نبذة
تقديم
|١|ثلاثي المقالب
|٢|الفراق
تقديم
تقدمت التكنولوجيا الحديثة بالعالم🌐 فكان البشر فرحين بما وصلوا إليه من علم و تطور غافلين أنها كانت بداية نهايتهم.💔



إلى أن جاء ذلك اليوم الذي إنتهاء فيه عصر البشرية وبدأ فيه عصر الروبوتات الألية.



عندها تم إختراع أول روبوت ألي يشبه الإنسان شكل وعقلا . نعم يشبهه كثيرا لكن ليس هو فإمتاز الإنسان بالإحساس و الغريزة اللتي ولدت معه منذ ولادته و الأهم من كل ذلك إمتاز بالإنسانية ورغم كل هذا فلم يتفوق على الروبوت الألي اللذي صنعه بيديه

كل الناس كانوا يظنون أن هذا الربوت كغيره من الإختراعات التي تميز به جيلهم عن بقية الأجيال.

فمن كان يتوقع أن يأتي يوم يسافر فيه الإنسان بالزمن عبر العلم أو أن تدب الحياة في كوكب أخر أو أن يستطيع الإنسان السفر الى المريخ خلال نصف يوم تلك الرحلة التي كانت تستغرق مائة السنين الضوئية أصبحت تستغرق نصف يوم والكثير من الإختراعات اللتي لم تخطر على بال الإنسان يوما.

لكن هذا الربوت كان مختلفاً فبعد صناعة عدة روبوتات بدأ البشر بإكال مهمتهم المهمة والتافهة الصعبة والسهلة إلى الروبوتات فغزت العالم
وللحد من حرية البشر قامت بزراعة شريحة صغيرة في العقل البشري هذه الشريحة كانت السجن الذي عاش فيه البشر بعد ذلك فبهذه القطعة يستطيع الربوت قراءة أفكار الإنسان ومعرفت في ماذا يخطط فكان كل من يفكر مجرد تفكير في التمرد على الروبوتات مصيره الموت بأبشع الطرق ويعلق في الساحة العمومية ليراه الناس و يعرفوا عاقبة التمرد فخاف البشر وتوقفوا عن التفكير
وكما قال الفيلسوف الشهير «أنا أفكر إذن أنا موجود »
وبما أنهم قد توقفوا عن التفكير فقد خسروا وجودهم

لكن لكل قاعدة شواذ فما هو الشواذ هنا يا تري !? وهل يتغلب المصنوع على الصانع؟؟



عمت الفوضى العالم بل الكون بأسره فقد إنتشار الظلم والفساد وأصبح البشر مضطهدون من قبل الروبوتات التي غيرت مجرى حياتهم وحدة من حريتهم .


لكن أليس من صنع الروبوتات هو عقل بشري فكيف يتغلب المصنوع على الصانع أ هناك مخلوق يتغلب على خالقه مستحيل!!

البشر هم من كتبوا نهايتهم بخمولهم و كسلهم و إتكلهم على غيرهم لكن ليس الجميع فهناك من إخترع مصل لهذه الشريحة يتسبب في تعطيلها مدة من الزمن لا تتجاوز السنتين

حول العديد من الناس التحرر من هذا الظلم والإستبداد لكن لم ينجحوا لأن جميع محاولتهم كانت فردية كل يحول تخليص نفسه وهذا كان أسوأ صفات البشر الأنانية إنشغل كل بنفسه وكذلك معظم الناس الأخرين يئسوا بسرعة ودب الرعب و الخوف في قلوبهم .

وسط كل هذا ولدت هي قوية جريئة ذكية والأهم طيبة كانت عكس الجميع ورغم طيبتها فلم تكن سذجة وكانت هي التي ستنقذهم لم تكن أسطورة ولم تمتلك قوة خارقة لكنها علمت كيف تعدل بين قلبها و عقلها فجمعتهم ونجحت هي «تاليا» مع لغزها الغامض                  
© Miriam Miriam,
книга «Flame hope».
|١|ثلاثي المقالب
Коментарі