مُقدِمةّ.
الفَصلُ الأَولّ / عمِيلةّ A3B
بِياتّريس ٢ / كابُوسٌ لعِينّ
بِياتّرِيس ٣ / مِيليسَا المُزيفة
بِياتّريس ٤ / لكُل شيءٍ مُقابّل !
بِياتّريس ٥ / بدأت اللعبةّ
بِياتّريس ٥ / بدأت اللعبةّ
تذكِير ؛ أستغفُر الله العظِيمّ مِن كُل ذنبٍ عظِيم ..

إنجوِي 〽

___________


"ومِن هذِه النُقطة بدأ كُل شيء ، بدأتّ اللُعبةُ المُمِيتة !"


"أ تُحدثيننِي أنا آنستِي ؟" قُلت بدُون أن ألتفِت لهَا مُحاولةً أن أغيّر مِن صوتِي


"بلّ الحائط الذِي خلفكّ ، أيتُها الغبية عندَما أحدِثُك أنظُرِي لِي"

حائط ؟ غبية ؟ ، صدّقِينِي ستنسينَ إسمّك مِن الرُعب بفضّل هذِه الغبية

إلتفتُ لهَا ببطّئ لتشهقَ بصدّمة وأمسكُها بقوة دافعةً إياهَا لأحد الغُرف الفارغة بالجوارّ


"إخرسِي !" تمتمتُ مُثبتةً إياهَا علىٰ الحائط ويفصُلنا ذاك الخنجّر الخاص بِي المُثبت علىٰ مُستوى معِدتها

أومئت سريعاً لأنزَع يدِي من على فمِها

"أنتِ هيَ تِلك الفتاة !" تمتمَت ميلِيسا بعَينان لامِعتان يطفُو الرُعب بِهِما

"أنا مُجرد خادِمة هُنا ! ومِن الأفضَل لكِ أن تلزُمِي الصمّت كيّ لا تخسرِي حياتّك" أبتسمت بخفة لتبتسِم تِلك الأخرة بحمَاس

"أنتِ جاسُوسة صحِيح !" تجاهلتنِي لأقطب حاجباي بنُفورّ

" لا ! واللعنة مِيليسَا إلزمِي الصمّت ولا تحشُري أنّفك بحياتِي كيّ لا أحشُر هذا الخنجَر بقلبِك ، أسمعتنِي !" قُلت بهدُوء مُهددَةً إياهَا وإرتفعت نبرتِي بآخر كلامِي لتجفَل خوفاً وتومئ سريعاً

"صدّقِيني إن شككتُ بأمّرِك فلّن تكُون عواقِب الأمّر بهينة" هددتُها وخرجتُ مِن تلك الغُرفة بعدَ أن لُطخت صُورتِي بهذا المَكان وعلىٰ الرغم مِن كونها قطرةً فِي بحّر إلى أننِي لم ولنّ أرتاحَ لتِلك المِيلِيسَا

أكملتُ باقِي يومِي وبعض القلقّ يستوطِنُنِي مِمَا حدثّ وحقِيقةُ أننِي بدأتُ لُعبةً ليستّ بسهلة تُرعبُني فالآن لنّ أراقبّ إيڤان وأفعاله فقَط بَل وحتىٰ تِلك الملعُونة الأخرىٰ ..

ألقيتُ بجسدِي علىٰ السرِير بعدَ أن ارتديت ملابِساً مُريحة بالليل بعدَ إنتهاء وقتّ العمَل أي بعدَ الثانية عشّر مُنتصفّ الليلّ ولا يجُول بخاطرِي سوىٰ أنّ أتابِع ما حدث بهذَا اليَوم بتِلك الغُرفة عندَ إيڤانّ

أخرجتُ حاسبِي المَحمُول وفتحته أوصلتُه بمُحوِل كامِيراتّ المُراقبة ودلفتُ إليهَا بالوَقتّ الحالِي ولكِن الغرِيب بأن لا أحد بالغُرفة فدخلتُ إلىٰ ذاكِرةّ الكامِيرا مِن الوقتّ الذِي إستيقظَ بِه إيڤانّ أي مِن الساعةّ الثامِنةً صباحاً ..

