BART 1
BART 2
BART 3
BART 4
BART 5
Bart 6
BART 7
Bart 8
BART 9
Bart 10
BART 11
BART 12
BART 13
Bart 14
Bart 15
Bart 16
BART 17
Bart 18
Bart 19
Bart 20
BART 21
Bart 22
Bart 23
Bart 24
Bart 25
BART 26
Bart 27
Bart 28
Bart 29
Bart 30
Bart 31
Bart 32
Bart 33
last bart
Bart 28
كانت دانهي نائمه في الحديقة اسفل الشجره كانت مغمضة عينها تشعر بلخجل من الذي فعلته

" يا إلهي كيف يمكنني تقبله هاكذا "

قالت كلامها وهي مغمضة عينها شعرت أن جسد نائم قربها

التفتت وجدت هوانغ نائم قربها ينظر لها وعلامات السعاده مرسومه في وجهه

أصبح وجهها قريب عن وجهه

امسكها من خصرها و بيده الأخرى امسك وجها ودمج شفايفهم مع بعض

لقد شعرت دانهي انها بعالم يختلف عن عالمهم شعرت أن ملاك دخل إلى قلبها

افصل هوانغ القبله قائل

" هل تقبلين أن تكوني حبيبتي "

امت له دانهي وانزلت عيونها بخجل قبل هوانغ راسها

وقف قائل

" تعاي معي حبيبتي سوف ادعك تعيشين افضل حياه "

أمسكت دانهي يد هوانغ وقفت أمامه

امسكها هوانغ من خصرها وطار نحو برج القلعه

كانت دانهي  خائفة دفنت ارسها في حضن هوانغ

امسك هوانغ  اسها بيده ورفعه

نظرت دانهي إلى وجه هوانغ

" لاتخافي حبيبتي انا معك كنت احلم أن أرى غروب الشمس مع الفتاة التي احبها "

قال كلامه وهو ينظر إلى الشمس التي بدئت تغيب

انزل هوانغ راسه ورفعها من خصرها ودمج شفايفه بخاصتها

اغمضت دانهي عيونها واندمجت تقبله بكل حب واستمتاع

افصلت دانهي القبله بعد سماع صوت الحارس من اسفل برج القلعه

" هاي انتم ايها الضيوف انزلو لايسمح لكم بلصعود إلى اعلا "

قال الحارس بغضب

" يالهي أشعر بلخجل الشديد "

قالت دانهي كلامها وهي تدفن راسها بصدر هوانغ الذي يضحك

.....................

كانت الكل يجهز بسبب احتفال خطوبة ساره و مارك

" لااريد أن اتزوج الآن "

قالت ساره إلى مارك الذي يختبئان في ممر مظلم

بسبب منعهم من لقاء من بعضهم قبل الخطوبة بساعات

بسبب اعتقادهم اذا التقو العريسن قبل الزوج سوف تحدث مشكله

" ساره ماقصدك لاتريدين الزواج "

قال مارك يحاول السيطرة على غضبه

" لاأعلم ولكن لااريد أن نتزوج "

" ماذا تريدين اذأ "

" الغي خطوبتنا "

" ماذا ماذا تقولين هل انتي مجنونه "

صرخ مارك بانفعال على ساره التي ارتجفت من شده الخوف

" لاتصرخ علي هاذا السبب لااريد اكون زوجتك "

قالت ساره كلامها بعد أن جمعت قوتها ونطق الكلام بصعوبه

" هل تريدين تدميري "

" اذا لماذا خنتني "

قالت ساره و دموعها تنزل على خدها

" ماذا تقولين ياهذا "

" لااريد اكون معك يمكنك الذهاب وتقبيل جيني "

" ماذا "

فقط هاذا الكلمه التي خرجت من فم مارك

" اليوم رئيتها تقبلك وانت سعيد "

" ساره حبيبتي جيني خادمتي  انها قبلتني ولكن انا لم ابادرها القبله ابتعدت عنها "

" ايها الكاذب لااستطيع بقاء معك دقيقة واحده أخبر والدك نحن انفصلنا "

" يكفي ساره تحملت كثيرا سوف نتزوج هاذا قرار "

" مارك لا تدعني أخبر الكل انت خائن "

" ساره حبيبتي انت لم تري كل شيى دعيني اشرح لك "

ذهبت ساره وتركت مارك غاضب و حزين لايعلم كيف سوف يرجعها

..........................

