Part 1
Part 2
Part 3
Part 1
مرحبا انا ايرين عمري 19 عاما اعيش بقريه

صغيرة مع ابنت عمي ويندي واخيها دي او وجدتي

أَبِي وَأُمِّي توفوا وَأَنَا صَغِيرَة وَالِي الْآنَ لَا

أَعْرِفُ السَّبَب ، تركونا نَحْن وَحْدَنَا مَع جَدَّتِي وَأَيْضًا لِسَبَب مَجْهُولٌ

لَا نَعْلَمُهُ جَدَّتِي تَعْلَم بِكُلِّ شَيْءٍ لَكِنَّهَا لَا تُرِيدُ أَنْ تَقُولَ لنا .

"ايرين تعاالي"

"حسنا اتيه"

اعزروني فويندي تناديني الْآن

ذَهَبْت إلَيْهَا لتعطني وِعَاءٌ فَخّارِي كَبِيرٌ نمليء بِهِ الْمَاءُ مِنْ النَّهْرِ .

" هَيَّأ لنذهب "

أَوْمَأْت لَهَا لنذهب إلَيّ النَّهْر نَحْن نَذْهَب إلَيْهِ مَرَّتَيْنِ بِالْأُسْبُوع أَوْ ثَلَاثَةٍ لنملأ الْوِعَاء الفخاري هَذَا رَغِم أَنَّهُ يَكُونُ ثَقِيلٌ للغاية .

ذَهَبْنَا بِجَانِب النَّهْر لننحني ونملأ الْوِعَاء ،
رُفِعَت نَظَرِيٌّ اُنْظُرْ إلَيَّ الْجِهَة الاخري مِنْ النَّهْرِ وَقُلْت

" ويندي هَل تَعْلَمِين شَيْءٌ عَنْ الْقَرْيَةِ الثَّانِيَة ؟ "

" لَا ايرين لَكِنْ كُلُّ الّذِي أَعْلَمُه أَنَّهُم منعزلين عَنَّا "
أَرْدَفَت وَأَنَا مَازَال نَظَرِيٌّ عالِق هُنَاك

" أُرِيد الذَّهَاب إلَيّ هُنَاك "

سَرِيعًا مَا صَاحَت بِي

" اجننتي ايرين مَنْ يَذْهَبُ هُنَاكَ لَا يَرْجِعُ وَلَا تُنْسِي نَحْنُ لَا نَخْرُجُ مِنَ الْقَرْيَةِ مِنْ الْأَسَاس "
تافافت وَقُلْت

" حَسَنًا حَسَنًا كُنْت أَمْزَحُ "

انْتَهَيْنَا مِنْ تَعْبِيَة الْوِعَاء لننهض ونحمله وَنَرْجِع إلَيّ الْمَنْزِل مُجَدَّدًا

دَخَلَت الْمَنْزِل الصَّغِيرِ الَّذِي يحتوينا لَأُقْبِل وَجْنَتِه جَدَّتِي وَأَرْدَف

" أَيْن دِي أَو جَدَّتِي ؟ ! "

اِبتسَمَت جَدَّتِي الَّتِي تَعْجِن الْخُبْز لتردف
" أَنَّه بالعمل"

" حَسَنًا "

" هَيَّأ لنحضر الْغَدَاء "

قَالَت ويندي لاذهب واساعدها وَبَعْدَ مَا انْتَهَيْنَا وَصَل دِي أَوْ مِنْ الْعَمَلِ لنضع الطَّعَام ونجلس جَمِيعِنَا ناكل

انْتَهَيْنَا مِنْ الطَّعَامِ لننهض أَنَا وويندي ونغسل الْإِطْبَاق وَيَذْهَب دِي أَو لِلَّعِب م أَصْدِقائِه وَأَنَا وويندي نَذْهَب إلَيّ فتيات الجيران

ونتبادل الْأَحَادِيث وَهَكَذَا

عِنْدَمَا تَأْتِيَ السَّاعَةُ الثَّامِنَةِ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ كُلُّ فَتَاة بِبَيْتِهَا أَحْضَرَت الْعِشَاء أَنَا وويندي

