Intro
Chapter -1-
Chapter -2-
Chapter -3-
Chapter -4-
Chapter -5-
Chapter -6-
Chapter -5-
هالو~
أعتذر في حالة تواجد اخطاء، استمتعوا✨

Listen to: sway~

.
.
.
.
.

حالة من الصمت مرت بعد كلمته، ماريا كانت تحاول ترجمة كل ماحدث بعقلها،
وتحاول أن تتحكم بنفسها حتى لا تُبرحه ضربًا ف الحال،

قالت وهي تضغط على أسنانها
"هل هكذا يطرق البشر على الأبواب؟!"

"أوه، مع من أتحدث نسيت أنك لست بشرى عادي"

لم يبالي لها وتخطاها داخلًا المنزل وجلس على الأريكة كأنه بيته!،

علامات الاستفهام بالفعل كانت تنبثق من عقل ماريا -المريضة- بكثرة لكن لهوانها لم تُجادل معه وجلست بصمت،

ولم تتحمل أنه يجلس واضعًا قدم على الأخرى بغرور لذلك صفعت قدمه بعيدًا مما سبب اختلال في توازنه لكنه تدارك الأمر بسرعه وأعتدل في جلسته متحمحمًا..

فتحدثت تكسر الصمت
"ما الذي أتى بك إلى هنا؟! وكيف علمت عنوان منزلي!!"

بعثر شعره بغرور
"عزيزتي ماريا أنا چيمس آرثر لا شيء يصعب عليّ"

ظلت تنظر له رافعة حاجبها حتى قال
"حسنًا ويلسن اخبرني، ثم أنني أتيت لكي ازورك أيتها المريضة، حتى أنني جلبت لكِ باقة زهور جميلة ألا يوجد لديكِ كلمة شكر ابدًا!"
تحمحمت ونظرت بجانب عينيها لباقة الزهور وقالت تمثل عدم الإهتمام
"حسنًا شكرًا لك هي جميلة"

ابتسم بخفه على المديح واردف
"هيا أخبريني لما ترقدي مثل حيوان الكسلان هكذا"

"أي جزء من كلمة مريضة لم تفهمه؟!!"

"أيًا يكن هيا لنتنزه قليلًا لكي تذهبي للعمل، لا أجد أحد أتنمر عليه غيرك"

نظرت إليه نظرة وعيد بصمت ثم قالت
"لن أتنزه"

"لن أقبل الرفض كإجابة سوف تأتي معي، هيا هيا هيا"

وهذا بالطبع لم يتوقف هنا ف آرثر الثرثار لم يتوقف حتى بعد نصف ساعة، لذلك بدلّت ملابسها وها هم بالطريق المؤدي لمكان لا تعلمه ماريا فقط لكي تريح رأسها المُتعب بالفعل.
.
.
.
.

كانت تتوقع منه أخذها لمطعم فاخر يتناسب مع بيئته الإجتماعية، لكنه بالفعل أخذها إلى منطقة شبه شعبيه وبها الكثير من المطاعم والأسواق والمولات التجاريه وبعض تجمعات الرقص والوضع هنا في فوضىٰ..

بنفس الملامح المتعجبة ترجّلت بعد أن أخبرها چيمس، وقفت تنظر حولها بتعجب والتفتت له

"واو لم أتوقع أنك تأتي لمثل هذه الأماكن، أهذا جزء من شخصيتك الأخرى؟!"

ضيقت عينيها بشك نهاية حديثها فكسبت بذلك قهقهه خفيفة منه مُبتسمًا بجانبية بعدها

"قطتي..لا تعلمي عني شيء بعد"

خاتمًا كلامه بقبلة طائرة عابثة جعلت ملامحها تتجعد بتقزز ثم تتجاوزه لتسير بالمكان..

الكثير من الناس يتسكعون في هذا المكان المكتظ، أخذ آرثر يدها متوجهًا إلى مطعم قديم وليس أليف، وحين شاهد نظرات ماريا المحملقة بالمكان أخبرها أن لا تهتم بالمكان فهو يصنع ألذّ لحم على الإطلاق.

.
.
.


طلبا الطعام بعدما أخذ آرثر يحادث العجوزان صاحبَي المطعم وبدا أنهما يعرفانه ويبتسمان له، وجدت ماريا هذا الفعل لطيف منه،

جلسا يتناولان الطعام وبدأت هي الحديث بنبرة مستفسرة "أنت تعرف العديد بالفعل أتأتي هنا كثيرًا"

ابتسم مومئًا لحديثها

"نعم آتي لهذا المكان كثيرًا حين أريد الهرب من حياتي الخانقة"

تذمر نهاية حديثه ولكن سرعان ما تبدل حاله حين استشعاره لقطعة اللحم بفمه ف همهم بلذة صانعًا أصوات كطفل في الخامسة، فضحكت ماريا على حماسه الطفولى، وسرعان ما شاركته حماسه حين تناولت من طبقها..

ووجبة الطعام لم تنتهي هنا فتقريبا آرثر اصطحبها لجميع المطاعم بهذا الحي، وليس هذا فقط فقد تناولوا المثلجات والمشروبات مما جعل معدتها على وشك الانفجار..

اوقفته حين كان سيذهب لمطعم آخر منتشلة زراعها من يديه

"اللعنه لا أستطيع تناول أكثر، ماذا بك ألا تشبع! اراهن إن علم ماركو بهذا سيشنقك ويترك جثتك تتعفن"

عبس بطفولية وابتلع برعب لتذكره ماركو وللتوبيخ الذي سيحصل عليه وسرعان ما استسلم بشأن الطعام

"حسنًا لنذهب الآن لتجمع الرقص سوف تحبين ذلك!!"

