Xiuchen
hunhan When I met you
Hunhan. When I met you 2
Kaisoo Tell me what is love
Chanbaek Who are you ?
Comeback to me
Football player
Xiuchen
Vote and comment ♥️

Enjoy babies 










ينزل راكضا من الدرج لتنزلق رجله بسبب البساط الذي يغلفه ..كاد أن يسقط لولا تلك اليد التي امسكته من خصره

تمهل شيو ..كدت أن تسقط

امسك بقلبه لينظر نحو ابن عمته 'اوه ..شكرا داي لكن يجب أن أذهب انا متاخر' أخبره راكضا نحو الباب يتجاهل صوت مدبرة المنزل ليهز جونغداي رأسه باستسلام 'الاهي لن يعقل هذا الفتى ابدا'
قهقهة خرج من ثغر الصغير ورائه ليبتسم جونغداي بينما يعيد نظره للخلف لتقابله هيئة صغيره
'صباح الخير ابا '
'صباح الخير لو ..انت مبكرا' ينزلان الدرج متجهين نحو مائدة الإفطار ليجلس لوهان ذو السادسة عشر من عمره مقابلا لوالده
'ابا صديقي دعاني الى حفل ميلاده و الامس لم استطع اخبارك بسبب عودتك متاخرا '
همهم جونغداي ليشكر الاجوما بعد وضعها للطعام
حسنا و من هو صديقك هذا
ظلال وردية احتلت وجنتي الفتى
'أنه صديقي سيهون هو من عائلة اوه المقابلة لمنزلنا ابا '
بخجل لم يغفل عن والده أردف لوهان ليبتسم
جونغداي 'حسنا لكن لن تتأخر '

'شكرا ابا ..انت الافضل '
ضحكة عالية أطلقها الصغير ليتوجه نحو والده يقبله على وجنته ليصعد مسرعا نحو غرفته ليجهز ملابسها رغم انا الوقت لايزال مبكرا
'لم يكمل إفطاره حتى '
قهقهة جونغداي يمسح فمه ليستقيم يحمل حقيبته لتقابله الاجوما عند الباب تساعده بارتداء سترته الرسمية ليشكرها بأدب و يتجه نحو سيارته ليفتح له السائق الباب بعد انحنائه

'الى الشركة جون '

كيم جونغداي ذو الثالث و الثلاثون من عمره ..رجل اعمال مشهور في كوريا الجنوبية و شرق آسيا
يمتلك مجموعة من الشركات الرائدة في مجال تنقيب البترول والثروة المعدنية
(PEMR )
*Petroleum Exploration and Mineral
Resources*

تزوج بعمر السابعه عشر بسبب الديون التي تركها والده بعد وفاته بالفتاة صينية التي تقبلت ذالك رغم كبر السن بينهما فهي كانت في العشرين من عمرها لكن اعجبت بشجاعته و تحمله هذه المسؤولية رغم صغر سنه اقرضه والدها مبلغا من المال
ليخرج عائلته من المازق الذي وقعو فيه
و عند القول عائلته فهي تتكون من أمه و زوجة عمه فقط ..فعمه كان مصاب بمرض في كبده مما أدى إلى فقدان حياته ليترك ابنه و زوجته و كان ذالك يومان بعد زواجه من شياو شينغ
سافرت زوجة عمه مع طفلها نحو الريف للبقاء مع والدتها فهي كل ما تبقى لها

واجه صعوبات و مشاقات كثيرة في بداية الأمر لكن بدعم زوجته ازيح ذالك الكيل الثقيل من كتفه
فهي كانت متفهمة لوضعه و كانت تدعمه في قراراته و تشجعه ..حتى أنه كان يتحاور و يشاورها في العديد من القضايا المتعلقة بشركته

بعد عام من ذالك خرج خبر حملها و هذا الخبر كان كالرياح الدافئة في وسط برد قارص على جونغداي
جعل منه اسعد شخص في الكون لكن فرحته تلك لم تكتمل بسبب زوجته التي أرادت العودة إلى الصين .. ليتركها فهو ليس لديه الحق بأن يحرمها من عيش حياتها فلم تكن للمشاعر مكانا في قلبهما فعقد اكتشف انها قد تركت عشيقها بسبب هذه الصفقة 6 اشهر من ذهابها إلى موطنها دون ابنها
فجونغداي أراد من ابنه أن يبقى معه بسبب إنه وريثه الاول لكن لن يحرمه من أمه اذا أراد رايتها أو هي أرادت رايته ...كان يراسلها كل فترة والدها لكن انقطعت اخبارها بعد اسبوع من خروج خبر زواجها من عشيقها

اهتم جونغداي بابنه لوهان كان كأم و اب له لم يحضر مربية و لم يفكر في الزواج مرة أخرى أصرت عليه والدته لزواج لكن جوابه كان كالمعتاد الرفض ..

