Intro
Chapter -1-
Chapter -2-
Chapter -3-
Chapter -4-
Chapter -5-
Chapter -6-
Chapter -6-

هالو~
أعتذر عن الأخطاء الإملائية إن وجدت~⁦✨
استمتعوا..

Listen to: fly me to the moon.
.
.
.

شغلت يومي وعقلي وانا الذي لم يكن يهتم سوا بإطعام معدته الفارغة~

.
.
.
.

عاد كلً منهم إلى بيته وبعقولهم الكثير من التساؤلات، بِقلوبهم نبض غير طبيعي لم يستطِع أحدهم تفسيره.

لأول مرة منذ فترة ينامُ آرثر مرتاح البال وبه من السكينه والطمأنينة ما يكفي ليشمل جميع أنحاء العالم، حتى أنه يمكن أن يعطي منه للملكة إليزابيث نفسها.

أما ماريا..

.
.

-ماريا-

يالهي، يالهي ما الذي حدث اليوم! إن أحد ما اخبرني أني سأخرج مع الثرثار وأستمتع هكذا قبل اليوم لصفعته على رأسه ليستفيق!

أحاول استيعاب اليوم -الجميل- للآن، آرثر حرفيًا انتشلني من بؤرة الحزن والمرض التي وضعت نفسي بها، أو لأُصحح الأمر؛ وضعني بها أهلي.

أنا لم أعتقد أن لديه هذا الجانب المرح والحنون أبدًا!

لقد كنت أظنه متعجرف مغتر بنفسه، لا يهتم لأحد أبدًا سوىٰ نفسه، لكن ما رأيته كان العكس من ذلك!

رغم بعض النرجسية به لكن اتضح أنه لم يكن بذلك السوء الذي تخيلته به، الأمر انقلب هذه المرة فـ بجميع المرات كنت أحسن الظن بالأشخاص ويتضح أن ماهم إلى مخادعين ومستغلين

وهذا ما جعلني شخصية حذرة وقليلة الكلام

ولكن هذه المرة، قد نبذته بأول لقاءاتنا ولم أحاول أن أنظر نظرة عن قرب، وبالتالي هو لم ينظر لي نظرة عن قرب لكنه اظهر روحه الجميلة بالفعل!

سوف احاول أن أغير من معاملتي له قليلًا فقط حتى لا أُخدع مجددًا فَلقد اكتفيت بالفعل.

.
.

استيقظت ماريا اليوم التالي على رنين الجرس بطريقة تُشبه طريقة آرثر بالأمس، وقامت بفتح الباب لكي تبرحه ضربًا لقطعهِ نومها الجميل، لكن ما قابلها جعل النُعاس يطير بعيدًا وبالدهشة تستوطن ملامحها..

بإبتسامة وذراعين منفرجة ينظر لها صديقها جون دانيلسون، نظرت له لحظة وباللحظة التالية قفزت عليه معانقةً إياه بشدة تحت قهقهاته السعيدة وبكاؤها كالأطفال

"يالهي متى عدت؟!"
بدأت بإستجوابه ما إن دخل واحضرت له بعض العصير والإبتسامة لا تفارق ملامحها

"عدت بالأمس ولم أتحمل ألا ازورك فورًا، حمدًا للإله أن عنوانك لم يتغير"

"أكاد ابكي من فرط تأثري"
سخرت منه بإبتسامه واردفت،
" بالتأكيد لن أغير عنوان منزلي أنت تعلم بالفعل كيف حصلت على هذا المنزل"
لِتتنهد أخر حديثها بحزن.

ربتَ على شعرها بِلطف،
"حسنًا لا تحزني، تصبحين قبيحة اكثر"

"ماذا تقصد بقبيحة؟ انا جميلة وأجمل منك يا رأس البطيخة"
وماحدث تاليًا لم يكن متوقع فقد بدأ كل منهم بشدّ شعر الآخر والمشاجرة على هذه الكلمات التافهه..
.
.

بشعورِ مبعثرة جلسا أمام بعضهما يبتسمان كالحمقى وكانت هذه خطة چون حتى يُشتت ماريا عن حزنها، وقد نجح!

"حسنًا اخبرني ماذا فعلت في الأربع أعوام الماضية؟! انا لا أسأل لأني مشتاقة للحديث معك او ما شابه لكن لكي أُشبع فضولي"
تكلمت بغرور مصطنع وهي تمثل اللامبالاة..

ولأنه يعرفها جيدًا لم يُعلق على هذا وقلب عينيه قائلًا،
"لقد درست التصميم في فرنسا كما تعلمين، دراسته ممتعه جدًا بالفعل وتنتظرك حتى تتفرغي من أجلها"

اومأت موافقة وحثته على الإكمال،
"لقد أصبحت مشهورًا نوعًا ما هناك لأنني أتّبع اسلوبًا جديدًا وأعتمد على الملابس الثنائية أغلب الوقت، اهتم اكثر بالثنائيات والازواج ومن هذا القبيل"

"هذا يبدوا رأئعًا! اتعلم؟ سوف أخبر الرئيس عنك ليوظفك بالشركة معي"
قفزت من المقعد من الحماس

"حسنًا على رُسلك"
ضحك بخفه واحتضنها عندما قفزت عليه.