لم ينتظر رأيها وأخذ بيدها يجرها خلفه بنظراتها المفزوعة من الحركة المفاجئة،

وبطريقهُ تقريبًا ألقى التحية على جُلّ الأشخاص هنا ويبدو أنه يعرفهم بالفعل،

ولم يسلَم بالفعل من تجمهر بعض الأشخاص حوله لمعرفتهم به وطلبًا لتوقيعه،
وماريا وجدت هذا منفذًا لها لتستريح من كل هذا الذي حدث منذ وقت..فوضى عارمة بالفعل.

وصلوا لحيث تجمع الشباب حول شاب يرقص باحترافية شديدة بعض من حركات الهيب هوب والجو يشتعل حماسًا بهتافات الجمهور له وهتافات الثنائي بعدما اندمجوا بالمشاهدة،

وبعد كل عدة دقائق سيسحب الراقص أحدًا آخر ليكمل من بعده وجميعهم محترفين بالفعل جاعلين المشهد غاية في الروعة،

وبلحظة ما بعض الراقصين انتبه إلى آرثر فـسحبه للوسط حتى يُكمل،

ولمفاجئة ماريا التي لا تُحصى لليوم أكمل الرقص بحركات سلسة، مُتقنة وجميلة جاعلها تفغر فاهها بصدمة من عظمة ما ترى، لم تتوقع ولو لواحد بالمئة أن يكون آرثر المُدلل راقص بهذه الإحترافية،

وعلى غفلة منها تغيرت الموسيقى لموسيقى كلاسيكيه تُناسب رقص التانغو ووجدت نفسها بين ذراعي آرثر بالفعل بعدما قام بسحبها،

كادت أن تشهق بصدمه ثم تداركت الأمر وبملامح متعجبه بادلته الرقص على أنغام هذه الموسيقى،

وسرعان ما اندمجا في الرقص وتبدلت تعابيرهم لأخرى واثقة وأصبحت حركاتهم مدروسة أكثر وبخفيّة انسجموا معًا تحت هتاف الشباب لهذا الثنائي الجميل..

كانوا ينظرون إلى أعين بعضهم بتحدي كأنها تُخبره أنها لن تخرج مهزومة من هذه المنافسة الوهمية

وكأنه يخبرها أنها لن تستطيع مجاراة سلاسته وحركاته الراقصة،

كانا خصمين رائعين لا يمكن الإستهانه بهما...

حتى انتهت الموسيقى فجأة وهم يأخذون إحدى الوضعيات الختامية لرقص التانغو مما جعل المشهد مُبهرًا يروق للأعين.

تعالت الهتافات بعد توقفهم فانحنوا بخفه والابتسامات لا تفارق وجوههم،

تنحوا جانبًا لإلتقاط أنفاسهم وضحكت ماريا بوسع ولم تستطع التوقف بسبب سعادتها في هذه اللحظة
"اللعنه، كان هذا مذهلًا"

ابتسم بصدق على حديثها ثم مثّل النرجسية

"بالتأكيد، چيمس آرثر..-"

"نعم نعم أعلم سليل العائلة الملكية المدلل"
قلبت عينيها عليه،

قهقه بخفة وأخذ يدها ليذهبوا إلى مقاعد ليستريحوا،

"أخبريني من أين تعلمتِ التانغو؟!، كنتِ مذهلة!"

"كنتُ مهتمة بالرقص أيام الدراسة، فذهبت لمدرسة رقص وتعلمت بعض الرقصات من بينهم التانغو، وأنت؟!"

"أوه هذا مثير، كما تعلمين في العائلات الثرية يهتموا بتعلم الرقص والسباحة وركوب الخيل وبلابلابلا"

همهمت بإدراك

"أه أعلم هذا، كيف هو الشعور بكونك من عائلة ثرية"

"للأسف ليس كما تتخيلين" قالها بسخرية ولم يُكمل، وحتى لا تكون متطفلة لم تُلح عليه في التحدث وصمتوا لبعض الوقت
.
.
.
.

قامت تُزيل التراب الوهمي عن ملابسها قائلة

"لم أعتقد أنّي قد أخبرك بهذا يومًا، لكن شكرًا جزيلًا لليوم، لقد استمتعت حقًا، والآن سأذهب للمنزل، أعتقد أني سأنام ليومين"

ابتسم لكلامها وبنبرة تهديد مزيفة قال

"لن تتغيبي عن العمل مرة اخرى أيتها الكسولة،وإلا سأخبر ويلسن أن يطردكِ وهو لن يرفض طلبي"

راقص حاجبيه بإغاظة وسرعان ما تذمر

"العمل ممل بدونك"

"أوه أوه، لا تبكي سآتي للعمل صغيري المدلل"
ربتت على رأسه كأنها تعامل طفل في الرابعة


ابتسم ونهض ليوصلها للمنزل بعد جدال دار بينهم،، والسعادة تغمره لأول مرّه، حينما رآها حزينة ومريضة شعر بشيء بغصّة ولم يعلم سببها، بمُعتقد أنهم أعداء لم يعتقد أنه سيفعل كل هذا حقًا!! هو حقًا متعجب من نفسه لقيامه بكل هذا لكي يرى ابتسامتها فقط! ماذا يحدث بحق الجحيم!!.

.
.
.
.
.
.

•───────────────────•

معكِ انتِ فقط أكون أنا، معكِ أنتِ فقط أجد المنزل~

•───────────────────•




نهاية البارت~
اتمنى أنكم استمتعتم♡︎

© fatma gamal,
книга «Mess - فوضى».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
يُـــم يُـــم
Chapter -5-
يلا جوزوهم خلاص حبيتهم سوا 🥺💞
Відповісти
2020-10-23 18:58:28
1