بعد مرور عشر سنوات أصبح جونغداي بالسابعة و العشرين كان قد أصبح من أهم الشخصيات في كوريا و ايضا كان من الأشخاص الذين يعتبرون قدوة للمجتمع
لتتصل به زوجة عمه من أجل اهتمام و رعاية ابنها شيومين بسبب أن والدته قد ذهبت مع امها لعلاجها في الولايات المتحدة الأمريكية ..وليس هنالك أحد تستطيع تأمين ابنها ذو السادسة عشر عنده

رحب جونغداي بذالك الطلب بسبب ابنه فهو لا يريد منه أن يبقى وحيدا بالرغم من أن شيومين اكبر منه بست سنوات

شيومين كان كالاخ الأكبر للوهان فهو كان يعتني به و يلعب معه يساعده و يحميه من المتنمرين و ذالك بسبب نعومته و جماله , ليعتاد عليه شيومين و عند عودة والدته لوهان لم يتركه يذهب بل بقي يبكي لمدة اربع ايام لفراقه و كان الحال نفسه عند شيومين

جونغداي لم يستطع أن يرى ابنه بتلك الحالة فتعلقه بشيومين كان كبيرا و قد سد الفراغ الكبير الذي كان في حياة الأصغر ..اذا أراد التصرف ليذهب نحو الريف يطلب من زوجة عمه أن تنتقل الى سيؤول للعيش معه ..لكن والدة شيومين لم تستطع ترك والدتها خوفا أن يشتد المرض عليها لذا أخبرته أن يأخذ شيومين و لكن بشرط أن تكون زيارة ابنها لها كل عطلة اسبوع

و هكذا شيومين بقي معهم منذ ذالك الوقت إلى الآن ليصبح في الواحد والعشرين
أصبح شيومين ذالك الفتى المجتهد فمعدله الممتاز عند تخرجه جعله يدخل الجامعة ليدرس علم البترول ليشارك ابن عمه في عمله

شيومين و جونغداي لم تكن علاقتهم تتمحور فقط على أنه قريبه بل كانت كالاصدقاء
..علاقتهم كانت رائعة فالحنان الذي افتقده شيومين من والده وجده في جونغداي
كان شيومين معتاد على زيارة والدته كل عطلة نهاية الأسبوع و كان يأخذ معه لوهان يبقون هناك ليومين ثم يعود بسبب مدرسته

شيومين أصبح يشعر بمشاعر غريبة اتجاه ابن عمه أو بالأصح داي الخاص به ..فأصبح يصعب عليه أن يبتعد عنه يخرج حججا ليبقى معه كمساعدته في دراسته الجامعيه مثلا
فتلك الاحاسيس والمشاعر ازدادت مع مرور الوقت و اصبح شيومين يخاف منها ..ففي يوم من الايام عاد جونغداي الى المنزل و رائحة الخمر تفوح منه و الاسوء وجود بقع من احمر شفاه على قميصه الابيض و الأمر كان مؤلما جدا بالنسبة إلى شيومين
هو يعلم أن ابن عمه رجل ناضج و الرجال لهم احتياجاتهم لكن ذالك لم ينقص ذرة من ألمه لذالك
قرر سؤال صديقه جونميون عن الأمر فهو يريد أن يتأكد من مشاعره
ليخبره أنه يمتلك مشاعر حب تجاه ابن عمه
الأمر لم يكن صادما له فهو قد توقع ذالك لكن الالم قد تضاعف ..فحبه لعمه مستحيل بسبب إنه مستقيم و ذالك مازاد من ألمه

يجلس في محاضرته ينظر نحو الاستاذ لكن وجوده كان جسديا فقط فروحه و فكره لم يكونا حاضرين وفكره يجول فقد عند حادث الصباح فهو لا يزال يحس بيدي جونغداي على خصره ليخرجه من شروده قرص صديقه جونميون له بجانبه

'اللعنة ميون المتني '
صرخ بها شيومين ليعم هدوء في المكان ليجد شيومين و صديقه مطرودين من المحاضرة
صوت ضحكاتهم ملئ المكان فهذه المرة الثانية التي يحدث بها هذا الأمر

'فيما كنت شارد شيو '

نظر شيومين إليه ثم اعاد نظره للاسفل ليفهم جونميون أنه عاد لتفكير بابن عمه 'شيو هيا لنذهب الى الملعب ' أراد سوهو أن يخرج صديقه من تفكيره ليمسك يده يجره ورائه نحو ملعب كرة سلة

يلهثان و هما يجلسان على مقاعد الخشبية ليحمل جونميون الماء ليشربه دفعة واحدة ليخطفه شيومين من فمه نحوه يكمل القارورة ليتحصل على ضربة على كتفه

'تبا لك ايها المقزز '
اظهر جونميون تعابير متقززة ليطلق شيومين ضحكة عالية ليقطعها مع صوت رنين هاتفه
نظر نحو الشاشة لينبض قلبه بقوة
اخرج نفسا قوية ليجيب بنبرة مرحة

'اهلا داي هيونغ '
أردف لينظر له صديقه لبرهة

'اوه ..حسنا ..نعم فهمت ..لوهان ؟..اها حسنا داي سانتظرك '
اغلق الخط ليبتسم بهدوء 'يريد أن انتظره سيقلني بعد ربع ساعة ..سنذهب لاوما تريدني '

تحدث يشبع فضول صديقه ليستقيم يحمل محفظته يتوجه نحو حمامات الملعب ليتبعه جونميون بينما هناك نظرة حزن تلمع في عينيه على حال صديقه

بعد استحمامهم اتجه شيومين مع ميون نحو البوابة الرئيسية للكلية ليلمح سيارة جونغداي مقابلة له
أعطى صديقه عناق ضيق و شكره على اليوم ليتجه نحوها فتح الباب ليدخل

'مرحبا داي هيونغ '

اهلا صغيرة خرجت من ثغر الاكبر لينظر له شيومين ليرى نظرة غريبة استغرب منها لكن لم يهتم ليتكئ على زجاج السيارة بعدما أمر جونغداي السائق بالتحرك

سكون كان يحاوط المكان ليقطعه صوت جونغداي

أهذا صديقك جونميون الذي كنت معه ؟

استغرب شيومين من سؤاله لينظر إليه متسائلا
نعم ..همم لماذا !!؟

' علاقتكم جيدة على ما يبدو ' رمقه بنظرة خاطفة ليرى أن ابتسامة صغيرة نمت على شفاه شيومين
ليبعد عينيه و يحكم على يده بقوة

