Intro
Chapter -1-
Chapter -2-
Chapter -3-
Chapter -4-
Chapter -5-
Chapter -6-
Chapter -2-
-وحين يجتمعان لا يكمن الودُ كالقطِ والفأرِ-


•────────────────•

كان عليهم أن يجتمعوا معًا في اليوم التاني لمناقشة سير العمل والمشروع الأول بينهما، وعلى مُضض كلًا منهما كان يجهز نفسه و بنوايا مختلفة

فقد كان آرثر يفكر بإن ماريا تطاولت عليه وأنه لن يسمح بهذا مطلقًا وسوف يُريها من هو چيمس آرثر ولن يُفوت لها أي خطأ، كما أنه لن يستمع لما تقول وسوف يُعرقل سير العمل متقصدًا

وكانت ماريا تُذكّر نفسها أن تتحلى ببعض الصبر لكي تتحمل ثرثرة آرثر -سليل العائلة الملكية المدلل- كما أسمته بعقلها، فهي شخص جاد بعمله وليس لديها وقت لِلمُزاح، وهذا ما يجعلها مميزة في الشركة ف حين يعلم اي من العارضين او المنتجين أن ماريا جونز هي من ستصور يعلمون أن المُنتَج سيكون بلا أخطاء ويقترب من المثالية، وبالطبع هذا ما يجعل الرئيس يتحملها ويتحمل مزاجيتها المتقلبة ووقاحتها

نأمل أن يظل عزيزنا آرثر بخير..

.
.
.

دخل چيمس الاستوديو بإبتسامة عريضه ملقيًا التحية على كل من يراه من عاملين و عارضين أزياء مُحدثًا بذلك صخبًا جعل الواقفة تراجع بعض الاوراق تقطب حاجبيها على هذه الضجة المفتعله

نظرت له بطرف عينيها ثم تجاهلته وأكملت تقليب الأوراق وهذا جعل من آرثر يرفع حاجبيه ويتقدم نحوها بإبتسامة ساخره مُتحدثًا

"أهلا بأعظم مصورة في التاريخ، كيف حالك اليوم؟! أوه هل ترتدي سترة من جوتشي! أنا أحب هذه العلامة التجارية لكن لم أعتقد أنك غنية لهذا الحد لتتحملي تكلفتها، لقد كنت العارض لها منذ فترة وبالفعل لقد أرتديت هذه السترة، أخبريني الحقيقة هل اشتريتها لأنكِ رأيتني أرتديها ؟ أوه يالك من ماكرة"

وهي نظرت له بإستهجان،
"هل أنت الوحيد الذي ارتدى هذه السترة؟! هناك الملايين يرتدونها، ثم من الجيد أنك اخبرتني حتى لا ارتديها مرة اخرى والأفضل أن اقوم بحرقها"
واردفت؛
"صحيح كيف حال الملكة اليزابيث يا سليل العائلة الملكية المدلل؟! ذكرني مجددًا أكنت الحفيد الستون أم السبعون؟!"

نظر لها بحنق قائلًا
"لماذا أشعر بالسخرية في كلامك؟! ألا تصدقيني؟!"

ولم يحصل على رد كالعاده، فكانت تنفخ على أظافرها وتنظر له ببرود
"انا لا أكذب لكن سوف أمررها لكِ هذه المرة فلن تقابلي سليل عائلة ملكيّه كل يوم"

ثم رفع رأسه بحركة متغطرسه وتخطاها يجلس على كرسي المكتب،
"هيا أخبريني ماذا سنفعل بأول مشروع؟ لا أعتقد انكِ تصورين بإحترافية ف مظهركِ لا يبدو عليه"

جلست على كرسيها خلف المكتب وقالت وهي تجهز الاوراق،
"من أنت لتقيمني؟! ثم انت لم ترى عملي من قبل حتى، لا تحكم على الكتاب من غلافه"

وضعت نسخة من الاوراق امامه وتحدثت بنبرة جديه
"انتبه معي حتى لا أكرر الكلام مرة اخرى، فأنا أُجرجِر صبري بالفعل حتى اتحملك"
يزفر بسخط ثم يولّيها إهتمامه
"حسنًا أيتها الوقحة، فلنبدأ"

"هذه بعض الاوراق التي تخص الإعلان الاول، سنُصور لماركة شيبسي-.."
لكنه قاطعها متعمدًا،
"هل هو بطعم الفلفل الحار؟! إن كان كذلك فأنا لن أُصور هذا، فلا أُحب الطعام الحار، سأقوم بالإعلان إن كان بأي طعم  سوا هذا"

علّقت منزعجه منه ومن طفوليته
"ما دخلك أنت بطعم الشيبسي، نحن سنصور للماركة وليس للطعم! يبدو أنك تعلم ما تفعله جيدًا أيها المدلل"

أنهت كلامها بسخرية منه ومن عقله الصغير،
ضيق عينيه ناحيتها سائلًا
"هل سخرتِ مني للتو؟!"