لِيَأْتِي دِي أَو ونجلس لِنَأْكُل وَهَكَذَا هُوَ يُومِئ

أَشْرَقَت السَّمَاء صَبَاح الْيَوْمِ التَّالِي لِأَنْهَض بشعري المبعثر

" ايرين هَيَّأ انهضي عَلَيْنَا أَنْ نَشْتَرِي بَعْضِ الْأَشْيَاءِ "
أَوْمَأْت إلَيْهَا لِأَنْهَض

السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ عَشَرَ بَعْدَ مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ اجْلِس بغرفتي ، لَا أَسْتَطِيعُ النَّوْمِ لَا أَعْرِفُ لِمَا لَكِنْ لَا أُرِيدُ النَّوْم الْآن

فُتِحَت الشِّبَاك ليقابلني نَسِيم هَوَاء بَارِد و الهُدوء وَالسَّكِينَة الْجَمِيع بِبَيْتِه نَائِمُون

ويوصد بَيْتِه جَيِّدًا آه نَسِيتُ أَنْ أَقُولَ لَكُمْ

سَمِعْتُ مُرَّةَ إنْ أَخْتَفِي عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَّا فَجْأَة بِاللَّيْل ، يَقُولُونَ إنّ مَجْمُوعِه رِجَالٌ وَشَبَاب كَانُوا يَسْهَرون اللَّيْل وَيُضْحَكُون وَيَلْعَبُون ،

فَجْأَة اسْتَيْقَظُوا أَهْلُهُمْ وَلَمْ يجدوهم كَان اِنْشَقَّتِ الأرْضُ وابتلعتهم

لا أَعْرِف كَيْفَ وَمَا السِّرُّ وَرَاءَ هَذَا هَلْ هَجَمَ عَلَيْهِمْ وُحُوشٌ أَمْ مَاذَا ؟ !

لَكِنْ لَا يُوجَدُ لِآثَار دِمَاء أَوْ شَيْءٍ كَهَذَا كَأَنَّهُم غادوا وَتَرَكُوا الجميع

وَبَعْدَ ذَلِكَ يَخْتَفِي شَخْصٌ كُلِّ مُدَّةٍ وَلَا نَعْرِفُ السَّبَب اااه ساجن

لِذَلِك الْجَمِيع خَائِفٌ عَلِيّ عائِلَتِه لِذَلِكَ مِنْ السَّاعَةِ الثَّامِنَةِ الْجَمِيع يَنَام وَيَذْهَب إلَيّ بَيْتِه ،

لَكِنْ أَنَا المتمردة الوَحِيدَة لَا أُرِيدُ النَّوْم الْآنَ هَلْ أَمُوت مَثَلًا

خَطَرَت بِبَالِي فَكَرِه هَل أَفْعَلُهَا أَمْ لَا سافعلها فَأَنَا الْمَجْنُونَة هُنَا

صَعِدَت عَلِيّ الشِّبَاك لاقفز إلَيّ الخارج أَحَبّ شُعُور الْمُخَاطَرَة ، مَشَيْت عَلِيّ أَطْرَاف أَصَابِعِي حَتَّي لَا يَشْعُرُ بِي أَحَدٌ

بَقِيَت أَمْشِي حَتَّي وَصَلَت إلَيّ النَّهْر الطَّقْس بَارِد بِاللَّيْل لَكِنْ لَا يَهُمَّ لَقَدْ فَعَلْتَ شَيّ لَمْ تَفْعَلْهُ أَي فَتَاة بِالْقَرْيَة .

جَلَسَت القرفساء اُنْظُرْ إلَيَّ النَّهْر وامرر يَدَي بِهِ أَنَّهُ شُعُور لَطِيفٌ ويصيبك بالقشعريرة

اِبتسَمَت وَرَفَعَت رَأْسِي لاتصنم مَكَانِي مِنْ هَذَا ؟

شَخْصٌ يَجْلِس امامي عَلِيّ الْجِهَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ النَّهْرِ يَجْلِسُ بِجَانِبِ شَجَرَة أَسْتَطِيعُ أَنْ أُرِي نِصْف وجهه

