Intro
1بداية الخدعة
2 عودة النيپال
3 أصدقاء مشاكل
4رسالة سوداء
5 زهرة الحظ : كِسليتسا البنَفسج
إقتلاع الناب القرمزي
2 عودة النيپال
بسم الله الرحمان الرحيم وأستغفر ربي الكريم
.
.
تأخير ...نت ... فصل.... سوري..
😭😭😭😭😭😭

ملاحظة : النيپال nipal  هو إصابة الهدف دون إخطائه ..
وحدة من الوينڨز بتلقبني كذا وهي لقاتلي هالمعلومة .

⚜ لقد علمت لما أنجذب لعيناك الكحليتان كمدمن لا يستقيم ، إنهما ثقب أسود سقط من الفضاء ، وبين سوادهما مجرة بكواكب لم يخلق لها مثيل ،ولمعانهما نجوم لا تأفل !⚜

.
.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

"روك علينا الرحيل لكوريا غداً"

تراقصت عيناه على ملامح إبنته الواجمة تنظر له بإستغراب عاقدة حاجباها

"ماذا تعني ؟ أقصد لما ؟ هل هناك خطب ما ؟!"

صرّحت بما تفكر به بهدوء أرَاحَ قلب جين لوهلة فأجابها مُبعِدًا الوَساوِس التي غادرت شفتيها

"لا...لا يوجدُ خَطبٌ ليُقلِقَ بالكِ انتي! فقط بعض المعَرقلاتْ هنا والأعمال العالقة هناك تدفعني للزيارة و لمدّة !"

تلى عليها كلماته وهو يَرُجّ صفيحة الكولا بين يديه مشيحا مبْصِرتيْه عنها..
أومئت روك بتفهّم لينظر لها جين مبتسما ويردف

"لا تقلقي على دراستكْ ، لقد أودعت ملفكِ للجامعة هناك وتم قبولك ..حسنا رغم غباءك ! حقاً يا لهم من محسنين "

ضحك عندما صرخت روك منزعجة
" انا لست غبية أبي ! حسنا احيانا !"

ضحكت تخفي صف أسنانها البيضاء بيدها وتعيد إحدى خصلاتها خلف أذنها باليد الأخرى
تمعن جين فيها قبل ان يبتسم بعينين ذابلتين عادت عليها ذكريات ماضية كسرت بهجتها ..

" إشتقت لضحكتكِ روكس ! حقا فعلت !"

"وأنا ايضا أبي ! اشتقت لأوقاتنا معاً ...انا موافقة ، كوريا هي بلدكما الأصلية انت و ..أمي ! لطالما رغبت بزيارتها"

إنكسرت بسمتها عندما اظلمت ذكرى والدتها على شغاف قلبها ،فما كان لوالدها سوى الوقوف وضمها جانبيا تزامنا مع رفعها لرأسها لرؤية عيناه المحمرتين ..لطالما كان فاشلا في كبح حزنه !

"شكرا لكِ ! أعدك أن كل شيء سيكون بخير ..اتمنى انني قمت بالخيار الصحيح "

توالت حروفه فرفعت حاجبها بتوجس وقلق
"ماذا تعني أبي ؟"

حرك يده في الهواء يطرد هواءا وهميا
"لا لا شيء ، هيا تجهزي أريد أخذك للتسوق لتشتري الاغراض التي تنقصك "

حضنته بعد ان وقفت ، هي رغم البرود الذي يغلفها إلا أنها تتوق لدفء يتنكر بصورة حنان امها وستخدع حواسها لتَشْعر بها في كل حضن تحصل عليه .

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

كوريا / صباحاً ...

واضعاً ذراعه المثنية على طرف مكتبه ذو لون القهوة حيث تبعثرت بعض الأوراق مثلما بعثر ياقة قميصه الأبيض وفتح اول زرين منه لعله يخفف ضغط العمل الآنيّ عليه ..
اصابع يده الأخرى تخدش جبهته بتفكير مزيحا تقطيب حاجبيه المثاليان قبل أن يعود لرفع قلمه ليُعَلّم ما هو بصدده .