اجل هو من اعز اصدقائي و الوحيد طبعا
اجابه شيومين بعد أن أعاد رأسه يضعه على نافذة السيارة

الجو كان غريبا و صامت بينهم طوال الطريق لينظر جونغداي نحو الاصغر ليجده نائما اعاد نظره نحو ساعته 'ساعة ونصف ' تمتم بها ليضع الملفات التي كان يعمل عليه جانبا ليمسك بشيومين يعدل من وضعيته ليضع رأسه على فخذه ..اخذ يتامل وجهه لثواني ليعيد رأسه إلى الخلف متنهدا

'سيد كيم ..سيد كيم وصلنا '
استيقظ جونغداي على صوت سائقه ليجد نفسه مقابلا لمنزل زوجة عمه ,انتبه أن شيومين غير وضعيته ليكون وجهه مقابلا لبطن الأكبر و يديه تمسك بمعطفه امال رأسه للجانب بخفة ليحظى برأية جيدة الى الصغير في حضنه
رفع يده ببطئ ليمسد شعره و هو يهمس له

'شيو ..شيو هيا لقد وصلنا'

تحرك شيومين بانزعاج ليحيط خصر عمه بقوة

'فقد ثانية داي داي '

ضحك جونغداي على تصرف الأصغر 'هيا شيومين وصلنا والدتك بانتظارك'
فتح عينيه ببطئ ليرفع نظره ليجد ابن عمه يحدق به بابتسامة صغيرة ..احس شيومين بعاصفة حلت في معدته ليتحمم و ينهض بعد أن احمرت وجنتاه بسبب الوضعية التي كان نائما بها

دخلا الى المنزل بعد استقبال ميونغهي والدة شيومين لهم توجها نحو مائدة الطعام فوصولهما كان على الثامنة ليلا
أراد شيومين أن يعرف لما والدته أرادت منه الحضور مع جونغداي لكن لم تتح له الفرصة ليسأل فقد أخبرته أن غدا سيتحدثان بما أن الوقت متأخر

بعد العشاء اتجه جونغداي نحو غرفة الضيوف ليلحقه شيومين مسرعا 'داي هيونغ انتظر ' توقف عند منتصف الدرج ليستدير يقابل شيومين 'لو يريد الحديث معك ' عقد جونغداي حاجبه ليمسك الهاتف و يكمل طريقه 'ماذا هناك لو'

'همم ابا اردت فقط أن اخبرك انني سابيت اليوم لدى سيهون ..رفضت ذالك لكن والديه اصرا بما انك خارج المنزل اليوم ..لذا ارجوك ابا اذا سمحت همم هممم '

تحدث لوهان دون توقف و هو يعض في اظافر يده ليمسك سيهون يده و يومئ له
ليمرر لوهان الهاتف لسيهون

'مرحبا سيد كيم ..اوه سيهون معك '

استغرب جونغداي في الاول ليبتسم بعدها
مرحبا سيهون ..

سيد كيم اسف على تدخلي لكن لوهان اليوم وحده في المنزل و اعلم انني لن استطيع النوم بسلام و عقلي مشغول به لذا من الأفضل أن يبقى معي مع والداي لذا انا أطلب الاذن منك

تحدث سيهون بهدوء و رزانة و هو ينظر في عيون لوهان المتوترة ليبعد لوهان نظره بخجل
احس جونغداي أنه يتحدث مع احد بالغ و ليس فقط طفل في السابعة عشر من عمره ..هو قد بحث وراء اوه سيهون هذا فردة فعل صغيره في الصباح جعلته يشك أنه يحمل مشاعر نحوه و يبدو أن توقعاته كان في محلها , فلوهان كان منعزلا عن الجميع بسبب أنهم يهينونه أو بالأصح يغارون منه بسبب نعومته و عفويته ..لذا عندما كان في الملعب قرر أحد المتنمرين أن يسدد الكرة على وجهه ..لكن تدخل سيهون أفسد جميع خططهم
و منذ ذالك اليوم قرر سيهون أن يبقى بجانب لوهان ليصبح أعز أصدقائه لكن الأصغر تمردت مشاعره تجاه الأكبر لتصبح اعمق من الصداقة

همم ..سيد سيهون اولا انا لست شخصا يتركه ابنه لوحده في البيت فوالدتي وصلت اليوم من سفرها و مدبرة المنزل هناك و الحراس محيطين جوانب المنزل
والأمر الثاني انا حقا لا اعلم لما ابرر لك
والأمر الاخير عندما يريد صغيري شيئا عليه أن يطلبه بنفسه لا اريد من شخص آخر أن يتحدث عوضا عنه
لذا ارجو منك أن تعيد الهاتف للوهان

نظر سيهون نحو لوهان بتوتر ليسلمه الهاتف 'ابا'
خرج صوت لوهان ضعيفا يشعر بالذنب ليعيد جونغداي رأسه للخلف يتكئ على حائط غرفته

'لو تريد البقاء مع صديقك '
اومئ لوهان مسرعا 'اذا لم يكن الأمر مزعجا لك ابا لكن إن لم ترد ذالك فساعود الى المنزل '

اخرج جونغداي تنهيدة ليجر رجليه نحو السرير القابع في وسط الغرفة 'حسنا ..لو يمكنك البقاء '