فالقمر فَقَطْ مِنْ يُضِيء الْمَكَان

رَفَع هُو نَظَرِه إلَيّ الْقَمَر لِيَظْهَر لِي مَلاَمِحِه

أَبْيَض البشرة ، أَنْف حَاد ، شَفَاه وردي�

يَرْتَدِي قَمِيصٍ أَبْيَضَ وبنطال اسود

مِنْ هَذَا ؟

أَنَّا لَمْ أَرَاهُ مِنْ قِبَلِ بِالْقَرْيَة

وَإِذَا كَانَ مِنْ قَرْيَتِنَا كَيْف سَيَصِل إلَيّ الْجِهَة الاخري مِنْ النَّهْرِ يَجِبُ أَنْ يُسَبِّحَ لِيَصِل

شهقت بداخلي

هَلْ هُوَ مِنْ الْقَرْيَةِ الاخري ؟ !

نَظَرٌ لِي فَجْأَة لارتعب مَكَانِي ، وَقَفْت بِسُرْعَة لاركض إلَيّ الْمَنْزِل نظرته مرعبه بحق

ذَهَبَت إلَيّ الْمَنْزِل وَأَنَا اِرْتَعَش لأَدْخُل مِن الشِّبَاك مُجَدَّدًا لاذهب إلَيّ غَرْفَة ويندي وارتمي بحضنها وَمِنْ شِدَّةِ ارتجافي اسْتَيْقَظَت ويندي

" مَا بيكي ايرين لِمَا انتي ترتعشين هَكَذَا "

لَمْ أَسْتَطِعْ قَوْلِ شَيْءٍ سَوِيّ

" أَنَا خائفه "

ويندي " اااه اللَّعْنَة عَلَيْك آيَتِهَا الْحَمْقَاء مَنْ مَنَّ تَخَافِين تَعَالَي "

قَالَت لتاخذني بحضنها ووظلت تَرِبَت عَلَيَّ ظَهْرِي حَتَّي نَمَت

شَعَرْت بِيَد تَدَاعَب وَجْهِي لِأَفْتَح عَيْنِي أَجِد نَفْسُ الشَّخْصِ أَمَامِي

" مَنْ أَنْتَ وَمَاذَا تُريدُ منّي ؟ "

رَفَعَ يَدَهُ بِبُطْء ليتحسس وَجْهِي ، يَدِه بَارِدَة كَالثَّلْج لِيَنْزِل إصْبَعَهُ عِنْدَ رَقَبَتِي ليقترب وَيُقْبَل رَقَبَتِي بِبُطْء

ثُمّ اِبْتَعِدْ عَنِّي بَعْدَ ذَلِكَ

اسْتَيْقَظَت بِفَزَع وَأَنَا أَتَعْرِق وَجَدْتُ نَفْسِي بِغَرْفَة ويندي وَحَلّ الصَّبَّاح بِالْفِعْل اللَّعْنَةُ مِنَ هَذَا الرَّجُلُ

نَهَضْت لاستحم واغير ملابسي وَسَاعَدَت ويندي بتحضر الْفُطُور وَعَقْلِيٌّ مُنْشَغِل بِذَلِك الْفَتِيّ أُرِيد رُؤْيَتِه مُجَدَّدًا

اجْلِس عَلِيّ سَرِيرِي وافكر هَل اذْهَب مُجَدَّدًا أَمْ لَا ؟

أُرِيد الذَّهَابِ وَلَا اريد

أُرِيد الذَّهَاب لِكَي أَرَاه مُجَدَّدًا هُوَ غَرِيبٌ لِلْغَايَة

وَلَا أُرِيدُ لِأَنِّي خائفة فَهَذَا حَقًّا خَطِير لِلْغَايَة يَخْتَفِي شَخْصٌ كُلِّ أُسْبُوعٍ تَقْرِيبًا أَو اسبوعان وَلِئَلَّا

لِذَلِكَ لَا يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نخرج نعم إنَّا لَنْ اذْهَب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قفزت مِن الشِّبَاك عَلِيّ قَدَمِي لاركض بِسُرْعَة عَلِيّ أَصَابِعِي

أَعْلَم أَنَّكُم تلعنونني الْآن لَكِنْ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَرَاهُ لَم أَسْتَطِيع النَّوْم الْبَارِحَة