"أوه، لم أعلم أنك شديد الملاحظة هكذا"
ثم ضحكت ضحكة رنانه هزت الكرة الأرضية أجمع.

.
.
.

حان وقت التصوير وأضطرت ماريا أن تنتظر چيمس خمسة واربعين دقيقة ليتجهز، وهي لا تعلم أنه يماطل ليُضايقها.

بحركة خبيثه منها بدّلت محتوى الشيبسي البارد بالحار بدون مرئىٰ ومسمع من أحد، ثم وقفت خلف الكاميرا تصيح على الجميع أن يأخذ مكانه ليبدؤا التصوير

خرج چيمس يمشي ببطء شديد كالحلزون، ثم يقف ليتحدث مع مدير أعماله بكلام ليس له فائده ثم يعود ليمشي مرة أخرى ببطء، كاد يصيب الواقفة بالشلل وهي تنتظر وبداخلها لم تندم لأنها أبدلت محتوى الأكياس.

"حسنًا أنت مستعد"
قالها اخيرًا واقفًا امام الكاميرات جاعلًا ماريا تزفر وتبدأ بإلتقاط الصور بعدة وضعيات.

.
.

-چيمس-

بعد مماطلتي لمضايقتها وقفتُ لتصوير الإعلان، لكن لا تعتقدوا أنني إنتهيت فكلما أخبرتني أن أقف بوضعيه معينه أقف بعكسها حتى قاربت على أن تكسر الكاميرا على رأسي ورأس جميع من في الأستوديو،

ولقول الحقيقة، هذا يُشعل حماسي حد الموت، فرؤيتها والشرار يتطاير من عينيها تشفي غليلي وتجعلني منتشي إلى أبعد الحدود، وهذا عقاب من يتواقح معي، وكونها شخص سريع الإشتعال يجعل الوضع ممتع جدا.

.
.

-ماريا-

جاء وقت تصوير الفيديو التشويقي وحان وقتي للإنتقام لما جعلني أعانيه بالتصوير ..

اللعنه لما هو بارد الأعصاب هكذا!! ذلك يثير أعصابي حد الجحيم، لقد كنت أعتقد نفسي شخصية هادئة لا تثيرها شتى المواقف التي تعرض أمامها لكن تصرفاته تعدت هذه المرحلة بسنوات ضوئية..

أشعر أني أريد أن أربطه بقضبان القطار وأجعل القطار يدهسه ثلاث مرات متتاليات حتى يُشفى غليلي، حسنًا كانت هذه مبالغة لكن أشعر بالجنون!!!
.
.

أعطت المساعدة چيمس الكيس حتى يأكل منه وهو يقول الجملة التي ستُعرض في الفيديو، أخذه منها بإبتسامة جذابة جعلها تنتحب من وسامته عائدة إلى موقعها تندب حظها العثِر،

وبطرف عينيه لاحظ إبتسامة شيطانين  على فم ماريا لكن لم يأبه لها كثيرًا...

دقيقة هي كل الوقت الذي مر قبل أن يدوي صوت آرثر مفزعًا كل من في المكان ومُحطمًا كبريائه ولسانه يتدلى من فمه مُهسهسًا للطعم الحار بفمه

ومن فرار ضحكة لم تستطع ماريا كتمها كانت الإشارة له ليبدأ بالجري ناحيتها راغبًا بالإنتقام، لكنها كانت أسرع منه وأتخذت إجراء سريع بالجري؛ فأصبح الأستوديو روضة للأطفال ليلعبوا بها..

ولم يكتفوا وواصلوا الجري حتى خرجوا من الاستوديو ثم تعرقلت ماريا بأحد الأسلاك فقوقعت على الأرض

ولم تفتئ تبكي من الألم إلا وشعرت بشاحنة ضخمة وقعت عليها ولم يكن سوا آرثر وهذا جعلها تبكي حقًا وتتذمر من الألم وهي تُحاول إبعاده من فوقها

لكنه مشغول للغاية بتفقد وجهه الوسيم ما إن تضرر عندما اصطدم بأنفها بالفعل.

لم تأبه ماريا له ودفعته من فوقها فارتطم رأسه بالأرض فأصبح يبكي على وجهه الوسيم ورأسه أيضًا.. هذا المدلل!

.
.
.

"ما الذي فعلتيه أيتها الحمقاء!!"
قالها بغضب ووجه ينفجر من الإحمرار، فقهقهت على مظهره مخبرة إياه أنه يبدو ظريفًا بوجهه هذا، وهذا ما جعله يغضب اكثر ويقسم أن يرُدها لها أضعاف هذا

"سوف أشتكيكِ لرئيسك!"