'مماذا..ححقا ..ابا ي_يمكنني ' تعثلم لوهان بكلامه فهو لم يكن يتوقع أن يسمح له والده بهذه السهولة خصوصا بعد أن تكلم مع سيهون هكذا
'همم .صغيري فابا يثق بك ' بصوت حنون أخبره والده أنه يثق به و لو يستطيع رؤية فرحة صغيره الان 'شكرا ابا شكرا لك '

اغلق الهاتف لينظر اتجاه سيهون بعيون دامعة ليفتح سيهون ذراعيه يحتضن جسده الصغير
'احبك لو ' أردف بها و هو يستنشق فروة رأسه ليعمق لوهان الحضن ' و انا ..و انا احبك هون'
فقد اعترف سيهون له اليوم بحبه أمام جميع أصدقائه و الان هو يحتاج فقط ان يخبر السيد كيم بذالك

تسللت أشعة الشمس من جوانب النافذة التي لم يصل لها الستار لتزعجه و تداعب جفونه ليتسلل معها صوت والدته تناديه من الاسفل ..استقام بتكاسل يتجه نحو الحمام يمارس روتينه المعتاد ليتوجه نحو خزانته يخرج ملابسه

بعد انتهاءه من تجهيز نفسه نزل نحو الأسفل ليلتقي بجونغداي 'صباح الخير داي هيونغ'
ابتسم نحو بهدوء 'صباح الخير شيو ..اسف لم استطع ان اعيد هاتفك أمس ' تحدث جونغداي و هما يتجهان نحو المطبخ 'لاباس لم اكن محتاجا له أمس..هل كل شيئ بخير !!؟'

همم ..فقط لو أراد أن يبيت عند صديقه

'تقصد سيهون ' أردف شيومين بعد أن جلسة على طاولة الطعام 'اجل اتعرفه '
همهة شيومين ليشرب كاس ماء ليكمل 'اجل أعرفه فهو اخ جونميون '

اومئ جونغداي بتفهم لتدخل والدة شيومين ليبدأو بتناول الافطار

امي انت تمزحين ..صحيح

بعد جلوسهم في غرفة المعيشة كان الجو صامت و متوترا بعد أن كشفت والدته عن سبب طلبها من جونغداي و شيومين القدوم

'اسفة هذا ما كتب في الوصية ..و انا لم لفتحها حتى يومنا هذا لذالك اندهشت مثلكم'

'و لماذا حتى الآن ' تحدث شيومين بغصة فهو على وشك اسقاط دموعه المتحجرة في مقلتيه

'اخبرني والدك أن افتحها بعد بلوغك العشرين '
سقطت دموع شيومين دون إدراكه فهو لم يفهم للان طلب والده و لماذا فعل ذالك هو لا يريد أن ينقطع عن حياته هنا لا يريد الابتعاد عن الأشخاص القريبين منه هو حتى عندما ياتي لأمه في الريف يشتاق لحياته المعتادة فماذا لو سافر إلى باريس
هي بعيدة بعيدة جدا

نظر جونغداي كان مصوب على شيومين لم يتزحزح من مكانه لكن عقله ما يسأل لماذا ..لماذا شيومين يرفض ..صحيح أنه تألم بسبب هذا الخبر لكن ليس له الحق ليفرض رايه هاذه حياته و لا يستطيع التدخل
قاطع أفكاره نظرات و توسلات شيومين

داي هيونغ تحدث ارجوك ..اخبرها انني لا اريد
انا صغير لازلت ادرس ..لدي احلامي اخبرها ارجوك لا اريد... انا ..انا لا اريد
يهز رأسه نافيا و دموعه تنساب لتصل حتى رقبته

ارجوكم اعفوني ..اصدقائي هنا حياتي هنا ...الشخص الذي أحبه هنا

أنهى حديثه بشهقة عالية ليضع كفيه على وجهه يخفيه من نظرات امه المتاسفة ليصعد بخطى مسرعة نحو غرفته يرتمي على سريره ليعلو صوت بكاء لتتنهد والدته لتنظر نحو جونغداي بتاسف
'هل من الضروري ذهابه ؟' اومئت ميونهي لتردف

انا ساستقر هناك مع والدتي ..فعمك قد ترك لي أرضا هناك مع شيومين انهيت بناءها لذالك لا اريد من صغيري البقاء بعيدا عني و هو لا يزال صغيرا

'ماذا عن بقائه معنا ..فهو يعيش معنا منذ صغره لا أظن أنه سيعارض ' تنهد ليستقيم و يجلس أمامها يتحدث بهدوء

'جونغداي انا لا اخاف على صغيري معك ..لكن لا اريد ان اكون متطفلة عليك فانت في النهاية ستستقر و تتزوج و لا اريد من شيومين أن يكون عقبة في حياتك '

أمسكت يده بلطف لتبتسم بانكسار ..'

عقبة في حياتك !!. ترددت هذه الكلمات في ذهنه
شيومين ابدا لم يكن كذالك ...ابدا لم يكن كذالك

يومان... مرت سريعا ,بعد أن عاد جونغداي الى منزله ترك شيو و والدته هناك بما انها نهاية الأسبوع
والدته لم تغير رايها و شيومين فعل المستحيل هو حتى توسل لها لكنها أخبرته أنها لا تستطيع أن تكون بعيدة عليه كل تلك المسافة و هو ليس لديه سبب جدي ليبقى هنا

"الشخص الذي أحبه هنا"

هذه الكلمات لم تترك جونغداي في حاله ..أصبح يتقلب كثيرة على سريره ..لم يستطع أن يذوق طعم النوم منذ سمعها ..هو أراد أن يصرخ و يخبره

