Part 1
Part 2
Part 3
Part 2
جَلَسَت بِجَانِبِه عَلِيّ السَّرِير فَأَخَذ الْقَلِيلِ مِنْ الْوَقْتِ يَأْخُذ أَنْفَاسَه وَأَنَا فَقَط اراقبه وَأَمْسَك بِيَدِه الْيَسَرَي بَيْن كفاي

" بيكهيون أَنْت سَتَكُون الزَّعِيم "
حَلَّت الصَّدْمَة وَجْهِي

" مَا الَّذِي تَقُولُهُ أُبَيٍّ لَمَّا ساصبح أَنَا الزَّعِيم "
ابْتَلَعَ رِيقَهُ وَأَرْدَف بِصَوْت مُتْعِب

" لِأَنَّنِي سَأَمُوت بُنَيَّ لَنْ يتبقي بعمري إلَّا الْقَلِيلُ "

" أَبِي تَوَقَّفَ عَنْ قَوْلِ الْخُرَافَات لَنْ تَمُوتَ "

" أَنَا أَشْعَر إنَّنِي أَمُوت بيكهيون لَقَدْ كَبِرَتْ دَعْك مِنْ ذَلِكَ الْأَهَمّ "

سَكَت أَبِي لبرهه لَيَتَكَلَّم بعدها

" سَتَكُون أَنْت الزَّعِيم بيكهيون حَافَظ عَلَيَّ مِنْ تُبْقِي مِنِّي واحميهم لَا يَجِبُ أَنْ يَعْرِفُوا الْبَشَر بِشَيْء حَافَظ عَلِيّ سِرْنَا ، وسولجي أَعْرِف إنَّك لَا تُحِبّهَا وَلَن ارغمك أَن تَتَزَوَّجْهَا لَكِن احميها بَنِي واعطيها لِشَخْص يُحِبُّهَا ويعوضها عَنْك "

أَمْسَكَت يَدِه لاقبلها وَأَرْدَف بابتسامة تَجْعَلُه يَطْمَئِنّ

" لاَ تُقْلِقْ أَبِي سَيَكُون كُلِّ شَيْءٍ عَلَيَّ مَا يُرام "

" ووالدتك اِهْتَمَّ بِها بَنِي "

أَوْمَأْت لَه ودموعي عَلِيّ حافَة عَيْنَاي لَا أُرِيدُهَا النُّزُولِ لَا أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ ضَعِيفًا أَبِي سَيَكُون بِخَيْر لَكِنَّ الَّذِي حَدَثَ وَضَح لِي عَكْسُ ذَلِكَ

وَجَدْته زُفَر أَنْفَاسَه الْأَخِير وَبَقِي يُحَدِّق بي

"ابي "

قُلْت لَهُ لَكِنَّهُ لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ وَضَعْت يَدِي عَلِيّ كَتِفِه وَهَزَزْت جَسَدِه قَلِيلًا لَكِنَّهُ بَقِي عَلِيّ حاله

"ابي "

قُلْت مَرَّة أَخِّرِي لَكِن بِبُكَاء عَلِيّ أَمَل أَنَّهُ يَسْتَيْقِظُ لَكِنْ بِدُونِ جدوي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مُنْذُ ذَلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي مُرًّا
عَلَيْهِ أُسْبُوعٌ ، وَالْحُزْن ييود عَلِيّ الْقَرْيَة

لَمْ يَشْرَبْ أَحَدٌ دِمَاء مُنْذُ أُسْبُوعٍ وَالْقَرْيَة يَعُمُّهَا الْحُزْن صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ

لَقَدْ أَخَذْت مَكَانَه بِالْفِعْل واامل أَن أَسْتَطِيعُ أَنْ ارعاهم مِثْلَمَا أَبِي كَانَ يَفْعَلُ

خَرَجَتْ مِنْ الْبَيْتِ لَأَمْشِي قَلِيلًا وقادتمي قَدَمِي إلَيّ النَّهْر نَعَم لَقَد نَسِيَتْ هَذِهِ الفَتَاة حَقًّا هَلْ كَانَتْ تَأْتِي كُلَّ يَوْمٍ ؟