"حقًا، ارجوك لا تخبره لا تخبره أنا خائفة"
قالت بزيف تُمثّل الخوف ..

"ألستِ خائفة إذن؟!"

"هل تعرف الطريق أم أدُلك عليه؟!"
متمتمة بداخلها 'طردي سيكون ارحم لي من البقاء مع كتلة الإستفزاز هذه'

.
.
.

"هل يصح ما فعلته ماريا بي؟!"
تحدث چيمس بغضب مقتحمًا مكتب ويلسن مُفزعًا إياه

"ماذا.. ماذا فعلت ماريا"
قال ويلسن بذُعر وهو ما زال يتعافى من صدمة إقتحام المكتب ورؤية چيمس له يعدُ المال النقدي قبل وضعه في الخزنة

"لقد وضعت لي الطعم الحار بدل البارد وفمي يحرقُني"

"آه افزعتني، لم تبالغ هكذا؟!"
قال آخر كلامهِ بهمس خوفًا من أن يسمعه وتشتعل المشاحنة بينهم

"عفوًا"
قال چيمس بقلة إدراك

"لا، لا يوجد شيء سوف أُوبخها على هذا الفعل" أردف ويلسن بسرعه وصرخ مناديًا على ماريا بنبرةٍ خشنة جعلت الطيور تطير من الأشجار على إثرها
"ماريااااااا"

فزعت ماريا للوهلة الأولى وانسكبت القهوة من يدها، هسهست بغضب ثم تحركت ناحية المكتب بخطى واسعة..
"ماذا؟!"

وجدت ويلسن ينظر لها ويغمز بإحدى عينيه وبخلاف تصرفه صرخ عليها لتصرفها الغير مسؤول مما جعلها مرتبكة، ثم فهمت مقصده فقالت،
"لم اقصد تبديله، لقد وجدته هكذا"

"ما هذا الهراء، لقد رأيتكِ تضحكين مما يعني أنك مُتقصدة!"
قارب چيمس على فقدان عقله، ولو لم يتدخل ويلسن كان الشجار سوف يبدأ من جديد فقاطعهم،
"حسنًا ماريا، اعتذري"

"ما-.."

"اعتذري!"
قال بحزم ف صمتت لأنها لا تريد أن تتعامل مع غضب رئيسها الآن ويفسد مزاجها الجيد بعد ما فعلته

"آسفه"
علّقت وهي تضع أكثر التعابير برودًا، ف نفّض آرثر سترته وتكتف بغرور مُردفًا بشماته
"جيد لأجلك"

وتركهم وخرج من المكتب حاصدًا بذلك توعدًا جديدًا من ماريا التي لا تقبل الهزيمة.

•────────────────•

البارت التاني ي ولاد..

المهم إن في حاجتين عايزة أقولهم

-أولًا إني لسه واخدة بالي حالا إن چيمس بتاعنا اسمه ع اسم المغني چيمس آرثر...زعلت حقيقي لأني كنت عمالة أختار الأسماء بعناية لكن سلّكوا الخطأ ده.

-ثانيًا مبسوطة إن عدد المتابعين بيزداد وإن في ناس بتقرأ الرواية⁦🖤🖤.

-حاجه أخيرة اتفرجوا ع الفيديو فوق هو لفرقة اكسو وممكن يبقى ملهوش علاقة بالبارت اوي بس بحب الأغنية دي🌚
.
.
.
البارت لو قصير هيطول مع الأحداث واعذروني عشان أنا فرهوده وبتعب بسرعه ولسه مخدتش اني أكتب محادثات وروايات وكده..
.
.
.
-توقعاتكوا للأحداث؟!

-كلمة لچيمس -المدلل-؟!

-كلمة لماريا -المفتريه- ؟!

-قولولي شايفين الرواية ازاي والبارت عجبكوا ولا لاء
وقولولي بجد ف الكومنتات عشان محسش إني بكلم نفسي...
.
.
.
طولت عليكوا إستمتعوا بالبارت وشكرًا

© fatma gamal,
книга «Mess - فوضى».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (3)
يُـــم يُـــم
Chapter -2-
بخصوص أني فخورة أوي بـماريا ؟؟ و حقيقي حاسة أن جيمس يستاهل أكتر من كدة بكتير لأنه مايع كدة وأن مش بحب كدة 😂😂😂😂
Відповісти
2020-09-03 15:03:16
1
يُـــم يُـــم
Chapter -2-
أسم الأغنية أي؟؟ أنا أكسوال 🥺💕💕💕💕✨
Відповісти
2020-09-03 15:03:38
1
يُـــم يُـــم
Chapter -2-
عاش يبنتي أستمري في إنتاج العظمة 🥺💕✨
Відповісти
2020-09-03 15:03:59
1