صوت نقرات على بابه قطع تواصله البصري بذلك الملف ليأْمُر بدخول الوافد !
إنفرج بابه الأسود ذو التصميم الأنيق كحال كل مكتبه العصري ليدخل مساعده الذي زين جسده الرياضي ببذلة كلاسيكية ذات لمسات شبابية...حسنا إن إعتبرنا غياب ربطة العنق وكشف مقدمة صدره الأسمر لمسة شبابية فقط !!

"سيدي هناك أخبار مستعجلة !"

قال ذلك الواقف بعد خطوات عن مكتب الغراب ليستحوذ على بصر سيده وإنتباهه

"ماذا هناك ؟ تكلّم "

" إنه ' النيبال ' سيدي ! هناك أخبار تفيد بأنه ظهر مجددا يقال انه بصدد مهمة لصالح أحدهم ،والذي لم تحدد هويته بعد .. كما تعلم القائمة التي يشاع بأن النيبال يعرف مكانها تضم جميع أسماء بارونات المافيا وجواسيسهم المزروعة في أسلاك الدولة وغيرها "

صرّح المساعد بهدوءه المعهود يخمد قلقه بقطرات قوته ، راقب وقوف الغراب منتصبا وقد إتخذ من صوت خطواته لحنا مهدئا لتصارع افكاره حتى تقدم امام صديقه وهو يخدش ذقنه الرجولي بأظافره

"وهل يجدر بنا القلق ؟ "

"سيدي ! لا احد يعلم الأسماء بتلك القائمة ، قد يكون إسمك.. او حتى اسم والدك يرحمه الرب مدرجا وهذا ايضا قد يحسب ضدك "

أكمل الغراب خدش ذقنه متأملا صدق مساعده ثم ربّت على كتفه

" اكره التكتّف كالنساء والبكاء ؛لذا لا تخبرني عن عضوي المريض بل عن طريقة إستئصاله "

"ماذا تعني ...سيدي ؟"

" اعني الحل... اجمع معلومات عنه ،طريقة للوصول للقائمة قبل تسريبها ، ولكن لا تنسى ما خططنا له بشأن الأشقر "

" بالفعل لقد فعلت ، إن الأشقر يزود جامعة كوريا الراقية بمخدرات سحرية تزيد التلاميذ ذكاءا " قال رافعا طرف شفتيه في ابتسامته الساخرة

ضحك الغراب ملئ شدقيه قبل أن يهتف

" الجامعة ! رائع متعة مضاعفة ! أضن أن صديقنا سيكون مسرورا "

قال الغراب ثم رفع أنامله مداعبا ذقنه مجددا وهو يسير عائدا لمقعده و إنحنى ليجلس

" اللعنة أحتاج لحلاقة ذقني ملمسها اصبح كإبطي !"

ضحك مساعده قبل ان ينحني له
" حسنا سيدي ساتأكد من كل شيء بنفسي والآن إعذرني "

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

روسيا / المطار الدولي _موسكو ...

حقيبة ،نظارات ، شعر مسدول ، جوارب نسائية غطت ساقيها بمهارة وفتنة ، فستان فضفاض بقماش الستان ...كلها سوداء اللون وقد كسرت هذا التوحد بسترة من الجينز الأزرق الباهت .
رموشها كثّفت بالماسكرا بينما شفاهها لم يلمسها لون .. كعادتها !

تجلس على مقاعد الإنتظار ريثما ينهي والدها ما يفعله أياً كان ، فهي لا تتدخل في عمله الصعب على عقلها ان تستوعبه ..شيء حول تخطيط المشاريع التنموية وذلك الهراء الإقتصادي !

وضعت روكسانا سماعات أذنها محاولتا قطع إتصالها بهذا المكان المكتظ ،أغنية إماجين دراغونز ' Believer ' تسلب تركيزها بموسيقاها القوية وكلماتها الحادة كنصل حربي .

أغمضت عينيها لحظة ، وفي اللحظة التالية شعرت بأحدهم يمسك يدها جاذباً إياها بعنف طفيف !

" ابي !! ماذا هناك ؟!"

"اسرعي لقد تأخرنا على الطائرة "

تمتمت بكلمات إقتطعتها عيناه الحادة في مهدها بينما يحمل حقيبتها ويجذب يدها نحو الصف ..