ذَهَبَت إلَيّ النَّهْر وَجَدْته يَجْلِس هُنَاك

يَضَعَ يَدَهُ بِالنَّهْر وَيَأْخُذ الْقَلِيلِ مِنْ الْمَاءِ وَيَنْظُر لَهُم بتعمق مَا بِهِ هَلْ يُرِي مَاء إلَيّ أَوَّلَ مَرَّةٍ

نَظَرَ إلَيّ فَجْأَة لَكَتَم شهقتي يَبْدُوَا أَنَّهُ شِعْرٌ بِوُجُودِيّ أَنَا اِرْتَعَب حَقًّا مِنْ نظرته هذه

جَلَسَت القرفساء لالعب بِالْمَاء اِخْتَلَسَ النَّظَرَ إلَيْهِ أَجِدْه يُحَدِّق بِي مَا بِهِ

أُرِيد سُؤَالُهُ مِنْ أَيْنَ هُوَ وَمَا اسْمَهُ أُرِيدُ أَنْ أَعْرِفَ الْكَثِير عَنْه لَكِنِّي بِنَفْس الْوَقْت خائفة مِنْه انْتَظَرَت قَلِيلًا حَتَّي اسْتَجْمَعَت شجاعتي لاردف

"من أَيْنَ أَنْتَ "

شجعت نَفْسِي كَثِيرًا لاقولها وَأَخِيرًا قولتها الْمَسَافَة لَيْسَت بَعِيدَة لِأَنّ النَّهْرِ لَيْسَ كَبِيرٌ أَشْبَه بالترعة لِلشُّرْب

لَمْ يَتَغَيَّرْ رَدَّه فَعَلَه ويحدق بِي هُوَ لَمْ يرمش حَتَّي مَا به

" قُلْت لَك مِنْ أَيْنَ أَنْتَ "

قُلْت لَهُ وَرَفَعَت صَوْتِي قَلِيلًا لاتاكد مِنْ أَنَّهُ سَمِعَنِي لَكِنَّه نَهَض فَجْأَة ليركض بِسُرْعَة مابه ؟

لَقَد أَخْتَفِي عَن نَظَرِيٌّ بلمح الْبَصَر هُو سَرِيعًا لِلْغَايَة

تافافت لِأَنْهَض وَأَذْهَب إلَيّ الْمَنْزِل

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

bov baekhyun

أَحَبّ الْجُلُوس أَمَامَ النَّهْرِ وَمُشَاهَدَتِه ، هُو صَافِي لِلْغَايَة وَبَارِدٌ وَلَيْس لَدَيْه رَائِحَةٍ أَوْ لون

لِذَلِك أُحِبُّ أَنْ أَرَاهُ لِأَنَّ مَا أَرَاهُ دَائِمًا هُوَ اللَّوْنُ الْأَحْمَر

دِمَاء لَوْنُهَا أَحْمَر بِرَائِحَة ودافئه لِأَنَّنَا نُحِبُّ أَنْ نَشْرَبُه طازجا .

مَا بِكُم السِّتّ تَعْلَمُونَ مِنَ أَنَا أَنَا سَأَقُول لكم

أَنَا بيون بيكهيون أَعِيش بِالْقَرْيَة الثانية ابْن زَعِيمٌ الْقَرْيَة

قَرْيَة مصاصين الدِّمَاء

نَحْن منعزلون عَنْ بَقِيَّةِ الْقُرِّيّ

بِسَبَبِ أَنَّ بيوم

كُنْت بِعُمَر السَّادِسَة عِنْدَمَا أُتِي ذَلِكَ الرَّجُلُ بِمَرَضِه (مرض البروفيريا )

أُتِي إلَيّ الْقَرْيَة ليستقبله أَهْلِهَا أَحْسَن اسْتِقْبَال لِأَنَّهُ كَانَ مُهَاجِر مِنْ قَرْيَةٍ بَعِيدَة إلَيّ هُنَا ،

لِذَلِك النَّاس أَحَبَّه لِلْغَايَة وَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّه لَدَيْه هَذَا الْمَرَضِ بِالطَّبْع

