Chapter /1
Chapter /2
Chapter /3
Chapter /4
Chapter /5
Chapter /6
Chapter /7
Chapter /8
Chapter /9
Chapter /10
Chapter /11
Chapter /12
Chapter /6
¤عندما اريد انت تبادليني المشاعر بالرغم عنكي هل ساكون انانيا ¤

*واللعنه ماذا دهاك*

قال بيك بعصبية عندما لم يجد ردا من تشان

*ماذا دهاني؟*
أردف بسخريه مع ضحكه مجنونه

*أقل ما يمكنني قوله أنني تحطمت*

جلس على السرير المبعثر و بدأ يبكي كالأطفال

.
.
.

في الجهه الأخرى وتحديدا عند بارك شين

...تجلس على الارضيه البارده في الحمام بينما الدش ينهمر منه المياه بجانبها

الهدف منه هو تشتيت صوت بكاؤها العالي

و عتابها المستمر لشقيقها يول

*هل حقا تريد الزواج و تركي هل ستجلب فتاة غريبه إلى المنزل وتنساني الست مدللتك كما تقول ؟ أراهن انها
ستكون قبيحه لأنها ليست اجمل مني ساكرهك مدى حياتي ان تزوجت حقا و تركتني*

...........

في الصباح

كانت الأجواء في منزل بارك ...حاميه

كان تشانيول يترأس المائده كالعاده و بجانبه بيكهيون و بالجهه الأخرى شين

في الحقيقه بيكهيون يكاد يموت من التوتر

لانه الوحيد الذي لا يعلم ماذا جرى

ولن يعلم على الأرجح لان لا أحد يتكلم منهما من سيتكلم هل ستتكلم تلك المتورمه عيناها من البكاء ام ذاك ذو العيون
الحمراء بسبب السهر و قلة النوم

أراد أن يسالهم و لكنه قرر ان يتراجع بعدما رآهم في هذه الحاله

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في منزل السيد كيم يجلس ان سيونغ وامامه السيد بيون على مائدة الافطار

*أبا اريد ان أخبرك بشيء *

*ماهو *

*أعتقد انني وجدتها *

*من هي *

*التي كلمتني عنها*

*أين وكيف علمت انها هي نفسها؟*

*انها تحمل نفس الاسم *

*بربك أن سيونغ هل في كل مره تجد فتاة تحمل اسمها تقول هي ؟ أتعلم كم فتاة في كوريا تحمل هذا الاسم*

*ديه أنت محق يجب ان تتحقق اكثر*

*لم تخبرني أين وجدتها*

*لقد قابلتها بينما كنت اتسوق وأخذت رقمها*

*حقا ! *

*ديه. ...أتعلم انا اتمنى ان لا تكون هي نفسها لانني أراها من نوعي المفضل لقد أعجبتني ربما أفكر بمواعدتها *

*وآه بهذه السرعه*

*ديه وهل أحتاج وقت للتفكير*

*ههههههه معك حق ...هيا اكمل فطورك*

.
.
.
.
.

.
.
.
.
.

*هيا أخبريني الآن بما ان تشان قد رحل *

أردف بيكهيون بينما يقف أمامها بوضعية الهجوم

*أخبرك بماذا ؟*

*لا تماطلي هيا تشين تشين أخبريني *

*لا اريد انه ليس لعنه على اي حال *

*كلا أخبريني ارجوكي انا أشعر أنني كالابله في هذا الجو المشحون *

*اراسو اراسو سأخبرك فقط كف عن النحيب كالأطفال *

*هيا *

*حسنا ****************************........*

-أخبرته بكل شيء -

*اممم هكذا اذن *

*ديه *

*لما فعلتي هذا به انتي تحطميه*

*ولما قد احطمه؟ *

*هذا لانه ...*

*لا يهمني و هذا لا يحطمني فالتفعل ما تريد حتى لو تزوجته لن أهتم *

*حقا !*

أردف كل من تشين و بيك في ان واحد بصدمه بعدما ظهر تشانيول من العدم و اكمل كلامه ببرود*

*ولما أنتما متفاجئان؟ *

*هاا لا لا يوجد سبب *

*اممم*

.
.
.

.
.
.

.
.
.
.
.
.

في المساء *

بينما الجميع نائمون مستيقظة تلك الفتاة الخائفه من ..... لا شيء

تقف في زاوية غرفتها و تحمل مصباح يدوي في يدها و تضيء الأماكن التي تخاف منها

عيناها زجاجيه و ستسقط الدموع بأي لحظه

هناك غصه تمنعها من ابتلاع لعابها

تفكر بالذهاب إلى تشانيول و لكن كرامتها لا تسمح لها لانها لا تزال غاضبه منه فكيف لها ان تذهب له و تقول انها خائفه

لذلك قررت أن تتسمر في مكانها و تلتسق بالحائط بخوف

.
.
.

