Part1
Part2
Part3
Part4
Part 5
Part2
فتح عينيه ببطء ليظهر بؤبؤ عينيه البني ،

نظر حوله يتفقد اين هو فقابله سقف غرفته

" عزيزي هل انت بخير؟! "

نظر الي حيث خرج الصوت ، فوجد والدته تنظر له بقلق واثار الدموع بعينيها

اوما اليها بخفه لتتنهد فاقتربت وقبلت راسه،

ابتعدت بعد ثوان لتتحس شعره الناعم وتنظر اليه بحنان

بلل شفتيه وابتلع ريقه ليسال

" ماذا حدث ؟! "

" فقدت وعيك "

امتلئت عينيه بالدموع فجاه

" امي لقد سامت من هذه المشاهد "

اقتربت منه اكثر لتاخذه بحضنها ، فبادلها العناق ليبكي بقوه

" لا تقلق عزيزي كل شيء سيكون علي ما يرام "

" كل مرة تقولين لي ذلك وتظهر لي مجددا "

عانقه بقوه اكبر فشهقاته تقتلها من الداخل

"اهدي عزيزي انا معك "

ابتعد عنها بعدما هدء قليلا ، امسكت بوجهه تمسح دموعه من علي وجنتيه

" انت بخير لا تقلق "

مسدت علي وجنته ليوما لها بهدوء

ابتسمت بخفه لتقترب منه وتقبل راسه مرة اخري وعانقته للمرة الثانيه ، وظلت تربت علي راسه

تشعر بالذنب تجاهه ، لانها تركته وذهبت وكلما تذكرت ما فعله بيه والده

تطبع قبله علي راسه وكانه اعتذار

صغير للغايه بنظرها وكانه مازال بالروضه

لا تصدق انه كبر واصبح بالجامعه

هو لا يقل ذكاء عن احد لكن يخشي ويهاب اشياء كثيرة

وهذا ما يجعلهم يطلقون عليه مختل

وهو ليس كذلك علي الاطلاق

" هل تريد اللعب قليلا"

رفع راسه من علي صدرها واوما اليها بابتسامه خجوله

"اذا هيا ارتدي ملابسك وانا سانتظرك بالاسفل "

شهق بخفه وكتف يديه الاثنان علي صدره العاري ، لقد تذكر للتو ان لا تستره سوي منشفه علي خصره

قهقهت والدته ثم فركت شعره ونهضت

بعثر شعره بطفوليه لينهض من علي السرير وذهب الي خذانته يختار ملابس منها

........................................

مرا اسبوعين بالفعل وبيكهيون لم يذهب الي الجامعه

ولم يخرج من المنزل حتي

حزنت والدته لانها كانت تريد من بيكهيون ان يتجرا قليلا ، لكن يبدوا انا ستسخدم احد الوسائل الاخري معه .

ويرين لم تقل حزن عنها ف طوال هذه الاسبوعين كانت تنتظره بالجامعه وبالمكتبه

ولم ياتي

تشعر بالفضول تجاهه

تريد ان تعلم ما مشكله واذا كانت بيدها مساعده فستفعل بكل تاكيد

تجلس بالمكتبه بملل لا تعلم ماذا تفعل

المكتبه هادئه للغايه ومن ياتي يقرا في صمت

وهي شخصيه مرحه لا تحب هذا الهدوء

نهضت سريعا حالما اتي زائر وكانت تظنه هو

فكان يرتدي مثله ، لكن جسده اصغر من جسد بيكهيون فبيكهيون يمتاز بمنكابين عرضين

انحنت اليه فرد اليها الانحاء وجلست مجددا تدرس

خطرت ببالها فكرة ولا تعلم اذا كانت صحيحه ام لا لكنها اختارت ان تجرب ولما لا

امسكت هاتفها لتخرج سجل المكالمات ظلت تمرر اصبعها علي الشاشه حتي ظهر الرقم المطلوب

ضغطت عليه ووضعت الهاتف علي اذنها

خفق قلبها بقوه ويدق سريعا ولا تعلم السبب

ارتعشت يديها فوضعتها علي المكتب حتي تهدا قليلا

فما تشعر بكل هذا التوتر

" مرحبا "