أَصْبَح وَاحِدًا مننا حَتَّي تَغْلِبَ عَلَيْهِ مَرَضِه وامتص دِمَاء زَوْجَتِه بِأَكْمَلِه زَوْجَتِه التي تَزَوَّجَهَا مِنْ الْقَرْيَةِ

فَأَصْبَح متعطشا لِلدِّمَاء أَصْبَح يَقْتُلُ كُلّ مننا وَيُوجَدُ مِنْ لَمْ يموتي لَكِن تَحَوّلُوا وَكَانَ مِنْ ضَمِنَهُم ابي

تَحَوَّل أَبِي وَحَوْلَنَا بِسُرْعَة لِكَيْ لاَ يقتلنا هَذَا الرَّجُلُ

بَعْدَمَا اصبحت بالخامسة عَشَر مَاتَ هَذَا الرَّجُلُ لَيَكُونُ أَبِي زَعِيمُ هَذِهِ الْقَرْيَةِ

زَعِيمٌ مصاصين الدِّمَاء

وَيُوجَد بَعْضِ شُرُوطِ لَدَيْنَا ايضا

1 . لَا نَذْهَب إلَيَّ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الجاورة

2 . لَا يُمَكِّنُنَا أَنْ نُحِبّ أَو نَتَزَوَّج مِن فَتَاة بشرية

3 . كاسين دِمَاء فَقَط بِالْأُسْبُوع الواحد

4 . يَتَزَوَّج الْفَتِيُّ مِنْ فَتَاة مَصاصَة دِمَاء مِثْلَهُ وَمَنْ يُخَالِفُ هَذَا الْقَانُونِ عِقَابِه الْمَوْت وَالْعَكْس صَحِيحٌ

لَكِنَّنِي اتجاهل شَرْطٌ مِنْ هَذِهِ الشُّرُوطِ فَأَنَا اذْهَب إلَيّ الْقَرْيَة بِالْفِعْلِ لَكِنْ اتوقف عِنْد النَّهْرِ لَا أَدْخُلُ وَسَط الْمَنَازِل

اجْلِس بِجَانِب شَجَرَة واتامل الْقَمَر الَّذِي أَمَامِي فَنَحْنُ لَا يُمَكِّنُنَا الْخُرُوجِ بِالنَّهَارِ بشرتنا ستحترق إِنْ خَرَجْنَا

شَعَرْت بِوُجُود شَخْصٌ خَلْفِي لِأَنْظُر لَه وُجِدَت فَتَاة يَبْدُوَا أَنَّهَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ

أَنَّهَا جَمِيلَةُ حَقًّا
بَشَرَة لَيْسَت بَيْضَاء لَكِنَّهَا جَمِيلَة لَيْسَت شاحبه مِثْلُنَا

شَفَتَاه ووجنتان ورديتان

أَنْف صَغِيرٌ عُيُون واسعه سَوْدَاء شَعْرٍ أَسْوَدَ طويل

هِي مُخْتَلِفَةٌ عَن الْفَتَيَات الَّذِين بقريتها

فَاَلَّذِين بقريتنا

بَيْضَاء لِلْغَايَة وشاحبه

شَفَاه مخملية حمارها مَبَالِغ بِه

عُيُون تَمِيل إلَيّ الْحُمْرَة

لَا أُحِبُّ الْمُبَالَغَة أَحَبّ الْبَسَاطَة

تَنْظُر لِي هِيَ الاخري ويبدوا أَنَّهَا خائفة هَلْ أَنَا مُرْعِب بِالنِّسْبَةِ لَهَا

نَهَضْت لتركض بِسُرْعَةٍ مِنْ هَذِهِ الفَتَاة ؟

بَعْدَ قَلِيلٍ نَهَضْت أنَا الآخَرُ لاذهب إلَيّ الْبَيْت

دَخَلَت لتقابلني سولجي أَنَّهَا ابنت عَمِّي هِي مُعْجَبَةٌ بِي وَتُرِيدُ أَنْ تتزوجني لَكِنْ أَنَا بِكُلِّ مَرَّةٍ ارفضها وَهِي تلتسق بِي
لَيْس لَدَيْهَا كَرَامَة

" مَرْحَبًا بيكهيون هَل أُحْضِرَ لَك الْعِشَاء "