" لن أعلق على تسرعك ! لكن كما ترى الصف لا يزال أطول سور الصين "

لم يرد عليها بل جذبها مجددا لإحدى مكاتب الصغيرة الخاصة بالعاملين هناك وهو ينظر يمنة ويسرى بترقّب !

وضع أمام العامل ورقة ما واردف

" أنا المعني ، أسرع لدي رفقة "

نظر العامل للورقة ولم يتأخر توتره عند قرائتها بضع ثوانٍ ،إنتصب من مكانه مشيرا لصديقه بشيء ما..

"حسنا سيدي يمكنك المرور "

قال العامل بعد ان فتح الطريق لمرور جين وروكسانا تحت تذمر بقية المسافرين ..

"ابي ماذا هناك ؟ "

"مديري شخص معروف !"

ابتسم وسار نحو مدخل ليتوجه للطائرة ، تحركت قدما روكسانا تتبعه لكن صوتا ضج المطار جعلها تلتفت لترى الحراس يكبلون ثلاث رجال يحمل احدهم مسدسا ...
جحظت عيناها عندما صرخ أحدهم يحاول الإفلات بيد أن صوت والدها أفاقها ..

" روك !! هيا بنا "

اومئت تلحق به فقد إبتعد ..

....

" حزام الأمان ...check !"

قال جين وهو يثبت الحزام على خصر روكسانا بعد ان إتخذا مكانيهما في الطائرة فإبتسمت له ،حياة جديدة وبداية جديدة ،هي تريد التغير ، لم يعد لروحها رغبة في إقتران حزن طال أمده ، تريد التغير لأجل والدها و لأجل ما فتئت تعِدُ به أمها ...لديها طريق طويل لتسلكه حتى تحقق ذلك !

"إبتسامة عسلية ..check !"

"أبييييي"

"ماذا !! إبتسامتك جميلة، مثلي!"

"الجمال للمرأة الوسامة للذكور ، توقف عن الإعتداء على قواعد اللغة !"

"يا فتاة ! انا اضع القواعد وانا من اكسرها "

قال ذلك بطريقة درامية وهو يرفع يده بقبضة ووضعها على صدره بشموخ ليكتمل المشهد الملحمي المبتذل !
عقدت روكسانا ساعديها لصدرها وابتسمت بوهن من حالة والدها ، صدر صوتها بعد ان حركت رأسها كفاقد امل

" تشه !!"

ضحك جين بقوة " إنتظري حتى نصل ثم قلدي المسلسلات الكورية "

هنا صفعت جبهتها وإستدارة للنافذة متمتمة..

لكنها ضحكت بشدة بعد أن وضع امامها زجاجة كوكا كولا بعد أن غازل المضيفة الجذابة .

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

كوريا/00:45 _المطار


انزل جين الحقائب من سيارة الاجرة التي استقلها رفقة ابنته ،رمق المنظر بهدوء وتركيز ، نزلت روكسانا لتتحرك السيارة من امامهما .

البيت يبدو جميلا ،فتصميمه الخارجي يوحي بالدفئ .

" انتظري هنا ، سأدخل اولا !"

"ماذا هناك الآن ؟!"

قالت بتذمر وقلبت عيناها مقطبة الحاجبين ..
تقدم جين وفتح الباب دون اجابتها ، كان يمشي بحذر فاحصا كل شيء بعينيه صعد الدرجات وفتح كل الابواب والنوافذ بعد فحصها جيدا ثم نزل بعد غلقها مجددا ..

"يمكنكي الدخول هيا !"

كان تضرب قدمها على الارض بإستمرار بضجر قبل ان يصلها صوته فتجفل

" اوه حقا ؟! شكرا جزيلا لك .. جديا ابي ما مشكلتك ؟!"

" كنت اتأكد اننا بأمان لن تفهمي ، البيت لم يستأجر منذ مدة so.."

"حسنا..لا يهم !"

تمتمت قبل ان تدخل ، والدها يتصرف بغرابة وهذه ليست أول مرة !

