*يولي انتهيت هل نذهب ؟*

*ديه صغيرتي هيا *
.
.
.

في السياره

*اذن أين تريدين الذهاب *

*اريد مكان واسع و اريد أشجار كثيره به و عشب أخضر و اريد ان أبقى أتمشى به *

*وآه أين سأجد هذا المكان *

*لا أعلم انا أخبرتك فقط بالذي أريده *

*لا بأس سأحاول إيجاد مكان يشبهه و لو قليلا *

*حقا *

*ديه لنفكر الآن اين يقع هذا المكان *

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

* يوووووولي هذا يكفي نحن في الشارع منذ 3 ساعات لقد تعبت فلنذهب للملاهي و ننهي الموضوع*

*حسنا فكرة جيده *

.
.
.
.
.
.
.
.

*و الآن إلى أين تريدين الذهاب ؟*

*اريد غزل البنات ارجوك يولي*

*حسنا سأشتري لكي انتي ابقي هنا اوه لا تتحركي من مكانك و إلا عاقبتك *

* لا بالطبع لن أتحرك *

قالت بخوف فهو حقا مخيف عندما يغضب لذلك هي بالطبع ليس لديها الشجاعه الكافيه لتجربة عقابه

.
.
.

ذهب و اشترى غزل البنات و عندما عاد رأى شيء لا يود رؤيته و خاصة اليوم

ذهب بسرعه و من دون أي كلام و لكم أن سيونغ على وجهه بقوة مما ادى الى سقوط ان سيونغ على الأرض

*يول ماذا فعلت ياللهي *

*ماذا يفعل هنا لما واللعنه تتكلمين معه الم أقل لا تقابليه و لا تتحدثي معه *

*لما *

*هل أعيد كلامي ؟ الم أخبرك ذالك اليوم بالفعل ؟*

.
.
.

نهض ان سيونغ من على الأرض و مسح الدماء من على و جنته

*تشه*

أردف بابتسامة ساخره

.
.
.

بينما كانت شين تتشاجر مع تشان فجاه وجدت ان سيونغ أمامها و ضرب تشان و بدأ شجار بينهما

*واللعنه مالذي تفعلانه هل جننتما ! اوقفوا ذلك الشجار السخيف *

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

و بعد دقائق

يجلسون هم الثلاثه أمام الضابط في مخفر الشرطه

و يتم التحقيق معهم عن سبب الشجار و لكن لا أحد يجيب منهم

اتصلت شين على بيك و أخبرته بالذي حصل فاخبرها انه سيأتي و يجلب معه السيد بيون كي يخرجهم من هناك

جلست على الكرسي الذي بجانبهم لتنتبه على نظرات الشرطي نحوها لتنزل رأسها للأسفل لتتفادى المشاكل

و لكن ...

*توقف هل جننت تشان يول توقف *

يمسك ان سيونغ ب تشان بقوه كي لا يضرب الشرطي و بينما يخبره بالتوقف عن ذلك

*الم تراه كيف ينظر لها ذلك السافل *

*ديه رأيته و لكن ماذا أفعل مثلا هل انقض عليه مثلك*

*و كيف لا الست تحبها ؟ كما تدعي ؟إلا تشعر بالغيرة من هذه النظرات نحوها *

صمت ان سيونغ لأنه لا يعلم لما في الحقيقه لا يغار عليها من هذه النظرات و لم يفكر بهذه الأمور كل ما

يعرفه انه يعتقد انه معجب بها و لكن هل هو حقا إعجاب ام حب ....لا لا لم يصل للحب

هل هو معجب بشكلها ؟

قاطع تفكيره دخول شخص لم يتوقعه برفقة فتى لم يراه سوى هذه المره

.
.
.

* ا...ا...بي !*

نظر إلى الذي نطق بتلك الكلمه ليفتح عيناه على وسعها لأنه رأى ولده العزيز من بعد بيكهيون طبعا

*أن ....سيونغ*

تواصلا بالاعين بضع دقائق و التساؤلات تملئ ادمغتهم

*أبي هل تعرفان بعضكما. ..او بالاحرى لما يناديك ب أبا ؟*

*فيما بعد بيك *

*لا اخبرنا الآن *

*لا تتدخل تشان قلت في ما بعد فالتخرجا الآن و سأشرح لكم في المنزل *

.
.
.
.
.
.

