Part 1
Part 2
Part 3
Part 3
دَخَلَتْ الْحَمَّامَ لاستحم فُتِحَت الْمَاء لتنساب عَلِيّ جَسَدِي بِأَكْمَلِه فامامي الْكَثِيرِ مِنْ الْأَشْيَاءِ لافعلها

لَا أَعْرِفُ لِمَا أَحْضَرَت هَذِه الفَتَاة الَّتِي بالخارج

هَلْ أَنَا وَاقِعٌ لَهَا ؟

مَازِلْت لَا أَعْلَمُ الْإِجَابَة أَخَافُ عَلَيْهَا مني

بِالتَّأْكِيد ساقتلها بِيَوْم فَأَنَا وَحْش بِالنِّسْبَة لهم

يَجِبُ عَلَيَّ بَعْدَ الاِسْتِحْمَام أَنْ أَذْهَبَ وَاشْرَب بَعْض الدِّمَاء وَإِلَّا سَأَلْتهم هَذِه الفَتَاة الَّتِي بِالْخَارِج

عَبَّرَت إمَام أَنْفِي هَذِه الرائحة

الرَّائِحَة الَّتِي اعشقها الَّتِي يَضْعُف أَمَامَهَا أَي مَصّاص دِمَاء

لَم اشعر بِنَفْسِي إلَّا وَأَنَا اِرْتَدَيْت بنطال وَخَرَجَت بِسُرْعَة وَجَدْتهَا تُحَاوِل فَتَحَ الْبَابَ أَسْرَعَت إلَيْهَا فَكُلُّ ذَلِكَ حَدَثَ وَلَا تَمْرٍ الثَّانِيَة

جَعَلْتهَا تَلْتَفِت لِي لِأَنْظُر إلَيّ يَدِهَا المجروحة

أَشْعَر بحلقي يُحْرِقُنِي أَنَّهُ يُرِيدُ الشَّرَاب وَقَلْبِي يَنْبِض بِقُوَّة مَاذَا أَفْعَل ؟

وَجَدْتُ نَفْسِي اِنْقَضّ عَلِيّ رَقَبَتِهَا لاغرز أَسْنَانِي بِهَا لأَسْمَع صرختها لَكِنَّ هَذَا لَا يَهُمَّ مَا أَهَمّ هُنَا الدِّمَاء فَأَنَا احتاجها

لَم اِهْتَمّ لضربها وصراختها وانفاسها الَّتِي تَعْلُوا وَتَهْبِط

بَعْد دَقَائِق وَجَدْتهَا بَيْنَ يَدَيْ فَاقِدَةٌ الْوَعْي وشفتيها تَلَوَّنَت بِاللَّوْنِ الأَبْيَضِ

اللَّعْنَة عَلِيّ

حَمَلْتهَا لِأَخْذِهَا إلَيّ الْفِرَاش

أَخَذَت قُمَاشَه وَوَضَعَتْهَا عَلِيّ رَقَبَتِهَا أُحَاوِل إيقَاف هَذَا النزيف بِهَا حَتَّي تَوَقَّف

أَشْعَرَ بِأَنَّ الطَّاقَة رَجَعَت لِي مُجَدَّدًا فَإِنَّا لَمْ أَشْرَبْ دِمَاء الْبَشَرِ مِنْ سنوات

تعودنا عَلِيّ دِمَاء الْحَيَوَانَات ف مَا بَالُكُمْ أَشْرَب دِمَاء بِشْر وبكميه كَبِيرَة

ذَهَبَت لاقف إمَام الْمَرْأَة وَارِي وَجْهِي

عَيْنَاي لَوْنُهَا مِثْلُ لَوْنِ النَّبِيذ شَفَتَاي لَوْنُهَا وَرْدِيٌّ

بَشَرَة نَاصِعَة الْبَيَاض جَسَدِي أَصْبَح بِصِحَّة جَيِّدَة شُكْرًا لِكَي يَا . . . لَمْ أَعْرِفْ اسْمِهَا بَعْدَ