إستيقاظٌ ورُوتِينٌ صباحِي معَ بعضّ اللقَطاتّ التّي حاولتُ ألا أشاهِدَهَا بغُرفة تبدِيل المَلابِس ، مُكلامتَه مَع أحدٍ ما مِن الشركة و دُخول فرُوست السريع الذي طلب منّه الإستعجال ومِن ثُم خُروجهمَا من الغرفة فسرعتّ بالوقتّ إلا أن دُخول أحدّ ثانِي إلىٰ الغُرفة إشتوقفنِي وقدّ كانتّ إحدىٰ الخادِمَات تنَظِف لم ألقِي لهَا بالاً وسرعتُ بالڤيديو إلا أننِي لاحظّتُ تحركَات الخادِمة لأرجع بالڤيديُو قلِيلاً ويثغّر فاهِي عندَ رؤيتِي لهَا وهِيَ تضعّ شيئاً مَا والذِي مِن مظهَرِه أكادُ أقسمّ بكونِهِ سُماً قاتِل داخِل زُجاجة النبِيذ الفاخِر الخاصّ بإيڤان والتّي لطالمَا سكَب مِنها بالمَساء ، أعدّت الشرِيط مُجدداً لألتقِط صُوراً واضحة للخادِمة وجُرمهَا المَشهُود ، خرجتُ مِن ذاكرة الكامِيرات لأعود بالوقتّ للحاضِر وأُلاحِظ الأصوات الصادِرة مِن دورةّ المِياه والتّي توضِح كونَهُ يستحِم !

يجِب عليّ مُساعدته فأنا عمِيلةٌ فيدراليةّ أي أننِي لستُ قاتِلة وبالأصّل لنّ أستطِيع إثباتّ أي جُرمٍ علىٰ رجُل ميتّ صحِيحٌ أنّهُ قاتِل وإن ثُبتَ عليّه أي دَلائِل فلنّ يكُون لهُ عقابٌ سوا الإعدَام .

هذا يعنِي أنّهُ بالحالتَين مَيت ولكِن العدالةُ هِيَ العدالةّ ، وتِلك الخادِمة يجبُ عليّهَا أن تنَال جزاتّ أفعالِها !

شردّت ولمّ ألاحِظ أمر خُروجه مِن الحمَام عارِي الصدّر ولا يرتدِي سوا سروالاً قصِير ، أنا أعلمُ ما الآتِي إن لمّ أتدَخل ..

نهضتُ سرِيعاً لأرتدِي الخُف المنزِلي ولمّ أبالِي بكونِي بملابِس النومّ الخفِيفة وخرجتُ مِن غُرفتِي سرِيعاً بَلّ ركضاً عبّر المَمّراتّ مُحاوِلةً ألا أصدّر ضجةً نتِيجة ركضِي وبسببّ توترِي لمّ أستطِع

لا يشغَل بالِي سوا إنقاذه مِن المَوتّ

تخطَيتُ الدُرجَ وقابلتُ السيدَة إيزابِيل ولكِنني لمّ أُلقِي لهَا ولصراخِها بأن أتوقف بالاً وأكمِل ركضِي إلىٰ السلالِم إلىٰ الطابقّ الثانِي ، لمَحتُ بنظَرِي أحد الحُراسّ يركُض ناحِيتِي لأسرِع بركّضي إلىٰ غرفة إيڤان وصُراخ الحرس بِي يتغلغلُ إلىٰ سمعِي بينَما الأدرينالِين يتدفقُ لكامِل جسدِي ويدفعُني إلى الركضّ أسرع حتىٰ أننِي لمّ أبالِي بالتُحف القيمَة التي إرتطمتُ بِها لتسقُط وتتحول إلى قُمامة


إقطحمتُ غُرفتهّ ودخلتُ بجنُون بذاتّ اللحظة التّي أمسكَ بِها الحارِس الضخمُ بِي وهِيَ نفسُها التّي كانّ يسكُب بِها النبِيذ بالكأس

"لا تشربّه !" صرختّ سرِيعاً وأنا أقاومّ الحُراس لينظُر لِي بإستغرابٍ وتتحوّل معالِم وجهه إلى أخرى ساخِرة

"ولمَا برأيك لنّ أفعل !"

