Intro
CHAPTER ONE |REMEMBER?
CHAPTER TWO | RETHINK? MAYBE! 1/2
CHAPTER THREE | RETHINK? MAYBE! 2/2
CHEAPER FOUR | FLASH BACK
CHEAPER FOUR | FLASH BACK
Hi again! ❤

Song recommendations :

“Supermarket flowers by Ed Sheeran”

https://youtu.be/bIB8EWqCPrQ

“Smile by Michael Jackson”

https://youtu.be/w8RphYA3Qe0

“Lovely by Billie Eilish and Khalid ”

https://youtu.be/V1Pl8CzNzCw

Hope you like it!❤
_______________________________

الخامس من كانون الأول، الساعة الواحدة و سِت دقائق صباحًا من العام ألف تسعمائة تسعة و تسعون.

صوت صراخ عالي أتى من أسفل ذلك القصر الكبير
دماء على الأرضيه و أصوات اقدام تجري في جميع أنحاء ذلك القصر
أستيقظت جيسيكا ذات السبعة أعوام لتجد جميع من في القصر يركض و بعضهم يصرخ ذهبت الصغيره لتبحث عن أمها ربما تعرف السبب بحثت في غرفة أمها و في اغلب القصر إلى ان ذهبت إلي احد الخادمين و سألته
”ما الذي حدث و أين هي أمي؟“
لم يجيبها ذلك الخادم فسألته مره آخري و بدأت بعض الشكوك تأخد مجراها إلى عقلها الصغير حينما لم يجب المره الثانيه
ذهبت إلى الأسفل لتجد دماء تغطى أرض الحديقة و تجمعت الدموع في عينيها و سألت الخادمات الذين كانوا في الحديقه بصراخ
”ماذا حدث و لمن هذه الدماء و أين أمي“
أجابتها اكبرهم سنًا و كانت تبدوا في الستين من عُمرها
”جيسيكا حبيبتي يجب أن نتكلم قليلًا على انفراد“
تأكدت حينها أن شكوكها صحيحه تمامًا
لكنها ذهبت معها إلى غرفتها و حاولت حبس دموعها

”عزيزتي جيسيكا ، أنتِ تعلمين من أين أتينا صحيح؟ من الأعلى و أنتِ تعرفين أن جميعنا ذاهب للأعلى وأن لا أحد منا سيبقى هنا صحيح؟“ استمرت جيسيكا بالإيماء في جميع أسئلتها والبكاء

”عزيرتي لا تبكي ، أنا أسفة فوالدتك قد سبقتنا إلى الأعلى ، ولا قطعًا لا هذا ليس بالشيء السيء فهي لم تكن أبدًا شخصًا سيئًا و أنا واثقه أنها الأن في فردوس لم و لن يكن هنا أبدًا و بالطبع هي تشتاق لكي منذ الآن لذا لا داعي للبكاء حسنًا صغيرتي؟“ ثم أحتضنتها و استمرت جيسيكا بالبكاء فبدأت بالغِناء لها بصوت باكي

”إبتسم ، رغم ان قلبك يتألم
إبتسم ، حتى لو كان محطم
طالما أن الغيوم
في السماء ستتدبر أمورك
لو إبتسمت
مع مخاوفك و حسرتك
إبتسم وربما في الغد
ستجد.. ان الحياة
مازالت تستحق العناء
لو أنت فقط..
أنر وجهك بالسرور
خبىء كل أثر للحزن
وإن كانت الدمعة
قد تكاد ان تذرف
ذاك الأوان ينبغي عليك ان تظل تحاول
إبتسم فما فائدة البكاء
ستجد.. ان الحياة
مازالت تستحق العناء
لو أنت فقط..
إبتسم ، رغم أن قلبك يتألم
إبتسم ، حتى لو كان محطم
طالما ان الغيوم
في السماء ستتبدر أمورك
لو أبتسمت
وسط مخاوفك و حسرتك
إبتسم وربما في الغد
ستجد.. ان الحياة
مازالت تستحق العناء
لو أنت فقط..
إبتسمت
ذاك الأوان ينبغي عليك ان تظل تحاول
إبتسم فما فائدة البكاء
ستجد.. ان الحياة
مازالت تستحق العناء
لو أنت فقط ..
إبتسمت“

”لا تحزني جيسيكا أريد دائمًا أن.. اوه يبدوا انها نامت..  احلام سعيدة صغيرتي“ وضعت الصغيرة في فراشها و قامت بتغطيتها و طبعت قبله على جبينها كما كانت تفعل امها و ذهبت.
مضت سنه على ذلك الحادث
و أصبحت جيسيكا في الثامنة من عمرها
لم تصبح جيسيكا نفسها نهائيًا بدت قليلة الكلام و باردة المشاعر عدا مع الخادمة التي بمثابة والدتها فكانت تحبها كثيرًا فكانت تقوم بالمدافعه عن جيسيكا كلما قام أحد من أطفال مدرستها بمضايقتها وكلما كانت تبكي بسبب ما تتعرض له من آذى نفسي و جسدي من طلاب مدرستها الأكبر منها و الذين بعمرها تغني لها اغنية ”إبتسم“  و كلما كانت تبكي كانت تغنيها لها
فأصبحت كالتهويده لجيسيكا و قامت بحفظها و كانت جيسيكا سعيدة بأنها لديها شخص مثل والدتها لكن لم تدم هذه الفرحه طويلا
فبعد ثلاثة سنوات توفت من كانت بالنسبة لها كالأم الثانيه، من كانت كالملجأ لجيسيكا، توفت إليزابيث سميث.