جَلَسَت عَلِيّ النَّهْر كَأَنَّنِي انتظرها أَنْ تَأْتِيَ وَلَمَّا اِهْتَمّ لَهَا مِنْ الْأَسَاس الانها بَشَرِيَّة أَم لِأَنَّهَا مُخْتَلِفَةٌ عَن الْفَتَيَات الَّذِين لَدَيْنَا بِالْقَرْيَة

مُسِّكَت أَحْجَار صَغِيرَة بِيَدِي لارميها بِالْمَاء فتصدر صَوْت أَثَر ارْتِطَام الْحُجْرَة بِالْمَاءِ أَنَّهُ شُعُور لَطِيفٌ حقا

سَمِعْتُ صَوْتَ خُطُوَات قادِمَةٌ لِأَنْظُر أَمَامِي وَاجِدِهَا أَتَت وَجَلَسَت أَمَامِي عَلِيّ الْجِهَة الاخري مِنْ النَّهْرِ

رَائِحَة اعشقها مَرَّت مِنْ إمَامٍ أَنْفِي أَنَّهَا رَائِحَة دماء

أَنَّا لَمْ أَشْرَبْ دِمَاء مُنْذُ أُسْبُوعٍ ، وَهَذَا يعجلني متعطشا لِلْغَايَة ، تَعَمَّقْت لِلنَّظَر لَهَا وَجَدَهَا تُرْبَط يَدِهَا بِقُمَاشِه اللَّعْنَة هِي مَجْرُوحَة لِذَلِك رائحة

الدِّمَاء تَفُوح مِن جرحها ، الْبَشَر لَا يُمْكِنُهُمْ شَمّ هَذِهِ الرَّائِحَةِ لَكِنْ نَحْنُ يمكننا

يَجِبُ أَنْ أَذْهَبَ مِنْ هُنَا وَبِسُرْعَة قَبْلَ أَنْ تَشُكّ بِشَيْء نَهَضْت وَكُنْت عَلِيّ وَشَكّ الذَّهَاب

" انْتَظَر "

توَقَفْت بِالْفِعْل

" ايمكننا أَنْ نَتَكَلَّمَ "

قَالَتْ مَنْ خَلْفِي لالتفت إلَيْهَا وَانْظُر لَهَا

لَا لَا يُمْكِنُك بيكهيون هَذَا مُخَالِفٌ لِلْقَوَانِين وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمُمْكِنِ أَنْ اِلْتَهَمَها الْآن اللَّعْنَة

الْتَفَت بِسُرْعَة لاركض إلَيّ الْمَنْزِل

دَخَلَت غُرْفَتِي لارتمي عَلِيّ السَّرِير بِإرْهَاق فطاقتي نَفَذَت بِالرَّكْض هَذَا وَأَنَا مِنْ الْأَسَاس لَيْس لَدَيّ طَاقَة كَافِيَةٌ أُرِيد دِمَاء الْآن

دَقَّ الْبَابَ تَلِيهَا دُخُول سولجي وَبِيَدِهَا كَأْس دِمَاء اللَّعْنَة لِمَا جَلَبَتْه هِي

دَخَلَت لِتَجْلِس عَلِيّ الْكُرْسِيُّ الَّذِي بِجَانِب السَّرِير لتردف

" أُرِي إِنَّك مُتْعِب ومرهق لِلْغَايَة أَنْتَ لَمْ تَشْرَبْ دِمَاء صَحِيحٌ "

أَرْدَفَت لاوما لَهَا بِصَمْت

" مَعْنِيٌّ ذَلِكَ أَنَّك ستاخذه مِنِّي "

أَرْدَفَت لاوما لَهَا ثَانِيَةً وَأَخَذَه مِنْهَا لَأَجِد اِبْتِسَامَةٌ اِرْتَسَمَت عَلِيّ شفتيها