رد الطرف الاخر علي الهاتف لتردف يرين بحرج

" مرحبا سيدتي هذه انا يرين "

" نعم عزيزتي اعرفك .. انتي من وجد هاتف بيكهيون صحيح "

ابتسمت يرين بخفه وشعرت بقليل من الراحه

فصوت والده بيكهيون يبدوا مسرورا هي هكذا دائما

ومع الجميع

" نعم انها انا "

" تفضلي عزيزتي كيف اساعدك"

رفعت يديها تحك رقبتها باحراج لتردف

" فقط سيدتي .. امم .. انا فقط كنت اطمئن علي بيكهيون اذا كان بخير "

صمتت والده بيكهيون قليلا فشعرت يرين بالخوف

احدث له شيء

" هو بخير عزيزتي "

" هذا جيد فقط كنت اطمئن لانه لم ياتي الجامعه او المكتبه "

" هو لم ياتي لانه متعب قليلا "

" اتمني له الشفاء العاجل "

" اشكرك عزيزتي "

" الي اللقاء سيدتي "

" الي اللقاء "

اغلقت يرين الخط فجاه ووضعت الهاتف علي قلبها

تتنفس الصعداء

جلست تحرك يديها بالهواء حتي تهوي علي وجنتها التي التهبوا من الاحمرار

فركت شعرها بقوه لتنام علي المكتب وتنهدت بقوه

" تبا لي .. لما فعلت هذا .. لما اشعر بكل هذا الاحراج "

..........................

ازالت السيدة بيون الهاتف من علي اذنها لتحدق بالرقم طويلا ثم ابتسمت بخفه

احد ما يهتم بعزيزها الصغير

خرجت شرودها بسبب الاتصال الذي اتاها

فنظرت الي الرقم وجدت انه مساعدها الشخصي بالعمل

فاجابت سريعا عليه

" مرحبا سيدتي "

"مرحبا جيهوب كيف حالك "

" بخير سيدتي ماذا عنكي "

" انا بخير عزيزي "

جيهوب يكبر بيكهيون بقليل من الاعوام فهي تعتبره مثل بيكهيون وبيكبوم

" سيدتي اريد ان اخبرك ان يوجد لديكي اجتماع بعد ثلاثه ايام ف مدينه باريس مع شركه HTKM هل تودين الحضور"

تنهدت ونظرت الي اصابعها تفركهم بخفه

السيدة هانمي تمتلك سلسه شركات من اكبر شركات كوريا الجنوبيه

للهندسه البناء

عقد صفقه مع شكره HTKH فرصه هائله فهذه الشركه تعتبر من اكبر

الشركات ايضا لكن مشكلها الوحيده هو بيكهيون

لا تستطيع السفر وتركه وحده

اخيه بيكبوم كثير السفر والخروج ونادرا ما يلتقي بيكهيون بالمنزل

وعلاقتهم ليست بوديه كاي اخين

لا تستطيع اخذه معها فهو لديه رهبه من الطائرات والمرتفعات

ولا تستطيع احضار مربيه معه فهو يكرهم كثيرا لان اغلبهم صارمات وهو يحب التدلل كثيرا

وبالطبع لا يمكنها تركه وحده

جلست علي السرير ومررت يديها بشعرها الاشقر وتمتمت الي نفسها

" ماذا علي ان افعل "

" امي انا جائع "

تمكنت من سماع صراخ بيكهيون من غرفتها فقهقهت بقوه

هذا الشقي يكون هكذا معها وحدها عكس اي شخص اخر

فهو يصبح هادئ وخجول للغايه

فخرجت من غرفتها تقول للخادمات باعداد الطعام المفضل له

...........................