مِثْلَمَا هِي جَعَلْتنِي بِأَفْضَل حَالٍ يَجِبُ أَنْ أَعْتَنِي بِهَا قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ فَأَنَا سامدها بِالطَّعَام مُقَابِلَ أَنْ تَمَدُّنِي هِي بِالدِّمَاء أَلَيْسَت صَفْقَة رَابِحَةٌ لِلِاثْنَيْن

اِبتسَمَت إمَام الْمَرْأَة لارتدي ملابسي وَاطْلُب مِنْ الْخَدَمِ تَحْضِير الطَّعَام لَهَا جَمِيعُ الذي بالمطبخ يَحْضُرُه لها

end bov baekhyun

bov irene

فتحت عَيْنَاي لاقابل السَّقْف

نَظَرْت حَوْلِي لَأَجِد إنَّنِي بِنَفْس الغُرْفَة اللَّعْنَة لَقَدْ ظَنَنْت أَنَّهُ حَلَم وسينتهي

" لَا لَن يَنْتَهِي "

سَمِعْت هَذَا الصَّوْتُ مِنْ خَلْفِي لاشهق كَيْفَ عَرَّفَ بِمَا افكر

سَمِعْت ضحكته الساخرة ليردف

" هِي كلِ قَبْلَ أَنْ يُبْرِدَ الطَّعَام "

مَهْلًا هَل لَوْن عَيْنَيْه أَحْمَر أَم أَنَا أتَخَيَّل

وجته يرمش عِدَّة مَرَّات لِيَذْهَب وَيَحْضُر صِينِيَّةٌ الطَّعَام وَيَضَعُهَا أَمَامِي لَن أَكَل بِالطَّبْع فَمَن الْمُمْكِنِ أَنْ يَضَعَ لِي سَمّ

" لَيْسَ بِهَا سَمّ لَا تقلقي "

اللَّعْنَة هَلْ هُوَ يَقْرَأُ الْأَفْكَار

وجته يَبْتَسِم إلَيّ مَاذَا يَبْتَسِم هَذَا الْأَحْمَقَ الْمَعْتُوه

" هَل تعديتي حُدُودِك حَقًّا "

أَنَا مُتَأَكِّدَةٌ أَنَّهُ يَقْرَأُ الافكار

" هل تقرا افكاري ام ماذا "

" اصمتي وكلِ الطَّعَام "

" لَن ااكل "

صَرَخَت بِوَجْهِه لاتذكر مَعَ فِعْلِهِ لِأَنْظُر لَه بِخَوْف

" مَا الَّذِي فَعَلَتْهُ بِي لَمْ عضيتني هَلْ أَنْتَ مَصّاص دِمَاء "

" توقفي عَنْ الْكَلَامِ وكلِ طَعَامِك "

" قُلْت لَنْ ااكل وَرَدَ عَلَيَّ سُؤَالِي هَلْ أَنْتَ مَصّاص دِمَاء "

" لَا لَسْت هَكَذَا هَذِه خُرَافَات لِذَلِك توقفي"

"ولما عَيْنَيْك حُمْرًا "

" لِأَنَّهَا تؤلمني "

" حَسَنًا هَذِه ساصدقها لَكِن وَلَمَّا عضيتني "

" متي عضيتك "

" قَبْلَ أَنْ يغمي عَلِيّ "

" لَا يُوجَدُ آثَار عَضَّه هَل تتخيلين "

" لَا أَنَّهَا هُنَا "

قُلْت لاتحسسها لَكِنْ لَا يُوجَدُ أَثَرُ لَهَا حَقًّا نَهَضْت مِن السَّرِير لِأَنْظُر إلَيّ الْمَرْأَة لَكِنَّنِي لَمْ أَجِدْ شَيْئًا

أَنَا مُتَأَكِّدَةٌ أَنَّهَا عضني شَعَرْت بالدوار لِأَنَّنِي نَهَضْت فَجْأَة كُنْت سَأَسْقُط لَكِن شَعَرْت إنَّنِي ارْتَفَعَ عَنْ الْأَرْضِ وجته يَحْمِلُنِي

" مَا الَّذِي تَفْعَلُه "

لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ بَلْ قَامَ بِرَمْي عَلِيّ السَّرِير لِيَضَع الصِّينَة أَمَامِي وَأَرْدَف بغضب

" أَقْسَمَ أَنْ لَمْ تَأْكُلِي كُلُّ هَذَا ستندمين "

قَال بِغَضَب وَعُرُوقُه رَقَبَتِه ظَهَرَت لارتجف

أَخَذَت الْمِلْعَقَة لابدا بِالْأَكْل وَهُو يراقبني بِصَمْت شَرِقَت بمنتصف آكِلِي لاسعل بقوه

وجته أَحْضَر كُوب مَاء ليمده لِي أَخَذَتْهُ مِنْهُ لارتشف الْقَلِيل حَتَّي تَوَقَّف هَيَجَان صَدْرِي فتمتمت

" شُكْرًا "

أَوْمَأ لِي لِيَذْهَب وَيَجْلِس عَلِيّ الاريكة

انْتَهَيْت مِنْ الطَّعَامِ لِأَضَع الصِّينِيَّة عَلِيّ الْمَائِدَة الْقَرِيبَةُ مِنْ السَّرِير لِأَنْهَض وجته نَهَض معي

مَشَيْت خُطْوَتَيْن وجته يَمْشِي مِثْلُهُم وَرَائِي

ذَهَب الْحَمَّام وجته يلاحقي

" مَا بِك أُرِيد الدُّخُول إلَيّ الْحَمَّامَ هَلْ هُوَ غَيْرُ مَسْمُوحٌ "

تحمحم وَظَهَرَت عَلَامَات التَّوَتُّر عَلِيّ وَجْهَه ليردف

" لَا خُذِي رَاحَتَك "

قَال لِيَخْرُجَ مِنْ الْغُرْفَةِ

دَخَلَتْ الْحَمَّامَ وَأَغْلَقْت الْبَابَ ذَهَبَت إلَيّ صُنْبُورٌ الْمِيَاه وَقُوِّمَت بِغَسْل وَجْهِي رُفِعَت نَظَرِيٌّ إلَيّ الْمَرْأَة أَبْدَوْا شاحبه لِلْغَايَة

خَرَجَتْ مِنْ الْحَمَّامِ لاتفحص الغُرْفَة بنظري

أَنَّهَا جَمِيلَةُ رَغِم أَنَّهَا بَسِيطِه للغاية

غُرْفَتِه أَجْمَلُ مِنْ غُرْفَتِي بِمَرَاحِل تبدوي عَصْرِيَّة أَكْثَرَ مِنْ خاصتي

رَغْمَ مَا يَكْسُو الْحَوَائِط اللَّوْن الغامق مِثْل الْأَسْوَد وهكذا

لَكِنَّنِي أَحَبّ الغوامق

مَا الَّذِي أُفَكِّر بِهِ يَجِبُ أَنْ أهْرَب مِنْ هُنَا لِمَا أَنَا هُنَا مِنْ الْأَسَاس لِمَا يحتجزني هُنَا

ذَهَبَت إلَيّ الْبَاب لاحاول فَتْحِه لَكِنَّه مُغْلَقٌ بِأَحْكَام

لاذهب إلَيّ الشِّبَاك وجته مُغْلَقٌ أَيْضًا لَكِنْ هَذَا سَهْل الْفَتْح قَلِيلًا عَلِيّ

أُخْرِجَت مُشَبِّكٌ مِنْ شَعَرِي لاضعه بِفَتْحِه الْقُفْل وَبَعْد محاولات كَثِيرَةٌ فتح

فُتِحَت الشِّبَاك وقابلني الْهَوَاء البارد

مَهْلًا هَل نَحْن بِاللَّيْل كَيْف

تَبًّا هَل نَمَت يَوْمٌ كَامِلٌ هُنَا

قفزت مِن الشِّبَاك رَغِم أَنَّ الِارْتِفَاعَ كَان عَالِي وَاللَّعْنَة قَدَمِي جُرِحَت

مِنْ أُسْبُوعٍ كَانَتْ يَدِي مَجْرُوحَة وَالْآن قَدَمِي كَيْف ساركض الْآن وَأَنَا حَافِيَة

