعلمني ان استيقظ فمن الممكن ان تُعاد له تلك النوبة، اما بيكهيون فتعال معي"

اومئ الاثنان لكلام الطبيب بارك تشانيول ليذهب الطبيب خلفه بيكهيون

اغلقا الباب خلفهما لينظر سوهو للاي النائم بعبوس

اقترب من سريره ليسحب كرسياً يجلس بجانب سرير الاخر

نظر الى يد لاي ليعيد نظره الى وجه لاي

ابتسم لوجه الاخر الملائكي ليمد يده ويمسك بيد الاخر التي على السرير

شد عليها بخفة وبقي هكذا لمدة

بعد ربع ساعة انتهى سوهو من تأمل ملامح الاخر المتعبة وقد طان يفكر

*ترى هل يذكرني؟؟ لقد مرت عشر سنين بالفعل*

كان يفكر وفجأة احس بحركة بيده

رفع نظره للاي ليراه يفتح عينيه بصعوبة

استقام بسرعة ليقول

"انت استيقظت.. سأنادي الطبيب حالاً"

التفت ليذهب خارجاً لكن يد سحبت يده بسرعة

استدار ليصدم بـ .....
© MãryA SüHø,
книга «Nurse».
Коментарі