قَالَتْ لِي بابتسامة لاقبالها ببرود

" لَا لَسْت جَائِع "

قُلْت لأَدْخُل إلَيّ غُرْفَتِي

هِي تَفْعَلُ ذَلِكَ كُلُّ يَوْمٍ تُحَاوِل التَّقَرُّب مِنِّي وَبِأَيّ طَرِيقَة

رَغِم أَنْ يُوجَدَ خَدَم هُنَا لِيَحْضُرُوا لِي الطَّعَام

نَسِيتُ أَنْ أَقُولَ لَكُمْ

قَرْيَتنَا لَيْسَت كَبَقِيَّة الْقُرِّيّ

لَا قَرْيَتنَا لَهَا زَعِيمٌ وَهُو أَبِي وَيَعِيش بِأَكْبَر بَيْت بِالْقَرْيَة هُوَ كَبِيرٌ ويسيعنا وَبِزِيَادَة

وَأَبِي هُوَ مِنْ يُفْرَض الْأَوَامِر وَلَدَيْنَا حَرَاس كَثُر تَجَنَّبَا لِأَيّ هُجُوم

نَحْنُ مِنْ قبل هَجَمْنَا هَل قَرْيَةٍ كَبِيرَةٍ واخذنها لِذَلِك قَرْيَتنَا كَبِيرَة وَبَعِيدُه

دَخَلَتْ الْحَمَّامَ لاستحم واغير ملابسي لاذهب إلَيّ ابي واقدي مَعَهُ بَعْضَ الوقت لِأَنَّه مُتْعِب لاذهب إلَيّ غُرْفَتِي لَكِنِّي وُجِدَت

سولجي بِالْغُرْفَة

" مَاذَا تَفْعَلِين هُنَا ؟ "

أَرْدَفَت بِغَضَب لتنهض مِنْ عَلِيٍّ السَّرِير وَتَمَسَّك بِكَأْس دِمَاء لتردف

" أَحْضَرَت لَك هَذَا "

" لَكِن انتي تَعْلَمِين الْقَوَانِين كاسين فَقَط بِالْأُسْبُوع "

" لَقَد أَحْضَرَت خَاصَّتِي لَك "

" شُكْرًا لِكَيْ لاَ أُرِيدُ وَالْآن اُخْرُجِي أُرِيدُ أَنْ أَسْتَرِيحَ "

كشرت مَلاَمِحُهَا وَكَأَنَّهَا عَلِيّ وَشَكّ الْبُكَاء اللَّعْنَة عَلَيْهَا

" بيكهيون أَنَا أُحِبُّك لِمَا تَفْعَلُ ذَلِكَ "

" سولجي قُلْت لِكَي مِنْ قِبَلِ نَحْن لَسْنَا مقدرين إلَيّ بَعْضُنَا اعْتَذَر لَكِنْ أَنَا لَا أُحِبُّك اعاملك كاختي "

" هَل ستدعني أَتَزَوَّجَك بِرَجُل غَيْرِك أَنَّا أَوَّلًا بِي أَنَا ابنت عَمِّك مَاذَا ينقصني "

قَالَت بِغَضَب وصرخت بِآخَر كَلِمَة لاردف بِهُدُوء لاحاول السَّيْطَرَة عَلِيّ غَضَبِي

" أَوَّلًا انتي لَا يُنْقِصُكَ شَيْءٌ ثَانِيًا إنَّا لَنْ أَدَعْك تتزوجين بِأَيّ رَجُلٌ ساختار لِكَي وَاحِدًا يُحِبُّك ويحميكي "

" ستختار لِي سَيَهُون صَحِيحٌ "

" وَمَا بِهِ سَيَهُون "

" أَنَّا لَا أُحِبُّهُ "

" وَأَنَا لَا أُحِبُّك سولجي توقفي عَن الضَّغْط عَلِيّ أَنَا لَنْ أَتَزَوَّجَك وسيهون يُحِبُّك لِذَلِك ابتعدي عَنِّي وَأُعْطِيه هُو فِرْصَة "