من هذا الشخص الذي تبكي من اجله ؟

من هذا الشخص الذي تأبى الذهاب مع امك بسببه ؟

جونغداي يعلم أنه يحمل المشاعر لابن عمه الصغير لكنه أراد كبحها و هذا بسبب فارق العمر بينهم
هو كان يراقب كل كبيرة و صغيرة في حياته

كان يتسلل ليلا الى غرفته ليشبع نفسه بالقليل من رائحته ..يتأمل مفاتنه يستنشق ريحه ينعش نفسه قبل ذهابه إلى النوم

كان يظن أنه حب عادي اخوي هو حتى ظن أنه كحبه لابنه لكن كل شيئ تغير منذ اللحظة التي طلب فيها أحد شركائه بالزواج من شيومين ,تلك كانت اسوء يوم مرة عليه في حياته
ذالك اليوم يتذكره كأنه الامس فقد ابرح الرجل ضربا بدون أن يشعر و اوقف جميع أعماله معه

هو حتى شرب كثيرا عندما اكتشف أنه سيذهب تلك الليلة لم يعد لمنزله بل ذهب يشكي من حبه الى صديقه
على الرغم من جمال وروعة الحب ومدى تأثيره علينا، إلا أنه في بعض الأحيان يؤلمنا حد الموت، يشعرنا بالحزن و الغصة خاصة إذا إبتعدنا أو فرقتنا الأيام، إذا شاء القدر أن نكمل طريقنا مبتعدين عمن نحب، لكن جونغداي هنا يريد محاربة القدر حتى لم كان شيومين لا يحبه , أو هناك شخصا آخر في قلبه فهو لن يستسلم سيحاول , و اذا لم ينجح يكفي أن يكون أمام ناظريه

استقام مسرعا فلم يبقى على رحلة شيومين سوى ساعتين ..و الطريق ستأخذ منه ساعة و نصف لذا خرج من منزله مسرعا و هو لايزال يرتدي ملابس منزليه لم يكلف نفسه أن يغير حتى خفه المنزلي

بطريقه إلى سيارته سمع صوت لوهان يخاطبه 'ابا الى اين ماذا هناك ' التفت جونغداي بابتسامة لم يعهدها لوهان ليردف 'ابا ذاهب ليحضر قلبه لو '
ضحكة شقية خرجت من ثغر لوهان بعد ذهاب والده ليعانقه سيهون من الخلف

'ظننت أنه سيضحي بحبه ايضا ' مسح لوهان دمعته ليقبل سيهون وجنته من الخلف 'الحب كالحرب من السّهل أن تشعلها..ومن الصّعب أن تخمدها '

نزل من السيارة مسرعا ..يركض بين الجمع ينظر يمينا و شمالا ليستدير حول نفسه لعله يلمح حبيب قلبه 'نرجو من المسافرين اتجاه فرنسا باريس التوجه نحو البوابة الخامسة ' بعد سماعه النداء أخذته خطواته مسرعا نحو البوابة المذكورة استدار للوراء لينزل مسرعا على السلالم الكهربائية متخطيا الأشخاص النازلين ليصل إلى البوابة

لمح هيئة صغيره من الخلف لتتوقف خطواته بهدوء ليسكن المكان حوله عندما التقت اعين صغيره بخاصته

تقدم نحوه ليتحرك شيومين بدون وعي منه يتجه نحوه ايضا عشر خطوات تفصل بينهم لتتقلص الى أربع ..ثلاث ..اثنان .خطوة واحدة

هاهو شيومين يكمن في حضن داي خاصته
لتنطلق دموعه التي كبتها بحرارة, يديه تحاوط رقبته بهدوء لتتسلل يد جونغداي على خصر الأصغر ليشده نحوه
ليتلامس صدرهما وجذعيهما وبطنهما سويًا، مما اعطي إحساسًا رائعًا بالدفء والحميمية
ليميل جونغداي برأسه بخفة يلامس خد وجه شيومين
ليضغط بقوة للحظات ، ثم أخذ نفسًا عميقًا لينتعش برائحته ، ليخرج أنفاسنا متزعزعة

تحرك ببطء، ليترك يديه على جانبي خصره حتى تظل ملامسةً له بعد انتهاء هذا الحضن الذي اعتدنا الى الحياة ، لينظرا إلى أعين بعضكما البعض،
ليبتسم جونغداي عندما لاحظ وجنتي شيومين الوردية

لا تذهب
نطق بها جونغداي و هو يمسح عليها برفق

رفع شيومين نظره نحوه باعين متسعة

لا تذهب شيو ..لا تتركني بعد أن اوقعتني ..قلبي قلبي يؤلمني كلما فكرت انك ستبتعد عني
اريدك شيومين حتى لو كان هناك شخص آخر في حياتك .. اريدك

أردف جونغداي و تواصل أعينهم لم ينقطع
تحدث و صوته يحمل الخوف
خطى شيومين نحو الخلف ليتمسك جونغداي بيده بياس

انت مجنون !

مجنون بك ...