نَهَضْت وَوَقَفْت عَلِيّ قَدَمِي وجتها لَا تؤلمني كَثِيرًا جَيِّد

كُنْت ساركض لَكِن تفاجات بِوُجُود شَخْصٌ أَمَامِي مِن هذا

اللَّعْنَة أَن ينقصني هَذَا

" هَل تحاولين الْهُرُوب آيَتِهَا الْجَمِيلَة "

" لللا لَا أَبَدًا "

" حَسَنًا إذَا تَعَالَي مَعِي "

يَتَكَلَّم ذَلِكَ الشَّخْصُ بِطَرِيقِه لَا تُعْجِبُنِي أَلْبَتَّة مَا بِهِ الجَوّ بَارِد لِئَلَّا ضَرَب هَوَاء بِي حَتَّي تَطَايَر شِعْرِي فوجت ذَلِكَ الرَّجُلُ يَسْتَنْشِق الْهَوَاء بِقُوَّة

لِمَا اسْتَنْشَق بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ كَأَنَّه اِشْتَم رَائِحَة عطرة

نَظَرَ إلَيّ قَدَمِي الَّتِي تنذف لِيَنْظُر لِي بِنَظَرَات حَقًّا ارعبتني مَا بِهِ

اِقْتَرَب مِنِّي لاتراجع إلَيّ الْخَلَف حَتَّي اصتدمت بِالْحَائِط اللَّعْنَة

انْدَفَع إلَيّ فَجْأَة وحاصرني بِالْحَائِط وَضَعْت يَدِي عَلِيّ صَدْرِه لاحاول دَفَعَه بِكُلّ قُوَّتِي لَكِنَّهُ يُرِيدُ عَضّ رقبتي

هَلْ هُوَ مَصّاص دماء ايضا

مَعْنِيٌّ ذَلِكَ أَنَّا لَمْ إِخْطَاءٌ عِنْدَمَا ذَلِكَ الشَّخْصُ عضني

لُفَّت انتباهي أَنْيَابُه الْكَبِيرَة يَبْدُوَا مُتَعَطِّش اللَّعْنَة لَا أَسْتَطِيعُ إِبْعَادُه أَكْثَر أَحَدُ مَا ينجدني

أَلَم يمسع أَحَدٌ صُراخِي فَأَنَا اصرخ مِن مدة

فَجْأَة شَخْصٌ مَا دَفَعَ الرَّجُلُ الَّذِي أَمَامِي

وَانْدَفَع عَلَيْه لِيَقُوم بِضَرْبَة

أَنَّه الْفَتِيّ الَّذِي يَخُطّفني لَا أَعْرِفُ اسمه

تَكَلَّم الرَّجُلُ وَهُوَ يَلْهَث ويتراجع إلَيّ الوَراء

" سَيِّدِي أَنَّهَا بشريه"

" أَعْلَم وَهِي مِلْكِي الْآنَ "

مِلْكُهُ هَلْ أَنَا أَصْبَحْت مِنْ مُمْتَلَكاتِه

هَلْ أَنَا أَصْبَحْت مِنْ مُمْتَلَكاتِه أَمْ مَاذَا

نَهَضَ الرَّجُلُ بِصُعُوبَة بَعْدَمَا ابرحه ذَلِك المصاص دِمَاء ضَرْبًا وَرَكْضٌ الرَّجُل الْآخَر وَهِي يَعْرُج أَثَرُ ضَرْبٍ ذَلِك الْفَتِيّ بِه

اِقْتَرَب مِنِّي وَهُوَ يَنْظُرُ لِي بغضب

سيقتلني لَا مَحَالَةَ فَأَنَا كُنْت أُحَاوِل الْهُرُوب وجلبت لَه الْمَشَاكِل أَيْضًا نَظَرْت إلَيّ الْأَرْض سَرِيعًا لانني اخاف النَّظَر بِعَيْنَيْه

اخرجت شَهْقَة صَغِيرٌ لِأَنَّه حَمَلَنِي فَجْأَة

دَخَل بِي الْمَنْزِل لتتحول إنْظَار الْخَدَم لِي وَجَمِيعُهُم نَظَرُوا إلَيّ قَدَمِي الْمَجْرُوحَة وَيُوجَدُ مِنْ ابْتَلَعَ رِيقَهُ