.
.

صديقنا آرثر كانت الإبتسامه تكاد تصل إلى أذُنه عندما وصل إلى الشركة، وعندما لم يجد ماريا انتظرها بكل صبر وعلى فمه نفس الإبتسامه البلهاء

ولكن هذه الإبتسامه أختفت حين شاهد ماريا تدلف إلى الأستوديو وهي متعلقة بذراع رجل لم يتعرف عليه بعد وعلى وجهها ابتسامه عريضة وهي تتحدث مع هذا الذي لا يعرف من!

كان أول ما بدر إلى ذهنه في هذه اللحظة "ما الجحيم!!"
وعقله كان مليء بالآرثرات الصغيرة التي توسوس له بكل ما لا يسُرّه للحقيقة.

وبدلًا من إستقبالها بإبتسامته الجميلة، استقبلها بتجهم ملامحه ونظرته إلى الذي لا يعرف من للمرة المليون! والذي يغضبه أكثر بالفعل هو لماذا هو غاضب لهذه الدرجة! ليس وكأنها حبيبته! هذا هراء..

لوحت له ماريا مقتربه منه ولم تعلم سبب نظرته الغريبة لچون لكن لم تهتم، ألقت التحيه بابتسامة مرحة،
"مرحبًا ثِرثَارنا المُدلل"

بادلها التحية وهو مازال يخترق چون بنظراته فانتبهت ماريا أنها لم تُعرفهم ببعض،
"أوه، هذا چون صديقي وهذا .. آرثر صديقي؟ أيًا يكن هذا چيمس آرثر العارض الشهير بالتأكيد أنت تعرفه!"

"بالتأكيد أعرفه ورغبت بمقابلتهِ طويلًا، مرحبًا أنا چون دانيلسون.. مصمم أزياء، تشرفت بمعرفتك سيد آرثر"
عرّف چون نفسه بملامح مبتهجة ومد يده لمصافحة آرثر، فصافحه آرثر على مضض مرددًا،
"تشرفت بمعرفتك أيضًا"

وبعد قوله استمرت النظرات بينهم إلى أن قاطعتها ماريا ساحبةً چون  خلفها،
"سآخذ چون لمقابلة الرئيس وآتي لاحقًا، لن أتأخر"

وآرثر لم يهتم..
الحقيقة انه اهتم كثيرًا فـكما هو واضح لم يُحب چون ذاك إطلاقًا لسبب غير معروف -بالنسبة له حتى الآن-، وتكاثرت الهواجس والأفكار داخل عقله وكلها تنتهي بنهايات غير مُحببه له

وتحققت هواجسه عندما عادت ماريا وهي تقول أن چون سوف يعمل معهم بدءًا من اليوم!
وأعتقد أن هذا لن يمر مرور الكرام...

.
.

رنين هاتف آرثر قاطع سؤاله الذي لم يطرحه بعد على ماريا، فأخرجه لينظر للمتصل ووجده رقم غير مسجل فلم يُزعج نفسه بالرد والتحقق واغلق الإتصال ليضع الهاتف بجيبه

لم يكد يتحدث حتى بدأ بالرنين مجددًا بنفس الرقم لذلك أجاب بامتعاض،
"چيمس آرثر، من المتصل؟"

ومر فترة لم يُجب أحد تحت تكرار آرثر للنداء ف أغلق الخط بملامح متعجبة و ولىٰ أهتمامه لماريا التي تعحبت كذلك من الاتصال و كانت تسأله عن سبب تعكير مزاجه اليوم

"لا شيء، أنا فقط كنت أريد أن نذهب لتناول الغداء سويًا لكن من الواضح كم أنتِ مشغولة" انهى كلامه بسخريه وأشار إلى چون الذي يتحدث مع ماركو

"لا بأس لنذهب، سأترك چون هنا ليس وكأنه طفل صغير"
أشرقت ملامح آرثر فجأة واخذ يدها لطريق الخروج -فعليًا كان يسحبها وراءه- ولم يهتم بحقيقة أنها تصرخ به ليبطىء أو أنها تُخبر چون انها ذاهبة لمطعم ما..

هو فقط كان مشغول بيدها التي يُمسك بها بين يديه بإحكام وقلبه الذي أسرع نبضه لـِ لا سبب..؟

.
.

