Intro
CHAPTER ONE |REMEMBER?
CHAPTER TWO | RETHINK? MAYBE! 1/2
CHAPTER THREE | RETHINK? MAYBE! 2/2
CHEAPER FOUR | FLASH BACK
CHAPTER THREE | RETHINK? MAYBE! 2/2
رد الإهانه كان بالنسبة له كان شيء سهل
فبتغير سلوكها فمن الطبيعي تغير مشاعرها و من الممكن أنها تعاني من متلازمة ستوكهولم و هو يتمني ذلك و بشدة.

أستيقظت جيسيكا مساء اليوم التالي لتجد نفسها علي فراش مريح و في غرفة مختلفة و يبدوا المكان مختلفًا تمامًا
فما تتذكرة هو انها تُركت في مكانها و لم تتحرك
بقيت عشرين دقيقة تحاول التذكر إلي ان قامت تمشي في الغرفة و رأت الباب قريب جدًا فالغرفة ليست بالصغيرة و لكنها ليست كبيرة

"اتمني أن يفتح هذا الباب اللعين لأهرب بعيدًا عن دراكولا هذا او ايًا كان اسمه" ذهبت بخطوات بطيئة ناحية الباب و هي تتمتم "اتمنى ان يفتح ، اتمنى ان يفتح ، اتمنى ان.. و لقد فتح! بهذه السهوله! كيف هذا ؟ ايعقل انه يخطط لقتلي؟" مشت بخطوات بطيئة للخارج لتجد المكان مختلف تمامًا عما تتذكر، هي لم ترى الكثير فكان يشد شعرها حينما خلع عصابة العين

و المكان الآخر كان أحمر اللون لكن هذا يغلبة اللون الابيض مع قليلًا من الزغرفات
يبدوا رائعًا حقًا

نظرت حولها و لم تسمع اي احد و هذا المكان لم يكن كبيرًا في نظرها فهي كانت تعيش في قصر.
علي ذكر القصر ، هي اشتاقت لأباها و تريد أن تراه لثانيتين فقط
هو لم يكن معها سوى القليل من الوقت لكنها أحبتة فهو على كل حال والدها

جيسيكا لم تكن مغرورة من تلقاء نفسها
و هي صغيرة كان العديد من الفتيات يتباهون بأنفسهن و يخبرونها أنها لا شيء و هي ليست مثلهم و أنهم أغنى
هي لم تكن تحب التباهي ابدًا فلا أحد يهتم
و هي لم يكن لديها أي صديق حتى للدفاع عنها هي كانت وحيدة بالكامل
لكن في مره اجتمع 4 طالبات و قاموا بضربها و شتمها بأفظع الشتائم فسبب لها هذا مشاكل اكثر مما كان بها
فظلت تردد انها نكرة لكن عندما اخذها اباها إلي الطبيب قال لها ان تردد " انا جيسيكا جونج ابنه السيد جونج صاحب واحد من اكبر المصانع في العالم و أغني الاغنياء" هو أعتقد ان بهذه الكلمات سيقوي من شخصيتها و لم يكن يعلم انها ستصبح بهذه النرجسية و بالمناسبة لم يكن هذا الطبيب المزيف سوى صديق والدها فهو لن يدفع لشيء كهذا بالطبع
فمنذ ذلك الوقت و شخصية جيسيكا المغرورة بدأت بالظهور

عودةً للحاضر
كان المنزل ذو أربع عشرة غرفة كله مقفل الأبواب عدا المطبخ و الحمام و الغرفة التي كانت بها.

دخلت المطبخ لترى إذا كان هناك شيء للأكل أم لا
أحست بحركة خلفها فأدارت وجهها فهي مستعدة لأي شيء و لا يوجد شيء بنظرها أبشع مما حدث لها لذا لا يهم

رأته و حاولت ان تخفي ارتجافها لكن كان على وشك الحديث فأختبأت خلف المغسلة
"لما تخافيني لهذا الحد ، لا تخافي لن أؤذيك
لا يوجد سبب حقيقي لكرهك لذا سأحبسك عندي فقط فلقد.. لقد.. لا يهم ليس الأن ، تعودي على المكان ولا تحاولي الهرب ارجوكي فأنا بدونك كأني بلا روح"

وجدت كلامه غريبًا بعض الشيء لكن هو لا يكذب في نظرها
نبرته كانت صادقة لحد جعلها تقع في حب كلماتة المعسولة
فهي تغيرت تمامًا لم تعد تقول جملتها الشهيرة و انها إبنة السيد جونج