كان المنزل مرتبا ، أريكة بلون السماء توسطت الصالة المفتوحة على رواق المنزل جهة اليمين والدرج المؤدي للأعلى يواجه الباب من الداخل وعلى اليسار غرفة أخرى بينما الصالة لها نافذة زجاجية عملاقة تطل على الحديقة ويصب فيه المطبخ أيضا ، لحد ما يشبه بيتهم في روسيا .

صعدت روكسانا الدرج قاصدةً غرفتها مثلما  أخبرها والدها بعد ان انت تفقدت المنزل .

أخذت حقيبتها بعد ان إستلقى جين على الاريكة بتعب ، فتحت باب غرفتها الجديدة وجرّت الحقيبة للداخل ، تنهدت تراقب المكان ،صحيح انها أصغر من غرفتها السابقة لكنها مريحة ، صغيرة ربما ، لكنها دافئة بطريقة ما! غرفتها في روسيا كانت باردة وتحمل ذكريات كقسوة شتاء غادرته انامل   الربيع .

توجهت لفتح النافذة ثم همّت أن تضع ملابسها في الخزانة ، هي ليست نعسة فقد نامت ملئ جفنيها في الطائرة.

لم تنتبه لتلك العين الزجاجية التي تراقب نافذتها وبيتها.. رجل بمعطف أسود انزل منظاره وأخرج هاتفه ونبس بهمس

"لقد وصل بأمان سيدي !"

"جيد..عد الآن لا نريد شبهة "

رد عليه الطرف الآخر ووضع كأسه حمراء الخمر وأقفل الخط .

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

10:12 صباحا ..

نزلت روكسانا تضع يدها على فمها بنعاس.. تتثاءب رغم انها من جلبته على نفسها بسهرها ليلة آمس

شعرها الكحلي رفعته كذيل حصان جانبي وإرتدت قميصا أزرق سماوي فضفاض و سروالا قصير ، ماسكارا ثقيلة كعادتها وشفاهها بلا لون .

"صباح الخير أميرتي النائمة ضننتك لن تنهضي "

"اه ابي انا لم انم باكرا ،ما هو الفطور اذا لأنني انوي الذهاب في جولة !"

قالت وهي تتأخذ احد كراسي بار المطبخ مقعدا لها ..

"ماذا ؟ لما ؟...اعني حسنا سنذهب معاً"

قال جين وهو يضع الفطائر في صحن ثم يحمله ويناولها إياه

"لا اريد الذهاب بمفردي لمرة واحدة ! ولكن هل ستذهب معي للجامعة أيضا ؟"

"لا فقط لم أخطط لخروجك اليوم "

"اذا خطط أنني أتناول الفطور "

أشاح عينيه يشتم بصمت ثم اخذ صحنه وبدأ تناول فطوره أيضا ..

"حسنا لكنك لن تتأخري و أنا لدي عمل مفهوم !؟"

"حسنا حسنا ، relaxe !"

قالت بتذمر ليشير بسبابته ..

"لا تقولي لي ذلك ،آخر مرة قلتي فيها relaxe إضطررت للإعتذار لمدير مدرستك شبيه الفقمة عن صفعك لإبنته!"

ضحكت روكسانا وأومئت له ،ليبادلها الإبتسامة على مضض

"شقية !"

....

بعد إنهاء فطورها توجهت لغرفتها ،لن تغير ملابسها فقط ستستبدل سروالها القصير بآخر أطول ،آخر ما تريده هو متحرش 'حيوانيّْ'  ،ليس خوفا منه طبعا فقط خائفة ان تدخل السجن في اول يوم لها بكوريا... انطباع اول خاطئ تماما!

كانت جولتها جميلة حتى الساعة ،كلما ضاعت استعملت  GPS هاتفها لمعرفة طريق او سألت احدهم ،الناس هنا لطفاء !

إشترت أغراضا مدرسية فهي ستستأنف الجامعة غدا وعادت للمنزل بعد ساعات من مراقبة  الطيور بحديقة المدينة على مقعد لطيف بصفيحة كولا بين اناملها بينما أغاني  'Halsey ' تحتضن سمعها ،عازلة تفكيرها.

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

إستيقظت روكسانا على صوت المنبه الصادر من هاتفها ،إنها السادسة والنصف وحان وقت الإستعداد .