وَيُوجَدُ مِنْ يَشُمَّ رَائِحَةَ دمائي

أَنَا خائفة حَقًّا شدتت عَلِيّ مُلَابِسٌ ذَلِك الْفَتِيّ لاخبأ وَجْهِي بِعُنُقِه لَا أُرِيدُ النَّظَر بوجههم فَهُم مخيفون

دَخَل بِي الغُرْفَة ليضعني عَلِيّ السَّرِير

زَحَفَت إلَيّ الْخَلَف وَضَمَمْت قَدَمَاي إلَيّ صَدْرِي

" لَا تَخَافِي فَلَقَد أَخَذَت دِمَاء كَافِيَةٌ "

" لِمَا أَنْتُمْ هَكَذَا "

قُلْت لَهُ ودموعي عَلِيّ حافَة عَيْنَاي قَلْبِي يَرْتَعِش خوفا

" لَيْس ذَنْبُنَا "

" إذَا ذَنْبَ مَنْ "
تَنَهُّدٌ بِخُفِّه ثُمَّ أَرْدَفَ

" لَقَد أُتِي رَجُلٌ مُنْذُ زَمَنٍ عِنْدَمَا كُنْتُ صَغِيرًا هُوَ كَانَ مَصّاص دماء

قُتِلَ الْبَعْضُ وَحَوَّل الْبَعْض وَبِيَوْم كَانَ يُرِيدُ قَتْلِي لَكِن أَبِي سَبَقَه وَحَوّلَنِي "

" أُرِيد الذَّهَابِ مِنْ هُنَا "

" لَا لَن تذهبي "

" وَلِمَا إذَا كُنْت تُرِيدُ قَتْلِي فَاقْتُلْنِي وَخَلَّصَنِي "

" إذَا كُنْت أُرِيدُ قَتَلَك لَمْ تَكُونِي هُنَا الْآن "
قطبت حاجباي وتمتمت

" مَاذَا تُقْصَد "

" اقْصِد أَنَّنَا كُنَّا بِحَاجَة إلَيّ دِمَاء بَشَرِيَّة فَأَخَذْنَا بَعْض الْبَشَر مِنْكُم وانتي كنتي مِن ضَمِنَهُم

لَكِنْ أَنَا أَمَرْتُهُمْ أَنْ لَا يقتلوكي واحضرتك إلَيّ غُرْفَتِي "

" ا اا نُتِمّ وُحُوشٌ حَقًّا أَنْتُمْ الَّذِينَ كُنْتُمْ تخطفون مِنَّا الرِّجَالُ وَلَا يَعُودُوا مجددا

وَنَحْنُ كُنَّا نَظُنُّ أَنَّهُم هَاجَرُوا مِنْ الْقَرْيَةِ "

أَوْمَأ لِي ببرود لِتَأْتِي فَكَرِه عَلِيّ خَاطِرِي اتمني أَنْ تَكُونَ خاطئة

" هَلْ أَنْتُمْ مِنْ قَتَلْتُم والداي "

أَوْمَأَ إِلَيَّ مَرَّةً أَخِّرِي ودموعي الَّتِي كَانَتْ عَلِيّ حافَة عَيْنَاي اِنْهَمَرَت بِالْفِعْل

اجدتي كَانَتْ تَعْلَمُ كُلُّ هَذَا وَلَمْ تَقُول لي

ذَهَبَ مِنْ أَمَامِي وَأَنَا أَصْبَحْتُ أَبْكِي وشهقاتي تَعَالَت بالفع رَجَعَ بَعْدَ قَلِيلٍ وَكَانَ يَمْسِكُ بِيَدِهِ قُمَاش ظَنَنْت أَنَّهُ سيخنقني بِهِ لَكِنْ لَمْ يَكُنْ ظَنِّيٌّ بِمَحَلِّه