شَرِبْته دَفْعَةً وَاحِدَةً لأُعْطِيَهَا الكَأْس مُجَدَّدًا واتنهد بِرَاحَة لَقَد ارتحت حَقًّا

فَلَقَد اِسْتَعَدْت كَامِل قُوَّتِي الْآن

"شكرا "

تمتمت لَهَا لتتسع ابتسامتها

دَقَّ الْبَابَ مُجَدَّدًا لِتَدْخُل رَأْس سَيَهُون هَذَا الْأَحْمَقَ

تَنَهَّدْت سولجي لِتَخْرُجَ مِنْ الْغُرْفَةِ

دَخَل سَيَهُون الغُرْفَة ويبدوا مُنْزَعِجًا

" مَا بِك "

قُلْت لَهُ ليقابلني بِوَجْهِه العابس

" مَاذَا كَانَتْ تَفْعَلُ سولجي هُنَا "

" أَيُّهَا الْأَحْمَق هَل تَشُكّ بِي أَنَا لَا أُحِبّهَا وَلَن أَحَبَّهَا هِيَ لَك "

اِبْتَسَم سَيَهُون ليعانقني

" أَصْبَحْت الزَّعِيم أَيُّهَا القصير"

دَفَعْته عَنِّي لاردف

" أَنْت قولتها بِعَظَمَة لِسَانَك الزَّعِيم أَسْتَطِيع قَتَلَك الْآن "

" يَا تَمَهَّل أَنَّا لَمْ أَفْعَلْ شَيْءٌ هَلْ ستتكبر عَلَيْنَا لِأَنَّك أَصْبَحْت الزَّعِيم أَمْ مَاذَا "

اِبتسَمَت لَه لاردف " بِالطَّبْع لَا ، لِمَا وَجْهَك شَاحِب هَكَذَا أَلَم تَشْرَب دِمَاء "

أَوْمَأ نَافِيًا لِأَطْلُبَ مِنْ الْخَدَمِ أَن حَضَرُوا كَأْس دِمَاء له

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مَرّ أُسْبُوع آخَرَ بِدُونِ أَنْ يَرَاهَا لَمْ يَذْهَبْ إلَيّ هُنَاك اِنْشَغَل بِبَعْض مَشَاكِل بِالْقَرْيَة

مِثْل نَقَص الدِّمَاء فدماء الحيونات الَّذِين يشربوها لَمْ تَعُدْ كَافِيَةٌ لَهُم

وَلَم تُعْطِيهِم كَامِل طَاقَتِهِم فدماء الْبَشَرِ أَفْضَلُ بِكَثِيرٍ مِنْ دِمَاءِ الْحَيَوَانَات

" مَاذَا نَفْعَل سَيِّد بيكهيون "

أَرْدَف مُسَاعِد وَالِدِه السَّيِّد كِيم لبيكهيون

" لَا أَعْرِفُ حَقًّا "

" الْمُشْكِلَة أَن الْحَيَوَانَات لَم تَكْفِي حَاجَة الَّذِين بِالْقَرْيَة وَمَن الْمُمْكِنِ أَنْ نَمُوت "

" وَمَاذَا نفعل"

" أَنَا مِنْ رَأْيِي أَنْ نخطف بَعْض الْبَشَر ونخلط دِمَائِهِم مَع دِمَاء الْحَيَوَانَات "

أَرْدَف السَّيِّد كِيم لِيَنْظُر لَه بيكهيون

" وَمِنْ أَيْنَ سنحصل عَلَيْهِم "

" مِنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي بجانبنا "

أَرْدَف السَّيِّد كِيم يُحَاوِلْ أنْ يَقْنَعَ بيكهيون لِيَقِف بيكهيون بِغَضَب

" لَا لَن نَقْتُل بِشْر أَبِي لَن يَسْعَدُ مِنْ ذَلِكَ مَا ذنبهم "

" وَمَا ذَنْبُنَا نَحْن أَيْضًا نَحْن أَيْضًا سنموت "