لا انت مجنون ..اعلم و أخبرته أن جنوني ولد عند وقوعي بحبك

لا لا لا انت مجنون مجنون مختل ..انت انت لا تعرف شيئ

بهستيرية ينفي برأسه و يصرخ و دموعه تنساب على وجنته لينظر إليه جونغداي بصدمة

انت انت لا تعرف شيئ ..ليس لدي شخص آخر لا لا احب أحدا اخر ..انت لا تفهم

أنه انت ..انت من سرق قلبي ..انت من سرق كياني ..جعلتني كالمهووس ...اشتاق لك كل لحظة كل دقيقة كل ثانية
اليومين الماضيين قلبي كان يؤلمني ضننت انك نسيتني .تركني اذهب حتى اني توسلت الى امي أن تبقى هنا لكنها لم ترد ..اخبرتها انني سابقى لديك لكنها اخبرتني انك يجب أن تأسس حياتك
يجب أن تتزوج

صراخه كان منتشرا في المكان لكن عندما وصل إلى كلماته الأخيرة تحدث بهدوء
هدوء آلم قلب جونغداي ..كسر قلبها الى شظايا صغيرة أصبحت تجرح جوانبه كيانه

كيف لك أن لا تلاحظ نظراتي نحوك

كنت اعمي

كيف لك إلا تسمع اعترافي لك كل ليلة

كنت اصم

كيف لم تلاحظ انكساري عند حديثه والدتك عن زواجك

اعمى و الرب اني كنت اعمى
غبي انا غبي لاني لم الاحظ شيئ ..كنت خائفا
أن يكون أحد آخر في قلبك
كيف لي ان اعرف أن شابا مثلك يافع أن يعجب بي
يعجب برجل يكبره باكثر من عشر سنوات
خفت خفت من المجتمع أن يعتقد انني احببتك فقط لشهوة بسبب السنوات التي بيننا

كيف لي ..كيف لي شيو فقط اخبرني
اخبرني ارجوك

دموعهم كانت تتسابق ينظران لبعضهم فقط شهقاتهم التي تسمع

حبهم و عشقهم جعل من الأشخاص المحيطين بهم يبكون و متأثرين بهذه القصة

شيومين انا ارجوك لا تتركني ليس بعد أن وجدت الحب ..ليس بعد أن وجدتك

تحدث جونغداي بيأس بعد أن رآى التردد في عينيه

ليحس شيومين بيد تربت على ظهره

' اذهب إليه صغيري ..اذا كان هو سعادتك اذهب إليه فاوما لا تريد سوى سعادة صغيرها '

' اوما '

نظر إليها و عيونه تتلئلئ بالدموع لتمسح دموعه و تومئ له

هيا عزيزي هيا

ابتسم شيومين لأنه ليحظنها بقوة

' شكرا و اسف اوما '

بعد كلماته استدار نحو جونغداي ليراه مطأطأ رأسه
ابتسم و مسح دموعه بكفيه ليردف

'داي داي هل سنبقى هنا ام نذهب الى المنزل '

رفع رأسه بسرعة بعد أن حطت هذه الكلمات على مسامعه لينظر له غير مصدقا

مم_ماذا !؟

قهقه شيومين بخجل ليضع يده على ذقنه يدعي أنه يفكر

'يبدو اننا سنبقى هنا للابد '

'شيو '

بحنية نطقها جونغداي ليجذبه من رسغه يركض
مسرعا نحو البوابة الرئيسية

' داي داي توقف الاهي ...'

قهقهات جونغداي المستمتعة اختلطت مع قهقهات شيو المنحرجة إلى أن وصلو الى السيارة
بلهاث تحدث شيومين

'الاهي انا لم أودع اوما على الأقل '

لا تقلق صغيري سنذهب اليها قريبا '

بعد أن صعد الى السيارة اعاد نظره الى الشيومين الذي يجذب حزام الامان ليضعه عندما انتبه له الأصغر ابتسم

نزلا من السيارة لينظر شيومين من حوله مستغربا
فكل ما قابل منظر الحديقة التي حبست أنفاسه

تضم مجموعةً من الأشجار العالية والملتفة على مدار الحديقة لتشكل ما يشبه السور الكبير،

وأحواض الزهور الملوّنة ذات الأنواع المختلفة،
والمنسقة بطريقةٍ جميلةٍ ومميّزة تجذب عيون المرء والتي تتميز أيضاً برائحتها العطرة،

أما الأرضية فهي تحتوي على أحجار الفسيفساء، لنجد في منتصفها نافورة ماءٍ صغيرة،

فمنظرها يوحي على أنها من الطراز الاسباني ,

لا ننسى ذالك المنزل الصغير الذي يتوسطها
طريقة تصميمه
نموذجية جداً وبسيطة في التصميم،
وحتى في اختيار المصمم لألوان الواجهة جاءت بسيطة جداً فقد اعتمد على اللون الأبيض فقط ليكون لون المنزل الأساسي مع لمسة من الطبيعة من خلال هذة الحديقة

خيالي ..هذه هي الكلمة التي تصف هذا المكان

بعد ولوجهم الى الداخل توقف شيومين في وسط المنزل استدار عندما لم يستمع إلى خطوات جونغ داي لقابله صدره العريض رفع نظره الى الاعلى لتقابله شفاهه
كان ينظر لها بتلهف فمنذ بداية عشقه و هو يريد تذوقها ليبادله جونغ داي النظر بدا ينحني ببطئ لينظر نحو عينيه يطلب الاذن منه ليغمض عينه يعبر له عن موافقته لتلتقي الشفاه و تولد رعشة في عموده الفقري ليمتصه بلطف و هدوء ..شيومين الذي لا يمتلك خبرة كان يجاريه ببطئ ليعض جونغ داي على شفته السفلية ليطلق تآوه فاصلا بينهما ليولج الأكبر لسانه داخل ثغره يمتصه يتذوق رحيقه الحلو ليحس أنه في النعيم ؛
ادخل جونغ داي يده يمسح بها ببطء و إثارة على خصر الفتى النحيل ، يرتفع الى قمة قفصه الصدري فقط لينزل الى بداية إكتناز مؤخرته.