جَلَسَ عَلِيٌّ السَّرِير أَمَامِي وشهقاتي لَمْ تَتَوَقَّفْ بِالْفِعْل

أَمْسَك بِقَدَمِي لِقُرْبِهَا مِنْ فَمِهِ لَأَسْحبُها بِسُرْعَة

" مَا الَّذِي تَفْعَلُه "

" ساطهر الْجُرْح "

" وَهَل عِنْدَمَا تَمُصّ الدِّمَاء ستطره "

لَم يُبَالِي لِكَلَامِي لِيُمْسِك بِقَدَمِي بِقُوَّة ليسحبها نَاحِيَة فَمِه ليلحس الدِّمَاء شَكْلِه مقزز بالفعل

" بِالنِّسْبَة لِكَي مقزز أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِي فَهُوَ كُلُّ شَيْءٍ "

" هَلْ أَنْتَ تَقْرَأ الْأَفْكَار "

" نَعَم "

قَال لتتوسع عَيْنَاي كَيْف يُمْكِنُهُم فَعَلَ ذَلِكَ

" وَلَمَّا أَنْت تحتجزني هُنَا "

" لِكَي اتغذي عليكي "

" مَاذَا ؟ "

صَرَخْت بِهِ لِيَنْظُر لِي بِغَضَب ليردف

" دِمَاء الْبَشَر تمدنا بِقُوَّةِ كَبِيرٍ أَفْضَلُ مِنْ دِمَاءِ الْحَيَوَانَات لِذَلِكَ كُلّ أُسْبُوعٍ سامتص الْقَلِيلِ مِنْ الدِّمَاءِ "

أَرْدَف ليضمد قَدَمِي بالقماش وَيَنْهَض

أَوْقَفْتُه قَبْلَ أَنْ يَذْهَبَ بِقَوْلِي

" مَعْنِيٌّ ذَلِكَ إنَّنِي لَن أَخْرَجَ مِنْ هُنَا "

" نَعَم لِمَصْلَحَتِك "

" مَاذَا تُقْصَد "

" اقْصِد أَنَكِي عِنْدَمَا حاولتي الْهُرُوب كَان سيقتلك شَخْصٌ مَا بالخارج

لَوْلَا إنَّنِي سَمِعْت صرختك مَاذَا ستفعلين إذَا لَمْ أَكُنْ هُنَا "
صَرَخْت بِهِ بِسَبَبِ غَضَبُه عَلِيّ
"

أَفْضَلُ إنْ يَقْتُلَنِي ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَيَّ أَنْ أَبَقِي مَعَك "
رمقني ببرود

كَان سَيَذْهَب لَكِنَّنِي أَوْقَفْتُه مَرَّة أَخِّرِي

" مَنْ أَنْتَ بِالنِّسْبَةِ لَهُمْ "

قُلْت لِيَتَوَقَّف وَيَنْظُر لِي

" اقْصِد لِمَا يخافونك "

" لِأَنَّنِي الزَّعِيم هُنَا زَعِيمٌ مصاصين الدِّمَاء "

أَوْمَأْت لَهُ لِيَخْرُجَ

اللَّعْنَة مَاذَا سَأَفْعَل الْآن مُحْتَجِزَة ف غَرْفَة مَصّاص دِمَاء وَمَن حَوْلِي جَمِيعِهِم مصاصين دماء

لَكِن يُوجَدُ مِنْ يحميني مِنْهُمْ لَكِنْ مُقَابِلَ ذَلِكَ يَقْتُلْنِي ببطء

لَكِن مَهْلًا أَنَّه عضني لَمَّا لَمْ اتحول ؟

غَدًا سَتَرْجِع ويندي إلَيّ الْقَرْيَةِ مَعَ دِي او

مَاذَا سَأَفْعَل الْآن أُرِيد الذَّهَابِ مِنْ هنا

end irene bov

bov baekhyun

خَرَجَتْ مِنْ الْغُرْفَةِ لاذهب إلَيّ صَدِيقِي سَيَهُون

" بيكهيون هَلْ مَا سَمِعْتُهُ صَحِيحٌ "

" وَمَاذَا سَمِعْت "

" إِنَّك تَحْتَجِز بَشَرِيَّة عِنْدَك "

