- Raplay (hunhan)
-A hotel (Chanbaek)
-A hotel 2 (chanbaek)
- Lost (Hunhan)
- Farm (Hunhan)
- trip to find love (Chanbaek)
- Trip to find love 2 (Chanbaek)
- Farm 2 (Chanbaek)
- Delivery (chanbaek) M
- Raplay (hunhan)



.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.







-فقدت أعز شخص في حياتي

هو كان و سيظل كل ما أملك او قد امتلكتُ يوماً

لم أكن أعلم أن العيش بدون قلبٍ سيكون هكذا

أفضل أن أموت على أن أستمر كجثة بلا روح

لا هدف لحياتي ولا سبب لبقائي فيها

مالذي أنتظره إذا؟؟

لربما قد ألقى محبوبي هناك






.
.
.
.
.

_









رفع رأسه للسماء و أغمض عيناه بتعب

تجمد بوضعه يشعر بنسمات هواء سيول الباردة تصفعه برفق

لم يلبث حتى شعر بقطراتٍ دافئة تُغازل بشرة وجهِه الشاحبة نزولا لعضمة فكه الحادة

يفتح عيناه ليأخذ نظرة أخيرة للوراء

الجسر مرتفع جدآ أسفله


و المياه تبدو صافيه على غير عادتها


آمال بجسده قليلا للأمام كتمهيد لما هو على وشك القيام به

يستوقفه صوتٌ ظهر من خلفه مباغتة ليسقط إلى الخلف

يرفع نظره ليجد عجوز مترّهل يحدق به بإشمئزاز

-هذا ما كان ينقصني..

"مالذي تحاول فعله؟"

قالها العجوز للشاب الذي رفع جسده الممشوق عن الأرض و ركب درابزون الجسر ثانية


" يالهذا الجيل المتهور "


" هل طلبتُ رأيك؟ "

قالها الشاحب بنبرة يتخللها الغضب

"يمكنك طلب مساعدتي عوضا عن ذلك"

" حسنا.. "

نظّف حلقه ليتحدث بصوت واضح

" ساغمض عيناي و أنت إدفعني للسقوط وقتما تكون جاهزاً "

" لن أفعل هذا "

" إذن لا أريد مُساعدتك "

" هناك دائما فرص ثانية في الحياة .. لمن يستحقونها "

" لا أحتاج فرصة ثانية "

قالها الأطول بينما يفتح ذراعيه على وسعيهما للسماء

" مالذي تحتاجه؟ "

" آلة زمن "

قالها بنبرة ساخرة و متألمة في نفس الوقت

" أستطيعُ مساعدتك بهذا "

قالها العجوز بابتسامة عريضة ليستدير سيهون ينظر إليه بإستغراب

-أهو يسخر مني الآن؟

عاد ذلك العجوز بعد أن غادر لمدة قصيرة و وقف بدون عكازته أمام الاطول الذي لم يلحظ عودته

"هذه التعويذة ستعيدك إلى الوقت و المكان الذي تريد العودة إليه ، يمكنك تغييير الذي تريد تغييره بحياة اي شخص كان .."

" ماللعن- "

قاطعُه العجوز

" بشرط أن تكون نواياك حسنة "

أمسك العجوز بيد سيهون الباردة ليشعر الأخير أنه يسقط ، إعتقد أن المترهل ذلك قد دفعه للمياه و هذا شيء جيد

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

_

عيناه مغمضتان منذ مدة


لا يشعر بحواسه و لا بأي شيء من حوله

هل إنتقل للسماء؟ هل حدث حقًا؟ إذآ هو سيلتقي بمحبوبه لوهان؟


يفتح عيناه متأملا المكان الذي هو فيه

مدينة مكتضة بالناس

تبدو مثل نيويورك

هو لا يذكر أنه يحب نيويورك لتلك الدرجة

هيئة صغيرة ظهرت أمام ناظريه

هي المحببة لقلبه

بشعره الوردي و ابتسامته الناعمة يسير لوهان مع مجموعة من الشبان من حوله يتحدثون و يقهقهون