جلست باحد المدرجات تنظر الي الطلاب

منهم من يتكلم مع صديقه او حبيبه

وهي تجلس وحدها فلم تتعرف علي احد بعد

احد ما طرق باصبعه علي كتفها لتنظر الي الوراء

وجدت ثلاثه شباب وبنات

" مرحبا لاحظت انكي جديده هنا ما اسمك"

تكلم الفتي بعفويه ويبدوا انه مرح من طريقته لتبتسم بهدوء

واردفت

" يرين "

ابتسم الفتي وقال

" مرحبا انا تشانيول نادني ب تشان "

انحنت له بخفه ليرد لها الانحناء

فانضموا له اصدقائه

" وهذا سيهون و لاي وهذه ليسا جيني روزي "

كان تشان يشير علي اصدقائه بينما ينطق باسمهم

لتنحني لهم فردوا لها الانحناء

جيد لقد وجدت اصدقاء

جلسوا بجانبها وبدات المحاضرة

مر يوم لطيف عليها بسبب اصدقائها الجدد فبعد ما انتهو من المحاضرة ذهبو باحد المطاعم

وحصلو علي وجبه غداء لطيفه

" ناركي غدا يرين "

اردف لاي لتلوح لهم مصاحبه بابتسامه

" اراكم غدا "

لوحو لها لينطلق تشان بسيارته ورائه سياره سيهون

تنهدت بخفه قبل ان تدخل الي منزلها حصلت علي حمام ساخن سريع ثم ذهبت الي المكتبه

..............................................

دخلت الي غرفته وبيدها صينيه الافطار الخاصه ببيكهيون

وضعت الصينيه بطاوله الصغيرة التي بجانب سريره

جلست بجانبه علي السرير تنظر له بحنان ينام بهدوء علي معدته ويد بجانب ظهره والاخري

بجانب وجهه يبدوا كلملاك وهو نائم هكذا

هو بالفعل ملاك شخص بريء للغايه

رفعت يديها تحسس شعره الاسود الناعم

ربتت علي شعره بخفه واردفت

" بيكهيون .. عزيزي استيقظ "

لاحظت تحرك بؤبؤ عينيه اسفل جفنيه

وتعلم انه استيقظ لكنه يمثل عليها الان

ابتسم بخفه ثم ربتت عليه مجددا

" هيا افتح عينيك اعلم انك استيقظت "

هو سيء بالتمثيل وجفنيه يبربشون ويحاول عدم كبت ابتسامته لكنه مفضوح امامها

ابتسمت قبل ان تقود بدغدغته من معدته ففتح عينيه سريعا يضحك بقوه

اعتدل ف جلسته وهو يحاول ابعاد يد والدته عنه بينما لا يتوقف عن الضحك ببرائه

توقفت والدته عن دغدغته عندما تعبت واردفت

" لقد تعبت بحق .. انت ايها الشقي "

بعثرت شعره بخفه فابتسم لها وطبع قبله علي وجنتها

"صباح الخير امي "

تحسست وجنته المتودره قليلا وقالت

" صباح الخير عزيزي ..هيا لتاكل فطروك "

اوما لها بخفه وباشر باكل طعامه وهي تراقبه بهدوء

" بيكهيون "

نبست اسمه فرفع راسه لها ينتظر ان تكمل

" البارحه تلك الفتاه اتصلت للطمئن عليك "

" من هي "

" انها الفتاه التي وجدت هاتفك "

اوما لها بخفه واكمل اكل طعامه

" لما تسال عنك هذه الفتاه "

سالته بابتسامه بسيطه ليرفع كتفيه لها بمعني لا اعلم

اومات له بخفه قبل ان تنهض

" انتهي من طعامك وخد حمام دافيء وانزل الي الاسفل حسنا "

اوما لها بابتسامه ثم خرجت من الغرفه

تمتم بينه وبين نفسه

" ما الذي تريده مني هذه الحمقاء "

اكمل طعامه بهدوء ثم اخذ حمام دافيء كما قالت والدته ونزل الي الاسفل

وجدها تجلس بغرفه الجلوس وتحتسي كوب من القهوه فاستلقي بجانبها ووضع راسه علي فخذيها

ابتسمت بخفه ثم وضعت الكوب جانبا لتتحسس شعره

" امي تودين اخباري بشيء"

ابتسمت اكثر لتردف

" وكيف عرفت "

ابتسم هو الاخر وتكلم بهدوء

" لقد شعرت بذلك ويبدوا انه شيء سيحزنني "

" وكيف ذلك ايضا "

اعتدل بجلسته

" لان اذا كان شيء سيسعدني انتي تخبريني سريعا "

فركت شعره وقالت

"بني لديه احساس عال وذكي ايضا "

" امي توقفي واخبريني فانا منزعج حقا "