جالسين في المنزل في صالة الاستقبال و الجو متوتر ينتظرون متى سيتكلم السيد بيون

*احم*

تحمحم تشان ليجبر السيد بيون على الحديث

* حسنا سأقول لكم القصه التي اخفيتها عنكم الى الان *

*ديه نحن نسمعك أبا *

أردف بيك بانتباه

*قبل عدة سنوات كان هناك شركتان كبار جدا في كوريا و العالم و كانتا دائما في نفاس دائما و لكن في نفس الوقت

كانو مدراء الشركتان أصدقاء مقربين للغاية لذلك في يوم من الأيام ولدت زوجة أحد الأصدقاء فتاة جميله و لكن توفيت في

اثناء الولاده والأب لم يكن سعيدا لهذا لانه من النوع الذي لا يحب الفتيات و يريد صبيان يرثون امواله من بعده فقط و لا يريد اي

فتاة لذلك توسلت زوجة صديقه به كي يعطيها الفتاة لانها لن تنجب مره اخرى لقد اصبحت عقيمه و هي تحب الفتيات و كانت

تتمنى أن يكون لها فتاة لذلك وافق و ربتها حتى اصبح عمر الفتاة سنه توفي والدها الحقيقي بسبب خسارته صفقة عمل

خسر من خلالها جميع أمواله و لم يتبقى منه اي شيء و خسرها بسبب ان الشركه المنافسه لشركته شركة صديقه

هي من ربحت الصفقه و أقيمت الجنازه بشكل مؤسف و خاصه لابنه الذي كان يبلغ من العمر 11 سنه
.
.
.

بعد الجنازه أصبح للفتى حاله نفسيه صعبه و إصابته كآبه شديده

اي انه أصبح مريض نفسي بالمختصر لذلك تعلمون أن المريضين يفكرون بطريقه مجنونه

لذلك هو تسلل إلى المطار الذي هبط به صديق و الده و زوجته و قتلهما من خلال المسدس

بالطبع تتسالون كيف لفتى بعمر ال 11 سنه ان يتقن استخدام السلاح ؟

لقد كان والده يعلمه على التصويب فكانت هذه موهبته التي تميز بها فهو يتقنها للغايه و دقيق في تحديد الهدف

لنعد للقصة فقتلهم أمام الناس جميعا لذلك اعتقلوه الشرطه و بعد ان علموا انه ليس طبيعيا حولوه إلى

سجن المرضى النفسيين و بقي في السجن إلى ان خرج في هذه الأيام

انتهى كل شيء


.
.
.
.
.
.

*اذن أيها الحقير انت من قتل والداي *

*تشان ارجوك اصمت هو لم يقصد هو كان مريضا *

*سيد بيون لا تبرر له واللعنه هو من قتلهم هو من قتلهم *

*هو أيضا ليس له والدان ما الفرق بينكما هاا؟*

.
.
.

*أن سيونغ ...ه..هو ...اخي ...اذن*

نطقت بصعوبه بعد صمت طويل

نظرت له ليبادلها النظرات هو أيضا بحزن

نهضت لتتوجه نحوه تفاجئ بها تحتضنه بقوه و تبكي بادلها العناق بتردد

*اخي ...شهقه ...لقد شعرت بشعور غريب نحوك منذ اول يوم التقيتك به ...شهقه ...شعرت انني اريد ان ابقى معك *

.
،
.
.

*انا كنت أبحث عنكي فوجدك بالصدفه و عندما علمت باسمك راودني شك بأنها انتي و لكن أقنعت نفسي بأن ليس كل الفتيات هم كيم شين اختي حبيبتي*

ابتعدت عنه قليلا لتجد نظرات الغضب موجهه نحوها من تشان

ابتسمت على عادة تشانيول التي لا يغيرها حتى بعد ان علم ان كيم ان سيونغ يكون شقيقها

*أبعد نظراتك انها اختي و تستطيع احتظاني انت من لا يجب ان تحتظنه *

*ماذا ! لا هذا محال بالطبع ستحتظنني اليس كذلك صغيرتي *

*لا *

عبس بلطف و لكنه سرعان ما ابعده عن وجهه عندما أدرك انها ليست أخته و سيبتعد شعوره

بتأنيب الضمير كونه يحب شقيقته

و فكر بانها الآن لا تمتلك اي حجه كي ترفضه بسببها

*ماذا هل أنت سعيد لانها ليست شقيقتك أيها العاشق *

همس بيك ل تشان يول

*ديه بالطبع *

*هههههههههههههه أحمق *

*اوه تذكرت *

*ماذا *

*سيد بيون اذن ماذا تكون انت من انت لتعلم كل هذه المعلومات عنهما ؟*

*اوه انا انا كنت صديقهما كنت امتلك شركتي المتواضعه في كوريا *

*اوه فهمت ...شكرا على اعتنائك في شركة أبي و شركة عمي 😉*

*ههههههه هل فكرت بهذا الأمر بهذه السرعه *(يقصد الزواج *لان نادى صديق والده ب عمه اي أب زوجته)

أردف بيك بسخريه

*ماذا مالذي تخفياه عني أيها الشقيان *

قال السيد بيون بعدما سمع كلامهما



.....................................................

انتهى البارت

1055 كلمه

لم يتم التحقق من الاخطاء الإملائية

شنو رايكم بالبارت ؟

القصه؟

النزهه؟

كيم ان سيونغ؟

كيم شين ؟

بارك تشانيول ؟

السيد بيون؟

أخ بارك شين الحقيقي هو ان سيونغ؟

باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي ❤