رجعت لغرفتها لتفكر قليلًا بما حدث
لكنه قاطعها للمره الثانية
"جيسيكا حبيبتي خذي هذة الملابس و ارتديها بسرعة فالساعة الأن الثامنة مساءًا اعرف اننا وصلنا في السادسة إذا كنتِ مستيقظة وقتها لكن يجب أن نذهب في موعد
فلقد فكرت في شيء و في النهاية حسمت قراري و يجب أن أعترف بشيء صغير مهم.. لما أتكلم كثيرًا هذه الأيام أيعقل انكِ السبب؟ حسنًا حسنًا لا يهم هيا اسرعي لا نريد أن نتأخر فالمكان يستغرق ثلاث ساعات للوصول" قال ثم خرج
شردت بضع ثوانٍ في لا تستوعب أي شيء
فقررت التماشي لكي لا يقوم بقتلها ذلك المختل المحب للدماء
فأرتدت ما أعطاه لها
فستان بلون أحمر دموي يصل للركبة مع حذاء ذو كعب عالٍ أسود و سلسلة من الألماس
"يا إلهي هل يعمل في تجارة الأعضاء من اين له هذا العقد فهو غالي الثمن"
ذهبت سريعًا ناحية الباب و من حسن حظها لا توجد سلالم لأنها لا تحب ارتداء الكعب
وجدته ينتظرها أمام الباب ولا يفعل شيء سوى النظر إليها بدا لها كعاشق و لأول مره هي تحب ذلك
فهذا التغير حقًا رائع لكن جرح يدها حقًا يبدوا مقززًا فهي لن تنسه لكنها قررت التعايش معه فهي تعودت على الألم و لم يعد يؤلم أي شيء
يبدوا أنيقًا جدًا بهذع البدله الرسمية و الشعر المنسدل
ذهبت بأتجاهه فتفاجأت بأنه امسك يدها الغير مصابة و قبلها ، قالت جيسيكا في نفسها "ما به اصبح نبيلًا هكذا ، أين ذلك المتوحش الذي يكرهني و الذي رأيته قبلًا! ، هناك شيء مريب لكنني سأتماشي مع الأمر"
نزلا في المصعد و تمنت ان ينزل عذا المصعد بسرعة لكنهما في الطابق الأخير و الذي هو الرابع و العشرون! كان وقتًا موترًا بالنسبة لها لأنه كان شاردًا بها بعد دقيقتين شعرت به يقترب لتبتعد هي إلي أن وصلت لنهاية المصعد ففتح الباب و كان ذلك من حظها فهناك امرأة عجوزة تبدوا في عقدها السابع نزلت معهما في المصعد
لازال المصعد في الطابق الرابع عشر "حمدًا لله تبقي أربعة عشرة طابق و هناك شخصًا معنا و هذا مطمئن" قالت جيسيكا في نفسها وهي تبتسم للأرض
لكن كان كاي العكس فهو كان منزعج و كثيرًا تلك السيدة خربت خطته
هو الأن يخطط لطريقة وفاة تلك السيدة

كان الصمت سيد المكان إلي ان أعلن صوت المصعد عن نهاية هذه الحرب الصامتة و نزلت السيدة اولًا ثم شبك كاي يدة بيد جيسيكا التي أرادت الأبتعاد لكن لولا خوفها لم تبتعد و ظلت تمشي معه
عقله كان خالي تمامًا و لم يكن يفكر بأي شيء فهو يعرف ماذا سيفعل على اي حال
ذهبا ناحية سيارتة ففتح الباب لجيسيكا التي نظرت له بأرتباك فقال لها هي أدخلي عزيزتي سنتأخر
فدخلت إلي السيارة دون نطق كلمة و ذهب هو الأخر و قاد السيارة
ثلاثة ساعات ممله من الصمت و نظراته المربكة لقدمها فحاولت تغطيتها قدر الإمكان فهو يبدوا كمتحرش

توقفت السيارة في مكانٍ ما و نزل ناحية جيسيكا و فتح لها الباب ومد لعا يده لتخرج
فخرجت هذه المرة بسرعة
و تشابكا الايدي و مشت بجانبه
يبدوا هذا رائعًا بوجهه نظرها و هي الآن تظن.. تظن انها تحبه!

ذهبا لمكان جميل جدًا و يبدوا انه مطعم بسيط فكسر الصمت و قال "أظن أنكِ ستحبين هذا المكان عزيزتي ، هذا لأعبر عن أسفي لكِ"

مر الوقت سريعًا بالنسبة له
لكن العكس لجيسيكا فهي أخذت تفكر بكلماته
يحبها؟ هل يمزح هي لم تعطه اي جواب لم ترفض و لم توافق
عندما عادا كانت الساعه الرابعة صباحا

و لأول مرة يمر يومهما بسلام.
© Sequoia Hun,
книга «RENEFIELD SYNDROME - متلازِمة رينفيلد».
CHEAPER FOUR | FLASH BACK
Коментарі