تَنَهَّدْت لاردف

" نَعَم أَفْعَل "

" وَلَمَّا ذَلِك "

" لِكَي اتغذي عَلَيْهَا "

" وَلَمَّا هَذِه بِالْأَخَصّ أَشْعُرُ أَنَّ يُوجَدَ شَيْءٌ وَرَاء ذَلِكَ "

" نَعَم يُوجَد "

" وَمَا هُوَ "

" أَشْعَر إنَّنِي مُعْجَبٌ بِهَا حَقًّا "

" مَاذَا هَل تمزح بيكهيون "

أَرْدَف سَيَهُون بِصَدْمَة لِأَنْظُر لَه بجدية وَأَرْدَف

" لَا لَا أَمْزَح سَيَهُون مَا الْغَلَط بِذَلِكَ هَلْ لَيْسَ مِنْ حَقِّي أنْ أَحَبَّ أَمْ مَاذَا "

" مِنْ حَقِّكَ بيكهيون وَإِن تُحِبّ وَتَفْعَل كُلِّ شَيْءٍ ، وَأَنَا أُحِبُّ أَيْضًا لَكِنْ أَنْتَ تَعْلَمُ الْقَوَانِين "

" أَعْلَم لِذَلِكَ لَا تَقُولُ لِأَحَد أَنَا قولت لَك لِأَنَّنِي أَثِق بِك "

" حَسَنًا بيكهيون لَن أَقُول لِأَيّ أَحَدٍ لَكِنْ احْذَر فَإِذَا عَلِمَ أَحَدٌ ستتعرض لِلْكَثِير مِن الْمَشَاكِل "

" لاَ تُقْلِقْ "

تَرَكْت سَيَهُون وَذَهَبَت إلَيّ الغُرْفَة فُتِحَت الْبَاب لأَدْخُل الغُرْفَة

وَجَدْتهَا نَائِمَةٌ عَلِيّ سَرِيرِي كالملاك ف بِالنِّسْبَةِ لَهُمْ وَقْت اللَّيْل لِلنَّوْمِ

أَمَّا نَحْنُ للاستيقاظ اقْتَرَبَت مِنْهَا بِبُطْء حَتَّي لَا تَشْعُرُ بِي

لانحني لمستواها

لاقترب مِنْ شَعْرِهَا واطبع قَبْلَه عليه

اشتممت رائحته انها جَمِيلَة

مَا أُجْمِلَ رَائِحَة البشر

تحسست وجنتها الطَّرِيَّة بِأُصْبُعِي وَأَنَا اتمعن النَّظَر بِوَجْهِهَا

مَلاَمِحُهَا لَطِيفَةٌ وَهَادِيه تَجْعَلُك تَعَجَّب بِهَا مِنْ أَوَّلِ نَظْرَةٍ

اقْتَرَبَت أَكْثَر ليمتزج انفاسنا مَع بعضها

وتمتزج شفتينا أَيْضًا

شَفَتَيْهَا دافئة مُقَارَنَة بخاصتي

تَعَمَّقْت بِالْقِبْلَة وَلَا أُرِيدُ الاِبْتِعَاد أَنَّهَا تجذبني لَهَا أَكْثَرُ

لَا أَعْرِفُ كَم بَقِيَت هَكَذَا لَكِنَّنِي شَعَرْت بانزعاجها لِذَلِك اِبْتَعَدْت

اِسْتَلْقَيْت بِجَانِبِهَا لِأَضَع رَأْسِهَا عَلِيّ صَدْرِي واتحسس شَعْرِهَا وامرر أَصَابِعِي بِه

" مَصّاص دِمَاء وَقَع بِحُبّ بَشَرِيَّة "

تمتمت لتصتحبها ابتسامة

يَبْدُوَا إنَّنِي ساواجه الْكَثِير

© BaeKHyun Novels,
книга «نصف أنسان ||B.BH».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
Aia D Scarlet
Part 3
💕💖🤗
Відповісти
2020-07-26 01:33:36
1
Aia D Scarlet
Part 3
حبيت الرواية جدا 💖💖
Відповісти
2020-07-26 02:00:28
1