غبِي !

"لأنّك لاتُريد المَوتّ ، لازِلت شاباً علىٰ ذالِك" قلبتُ عينايّ داخِلياً بينمَا أصتنع السخرِية وأصارِعُ الحارِس العِملاق ، يا إلهي هذا مُرهِق

"أتركّنِي أيهَا اللعِين !" صرختّ بالحارِس بعد أن ذُقت ذرعاً مِنه وضربتُه بركبتِي حيث لا تُشرق الشمس ويسقُط هُوا أرضاً متألِماً

أمسكنِي حارِسان آخران لأتنهدّ بنفاذ صبّر وأصرخ "تباً لكُم جمِيعاً ولِي لأننِي حاولتُ إنقاذ حياتّك الملعونة !" أشرتُ للمدعُو إيڤان في كلماتِي الأخيرة بجرأةٍ لمّ أكن أعلم أنّنِي أملِكُها


"أُتركَاهَا !" أمر إيڤان وهُوا يُشير إلىٰ الحُراس الحُمقى للخُروج بينَما الحارِس الأول ينظُر لِي بحِقد ونظراتّ مُشتعلة لأخرج لهُ لسانِي بطُفولية ، لقد أغظتُه

أحبّ هذا !

إقترب منِي بنظراتّ تقشعِر لهَا الأبدانّ نظَر لِي من فوقٍ إلىٰ الأسفل هامِساً بصوتِه الأجش

"مُثِير للإهتمام"

أنا ؟ وبهذِه المنامة يُمكِننِي أن أكُون كُل شيءٍ إلا هذا ..

"عفوا ؟" نطقتُ ليسخّر

" من تكُونِين يا صغيرة ؟ ليسَ لدي وقتٌ للعب مع الأطفال"

صدّقنِي لا تُريد أن تعلَم منّ أنا ، فأنا من ستُشوه لكَ وجهك الوسِيم المَغرُور اللعين أيُها اللعنة

وبالطَبع لمّ أقُل ذالِك وقطبتُ حاجبايّ زافِرتاً بنُفور ، تجاهَلتُه هُوا وخوفِي لأجلِس علىٰ كُرسِيّ قائِلة

"أهكذا تتحدَث معَ من أنقذ حياتّك ؟"

وبثانيةٍ واحدة تصنمّتُ لمُلاحظتِي لذاك الخنجّر الذي صُوب إلىٰ جانب بلّ مُلاصقاً إلىٰ رأسِي لدرجةّ أنني أستطِيع رؤية بعضاً من خصلاتّ شعّري المتساقطة ..

"عندَما أتحدثُ مَعكّ لا تتجاهلِيني !" زمجّر بعُلوٍ لأقف بتصنّمٍ مُطأطِأةً رأسِي ، لِيديا يجِبُ عليّك أن تتعامَلِي مع شخصيتّه الباردة والمُنفصمة بروية

"إشرحِي اللعنة !" أردف بحدة ناظِراً لعينايّ

"حسناً ، بالحقيقة عندَما كُنت بدورة المِياه دخلتّ فتاةٌ خادمة ولمّ ألقِي لها بالاً ويبدُوا أنّها ولحُسن الحظ لم تنتبّه لِي وقدّ كانتّ تُهاتِفُ أحدهُم لتُخبره بأن المُهمة على وشّك النجاح فهِيَ قدّ وضعتّ السُم بزُجاجة النبِيذ التي ترتَشفُ أنت مِنهَا بكُل ليلة وعندَهَا فقط أدركتُ أنّها مُحاولةُ إغتيالٍ لكّ و.." تحدثت بفخرٍ لتِلك الكذبة التي إخترعتُها ولكِنهُ قطع عليّ الكلامّ ليسخّر


"أجلّ وجئتِ لتُنفذِي دَور البُطولة أليس كذالِك ؟"


"أظُن هذا " أومئت بتخاذُقٍ ليصّرخَ

"ماايكِل !"