تَرْكِهِم بيكهيون لِيَخْرُجَ مِنْ غَرْفَةٍ الاجتماعات

ذَهَب إلَيّ غُرْفَتِه ليرتمي عَلِيّ السَّرِير وَيُفَكِّر

bov Baekhyun

الْقَرْيَةِ الَّتِي بجانبنا هِيَ بِهَا مِنْ الْمُمْكِنِ أَنْ يقتلوها

وَلَمَّا أنَا أُفَكِّرُ بِهَا مِنْ الْأَسَاس هِي بَشَرِيَّة وَخَطَر أَنْ تَكُونَ مَعِي لِذَلِك يَجِبُ أَنْ أَخْرَجَهَا مِنْ رَأْسِي وللعنه هَذِه الفَتَاة ستقودني لِلْجُنُون

end bov Baekhyun

bov irene

مَرّ أُسْبُوع وَلَم أُرِي ذَلِك الْفَتِيّ أَنَا مُتَأَكِّدَةٌ أَنَّهُ مِنْ هَذِهِ القرية

أُرِيدُ أَنْ أَعْلَمَ حَوْلِهِم الْفُضُول يَقْتُلْنِي كُلَّ يَوْمٍ لِمَا يَتَصَرَّفُون هَكَذَا

وُضِعَت الطَّعَامُ عَلَيَّ الْمَائِدَة لنجلس وَنَأْكُل جَمِيعِنَا

انْتَهَيْنَا لِأَنْهَض أَنَا وويندي لنغسل الْإِطْبَاق وَبَعْدَ ذَلِكَ اتجهنا إلَيّ غُرْفَتِهَا لاساعدها بِجَمْع أَغْرَاضِهَا فَهِي ذَاهِبَةٌ مَعَ بَعْضِ الفتيات

والفتيان وَدْيٌ أَوْ مَعَهَا لِإِحْضَار أَشْيَاءَ مِنْ الْقُرِّيّ الَّتِي حَوْلَنَا لَكِن باتاكيد لَا يَذْهَبُون إلَيَّ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الْغَرِيبَة

وَأَنَا فُضِّلَت أَن أَبَقِي مَع جَدَّتِي

حَضَرْنَا اشيائها لتودعني هِي وَدْيٌ أَوْ وَيَذْهَبُون ستسغرق هَذِه الرِّحْلَة ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ

ساشتاق إلَيْهَا حَقًّا

دَخَلَت الْمَنْزِل أَنَا وجدتي بَعْدَمَا ذَهَبُوا لاجلس مَعَهَا قَلِيلًا وَنَتَكَلَّم لِيَأْتِي اللَّيْل وَأَذْهَب أَيْضًا النَّهْرِ لَكِنَّهُ لَمْ يَأْتِي أَيْضًا
.

end bov irene

. . . . . . . . . . . . . . . . .

اتَّخَذ بيكهيون الْقَرَار وَهُو

" حَسَنًا أَنَا أُوَافِق أَحْضَر بَعْض الْبَشَرِ مِنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي بجانبنا لَكِنْ بِشَرْطِ لَا تُقْتَلُ مِنْهُمْ أَحَدٌ إلَّا عِنْدَمَا أَرَاهُم جَمِيعِهِم "

قَال بيكهيون مُحَذِّرًا إلَيّ السَّيِّد كِيم وَبَعْض الرِّجَال ليوما السَّيِّد كيم وذهبوا بالفعل

end bov Baekhyun

لَمْ يَكُنْ يُرِيدُ بيكهيون أَنْ يَقْتُلَ أَحَدٌ لَكِنْ قَوْمِه سيموتون لِأَنَّ كَثْرَةَ شَرَاب دِمَاء الحيونات لَا تَنْفَعُهُم إلَّا بِالْقَلِيل

وَدِمَاء الْبَشَر تُعْطِيهِم الْكَثِيرِ مِنْ الْقَوِيِّ لِذَلِكَ هُوَ وافق

لَكِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُرِيَ إذَا كَانَتْ بَيْنَهُمْ أَمْ لَا

. . . . . . . . .