" ساطر الي السفر لاجل عمل "

اعتدل بيكهيون بجلسه بعدما كان ينام بحضنها

" امي "

اردف وهو علي وشك البكاء فاكثر ما يكره هو ان يبتعد عن والدته

" عزيزي اهدء "

" امي لا تتركيني وتذهبي ارجوكي "

ارتمي بحضنها يبكي فوضعت يديها علي شعره وباليد الاخري حاوطته وظلت تربت عليه

" انا لن اتركك وحدك ساحضرك لك شخص لطيف لتجلس معه وتلعب "

ابتعد عنها سريعا واردف

" لا انا لا اريد اي شخص يجلس معي اريدك انتي فقط "

" بيكهيون تعلم انني اريد قضاء كل الوقت معك لكن يجب علي ان اعمل ايضا لكي نستطيع العيش "

" خذيني معك "

" عزيزي هذا الاجتماع بباريس السفر سيتعبك "

قالت بينما تتحسس وجهه بخفه فبرزت شفته بحزن

" اذا لا تذهبي "

" اسفه بيكهيون لكن يجب علي الذهاب و اعدك انني لن اذهب بعيدا مرة اخري "

ازال يديها التي تتحسس وجهه

" انتي تقولين لي هذا كل مرة "

تركها وركض الي غرفته يبكي

تنهدت بقوه ووضعت راسها بين يديها تفكر ماذا عليها ان تفعل

مر القليل من الوقت وهي تجلس بمكانها تفكر ماذا ستفعل لكنها لا تعلم بالفعل

يبدوا انها ستلغي رحلتها كل شيء يهون امام بيكهيون

نظرت الي الاعلي حيث غرفته لتبتسم عليها ان تراضيه وتاخذه بحضنها قليلا

حتي يهدا فهي متاكده بانه مازال يبكي الي الان

نهضت من مكانها وصعدت الي غرفته دقت الباب ثلاثه مرات قبل ان تدخل

" بيكهيون "

حالما نادت اسمه قام بتغطيه راسه بالغطاء ومسح وجهه

" بيكهيون "

نادت عليه مرة اخري لكنه لم يجب ومثل انه نائم بالفعل

" هل انت نائم ... حسنا تصبح علي خير عزيزي "

اغلقت باب الغرفه فانتظر ثوان ثم ازاح الغطاء من علي وجهه

شهق عندما وجدها تنظر له بهدوء وتعقد زراعيها معا وتميل براسها قليلا وابتسامه جانبيه علي شفتيها

عض شفتيه السفلي باحراج واشاح بنظره الي جه اخري

" لما انتِ هنا "

تكلم بعبوس وهو ينظر اليها تاره ويشيح بنظره تاره اخري

اقتربت منه لتجلس بجانبه علي السرير امسكت راسه لتقربها منها

وقبلت راسه بخفه ثم وضعتها بحضنها وهو بدوره بادلها العناق سريعا

اخذت تربت علي شعره تتحسسه بهدوء

" انا اسفه يا بيكهيون .. اعلم انني منشغله بالعمل ولا اجلس معك طويلا لكن ليس بيدي حيله "

رفع راسه الي الاعلي حتي ينظر اليها

" امي لا تقولي هذا اعلم انك تفعلين كل هذا من اجلي لذلك لا تعتذري "

نهض ليعتدل بجلسته برم شفتيه ونظر لها بعبوس

" حسنا اذهبي وانا سابقي هنا "

امسكت بوجنتيه الاثنان وقرصتهم بقوه

" بني الصغير امك تحبك كثيرا "

تركت وجنتيه ليصرخ بقوه

" امي هذا مؤلم "

بعثرت شعره لتقبل راسه ونهضت

برزت شفتيه السفلي وقام ترتيب شعره

تنهد بخفه وتمتم

" انا ايضا احبك امي "

..............................
Pov yiern

اغلقت باب المنزل لاخلع حذائي وارتدي خف المنزل وضعت يدي خلف رقبتي لاحرك رقبتي بهدوء اللعنه رقبتي تؤلمني بقوه من

الجلوس بالمكتبه

دخلت الي غرفتي لابدل ملابسي الي اخري مريحه قومت برفع شعري الي الاعلي علي شكل اسفنجه دخلت الي الحمام لاقزم بتنظيف