قلبُه نبض بقوة و سرعة جنونية و دموعه تجمعت على حافتَي عينيه الصغيرتان


لم يشعر بنفسه إلا و هو يمشي بسرعة نحوه ، يجذبه من مرفقه ناحيته ، ليأخذهُ في عناق جدّ ضيق ، شعر بمقاومة الآخر ليزيد في شدة العناق .. لا يريد أن يخسره ثانيةً

" إبتعد أأنت مجنون؟؟؟!! "

صرخ الاقصر بوجه الشاحر الباكي و سار مبتعدا عنه تاركا إياه في دوامة من الاستفهام و خيبة الأمل

يقلب نظره لحظة اختفاء محبوبه عن المكان لتستقر حدقيتيه على ذلك الشخص .. العجوز الذي دفعه من الجسر

-هو كذلك سقط معي؟

سأل نفسه و أقترب ناحيته ببطء

~ هذه التعويذة ستعيدك الى الوقت و المكان الذي تريد العودة اليه ~

" أيها العجوز الخرف مالذي فعلته!! "

" لا تقم بتضييع فرصتك ثانية "

" لماذا تستمر بقول الترهات؟! هذا اللّعين "

زمجر بغضب بينما يخلل أصابعه النحيلة بين خُصلاته الشقراء

"إن كنتَ تندم على أحد قرارات
حياتك أو تتمنى عودة شعور محبب إليك يمكنك ذلك.. تذكر أن لكل شيء نتائجه في المستقبل "

و هنا فكر الأطول بحبيبه و بتلك الحادثة التي جعلته يفقد روحه بفقدانه لخاطفها ، التي تمنى أن يكون هو من أخذته السماء لا ملاكه .. أين العدل في هذا؟؟

حاول تذكر تفاصيل الحادثة المؤلمة ليشعر بالعالم يدور حوله و غير قادر على الوقوف أكثر

عندما أوشك على السقوط حطّ على أرض مألوفة

تلك التي كان يحاول العودة إليها

يرى الطريق المزدحم بالسيارات الذي يفصل شركته إلى فرعين

فرع كان يديره هو

و آخر كان يعمل به حبيبه


وجّه نظره إلى الفرع الذي يعمل به لوهان

رؤيته على الرغم من أنها ضبابية
إلا انه استطاع رصد جسد أنثوي يخرج حاملا أوراقا كثيرة بين يديه


-أنا من طلب منه جلب هذه الأوراق..

-و أمرته أن نلتقي هنا

كان سيهون سيحصل على تلك الاوراق
لولا سائق سيارة متهور قرر أن يضع حدّا لحياة ذلك الشاب المتفتح كزهور الربيع و ينهي مستقبل الآخر الذي كان يراقب الحادث بفزع و قلة حيلة

هو لن يسمح لذلك بالحدوث ثانية

جرى بين السيارات التي صدر زمورها بشكل متقطع لذلك الذي طرأ أمامها بدون سابق إنذار

ليصل الى الطرف الاخر

الى حبيبه الذي يضع سماعات اذنيه التي تفصله عن إدراك معظم ماحوله
فنظره كان موجها للأرض
للحذاء الذي إقتناه له حبيبه كونه أعجبه

وقف أمامه و أمسك بكلتا ذراعيه ليجفل الآخر و يرفع نظره متفاجآ

"أوه .. س-سيهون أنت .. كيف؟ .. تبدو مختلفًا للغاية "

" تعال لا يمكنك البقاء هنا "

خاطب الأصغر بينما يمسكه من ذراعه و يحرك رأسه في إتجاهات أخرى يبحث عن مكان آمن ثم يتصل بسكرتيره ليخبره أن ينقل سيارته إلى مكان آخر كل هذا تحت تحديقات لوهان المرتعبة و الذي أفزعته ملامح الأطول القلقة ليفصل شفتيه المرتعشة محاولا الكلام


" مابك؟ مالذي يحصل؟؟ "

" لا تخف لن يحصل لك شيء فقط ابقى بجانبي؟ "

و هذا زاد الطين بلة

"ماذا؟؟! مالذي قد يحصل لي سيهون بربك أخبرني مالمشكلة "

" سنذهب في موعد "

" لدي عمل "

