BART 1
BART 2
BART 3
BART 4
BART 5
Bart 6
BART 7
Bart 8
BART 9
Bart 10
BART 11
BART 12
BART 13
Bart 14
Bart 15
Bart 16
BART 17
Bart 18
Bart 19
Bart 20
BART 21
Bart 22
Bart 23
Bart 24
Bart 25
BART 26
Bart 27
Bart 28
Bart 29
Bart 30
Bart 31
Bart 32
Bart 33
last bart
Bart 31
كان الكل جالس على طاوله طعام يتناولون طعام بصمت

كانت دانهي تجلس مع هوانغ التي تضع الزهرة على راسها  التي اشتراها لها هوانغ

نضرت دانهي إلى هوانغ تقرب منها هوانغ وهمس داخل اذنها

" تبدين جميلة برتقالتي "

قال هوانغ مما جعل دانهي تبتسم بخجل بسبب اللقب الذي وضعه لها هوانغ

كانت آمالي تجلس مع جاك الذي يمسك بيدها ويقبلها

نظرت آمالي نحو مقعد شقيقتها التي تحبس نفسها بلغرفه لاتريد مقابله مارك و نظرت إلى مقعد صديقتها ماريا

التي شعرت بوخز بقلبها وخوف لقد مر يومين و لم تتحدث مع ماريا

نظرت نحو مقعد مارك الذي كان خالي بسبب خروج مارك من القصر من دون اخذ حراس او فلوس معه

قرر مارك ترك كل شيى خلفه

نظرت آمالي باسل الذي كان يتناول طعامه بهدوء و يفكر هل يتزوج ماريا ام لا

" لو سمحت باسل هل يمكن أن تخرج ميراندا من غرفتها "

سئل الملك اومى له باسل

" نادو على الأميرة ميراندا "

قال الملك بهدوء إلى الخدم الذي ذهبو لها

دخلت ميراندا إلى غرفه تناول الطعام

" تحياتي مولاي "

انحنت ميراندا احترام إلى والدها و نضرت إلى باسل الذي يتناول طعامه بهدوء

تقدمت ميراندا وجلست قرب باسل

" اسفة باسل "

همست أمام اذنه

" لاباس "
رد عليها ببروده

" لو سمحتي هاذا مكاني "

التفتت ميراندا نحو صاحبه الصوت رفعت احد حاجبيها بازعاج عندما وجدت ماريا

قطب باسل حاجبه باستغراب كان الجميع ينظرون نحو ماريا

" عفوا ! ولكن هاذا مكاني "

قالت ميراندا وهي تعقد يديها نحو صدرها انظر إلى ماريا التي ابتسمت ابتسامه شر

" ولكن باسل زوجي انا ولست انتي "

قالت ماريا بفخر مما جعل ميراندا تقهقه

" خيالك واسع "

قالت ميراندا وهي تضحك

" اه حقا انظري "

قالت ماريا وامسكت وجه باسل وضعت شفتيها على خاصته شهق الكل بصدمه اما باسل فتح عينه بصدمه

ابتعدت عنه ماريا قائلة

" و الآن هل عرفتي ان باسل هو الذي سوف يكون زوجي "

وقف باسل بغضب وامسك يد ماريا يجذبها خلفه

دخل باسل غرفته و ادخل ماريا ايضا اقفل باسل الباب وصرخ بوجهها

" ماذا تفعلين هل جننتي "

" تزوجني "

" مستحيل ماريا يكفي "

" ارجوك لمدة شهرين فقط "

" حسنا "

قال باسل ابتسمت ماريا وشكرته بعد أن خرجت من غرفته

..........................

" ماهاذا هل جننت صديقتك "

قالت ميراندا موجهه كلامها نحو آمالي

" انه قرارهم "

رد عليها جاك بابتسامه

" اه حقا ! سمعت ان ماريا كانت تحبك "

قالت ميراندا بابتسامه سخريه

" ماذا تقولين انا احب آمالي "

وقف جاك وصرخ بوجهها أمسكت آمالي يد جاك محاوله جعله يهدأ

ضرب الملك طاوله الطعام بيده وصرخ

" إلى غرفكم الآن "

ذهب الكل إلى غرفه نظر الملك إلى ميراندا

" ابتعدي عن باسل "

" لماذا انا احبه "

لقد تجاهلها والدها وذهب إلى غرفته

.....................

"هوانغ هل تعتقد أن باسل يحب ماريا "

" أن باسل يحبها لا بل يعشقها بجنون و لكن ماريا تحب جاك سوف يعاني باسل كثيرا "

قال لها وطبع قبله على كتفها التي كانت تنظر من نافذة الغرفه

التفتت دانهي اليه و شكلبت ذراعيها على عنقه وهمست قرب شفايفه

" احبك عزيزي "

ارتجف قلب هوانغ بسبب كلمه عزيزي لم يستطيع تمالك نفسه

امسكها من خصرها وسحبها بقبله عميقه

رماها على السرير و اعتلاها ثم وضع قبلاته على رقبتها أصبحت علامات تدل على انها ملكه

" دعينا نبقى هاكذا "

" سوف اذهب أن الوضع بين ماريا و آمالي يسوء "

" اه اذهبي اذا "

وضعت قبله على شفتيه وقامت من السرير

.....................