كان في الغرفة الملك فقط صوت صراخ ميراندا التي تصرخ على والدها

" ماذا تقصد ابي "

قالت ميراندا بانفعال شديد

" باسل لا يحبك أخبرته عن الخطوبه ولكنه رفض وقال انه يعتبرك اخته ولديه فتاة يحبها "

قال والدها بهدوء

" من هاذا الفتاة "

" انها ماريا "

خرجت ميراندا من الغرفه تبحث عن ماريا

رئت ماريا تقف من بعيد تتكلم مع آمالي تقدمت نحوها ميراندا

وضربتها كف على خدها

" أيتها المجنونه ماذا فعلتي "

صرخت آمالي وهي تحتضن صديقتها ماريا

" كيف تتجرئين على اخذ حبيبي أيتها العاهره "

صرخت ميراندا بانفعال

" كيف تجرئين على تكلم مع ماريا واختي هاكذا "

تكلمت ساره التي تقدمت نحو ميراندا و دفعتها عن صديقتها و شقيقتها

" يا أيتها الجبانه إياك ضرب او تجاوز على ماريا او اختي "

صرخت ساره على ميراندا

" يالهي انضرو من هنا انها زوجت اخي اليوم خطبتهم وانظرو ماذا تفعل هل انتي مجنونه "

قالت ميراندا كلامها بصراخ على ساره

" فليذهب شقيقك للجحيم انا لست زوجه شقيقك لقد انفصلنا "

قالت ساره كلامها و امسكت يد اختها و ماريا

..........................

كان الملك و باسل و جاك و هوانغ في الغرفه اجتماعات

" اسف ابي ولكن انا و ساره سوف ننفصل "

قال مارك كلامه وهو ينظر إلى الاسفل

" لماذا "

سئل والده رفع مارك راسه ونطق

" تضن انا خنتها مع جيني ولكن اقسم أن جيني هي من قبلتني ولست انا "

" انا اثق بك مارك لهاذا السبب سوف ادعك تكون مع ساره "

قال باسل وهو يربت على كتف مارك

.........................

" اختي ماذا كنتي تقصدين عندما قلتي انتي و مارك انفصلتو "

سئلت آمالي شقيقتها بحزن

رفعت ساره راسها تنظر إلى اختها الأصغر رمت نفسها بحضنها وتبكي

" لقد خانني مع الخادمه جيني "

ربتت آمالي على رأس اختها بحزن

...........................

" ساره أين انتي ساره "

صرخ مارك على حبيبته يريد إثبات لها انه ليس خائن وانه يحبها هي فقط

رفعت ساره راسها من حضن اختها ومسحت دموعها خرجت من الغرفة وجدته أمامها

" ماذا تريد "

امسكها من يدها وجذبها خلفه

" اخبريها الحقيقة "

قال مارك إلى الخادمه التي تجلس بخوف واماها الملك و باسل

" اسفة مولاء ولكن قالت لي لاميرة ميراندا أن أفعل هاذا من أجل الفضل بينهم "

" نادو على الاميره ميراندا "

صرخ الملك للحراس الذي ذهبو  لحضار الأميرة

" انظري انا لم اخونك انتي فقط الوحيده بقلبي "

قال مارك و امسك بيد ساره وصع قبله على سطح يدها ابتسمت ساره بخجل

" ماذا تريد ابي مني "

قالت ميراندا وهي تاتجه إلى والدها تنظر نحو باسل و نحو ساره التي تمسك يد شقيقها

نظرت إلى الخادمه بخوف

" هل امرتي الخادمه لفصل بين الأمير مارك و الأميرة ساره "

سئل الملك ارتجفت ميراندا نخوف

" ابي انا اسفة "

" لم أكن اتوقع تفعلين هاذا الشيى القذر "

قال مارك إلى اخته

" حراس لاتدعو الأميرة ميراندا تخرج من غرفتها ابدا "

...........................