يرفع قميص الأصغر بسرعة يجرده مما يستر بياض صدره و نعومته و حلماته المتوردة ، هو تمسك بخصر الفتى بكلتا يديه يلصقه بالجدار ثم انحنى يلحف بشرة عنق الصبي الحساسة بحرارة أنفاسه اللاهثة.

هو لعق خط فكه مقبلا اياه بقوة نزولا الا المنطقة خلف أذنه، داعبها بلسانه قليلا ثم بدأ جولة امتصاصه لجلد حبيبه الرطب الذي لم يكف عن الأنين .

بعد أن اعطى الأطول رقبة الفتى و ترقوته المرسومة حقها من التعنيف و المص و العلامات الحمراء القاتمة، هو الصق جبينه بجبين شيومين بينما يده اتجت نحو بنطال الفتى تدخل بينه و بين سرواله الداخلي يفك زره و يخفضه قليلا يتحسس تصلبا صغيرا قد نما بين فخذي الصغير.

هو انزل كلتا يديه بينما يثبت رأس شيومين بتقبيله بقوة يخفض بنطال الفتى الى ركبتيه ثم استعان بقدمه جعلها تدخل في السروال الشبه منزوع و يرفع جسد الأصغر من مؤخرته كي يجرده منه.

هو حمل الفتى ملصقا جسديهما بقوة و وضعه على السرير بعناية كأنه كنزه لكنه على عكس ذلك جلس بين ساقي الفتى مجبرا اياها على الانفراج وانحنى يرفع رأس الفتى الملقى بخدر على السرير ليقابله

هو قبض على شفة شيومين السفلية بين شفتيه النحيلتين يمصتها بقوة ثم ليلعقها ببطء كٱنها حلوى يخشى أن تتلاشى قبل أن يستطعم حلاوتها

شيومين ئن و لهث مرارا خلال القبلة يطالب باسترداد انفاسه لكن الأكبر أبى و استمر بتقبيله، هو حتى ادخل عضلته المرنه الى داخل جوف الفتى يداعب لسان الآخر و كأنهما ثنائي يدعوا منهما الآخر للرقص، شيومين شعر بقلبه يكاد ينفجر إثر عبث جونغداي بداخل فمه و ايضا ضغطه على اسفله المنتصب.

رعشة سرت بجسد الأصغر عندما فصلت قبلتهما ليبدأ ذلك اللسان العابث سلسلة لعقاته لكلتا حلمتي الفتى، هو شد على الملائة اسفله ينظر للٱكبر بخدر وعيناه تطالبان الآخر بأن لا يتوقف


جونغداي استمر بالعبث ببطء مغيضا الفتى اسفله و بكل دقيقة تمر هو سيبتسم بخبث لأن انتصاب الفتى سيكبر و حرارة اسفله ترتفع، داي كان راضيا تماما من ردات فعل الفتى أتجاه حركاته

شيومين رفع وركه للأعلى يطالب بإحتكاك اكبر لمنطقته السفلية و جونغ داي سحب الفتى من فخذيه حتى اصبح مستلقيا على طرف السرير و تشين واقف بين ساقي الفتى يعطي الصغير حقه من الاحتكاك

ومنظر شيومين المبعثر بعد أن سحبه بقوة ناحيته كان القشة التي قسمت ظهر البعير . جونغداي نزع قميصه بعجل تحت انظار فتاه المتعطش الذي كان يقضم شفاهه الرفيعة بخجل ، لا يعطي لعنة لكم كان وجهه محمرا بشراسة بسبب جسد الأكبر المثالي

بلحظة كان داي يعتلي الفتى بدون أي قطعة ثياب تسترهما، و شيومين فقد صوابه بسبب نظرات الأكبر الشهوانية التي كانت تخترق جسده ثم بها تصبح لينة و حنونة عندما التقت أعينهما

جونغداي اخذ شفاه الفتى مجددا بقبلة شغوفة لا تتخللها ذرة من العنف بينما اصابعه التفت حول عضو الفتى بإحكام يمسد على بدايته ببطء مميت

شيومين تآوه بإنزعاج إثر ذلك و تحرك راغبا من الآخر بتغيير وضعيته

و جونغداي انخفض مقبلا طول جسد شيومين وصولا الى قضيبه يأخذه بفمه كاملا مستمعا لتآوهات الفتى المبعثرة

هو امتص انتصاب الفتى الصغير ثم لعق قمته ببطء و شيومين لم يجد شيئا يتشبث به لذا هو امسك بشعر الأطول يبقيه بالأسفل.


تآوهات الفتى بدأت تتعالى اكثر و يداه كانتا تشدان بقوة على خصلات الآخر، ظهره مقوس و رأسه للخلف

ابتعد جونغداي مكملا تمسديه للفتى بيديه البارعتين ليصل الفتى الى قمة متعته قاذفا سائله على الأغطية

و جونغداي اخرج كيسا صغيرا من الدرج يفتحه بعجل بينما يفرق ساقي الأصغر و يرفع مؤخرته للاعلى

شيومين شعر بشيئ من الخوف بتلك اللحظة، لكنه سرعان مارمى ذلك الى نهاية تفكيره حينما شعر بذلك اللسان العابث يمسح على جوانب مدخله الضيق ثم يضغط عليه راغبا بالدخول

هو أطلق صرخة صغيرة عندما اقحم داي لسانه المبتل الدافئ بين طيات فتحته المنقبضة


تآوهات الفتى المستمتعة و المطالبة بالمزيد مع صوت اللعق و الهمهمة الصادر من الرجل اسفله كان كل مايسمع بتلك الغرفة