وَصَلَّوْا الرِّجَال بِاللَّيْل إلَيّ الْقَرْيَة لِيَدْخُلُوا مَنْزِل وخطفوا بِه العَائِلَة كاملة

خطفوا حَوَالَي خَمْسَةَ عَشَرَ شَخْصًا واستكفوا بِذَلِكَ لَكِنْ وَهُم رَاجِعُون وَجَدُوا فَتَاة تَجْلِس قَرُب النَّهْر كَأَنَّهَا تَنْتَظِر أَحَدٌ ليبتسم وَاحِدٍ مِنْهُمْ

بِجَانِبِه وَيَذْهَب وَيَضَع عَلِيّ أَنْفِهَا مَادَّةٌ مُخَدَّرَة لِتَقَع بَيْنَ يَدَيْهِ ليخذوها هِيَ الْأُخْرَى إلَيّ الزعيم بيكهيون

"سَيِّدِي لَقَد احضرنا الْبَشَر "

أَرْدَف ذَلِك الْحَارِس إلَيّ بيكهيون ليوما لَه بِهُدُوء وَيَذْهَب مَعَه إلَيّ تِلْكَ الْغُرْفَةَ الَّتِي يحتجزونهم بِهَا

دَخَل بيكهيون لِيَجِد مَجْمُوعِهِ مِنْ الْبَشَرِ فاقدين وعيهم ويستلقون عَلِيّ الْأَرْضِيَّة لَا حَوْلَ لَهُمْ وَلَا قُوَّةَ اِقْتَرَب مِنْهُم تَحْت نَظَرَات الْحُرَّاس وَالسَّيِّد كِيم وَبَدَأ يتفحصهم وَاحِدًا تِلْوَ الآخَرِ حَتَّي وَصَل إلَيّ الْحَسْنَاء الَّتِي كَانَ ينتظرها

نَزَل إلَيّ مستواها ليتحسس وَجْهِهَا الدافيء لِيَضَع يَد تَحْت رُكْبَتَيْهَا وَيَد خَلْف ظَهْرِهَا لِيَحْمِلَهَا عَلِيّ زاعيه

"سيدي مَاذَا تَفْعَلُ "

أَرْدَف السيم كِيم ليتجاهله بيكهيون وَأَخَذَهَا إلَيّ غُرْفَتِه

دَخَل الغُرْفَة لِيَضَعَهَا عَلِيّ السَّرِير خَاصَّتِه برفق

ثُمَّ جَلَسَ بِجَانِبِهَا يُحَدِّق بها

" مَا الَّذِي فَعَلَتْهُ بِي ، لِمَا أَنَا أَتَصَرَّف هَكَذَا ، لَا أَعْلَمُ مَاذَا أَفْعَل حَقًّا لَكِنْ كُلُّ الّذِي أُرِيدُهُ هُو حمايتك "

تَمْتَم بيكهيون بهمس لَهَا لِيُمْسِك بِيَدِهَا وَيَرْبِطُهَا بِالسَّرِير ثُمَّ أُلْقِيَ آخِرُ نَظْرَةٍ عَلَيْهَا ثُمَّ خَرَجَ مِنْ الْغُرْفَةِ

قَابِل سولجي بِوَجْهِه ليتافف

" هَلْ هِيَ بِالدَّاخِل "

أَرْدَفَت سولجي بِغَضَب وَحَاجِبُهَا الْأَيْمَن مَرْفُوعٌ فَرَدَّ عَلَيْهَا بيكهيون ببرود

" نَعَم بِالدَّاخِل هَلْ مِنْ مُشْكِلَةٌ "

" وَمَا الَّذِي تَفْعَلُه بِالدَّاخِل "
سَخَّر مِنْهَا وَتَكَلَّم بسخريه

" أُرِيدُهَا وَجْبَة عَلِيّ الْعِشَاء "

" هَل ستقتلها ؟ ! "

" مِنْ الْمُمْكِنِ لِمَاذَا "