لم تمُر ثانيةٌ حتىٰ دخل مايكِل بهيئته المُبعثر التّي تفضحُ كونَهُ قدّ إستيقظ من سرِيره غصباً عنّه

"يا رجُل ماذا تُريد مِني الآن ؟ أتدرك كمّ الساعة اللعينة بهذهِ الليلة الملعونة ؟" إنفعل قلِيلاً لأهمّس

"يبدُوا أنه يلعنُ كثيراً "

"خُذ هَذِه ! وفلتكُن بضيافتّك الليلة !" قالَ مُشيراً إليّ

ماذا ؟ ما اللذي يقُوم بهُرائه ؟

"ماذا !" صرختُ بِه بحدة

"أوه~ الجميلة التي تُدعى 'فقَط إرتدي شيئاً' موجودة أيضاً ! لقد علِمت أنكِ مَغناطِيس مشاكِل منذ اللحظة الأولىٰ" قهقهَ مايكِل بسُخرية بعد أن نظر لِي لأقلب عينايّ بغضب

"كُفّ عنّ تصرُفاتّك الطُفولية مايّك ، خُذهَا وأخرُجا " أشارَ لنَا بالخُروج بينمَا يُلقِي بجسدِه على السرِير

"ولا تنسىٰ الخادِمة الأخرى الغبية التي حاولتّ قتّلي ، تعلمُ ما يجِب فعلهّ" أردَف بصوتِه الثقيل قبّل أن يُغمص عيناه ويسحبنِي مايكِل معه خارج الغرفة

"لا تجُرنِي هكذا أستطيع المَشي لوحدِي !" تذمَرتُ لكونِه يجُرني ورائه كالمَاشية

"ماذا تُريدُون منِي ؟ أنا فقط حاولت إنقاذ السيد إيڤان لأجد نفسِي بورطةٍ لم يكُن لي داعٍ لأوقع نفسي بها" أردفتُ ببعض الخوفّ الحقيقي

"فقَط أصمتي يا فتاة أنا بالكادّ أرى أمامِي من النُعاس ولا أستطيع التركيزّ" قال مايكل وهوا يتثائب بنعاس

صمتُ بعد أن توقف عنّ جَرّي ورائه لأجد أنّه أدخلنِي لأحد الغرف ذات الأوابّ العمحارِسٌ ضخم  ، فتحَ الأنوار ودفعنِي لأحد الأرآئك بقوة لأجد نفسِي أقبِل الأريكة ..

"وأنا التي ظننتُك نبِيلٌ بتعامُلك مع النِساء" سخرت ليتجاهلنِي

"ما الذي حدث ؟" سألني بجدية لتتبخر ملامح السخرية لدّي وأسرُد لهُ تِلك القصة الوهمية التّي إخترعتُهَا ولكِنّها حقيقية بنسبةٍ قليلة ..


"لأجدَ نفسِي هُنا بعدَ ان ظننتُ اننِي سأتحصل على مُكافئةٍ لذالك " قلبتُ عيناي ليتجاهلنِي مُجدداً ويدخُل حارِس ضخم يجُرُ فتاةٌ مَا وهِيَ تُقاوِم وتُلقِي بِه بأقذر الشتائم


" أهذهِ هِيَ ؟" سألنِي مايكّ مُقطباً حاجباه لأقفّ وأقتربّ من تِلك الفتاة التّي تستغل شعّرها بطريقة تُخفِي ملامِحها ، أمسَك الحارِس وجّهُهَا لكَي لا تُحركه و أقترب أنا لأزيح شعرهَا وتظهر ملامِحُها

"أجَل إنّها ذاتُ الفتاة !"