تمر الدقائق كالساعات على تلك المسكينه التي تتساقط الدموع من عينيها بالفعل وتخرج شهقات خفيفه من فمها

فتحت الباب فجأه مما سبب في ارتعابها و بكائها أكثر من السابق لذلك أسقطت المصباح

و تكورت على نفسها و اغمضت عيناها بشده

.
.
.
لم تشعر إلا بجسد مليء بالعضلات يحضن جسدها بقوه نحوه رفعت رأسها لتجد تشانيول

*يووولي *

انتحبت ببكاء

*اششش لا بأس *

أردف بعدها حملها و ذهب بها إلى غرفته

و جعلها تنام ونام بجانبها بينما يحتضنها بشده

إلى ان نامت بسلام

.
.
.
.
.
.

فتحت تلك القصيره عيناها ببطئ لتجد يودا عملاق يحدق بها بينما يكتم ضحكته

*ماذا هناك لما كل هذه السعاده في الصباح الباكر *

*لا شيء ولكنني كنت أتذكر أحداث ليلة أمس *

*هل تسخر مني *

قالت بغضب بعدما نهضت من السرير

*ديه لانكي كنتي كطفله صغيره تتخيل ان هناك شبح في خزانتها و تحت سريرها*

*اصمت*

رمت وساده في وجهه و خرجت من الغرفه بسرعه فاصطدمت ببيكهيون مما ادى لسقوطها على مؤخرتها

*هل انت أعمى *

*ماذا انتي من اتيتي راكضه نحوي *

*اصمت *

تركته و ذهبت إلى غرفتها بنفس السرعه

*تشه مجنونه *

.
.
.

*ماذا حدث تشان لما اتت هاربه من غرفتك *

وجه كلامه للتشان الذي مازال على وضعيته على السرير الخاص به

*لا شيء مهم انها خجله من نفسها لأنها في الأمس كانت خائفه من الأشباح و اتيت بها لغرفتي *

*ههههههههه *

.
.
.
.
.

صوت هاتف يرن بصخب في غرفة بارك شين

بينما شين جالسه على مائدة الفطور تتناول طعام الإفطار

*شين شين انه صوت هاتفك لان هاتفي في جيبي و بيك هاتفه أمامه *

*حقا حسنا ساذهب لأرى *

.
.
.
.
.

📞الووو

📞الووو من معي

📞انه انا ذلك الشاب الذي اصطدمتي به في ذلك اليوم

📞اوه مرحبا

📞مرحبا كيف حالك

📞بخير وانت ؟

📞بأحسن حال

📞جيد

......
.
.....
.
........
....

📞احم

📞احم ما رايكي ان نخرج معا اليوم للمطعم

📞لا مانع لدي

📞جيد اذن

📞ولكن متى في اي ساعه

📞 اممممممم ... 6:30 جيد ؟

📞ديه جيد

📞اذن اراكي

📞 ديه وداعا

.
.
.
.
.
.
.
.
.

*من كان *

أردف تشان ببرود لانه يعلم من بالفعل

* انه ان سيونغ*

*من هذا *

قال بيك بفضول

*انه ذلك الفتى الذي اصطدمت به في ذلك اليوم *

*اوه *

*لقد قال لي ان نخرج في الساعه السادسه والنصف اليوم  *

*وهل ستذهبين*

*بالطبع سأذهب تشان *

*احم ...ساذهب الآن للعمل هيا بيك الن تأتي ؟*

*قادم *

.
.
.
.
.

تركت شين المائده فور ما خرجوا من المنزل و توجهت لغرفتها و هي غارقه بافكارها

حملت هاتفها فكرت بإلغاء الموعد و لكنها تراجعت ب اللحضه الاخيره

فكرت بأنه لا بأس بالمحاوله

لانها واللعنه يجب ان تبتعد عن أفكارها الخاطئة

أن تشانيول لا يجب عليه ان يحاسبها على أفعالها و على كل شخص تتكلم معه

انه يراقب أصدقائها الذين تمشي معهم حتى اي أخ يفعل ذلك

صحيح انها لا تزال صغيره و في المرحله الثانويه ولكنها بالغه كفايه كي تتحمل مسؤولية نفسها على الاقل

و لكنه لا يدعها و شأنها بالمره

.
.
.
.
.
.
.
.

في الساعه السادسه والنصف مساء" لا تزال واقفه أمام المرآة تنظر إلى نفسها بشرود

*هل اذهب ؟*

لا تزال تفكر بقرارها لأنها لأول مره لها تخرج في موعد

لم تواعد في حياتها ولا مره واحده لذلك الأمر جديد عليها و تفكر الآن بعواقب أفعالها و تتمنى لو انها

لم تعطه الرقم و لا قابلته و لا ارتطمت به ولكن ما فائدة التمني الآن

أن الأمر قد حدث بالفعل

و كل ما خلفه ذلك الأمر هو تأنيب الضمير لها و غضب تشان منها

.
.
.