"مطعم مأكولات بحرية!!"
بنظرةِ مشمئزة قالت ماريا وهم يقفون امام مطعم للمأكولات البحرية

"نعم ما به، أتكرهينها؟!!"
لم تُجب وإنما وضعت أناملها على انفها بغاية سدّها، ف نظر لها بغير تصديق،
"بجدية!!، إنها جميلة لماذا تكرهينها؟"

هو تذمر آخر حديثه لأنه كان يشتهي بعض الأكلات البحريه وبكرهها له سيضطر لتغيير المطعم

"فقط لكي تعلم شيئًا، انا والمأكولات البحرية لا نتفق، وإن كنت اكره شيء فهو كل ما يخرج من البحر"
إقشعر جسدها بتقزز وهمّت بالذهاب إلى مكان آخر ومدللنا بالطبع ذهب خلفها وهو يكاد يبكي بعض اللآلئ البحريه كالحوريات لحرمانه من الأكل هنا...

استُبدل عبوسه فورًا عندما شاهد ماريا تأخذه لمطعم أقل ما يُقال عنه أخّاذ، مليء باللوحات والموسيقى الكلاسيكية وكل ما هو يصرخ بالطابع الفني القديم

الطاولات خشبيه غامقة مُزينة ببعض الورود الذابلة، ومن الكؤوس حتى الأطواب والأطباق كلها مستوحاه من لوحات الرسام العالمي ڤان چوخ، مما جعل آرثر يفتح ثغره ببعض التفاجؤ والذهول من كل ما يحيط به من جمال مُريح للأعين ومُرخي للأعصاب مع بعض الموسيقى التي تجعلك تشعُر انك بمركبٍ صغيرة بوسط البحر مع حبيبتك تجلس أمام عينيك

وبالفعل عندما فتح عينيه رأى ماريا أمامه فابتسم ابتسامه عذبة فردتها له بواحدة أجمل،
"من أين لكِ هذا المكان رائع الجمال؟! يإلهي أشعر أنني أحلُم"

قهقهت ماريا عليه بخفّه وعادت بظهرها للخلف لتستند على ظهر الكرسي " هذا مكاني المُفضل الذي لا أتشاركه مع أحد بسهولة"

"أتعني بهذا أنني مُميز؟"
بابتسامة عابثه قال آرثر

"ربما..من يدري"
رفعت كتفيها بخفه وأخذت القائمة تُخفي وجهها بها

وما أؤكده لكم ان كل ما ازعج آرثر من الصباح ذهب في مهبّ الريح بكلمات وأفعال صغيرة من ماريا.. لكنّ أحدًا لن يعترف بذلك.

.
.



أتعلمُ يا حبيبي، لا أُريدُ حُبًا عاديًّا، أُريدُ حُبًا مميزًا، حُبًا راقيًا لا يألفه إلا نَحن، حبًا أجده بين ثنايا الكتبِ العتيقة وعبقُ القهوة الزكيّ، والموسيقىٰ الكلاسيكيّة القديمة؛ حيث نقرأ من كتابٍ واحدٍ في شُرفةِ منزلنَا الواسعةِ في ليلةٍ مُرصّعةٍ بالنجومِ كأنها لوحةٌ خطتُها أنامِلُ أعظم الرسّامين، ونستمعُ إلى موسيقىٰ تأخذُنا لبعدٍ آخر من العالم، أنظر لك بإبتسامةٍ عذبةٍ جميلةٍ تزينُ شفتيّ وأردّد كلمات الأغنية "حلقّ بي إلىٰ القمر"، تتسعُ ابتسامتكَ وقتها وتجذبُ يدي في قبلةٍ رقيقةٍ مُتزامنةً مع ترديدُكَ لنهاية الأغنيةِ بكلمةٍ تجعل قلبي يتخطىٰ نبضاتهِ "أنا أُحبُكِ".

- (رسالة لم تُرسل بعد).





.
.
.
~ 𝐸𝑛𝑑 𝑜𝑓 𝑝𝑎𝑟𝑡 𝑠𝑖𝑥 ~

اتمنى انكم استمتعتوا~

عذرًا غيومي على التأخير بس لظروف صحية شديدة مقدرتش أكتب، اتمنى البارت الجاي يكون اسرع ان شاءالله 😞⁦❤️⁩

-تطلعاتكم للقادم؟!

-رأيكم ف الأحداث والشخصيات؟!

-قولولي في كام حد هنا فان لـ Exo
Exo-lيعني
عشان بفكر أعمل فانفيك او رواية لبيكهيون من أكسو")♡︎

إلى اللقاء ف البارت الجاي~⁦☁️⁩✨

© fatma gamal,
книга «Mess - فوضى».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
يُـــم يُـــم
Chapter -6-
أكسوال هناا 👆💕
Відповісти
2020-10-23 19:30:56
Подобається
يُـــم يُـــم
Chapter -6-
فين البارت الجديد 🥺💕✨
Відповісти
2020-12-17 13:57:58
Подобається