كانت ماريا تبكي بصوت منخفض

" لماذا لايحبني جاك ؟ لماذا ياللهي "

"هل اتزوج باسل انه أخبرني أن اخرج من حياتهم يالهي انا لا احب باسل بل احبه"

وضعت يدها على وجهها وبكت

.................................

"مولاي الملك لقد اصيب الأمير مارك "


قال الحارس الشخصي للامير إلى الملك

وقف الملك بصراخ

" ماذا كيف اصيب "

" لقد رئيت الأمير مارك يخرج من القصر تبعته ولكن انصدمت انه ذهب إلى حانه الشرب كان يشرب كثيرا و بعد ذلك أتت مجموعه من الشباب التي كانو سكرانين وبدئو في ضرب الأمير "

قال الحارس الشخصي الأمير للملك بخوف واحترام

"أين كنت انت "

سئل الملك

" لقد كنت احمي الأمير ولكن لم استطيع بسبب عدد كثير منهم "

"أين الأمير احضرو إلى القصر "

قال الملك بتعب وضع يده على جبينه ذهب الحارس الشخصي الأمير

........................

سمع الكل بالخبر سمعت ساره ايضا بالخبر ولكن حاولت أن تبقى قويه

دخل الأمير مارك إلى القصر حضنه والده و اخته ميراندا

كانت ساره تنظر له من نافذة غرفتها بعيون مدمعه لاتريد النزول له

" اختي لا تريدين نزول "

سئل باسل اخته

" لا لقد انتهى كل شيى بيننا "

.................................

دخل مارك غرفته ليستريح امسك كتفه بألم بسبب أصابه احد كتفه بالسكين

رمى مارك جسده على السرير واغمض عينه

يفكر هل يجب أن يعتذر من ساره

دخلت ميراندا إلى غرفه شقيقها مارك

صعدت على سرير قائله

" مارك خطيبتك السابقة تتكلم مع شخص "

" ماذا تقولين "

"كنت اطعم حصاني ولكن وجدت ساره تتكلم مع الشخص الذي يهتم في حصانها هل لديها علاقة معه ؟"

وقف مارك غاضب وبرزت عضلات فكه من شدت الغضب قبض على قبظته وخرج من الغرفه اما ميراندا لقد كانت تبتسم

..............................

" شكرا لك على اهتمام في حصاني "

شكرت ساره الشخص الذي يعتني بحصانها و انحنى لها خارج من الطبل

دخل مارك إلى الطبل و صرخ

" الكل يخرج ماعدا ساره "

خرج كل الحراس و الخدم بخوف

التفتت ساره إلى مارك كانت تلعب مع حصانها 



أرادت ساره الخروج من المكان بسبب نضرات مارك الغاضبة

ولكن مارك امسك يدها التفتت له

" اترك يدي "

"من الذي سوف تغرينه "

"ماذا تقصد "

" هل تغرين بوجهك او جسدك "

فتحت ساره عينها بسبب كلام مارك المهين لها

"اتركني ايها القذر اللعين "

سحبها مارك اصطدمت بصدره طبع مارك قبله على شفايفها قبله سطحية بسيطه

ابتعد عنها ينظر بنظرات استفزاز

"كم شخص قبلتي بهاذا الشفايف القذرة "

" مارك يكفي و اتركني "

صرخت به تحاول تحرير ذراعها من يده ولكن انصدمت عندما

مزق مارك فستانها قليلا و طبع قبله قرب صدرها

"ماذا تفعل ايها الفاسد "

صرخت ساره به ودفعته عنها وقالت ببكاء

" لقد تغيرت مارك لم أكن اتوقع سوف تضهر حقيقتك "

" بل انتي تغيرتي أصبحتي عاهره "

" لماذا تقول هاكذا يكفي مارك "

صرخت ساره ودموعها تسربت على وجناتها وهي تضرب صدر مارك بقضبتها الصغيرة

امسكها مارك من موخره راسها ولصق شفايفه من شفايفها

ابتعد عنها وضع جبينه على جبينها

ابتعد عنها بعد أن ضرب الباب بقول جعل جميع الاحصنة يصرخن من الخوف بسبب ضربته القوية

مسحت ساره دموعها و خرجت من الاسطبل أمسكت يد مارك

" لماذا تعاملني هاكذا "

قالت بعد أن التفتت مارك لها
سحب مارك ذراعه و نظر لها 

" هل تكرهني و تعتبرني عاهره "

" نعم "

فقط هاذا الكلام الذي خرج من فم مارك

" حسنا مارك "

قالت كلامها وذهبت إلى غرفتها

يتبع

© any ,
книга «صراع الحب».
Коментарі