قالها و أدار ظهره للآخر الذي امسك بكف يده فورآ ليتجمد لوهان على شعور الدفء الذي غطى يده الباردة


" فقط لا تذهب أرجوك "

"سيهون أخبرني مالذي يجري"

" لست في حاجة لأن تعلم "

" هاهي الملفات التي طلبتها "

دفع تلك الملفات على صدره و أتجه عائدا إلى الشركة

الأطول راقبه بقلة حيلة منغمسا في تفاصيله الى ان جذبه صوت صراخ من الأعلى

ليرى نافذة زجاجية عملاقة تشق طريقها للأسفل

إلى لوهان

انتفض من مكانه مسرعا إلى حبيبه ليقفز عليه و يبعده عن الخطر

بعد ثانية النافذة سقطت و تحطم الزجاج على الأرض متناثرًا في كل الأرجاء و سيهون غطّى الاصغر بجسده بينما يعتليه

" إتصلوا بالاسعاف "

" هل من جرحى؟ "

" سيدي هل أنتما بخير ؟"

إبتعد سيهون من فوق الأصغر ليجد تلك الهيئة اللطيفة بجسظه المنكمش على نفسه كالجرو و يرتعش خوفآ

يرفع ناظريه عند شعوره بابتعاد حاميه عنه

" سي-- أنا "

قالها بصوت متقطع ليقاطعه الآخر

" فقط إبقى بجانبي "

اردف سيهون بصوت ناعم و هو يمسح على أحد وجنتي الصغير أسفله ليومئ الأخير بالموافقة

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
--

" إذن أنت سيهوني المستقبلي! "

" لو هذا ليس مضحكا "

قالها بجدية لذلك الذي يقفز بمرح أمامه كما لو أنه لم يوشك على الوقوع في حادث

"تشه! لست طفلا فالخامسة لتحكي لي قصصا خيالية قل فقط أنك تريدني أن اناديك بذلك اللقب.."

قالها لوهان مع نصف إبتسامة لعوبة ارتسمت على ملامحة الوديعة ليقطب الأطول حاجبيه باستفهام

...

"اوكاااي دادي ! فقط لا ترمقني بهذه النظرات الغبية انت لا تبدو جذابا "

إنفجر سيهون ضاحكا على سذاجة الأقصر ليقهقه الاخير معه بمرح

إقترب منه ليمسح على وجنته برفق خالص بينما حدقيتاه توجلتا عبر فضاء بشرته النقية -

" قد لا أتمكن من رؤية ابتسامتك هذه ثانية.. لذا إبتسم طوال الوقت لو~ " -

" اا .. ياه ماهذا إنه مبتذل!! "

" حقاآ؟ "

أومأ الاصغير بينما يغطي احمرار وجنتيه بيديه بينما نظرات الشاحب تجولت نزولا من شعره المرتب بعفوية الى انحناءات خصره و اكتناز فخذيه اللي مازاده الى إفتتانًا

" لم اكتسب وزنا!! لا تخف "

يتراجع لوهان بضع خطوات إلى الوراء ليظهر للآخر صحة كلامه

" أنظر ..ابدو رشيقا كالغزا- "


...

صوت صراخ و إنذار السيارة ما ايقضه من حالة اللاوعي تلك

سيارة انحرفت عن مسارها و اتجهت الى لوهان لتاخذه طريحًا بدمائه بين عجلاتها

...

" هل يُعقل؟ نام على مكتبه! "
..
"ايش سيطردنا إن رآنا واقفين هنا"
..

" ماهذا!! لقد استيقظ!! "

-هل حقا انت تفعل هذا بي؟ لم؟؟ انا لا انوي النسيان حتى! لم كان عليك جعلي أمرُ بأسوأ مما أتحمل ؟!! الم يكفي انه فارقني أكان علي رؤيته يفعل ذلك ؟؟! و لم و اللعنة.. لم تتركني أنهي هذا في اعماق النهر !


صرخ سيهون بين شهقاته مخاطبا لا أحد امامه لاستيقاضه توا مما كان يحدث

كابوس...



© 'ㅅ',
книга «Hunhan and Chanbaek oneshots».
-A hotel (Chanbaek)
Коментарі