تركت المرآة و شانها اخيرا بعد نصف ساعه من التحديق لتذهب إلى السرير و تنام عليه و تغطي نفسها

بالغطاء حتى رأسها و تنتحب بصوت عالي على حظها البائس

.
.
.
.
.
.
.
.

8:00

لا يزال ذلك الفتى يجلس على الكرسي الخاص بالمطعم بملل و عدم صبر

قرر و اخيرا ان يترك المكان و يذهب للمنزل لانه فقد

الأمل لا يبدوا انها ستأتي ابدا و قد أضاع وقته بالمطعم بلا فائده

خرج من المطعم و لكن في باب المطعم ارتطم بشخص ما

ليخفض رأسه الى الاسفل ليرى انها هي

*ماذا هل انتي دائما ما ترتطمين بالناس هكذا ؟*

*فالواقع أجل *

*تشه حمقاء *

*احم انا اسفه لانني تأخرت *

*حقا !...أتعلمين ان هذا ليس تأخير فحسب لربما انتي قد نسيتي الموعد و تذكرتيه للتو *

*لا أقسم لك أنني لم أنسى *

*اذن لما تاخرتي ساعه و نصف ؟*

*هذا لأن ساعتي غير مضبوطة و قد تبين أن الوقت خطأ *

*ياللهي .......حسنا ساحتمل سخافتك اليوم فقط لانه موعدنا الأول *

*كوماو *

*لا بأس هيا ادخلي بسرعه *

*حسنا *

.
.
.
.
.
.
.

10:30

أمام نهر إلهان جالسان هما الاثنان و يحتسيان القهوه الساخنه بينما يتبادلان أطراف الحديث

الشيق بالنسبه للطرفين

*اذن شقيقك من النوع الغيور هاا؟*

*ديه كثيرا *

*هذا غريب بالنسبه لعلاقة اخويه *

*صحيح ...اذن لم تخبرني عنك اي شيء *

* لا شيء مهم انا كنت طوال حياتي في سجن المصحه النفسيه *

*بووو!  أنت تمزح أليس كذلك؟ *

*انديه*

*كيف أنت لا يبدوا انك هكذا أعني انت تعلم انت جميل جدا و تبدوا من النبلاء. . ولا يبدوا أن لك هموم على الاطلاق*

*ههههههههه شكرا على المديح *

*احم ...عذرا على التطفل ولكن لما دخلت إلى هناك *

*لقد انهارت صحتي عندما فقدت والدي وافتعلت أمرا شنيعا لن اسامح نفسي عليه *

*لا بأس يجب عليك مسامحة نفسك لأنك لم تكن بكامل صحتك العقليه*

*لا لن افعل*

*لماذا*

*لما تقولين لي ان اسامح نفسي هل ستسامحيني انتي مثلا على فعلتي *

*ديه *

*لا بالطبع لا لن تسامحيني لا انتي ولا ذلك الشخص *

*لماذا ما الشيء العظيم لهذه الدرجه الذي فعلته كي لا نسامحك هاا ؟ احبني لما انت صامت هكذا *

*لا اريد ان أخبرك *

*لماذا ؟إلا تثق بي ؟*

*بلى أفعل *

*اذن لما لا تخبرني ؟*

*لانني خجل من نفسي *

*لا بأس أخبرني *

*لا تضغطي علي *

*حسنا لن أفعل أهدأ *

*شكرا لكي *

*اممم *

.
.
.
.
.
.

*وداعا ان سيونغ هذا هو منزلي انزلني هنا*

*ديه حسنا ...وداعا*

.
.
.
.

دخلت شين إلى البيت ففزعت بسبب انها وجدت تشان واقف أمام الباب و يبدوا غاضب

للغايه و كانت عيناه تتطاير منها الشرار

بلعت ماء ريقها و تقدمت نحوه

*أين كنتي الى الساعه ال 12 ؟*

بدأ هو بصراخه عليها قبل ان تبرر له حتى

امتلئت عيناها بالدموع حاولت منعها من السقوط إلا انها فشلت و أصبحت فوق وجنتيها بالفعل

*لما تفعل هذا بي توقف عن تقييدي *

*لما أفعل هاا!*

*ديه لما تفعل ذلك ما شأنك انت ان وأعدت او تزوجت ؟*

*شأني أنني احبك *

.
.
.

...................................................................

هاااااااااااي اشتاقيتلكم كوووووووومه كلش هوااااااي

مبروووك الي لان وصلت مشاهدات رواية مستذئب في منزلي 3 الاف

خلصت امتحانات واخيرا

شلونكم بالامتحانات جاوبتو؟

إنشاء الله النجاح للجميع

1800 كلمه

شنو رايكم بالأحداث

سؤال مهم :-  تريدون ارجع رواية متسوله قبيحه لو لا

اني فكرت ارجعهه لان اكو هواي ضاجوا مني وكلولي ليش حذفتيهه واني انقهرت

وفكرت بنفسي وبشعوري من تنحذف روايه احبهه

بااااااااااااااااي❤

© Shosho Shosha,
книга «عشقت طفلتي».
Коментарі