بصقتّ الفتاةُ بوجهِي فجأةً لأصرُخ بِها وأصفعُها
"قذرة !"



"خذّهَا لسجّن العُلية حتىٰ الغد ، سأتصَرفُ بشأنِهَا لاحِقاً" أمر مايكّ الحارِس ليومئ بطاعة بينمَا الفتاة تصرخ

"أتظنُون نفسكُم ستفلتُون منّه ! ، سيعُود ليقتُلكم كُلكم ولنّ يتهاون بذالك ، ستندمون !"

خرجَا فنظرتُ إلى مايكِل بإستغراب وأنا أمسحُ وجهِي من بُصاقها

"عنّ ماذا تتحدث هذه المعتُوهة ؟ منّ الذي سيعُود ؟"

"لا تتدخّلِي بالأمّر أكثر من ذالك ليديا أنا أنصحُك بذالِك ، ولا تنسِي بأن الفضُول قد قتَل الهِره !" حذرنِي وأردف "والآن إذهبِي لغُرفتّك و أنسِي ما حدثَ الليلةّ ، هذا إنّ كُنتِي تهتمِين لحياتّك أو حياة مِيغان شقِيقتُك !"

فتحتُ عينايّ بصدمة لأفتَح فمّي لكَي أتكلمّ وأُغلقه مِن جدِيد وأفتحّهُ مُجددا وأغلقه فبدَوتُ مِثل سمكةٍ خارِج البحَر ، أشَار لِي بالخُروج لأخرج سريعاً مِن الغُرفة و أقابِل المدعوة مِيلِيسا تتكئ على أحد الحوائط وتنظُر لِي بإبتسامة ساخرة ، وكأنني أنقِصها !

"ماذا ؟" قلبتُ عيناي

"فقَط أحببتُ أن أتمنىٰ لكّ ليلةً تعيسة ~أوبس~ أقصّد جمِيلة" أدارتّ لِي ظهرهَا وذهَبت لأفعَل المِثّل إنها معتوهة بحق ..

نزلتُ إلىٰ الطابَق الأرضِي ولغرابة الموقِف لمّ أقابِل أي أحد سوا بعض الحُراس بالطابق الأول ولمّ يُلقو لِي بالاً ، هُنالِك شيءٌ غريب بهذا المنزل أقصد إن كان منزِلاً عادِية لكانت الجلبةُ تعُم المَكان أكادُ أقسم أن هذا المنزل يعيش بقوانِين وقواعد سرية تحت الغطاء غير تلك التي أعرفُها ..

تنهدتُ بغرابةٍ وأنا أفكر بمِيغان ، أقصد إنّها شقيقة ليدِيا التّي أنا أنتحِل شخصيتُها هذا غريبٌ بالفِعل يجِب عليّ أن أتوخىٰ الحذر أكثر من هذا الأمر أكبَر مِمَا تخيلت .

فتحتُ بابَ غُرفتِي ليُداعِبنِي هواءٌ طفِيف نظرتُ إلى النافذة الصغِيرة بأعلىٰ السق وألاحظ كونَها مفتُوخة ..

أنا أتذكَر جيداً كوني قد أغلقتُها مُنذ مدة ..


تذكَرتُ أن الحدِيد بِها مُثبتٌ مُؤقتاً وهذا يعني أنّه يحتاح إلى لِحام ، لقدّ نسيت أمّره مُنذ تِلك الليلة كمّ أنا غبية بحق يجِب عليّ أن أتصرف بأمّره ، أغلقت النافذة بهدُوء بعد أن أغلقت البابّ وإستلقيتُ على السَرير بحذَر ، هُنالِك شيءٌ خاطئ بالأمّر !