" ظننتك ستبقيها لَدَيْك "

تَرَكَهَا بيكهيون لِيَذْهَب إلَيّ الحراس

" ابداو عَمَلُكُم "

أَمَر بيكهيون ليردف الْجَمِيع بِنَعَم سَيِّدِي وَيَبْدَءُون بعملهم

قُتِلُوا الْخَمْسَةَ عَشَرَ شَخْصًا لِيَأْخُذُوا جَمِيع الدِّمَاء لَم يَتْرُكُوا نُقْطَة بعروقهم ومذجوها مَع دِمَاء حَيَوَانَات ليوذعوا عَلِيٌّ أَهْلَ الْقَرْيَةِ

والحراس وَالْجَمِيع اِسْتَعَاد طَاقَتِه مجددا

ذَهَب بيكهيون إلَيّ ايرين يتفقدها فَهِي أَوْشَكْت عَلِيّ الِاسْتِيقَاظ

جَلَس امامهاوبعد قَلِيلٌ بَدَأَت تستعيد وعيها شَيْئًا فَشَيْئًا حَتَّي فُتِحَت عَيْنِهَا

" مَنْ أَنْتَ ؟ "

هَذَا أَوَّلُ مَا قَالَتْهُ إلَيّ الَّذِي يَجْلِسُ أَمَامَهَا ويحدق بها

" تَوَقَّفَ عَنْ التَّحْدِيق بِي هَلْ أَنْتَ أَصَمّ "

اِبْتَسَم بيكهيون بِجَانِبَيْه ليردف

" لَا لَسْت أَصَمّ "

" أَيْن أَنَا وَمَاذَا أَفْعَلُ هُنَا "

أَرْدَفَت ايرين وَهِيَ تَنْظُرُ حَوْلَهَا ليردف

" بغرفتي "

كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ جَعَلْتهَا تَنْتَفِض مِنْ مَكَانِهَا لَكِن يَدِهَا أَنْت عائِق لِأَنَّهَا مكبله

" لَا تحاولي التَّحَرُّك "

" وَمَاذَا أَفْعَل بغرفتك وَمَنْ أَنْتَ وَأَيْنَ هَذَا الْمَكَانِ جَدَّتِي إذَا اسْتَيْقَظْت وَلَم تَجدْني ستقلق عَلِيّ "

ضَحِك بيكهيون بسخرية ليردف

" انتي تشعريني كانكي ستخرجين مِنْ هُنَا "

قطبت ايرين حاجبيها مَا مَعْنِيٌّ الَّذِي يَقُولُهُ

اِقْتَرَب بيكهيون مِنْهَا ليمهس بِإِذْنِهَا

" انتي لَن تَخْرُجِين مِنْ هُنَا إلَّا بحالتين أَمَّا مَقْتُولَة أَو متحوله "

أَرْدَف ليبتعد عَنْهَا وَيَنْهَض لِيَذْهَب إلَيّ الخذانه وَيَأْخُذ مُلَابَسَة وَيَدْخُلُ الْحَمَّامَ

bov irene

مَا هَذَا الْمَعْتُوه حَقًّا مَا هَذَا

أَمَّا مَقْتُولَة أَو متحوله

حَسَنًا مَقْتُولَة وافهمها لَكِنْ كَيْفَ ومتحوله هَل ساصبح فتي مَثَلًا أَم ماذا

وَكَيْف احضرني إلَيّ هُنَا آخِرُ شَيْءٍ اتذكره إنَّنِي كُنْتُ عِنْدَ النَّهْر ايمكن أَنَّهُ مِنْ خطفني مِنْ هُنَاكَ لكن

شَهْقَة هَل ساصبح مِنْ الَّذِي يَذْهَبُون وَلَا يَرْجِعُونَ لَا لَا لَا أُرِيدُ الْمَوْتَ الْآن يَا إِلَهِي ساعدني