قُلْت بِغَضَب وصرخت بِوَجْهِهَا لِتَخْرُج باكية

سولجي يَتِيمَة الْأُمِّ وَالْأَبِ قَتْلِهِم ذَلِكَ الرَّجُلُ لَكِن انقذها أَبِي وَحَوْلَهَا لِذَلِك هِي تَعِيش مَعَنَا

سَيَهُون صَدِيقِي الْمُقَرِّب يَعِيش بِالْبَيْت الْمُجَاوِر لَنَا هُو يُحِبُّهَا لِلْغَايَة لَكِنَّهَا لَا تُرِيدُه أَيْضًا

وَاه مُثَلَّث حب

خَلَعْت معطفي لارمية عَلِيّ السَّرِير بِجَانِبَي لاستلقي عَلَيْه نَحْن نَنَام بِالنَّهَارِ فَقَطْ ونستيقظ بِاللَّيْل

السَّاعَة الْآن الرَّابِعَة ستشرق الشَّمْس لِذَلِك يَجِبُ أَنْ انام

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ذَهَبَت أَيْضًا ثَانِي يَوْمَ إلَيّ النَّهْر لاجلس عَلِيّ العُشْب وَاضِع يَدَي بِالْمَاء أَخَذَت الْقَلِيل بِيَدِي أَحْدَق بِهِم بتمعن كُلَّمَا أَخَذَت الْقَلِيل يُسْقِطُون مِنْ يَدِي وَتُبْقِي قَطَرَات صَغِيرَة الْمَلْمَس وَالشُّعُور رَائِع عَكْس الدِّمَاء فَهِي تَلَطَّخ كُلِّ شَيْءٍ شَعَرْت بِنَظَرَات لِأَرْفَع راسي

وَجَدْتهَا نَفْس فَتَاة الْبَارِحَة جَلَسَت أَمَامِي لتلعب بالماء

بَقِيَت اُنْظُر لَهَا وَسَقَطَت الْمَاءِ مِنْ يَدِي اتاملها هِيَ فَقَطْ لَقَد سُرِقَت نظراتي كُلُّهَا لَا أَسْتَطِيعُ إبْعَاد نَظَرِيٌّ عَنْهَا

نَظَرْت لِي هِيَ الاخري لنصنع تُوَاصِل بَصْرِيٌّ حَتَّي أَرْدَفَت

" مِنْ أَيْنَ أَنْتَ "

مَهْلًا هَل كَلّمْتنِي الْآن

مَاذَا أَفْعَل الْآنَ هَلْ اتجاهلها وَأَذْهَب أَمْ مَاذَا أَفْعَل

" قُلْت لَك مِنْ أَيْنَ أَنْتَ "

قَالَت مَرَّة أَخِّرِي وَرَفَعَت صَوْتَهَا أَسْتَطِيع سَمَاعِهَا إذَا همست

فَجْأَة صَدْع صَوْت سَيَهُون بِرَأْسِي وَهُوَ يَقُولُ لِي بيكهيون أَيْن �
لي بيكهيون أَيْنَ أَنْتَ وَالِدِك يَحْتَضِر

لَا تستغربوا نَحْن نستيطع التَّوَاصُل عَبَّر الْعَقْل

نَهَضْت بِسُرْعَة لاركض إلَيّ الْقَرْيَة وَصَلَت بثواني لأَدْخُل وُجِدَت مُسَاعِد أَبِي

" مَا الَّذِي حَدَثَ "

قُلْت ليردف الْمُسَاعِد بِخَوْف

" سَيِّدِي وَالِدِك مُتْعِب للغايه"

قَال لاصعد بِسُرْعَة إلَيّ غَرْفَة وَدَخَلَت وُجِدَت الْخَدَم وَالْحَكِيم معه

أَمَرَهُم بِالذَّهَاب لِيَخْرُجُوا تَقَدَّمَت مِنْه لاجلس عَلِيّ السَّرِير بِجَانِبِه ليردف بِتَعَب

" بيكهيون بَنِي سَتَكُون أَنْت الزَّعِيم "

...........................

رايكم بالبارت ؟
توقعاتكم ؟
اشوفكم بخير وسعاده 💓💓

© BaeKHyun Novels,
книга «نصف أنسان ||B.BH».
Коментарі