بشرتي ثم رتبطها لاخرج من الحمام وذهبت لارتمي علي الاريكه امسكت هاتفي لاراسل عائلتي واطمئن عليهم

خرجت من محادثه ابي بسبب ان ليسا ارسلت لي منشور ما فتحته وجدته من صفحه الجامعه اوه انها رحله هذا جيد

ليسا : يرين ما رايك ستشتركين صحيح 😊

قرات رسالتها فابتست بخفه وقومت بالرد

يرين : ساخبر والداي بذلك اولا 😄

ليسا : حسنا اتمني انا يوافقو 😄💪

سريعا خرجت من محادثتنا لاتصل بابي وقومت باخباره ووافق بالفعل هذا جيد انا لم اذهب باي رحله من قبل والداي كانوا يخافون

علي بشكل مبالغ فيه

سريعا راسلت ليسا وقومت باخبارها تنهدت براحه مصاحبه بابتسامه اشعر بالسعاده فجاه خطر ببالي ذلك الفتي هل سياتي معنا

الرحله ام لا اامل ان ياتي بحق ستكون فرصه رائعه للتعرف عليه

نهضت من مكاني لاقوم بعداد العشاء لي قبل ان اخلد الي النوم

end pov

.............................

ورد للسيده بيون اتصال من احد المسؤولين بالجامعه التي بها بيكهيون

فهي توصي بعض الاشخاص علي بيكهيون حتي اذا حدث اي شيء يتصلوا بها سريعا

ظنت انه اتصل بها بسبب ان بيكهيون لا يذهب الي الجامعه

فتحت الخط ووضعت الهاتف علي اذنها وقالت

" مرحبا سيد لي "

" مرحبا سيده بيون كيف حالك وكيف حال بيكهيون "

اكثر ما تكره هو الصاق كنيتها بكنيه بيون فهي لم تعد زوجته لما ينادونها به رغم ذلك ابتسمت وقالت

" نحن بافضل حال هل حدث شيء ما بالجامعه ؟"

" نعم اتصلت بكي لكي اخبرك ان يوجد رحله الي جزيرة جيجو بعد يومين هل تودين من بيكهيون الخروج مع الطلاب "

عضت علي شفتيها تفكر في كلامه

بيكهيون لا يمكنه الخروج وحده هو بالكاد يستطيع الذهاب الي الجامعه ومعه السائق الخاص به

" سيده بيون هل سمعتي ما قلته "

استيقظت من غفلتها لتردف

" نعم سيد لي انا معك ..امم كم المده التي سيبقوها هناك "

" اعتقد اسبوع او اربعه ايام "

" امم حسنا سيد لي شكرا لك ساخبر بيكهيون واتصل بك "

" حسنا هذا جيد اامل ان توافقي فهذه فرصه حتي يعتمد بيكهيون علي نفسه "

" حسنا شكرا لك مرة اخري "

اغلقت الخط معه وجلست علي سريرها تفكر بالامر

من الصعب بقاء بيكهيون وحده مع هؤلاء المتنمرين لكنها فرصه رائعه ايضا

لاعتماده علي نفسه وان يري اشياء جديدة عليه فهي لا يخرج الا لمكانين الجامعه او المكتبه

عليه ان يعتمد علي نفسه الي متي سيبقي هكذا هو ب 21 من عمره الشباب بعمره هذا يواعدون

عليه ان تجعله يذهب

ذهبت الي غرفته بالفعل لكنها وجدته نائم فاغلقت الضوء عليه وقبلت راسه وتركته ينام

صباح يوم جديد

قامت يرين باعداد الفطور لها كالعاده وارتداء ملابسها وفعلت روتينها اليومي

لكن الشيء الذي اختلف ان اصدقائها الجدد اتو لياخذوها من بيتها وذهبوا بها الي الجامعه

فاصبحت علاقتهم لطيفه بالفعل اما عن بيكهيون فاخذ حمام دافيء ونزل الي الاسفل حتي يفطر مع والدته

" صباح الخير امي "

" صباح الخير عزيزي هيا لنفطر "