حمام ، مكياجها الإعتيادي وأسدلت شعرها ثم حملت حقيبتها ونزلت ...

"ابي لقد إنتهيت ، ساحضر الفطور فلايزال الوقت باكرا "

لم تسمع رد أثناء توجهها للمطبخ ، لمحت ملاحظة على باب الثلاجة ..

{ روكي لدي عمل وقد خرجت باكرا ،تعرفين الطريق ،go and brick some noses !}

زفرت الهواء ما جعل غرتها ترتفع قليلا ..

"اجل اعرف الطريق اللعين ولكن بالمقلوب ابي فقد اريتني إياه عندما اوصلنا السائق !!"

ادارت الملاحظة وسط يدها مفسدةً قوامها ورمتها في وسط المغسلة

"وهل تظن ذلك مضحكا أنا لن اكسر انف أحد ،فعلت ذلك في المتوسطة وكان حادثا بحق الجحيم !"

ضربت الأرض بقدميها  صارخةً ، إنها متوترة وكانت تريده معها...

يوم سيء !

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

جامعة سيوول /7:45 صباحا...

وقفت امام باب الجامعة الكبير ، العديد من الطلاب يتوافدون للداخل بهدوء وبعضهم يداعب أصدقائه ضاحكاً بينما هي تفرك يديها بتوتر طفيف ..
ليس الأمر انها خجلة او ما شابه ،بل لأنها خائفة من فرد جنحي حريتها بعد ان امضت مددا بين جدران عشٍ ،او بالأحرى سجن تحت مسمى مصح!

خطوة مترددة تلتها آخرى حتى وثقت ،ليس وكأنها نهاية العالم ! هذا ما راودت به نفسها.

تتبعت الإرشادات لتصل للقاعة التي ستكون فيها محاضرتها حتى رشدتْ ،هي ستدرس الأدب الإنجليزي

" القاعة رقم 4 ..وأخيرا "

قالت بإرتياح دافعة شحنة التوتر خارج رئتيها أثناء زفيرها ،الباب مفتوح لذا دخلت مباشرة ،لن يكون الاستاذ هنا بالطبع فالوقت لم يحن بعد ..

رمقت المقاعد حيث ستجلس ولكن مجموعة الشباب الجالسة هناك جذبت انتباهها دون وعي.. كان هناك قرابة العشر شباب ،ستة رجال وأربع فتيات يتضح من ملابسهن وتبرجهن محتواهن .

بين المجموعة كان يتربع فتى بكل غرور كانه زعيم ما ،  يجلس على طاولة ورجله على طاولة اخرى الأخفض ..

رمقها من أخمص قدميها حتى شعرها المتمايل عندما وضعت حقيبتها وجلست ..

إنحنى هذا الأخير لأحد أصدقائه المتضاحكين لينتبه له بكل حواسه ..

" من تلك ؟"

"لا أعلم جنغكوك... أضنها جديدة ،لكنها ..."

اردف يتفحصها قبل ان يهمس له جنغكوك ..

"ستكون إضافةً جميلة لمجموعتنا "

إبتسم يمرر إصبعه على شفتيه ..

🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲🔲

😹😹😹😹 الرواية حالفة ما تبدا وش بسوي 🙈

الأكشن يبدا بالبارت الجاي ✌ I hope 😂😑

آرائكم وتوقعاتكم؟

شيء ما عجبكم ؟

اي ملل لأني حاستو ملل فلا تكذبو ؟

Purple u my wings 💜🌟

Take care ✌🛐💜



© آيڤي ൨,
книга «الغُرابْ : THE CROW».
3 أصدقاء مشاكل
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
الاخت يوناري
2 عودة النيپال
حمستيني كنت ساذهب لابحث عن امل واذهب للحمام واكمل البارت الجاي غدا ولكن يبدو انني ساقرا الرواية باكملها ثم اذهب لفعل اشيائي اليارت جميل اصبحت اشك في جين كثيرا ماذا يخفي وروكي ما ذا هل كسرت انف شخص انا فقط اكسر الرجل او اليد اشعر بالقرف اذا كسرت انف شخص
Відповісти
2018-11-20 16:19:11
Подобається