جذبتُ حاسُوبِي المَحمُول وفتحتُه لألاحظ الظرفَ الموضوع بوسطِه فتحتُ الظرف سرِيعاً فوجدت قُرصاً مضغوط وورقةٌ مطوية

فتحتُ الورقة وقرأتُها


"أيتُهَا الغبية لا تتجولِي كثيراً بالمَساء كَي لاتكشفي ، إنتظرت طويلاً ولم تأتِي لذا ذهبّت وأيضاً بالمُناسبة حدِيدُ نافِذتك بحاجةٍ إلى لحام ، سأتصرف بأمره !

إعتنِي بنفسك ..
.. دِيلان !


مُلاحظة ١ : القُرص بهِ تِلك المعلُومات التي تحتاجِينَها ، سيطِري على لُعابك الذي سيسيل مِن الصدمة !


مُلاحظة ٢ : لا تنسِي أن تُخفِي هذه الورقة أو تحرقيها ، لسنا بحاجة إلى كارثة جديدة

'هُناك مُلاحظة ثالثة مِن الخلف'





مُلاحظة ٣ : لا تسخرِي مِن خطِي كيّ لا تنهضِي ذات يومٍ وتجدِي نفسك صلعاء !

ملاحظة ٤ : أنا أراك ! "



إبتسمتُ بسخرية لغبائه وسخافة خطِه ، يُشبه خَط طفّلٍ صغير ، لقدّ إكتشفتُ أنّه أحمَقٌ عمّلاق !


نظرتُ للقُرص قلِيلاً وتثائبتّ ، إننِي بحاجةٍ إلى النومّ وأيضاً لقد مررتُ بليلة حافلة يكفِيني لليومّ ..


طردّت تِلك الأفكار من رأسِي ، يجب عليّ قراءة هذا سريعاً مَن يدّري قدّ لا أعيّشُ للغد !

أدخلت القرص بمكانّه وشغلتُ الحاسوب ، دخلت إلى محتوياتّ القُرص وبدأت بقراءة هذا

وبالفعّل لُعابي قدّ سالَ مِن الصدّمة !



-



-صباحُ اليومّ التالِي-


فتحتُ عينايّ علىٰ صوتّ المُنبه ، وما كادَت الرؤية تضحُ لِي حتىٰ شهقتُ بصدمة ..


"السيُد إيڤان يُريدُك وحالاً !" نظَرتّ لِي بحدة وخرجتّ سريعاً ..


عجُوزٌ شمّطاء !

ولكِن واللعنة مَن يِريدُني ولماذا ؟؟

يبدُوا أن اللعِب قدّ بدأ ! ..



.
.
.
____________

١٦٧٩ كلمةّ ❄

وااو قايزّ ، هاد أقصر شابتر إكتبه لهلأ بالرواية 🌚

ما بعرف ليش فخورة فيه ، بس بعرف اني فخورة أنو خلصته ..

لأنو بجد ما خلصته لحتىٰ رُوحي بلشت تطلع 🌛

ما بعرف ليش بس ينبوع الإلهام وقف فجأة 😂💔


ما علينا هلآ من هالخرابيط ..

شو حالكم وأخباركم ؟

شو عاملين بالدراسة أو الدوام أو حتى عطلتكم بهالوقت 💜؟

بعرف إني تأخرت شوي ، بس آخر مرة -تستخبى ورا الطاولة-


لا تنسو القلب والكومنت عشان تدعموني ياجمِيلاتي ✨💜


نلتقىٰ بتشابّ جدِيدّ ❤ !
سلامّ ..
© سِيـلآ ہہ ,
книга «بِياتريس ( Beatrice )».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (3)
Batool Saleh
بِياتّريس ٥ / بدأت اللعبةّ
ممكن تكملي 😶💔
Відповісти
2018-10-31 22:47:15
Подобається
Chahra Zed
بِياتّريس ٥ / بدأت اللعبةّ
انتا رح تنزلي البارت الجاي 🥺🥺
Відповісти
2020-07-16 06:11:14
Подобається
Evana Queen
بِياتّريس ٥ / بدأت اللعبةّ
كملللي بليز 🥺💔
Відповісти
2020-08-01 10:38:44
1