أَرْدَفَت لِأَنْظُر إلَيّ يَدَي المكبله

اُنْظُر حَوْلِي اِبْحَثْ عَنْ أَيِّ شَيْءٍ حَاد وُجِدَت سِكِّين صَغِيرٌ تَحْتَ السَّرِيرِ مِنْ الْجَيِّد أَنَّه كَبَلّ يَدٌ وَاحِدَةٌ فَقَطْ

أَخَذَت السِّكِّين بِيَدِي الْيَسَرَي لِأَنَّه يكبل الْيَمَنِيّ لاحاول تَقْطِيع الْحَبْل اللَّعْنَة لَقَد جُرِحَت يَدَي اااه أَنَّهَا تُؤْلِم

لَكِنِّي تجاهلت ذَلِك لَاسْتَمَرّ بفعلتي حَتَّي قَطَع الحبل نَهَضْت بِسُرْعَة وَذَهَبَت إلَيّ الْبَاب
وَكُنْت سافتحه لَكِن يَد سحبتي إلَيْهَا بِسُرْعَة

لاتفت وَاجِدِه هُو متي خَرَج وللعنه أَقْسَم إنَّنِي كُنْتُ أَسْمَعُ صَوْتَ الْمَاء متي أقْفَلَه وَفَتَحَ الْبَابَ وَرَكْضٌ إلَيّ

أَنَا خائفة مِنْه لِلْغَايَة فنظراته لَا تُبَشِّر بِالْخَيْر عَلِيّ الْإِطْلَاق

صَدْرِه عارِي وَيَرْتَفِع وَيَنْزِل بِسَبَب تِنفسه
الْقَوِيّ وانفاسه ترتطم بِوَجْهِي بِقُوَّة

وَنَظَرُه لَا أَعْرِفُ كَيْف اوصفها لِأَنَّنَا بِاللَّيْل وُضُوء الْقَمَرِ مِنْ يضيء

هَل اِنْعِكَاسُ الضَّوْءِ جَعَل عَيْنَيْه مَائِلَة لِلْحِمَار أَم عَيْنَيْه حَمْرَاء اللَّعْنَة هِي مخيفه

رَفَع يَدَي الْمَجْرُوحَة إلَيّ نَظَرِه وَنَظَر لِي مَرَّةً اخري

لِيَدْفَع يَدَي بِقُوَّة لِيَسْمُك بخصري ويقربني مِنْهُ بِسُرْعَةٍ لِيَغْرِس رَأْسَه برقبتي

حَسَنًا أَنَّه شُعُور لَطِيفٌ ويدغدغ لَكِنْ لَمَّا أَصْبَحَ مُؤْلِم هَكَذَا اللَّعْنَة

غَرَس أَسْنَانِه برقبتي مَا الَّذِي يفعله

صَرَخَت مِنْ الْأَلَمِ وَأَضْرُبُه ليبتعد عَنِّي لَكِنْ لَا حَيَاةَ لَمْ تُنَادِي

ويقربني مِنْهُ أَكْثَرُ وَأَشْعَر أَنَّ الدِّمَاءَ تَخْرُج مني

هَلْ هُوَ مَصّاص دِمَاء أَم ماذا

هَلْ كَانَ يَقْصِدُ بِالتّحَوّل إنَّنِي ساصبح مَصاصَة دِمَاء اللَّعْنَة أَنَّه وَحْش

اصرخ وَأَضْرُبُه الْأَلَم فَتَّاكٌ حقا

أَشْعَر إنَّنِي لَا استيطع حَمَل جَسَدِي لَقَد أَخَذ دِمَاء كَثِيرَةٌ سقطت بَيْنَ يَدَيْهِ قَدَمِي لَيْسَت قَادِرَة عَلِيّ حَمْلِي ، يَبْدُوَا أَنَّ هَذِهِ نهايتي بِحَقّ

•..•
رايكم بالبارت ؟
توقعاتكم ؟

© BaeKHyun Novels,
книга «نصف أنسان ||B.BH».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Aia D Scarlet
Part 2
💗🌸💝💓💖💕💞
Відповісти
2020-07-26 01:23:49
1