ارتفع لسان الرجل يلعق كرات الفتى ويقبلها بينما زوج من الأصابع الطويله المبتلة شقت طريقها بين وجنتي الفتى المكتنزة

شيومين تآوه مرجعا عينيه للخلف ومفرقا بين ساقيه أكثر، هو للحظة استغرب و تسائل متى قام تشين بتبليل اصابعه لكن كل شيئ يحصل بسرعة البرق لذا هو فقط تمسك باللحاف سامحا للأكبر بالعبث بداخله كما يشاء

و الأخير قام بتجربة كل الزوايا و ادخال كل اصابعه مرة واحدة ثم على حدة يضغط على جدران الفتى الداخلية بمهارة و شيومين كان فقط يتآوه ببحة صوته ويتخبط بجسده

وعندما فرغ من ذلك لظنه أن الفتى اصبح واسعا بما فيه الكفاية هو حمل الأصغر بشيئ من العنف يرجعه الى وسط السرير ثم يستعمل حزام بنطاله يقيد به يدا الصغير فوق رأسه

هو نظر بشهوة الى ملامح الفتى المرتعبة ثم قام بتقبيل المساحة بين عيناه و حاجبيه و ارنبة أنفه، يقدس جسد الفتى قبل أن يقوم بإفساده.

هو ضغط على اعوجاج خصره بإبهاميه و مسح على مؤخرة الفتى وصولا الى باطن فخذيه يقوم بتوزيع قبله المبتلة لذلك الذي لم يكف عن التلوي أسفله


هو جلس مقربا انتصابه الشامخ المغطى بالواقي لفتحة الفتى المحتاجة.

رفع رأسه ليرى شيومين مازال يحدق به بخوف لذا هو انحنى لوجه فتاه يقبل وجنتيه و زاوية شفتيه بينما يدخل انتصابه شيئا فشيئا

و شيومين عندما علم أن جونغداي يحاول الهائه عن الألم شعر بخوف أكبر

هو اطلق صرخة خافتة عندنا اصبح ربع القضيب بداخله لكن داي كان مستمرا بإقحامه

شيومين شعر بالإلم يمزق مؤخرته ، هو قاوم ليحرر يداه

توقف جونغداي عندما اصبح كليا بداخل الفتى، هو قبل ثغر الفتى ممتصا إياه ينسيه شيئا من الألم

عندما شعر بانقباض الفتى حوله هو فهم مراده و بسرعة تمسك بخصر الأصغر يدفع بداخله بقوة ليصرخ الفتى بأعلى قوته مغمضا عيناه بسبب جرعة الألم و المتعه. تزامن بكاء الصغير مع دفع الرجل بصلبه داخل طيات الفتى الناعمة بكل وحشية ، يريد الشعور بضيق الفتى و دفئه حوله اكثر وهو قام بالضغط على المؤخرة المستديرة للفتى بينما يضرب بروستاته بلا رحمة

شيومين تخبط وتلوى مطلقا العنان لتآوهاته الخلاعيه العشوائية لمسامع الرجل الذي وصل بقضيبه لٱعمق نقطة داخل الصبي.

هو سمع الفتى يصرخ ب 'أسرع' و 'أكثر' عندما لامست مقدمة قضيبه شيئا كالأسفنج بداخله هو اراد لعب الترامبولين مع ذلك الشيئ!

قام بتعديل وضعيته ليصبح الفتى على ركبتيه فقط مبرزا مؤخرته أكثر ليلج الأكبر مجددا بين وجنتي مؤخرته بدفع باسرع و أقوى مالديه يجعل الفتى يصرخ باسمه و يتآوه بتقطع

قذف شيومين للمرة الثانية على السرير بينما جونغداي مازال يضرب منطقته من كل اتجاه بينما يتمسك بساعديه المزينين بالعروق البارزة على خصر الأصغر.

منظر الأكبر المتعرق الذي تآوه بصوته الرجولي كان خفيا عن أنظار الفتى

هو اطلق سائله الحار عميقا بتلك النقطة ثم تنهد براحة و حرر يدي الفتى مستلقيا الى جانبه بينما جسديهما مازال متصلين و متلاصقين

هو شعر بحرارة سائله بداخله ليدفع قليلا بعد موقضا شرارة اخرى بالفتى الذي لم يمل و تآوه بشيئ من المتعة بسبب تحرك الرجل داخله و قد حضيا بجوله ثانية بعد ذلك لم تخلو من العبارات القذرة كون ان الصغير يمتصه الآخر جيدا او أن حجم الآخر كبير بشكل ممتع..

بعد انتهاء ليلته احتضن جونغداي صغيره الذي يوشك عن النوم ليهمس له باعشقك صغيري
ليعيدها له شيومين بهمس اقل ما يقال عليه منخفظ لكن الاهم ان رجله قد سمعه
اذوب عشقا بك داي داي
















4795 تعبت فيك كثير

السمت

ثنكس سويتي 🙆

الوانشوت الجاي راح يكون لهونهان
😔

⁦❤️⁩⁦♥️⁩💃🌹🍓

Enjoy



Vote and comment ♥️

© Cb Loveline,
книга «Exo couple».
hunhan When I met you
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
Lee souk mee
Xiuchen
جججلطة ثلث الابعاد تجنننن متشوقة لي تالي😍😍😍😍😍😍😍😉
Відповісти
2018-09-01 00:10:24
2
Sweety Marshmallow
Xiuchen
كتير حلو 💞 💞 💞 💞 فايتينغ اوني ☺ ☺ ☺ ☺
Відповісти
2018-09-01 22:03:27
1