بعثرت شعره بخفه فعبس بلطافه هو يكره هذه الحركه كثيرا لكن لا باس اذا كانت من امه

اثناء تناولهم للطعام تكلمت والدته

" بيكهيون عزيزي ساذهب الي الشركه اليوم "

اوما اليها بينما يكمل طعامه فاكملت

" السيد لي اتصل بي البارحه "

توقف عن الاكل واصبح يستمع لها لكنه لا يتحاشي النظر لها

" لم يتصل بي لانك لم تذهب بل لسبب اخر "

رفع نظره اليها فابتسمت بخفه بسبب شفتيه الملطخه بالطعام

" اتصل بي لان يوجد رحله عليك ان تشترك بها وتذهب معهم"

" امي انا .. "

قاطعته بقولها

" انها الي جزيرة جيجو الجزيرة التي كنت تود ان تزورها ها اتت الفرصه لك اذهب واستمتع بوقتك "

ظل يتزمر وهو يتحرك بمكانه واردف

" امي تعلمين انني لا استطيع "

" لما لا تستطيع هل انت صغير لكي لا تعلم انت كبير بما فيك الكفايه تستطيع ان تذهب والاعتماد علي نفسك "

تفاجا بيكهيون قليلا من طريقه حديث والدته اصبحت صارمه بعض الشيء وهذا ليس جيد معه الباته

امتلئت عينيه بالدموع وارتعش زقنه واردف بصوت مهزوز

" امي "

تركت الاعواد من يديها وامسكت بيده

" بيكهيون انت كبير انت رجل انت عاقل انت تستيطع الاعتماد علي نفسك لا يمكنني ان ابقي معك طول

الوقت هذا ليس جيد "

استنشق ماء انفه وتكلم

" نعم امي اعلم لكن كنت اود الذهاب معك الي هناك "

شدت علي يديه واردفت وهي تنظر الي عينيه الباكيه

" لا تقلق عزيزي انا لن ادعك وحدك هناك ساجعل الحراس يرافقوك الي هناك حسنا "

" لا اعلم "

سحب يديه من يديها وصعد الي غرفته

تنهدت بقوه ثم نهضت هي الاخري لتذهب الي عملها

...........................

جلست يرين باحد المدرجات الخاليه حتي يستطيعون اصدقائها الجلوس معها

بينما تخرج دفترها من الحقيبه شهقت بسبب صوت قوي صدر بجانبها

فنظرت سريعا وجدت جونغكوك هذا قفز ليجلس بجانبها هو واصدقائه

فتنهدت بغضب وارجعت شعرها الي الوراء

" لما جلست هنا "

نظر اليها جونغكوك بكل برود وهو يبرز شفتيه ورفع يديه ليسندهم علي ظهر المقعد حتي كادوا ان يلامسوا

كتف يرين

" انه خالي بالفعل ثم انني "

اردف ليقترب منها وهي بدورها رجعت الي الوراء ونظرت اليه باشمئزاز

" اجلس اينما اريد عزيزتي "

رجع الي الوراء مجددا وابتسامه سخيفه علي شفتيه

" لا ستذهب والان خذ اصدقائك الحثاله هؤلاء واذهب "

نظر اليها جونغكوك واصدقائه بغضب واردف

" ماذا قلتي ايتها العاهرة "

كان علي وشك ان يجعلها تندم علي هذه الكلمه لكن شخص ما امسك بيده قبل ان تلمسها

فكان هذا تشان

" ابتعد عنها فهي تخصنا الان "

نظر اليهم كوك بسخريه واردف

" اري هذا ف العاهرات لا يواعدون الا الع .."

قبل ان يكمل جملته لكمه تشانيول بقوه فسقط ارضا وكانت ستحدث مشاجرة كبيرة بين الطرفين لولا تدخل

الطلاب الاخر ودخول الاستاذ

" جميعكم الي مكتب المدير الان "

تكلم الاستاذ بصوت غاضب وهو يشير الي الخارج فخرج جونغكوك وشلته ويرين وتشان واصدقائهم ايضا

وبعض الطلاب الشاهدين علي الذي حدث

.................................

فوت 🌟
كومنت ....
بارت جديد 💓💓

© BaeKHyun Novels,
книга «مختل ||Psycho».
Коментарі