بعد خمسة سنوات من وفاة إيلزابيث
كانت جيسيكا بعمر الخامسة عشر و مع برودة تعابيرها و صمتها الدائم
كرهها الجميع ، لم يحبها أحد قط.
ظلت وحيدة لأكثر من خمسة سنوات إلي أن قامت أحد زميلاتها في الفصل بالتكلم معها و يومًا بعد يوم أصبحوا اصدقاء
كانت تعرف كل شيء عن جيسيكا لكن جيسيكا لم تكن تعرف الكثير عنها.
حكت لها جيسيكا جميع أسرارها بالمحرج منها،
و في يوم عيد ميلاد صديقتها تلك كانا سيتقابلان في مقهى و كانا متفقتان على وقت محدد لكن جيسيكا خالفت الموعد و اتت مبكرا بساعتان و وضعت قناع فلم يكن اخد يعلم من هي و جلست بطاوله بجانب الطاولة اللتان تجلسان عليها دائمًا ، بعد خمس عشرة دقيقه وصلت صديقتها و معها ثلاثة فتيات لم تعلمهم جيسيكا و اخذوا يتكلمون أحست جيسيكا بالحزن لأنها  اخبرتها انها صديقتها الوحيدة وعندما قامت بالتدقيق في وجوههن اكتشفت انهن من يقومون بمضايقتها و بعدها سمعت شيء لم تتوقعه
”إذا ماذا قالت لكي تلك المغفلة جيسيكا هذه المره“
”أنا اكرهها حقا لا اعلم لماذا أنا من وقع لإختيار علي للتقرب منها هي حقا تشعرني بالصداع و يجب أن اقابلها اليوم أيضا في نفس المكان يا الهي انا لا احتملها ولا اتحمل هرائها حقًا تشعرني بالصداع “ حاولت جيسيكا إمساك دموعها لكنها لم تستطع التحمل فجزء منها قد انهار و تدمرت ثقتها بالكامل فكل شيء ، حتى الشخص الوحيد التي كانت تثق به ، دمر ثقتها ، لا بل حطمها
لم تصدق جيسيكا ما سمعته و بدأت بالبكاء في هدوء حتى لا تُكشف و استمعت لهم مره آخرى لتعرف حقيقتها كاملة ”حكت لي أنها كانت وحيده و كان الأطفال يضربونها و الجزء المضحك هو انها كانت نائمة ثم استيقظت على موت والدتها و قالوا لها ان هناك احد تسلل للأعلى وقام بدفع والدتها ناحية الشُباك فسقطت وماتت ، لم تعرف انهم قالوا لها هذا لأن والدتها بالتأكيد قامت بالإنتحار ، لأنها لم تحتملها.. كيف يتسلل احد للأعلى و هناك هذا الكم من الخدم؟ القصة غير منطقية لكنهت غبية فصدقت“ ضحكن ثم ردت واحده منهن  ”هل تظن تلك الحمقاء أنها ستحظى بصديق ، لا احد يحبها! ؟“
لم تحتمل جيسيكا سماع المزيد من كلامهم الذي كان كالأشواك في قلبها
فركضت إلى منزلها مسرعه لأنه كان قريب من ذلك المقهى
و عندما عادت وجدت اباها و فتاة غريبة بالمنزل و بعض من الخادمات لم تهتم و اكملت بإتجاه غرفتها فقام والدها بمناداتها ”الن ترحبي بأختك يا جيسيكا؟“
صُدمت جيسيكا فوقفت مكانها و نظرت لهم بتقزز فهي ولأول مرة تعلم ان لديها اخت
”هل تمازحني أبي؟ انت تعرف انا لا احب المزاح! إن كانت هذه واحده مِن من تعرفهم فتخلص منها قبل أن اتأكد من التخلص منك شخصيًا“ قالت بإستهزاء قبل أن تدير ظهرها و تبدأ بالمشي ببطىء
”هي اختك و إسمها چوليا و هي تكبرك بثلاثة أعوام ويجب أن تحترميها و لكِ أخت اخرى تصغرك لكن ستعرفان بعضكما لاحقًا، إنتهى النقاش“

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"TO BE CONTINUED"
© Sequoia Hun,
книга «RENEFIELD SYNDROME - متلازِمة رينفيلد».
Коментарі