وضع مارك الحلقة في اصبع ساره وقبلها من جبينها

" تبدين جميلة جدا "

همس لها بصوت منخفض

  .......................

كان لكل يحتفل في حفلة خطوبة مارك و ساره

خرجت آمالي و جاك إلى الحديقة

امسك جاك آمالي من خصرها

" احبك كثيرا يا حبيبتي "

" انا ايضا احبك جاك "

قبلها باسل من شفايفها

كانت ماريا خارج الحديقة تنظر نحوهم انصدمت

" ماذا يحدث هنا "

صرخت ماريا فصل جاك القبله عن آمالي

انصدمت آمالي

" ماريا دعينا نشرحلك كل شيى "

قالت آمالي وهي تحاول تقرب من صديقتها

" لاتتقربي مني لماذا فعلتي هاكذا لماذا "

صرخت ماريا ببكاء مما جعل آمالي تبكي ايضا

" اخبرتك انا لااحبك لماذا لاتدعينا نعيش بسلام لماذا لا تختفي من أمامنا "

صرخ جاك بانفعال على ماريا التي ركضت إلى الداخل تبكي

" لماذا قلت هاكذا جاك "

صرخت آمالي على جاك الذي قلب عينه بملل

" ماهاذا الحركه الذي فعلتها بعينك هل تستهزء بصداقتي مع ماريا أعلم جاك اذا ماريا رفضت أن تتقبل حبا سوف ننفصل "

قالت آمالي بغضب نظر لها جاك وصرخ بوجها

" ماريا ماريا كله ماريا حياتنا ماريا فلتذهب ماريا للجحيم "

غضبت آمالي من كلام جاك على صديقتها و ضربت جاك صفعه على وجهه

" ماذا تفعلين لاتجعليني افقد اعصابي "

قال جاك كلامه و الشراره الرعد تخرج من عينه

" ماذا سوف تفعل لاتنسى انا أقوى منك و لاتستطيع أن تأذيني "

قالت آمالي كلامها بغرور وتنظر إلى جاك الذي أصبح مثل البركان من شده الغضب

" ماذا تريدين الآن مللت منك "

" لننفصل "

قالت آمالي كلامها بجد

" حسنا لننفصل آمالي "

قال برود

فتحت آمالي عينها بصدمه لم تكن تتوقع سوف يكون رد جاك هاكذا

" ماذا تقصد لماذا كنت تخبرني انت تحبني "

" انتي اجبرتيني على انفصال عليك "

" جاك ايها الوغد "

قالت كلامها وهي تضربه على صدره بقبضتها الصغيره

حضنها جاك و قبلها من شعرها

" لم اقصد اقول هاذا الكلام اسف "

................................

لقد رئ باسل ماريا وهي تركض وتبكي

وقعت ماريا على طاوله الطعام وهي تبكي

نظر الكل لها غطت وجهها بيدها من كثرة الحرج

" انها فرصتك اذهب وكن معها "

قال هوانغ إلى باسل الذي واقف معه 

ذهب باسل باتجاه ماريا التي كانت جالسة و تخبئ وجهها بيدها

امسكها من يدها نظرت نحوه وجدته باسل وقفت على قدمها و حضنته تخبى راسها بصدره

امسكها من خصرها وحملها خرج من الاحتفال

كانت تبكي التي جعلت ملابسه تبتل ماء بسبب دموعها

" مابك اخبريني "

قال لها باسل بهدوء

رفعت راسها ونظرت نحوه قائلة

" رئيت جاك يقبل آمالي   لماذا لم يخبروني "

قالت كلامها بشهقات

انزلها باسل ونظرت له

" آمالي تستحق جاك "

" ماذا "

" جاك لايحبك حتى إذا كان معك لم يكن سعيد ابدا "

" لماذا تقول لي هاذا الكلام القاسي "

" هاذا الحقيقة فكري و تقبلي الواقع "

يتبع

© any ,
книга «صراع الحب».
Коментарі